بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الناس:
إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم،وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم،فإن العبد بين مخافتين،بين عاجل قد مضى لا يدري ما الله صانع به وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه.
فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه للآخرته ،ومن الشبيبة قبل الكبر ومن الحياة قبل الموت.
فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار.
((هنا رسولنا الكريم يدعونا إلى التمسك بحدود الشريعة الإسلامية لأنها طريق نجاتنا ويخبرنا أيضا أن العبد بين أمرين مجهولين مخيفين وهما، العاجل:ما مضى من عمر الإنسان لأنه لا يعرف ما الله صنع به،
والآجل:وهي آخرتة الإنسان لا يدري ما الأهوال والمصائب التي سوف تحدث في ذالك اليوم.وينصحنا أيضا بأن نأخذ العبرة من أنفسنا لأنفسنا ومن دنيانا لآخرتنا ومن شبابنا لكبرنا ومن حياتنا لمماتنا.
فقد أقسم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بأنه لا صفح بعد الموت وأنه لا يوجد بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار)).
المفضلات