ذهبت الاسبوع الماضي الى مركز التأهيل الطبي
عند المسنين و المعاقين
لفت نظري طفل اسمه عبدالله
جميل في الصف الثاني الابتدائي
كان يمشي بهدوء في شارع لتفاجئه سيارة مسرعة و تصدمه
و يصاب بشلل في نصفه السفلي
شلل كامل (( شوفته تقطع القلب ))
شاب آخر اصيب بشلل في جسده لحادث سير
ولكن اعجبني احد المعاقين
رجل مبدع طموح
قهر اغلال الشلل و اصبح كاتبا في احدى الجرائد المحلية
كتب عدة كتب
............
معلمة في الجامعة قديرة مكانتها عالية و جدتها هناك بعد اصابتها بالشلل
و كانت تعمل على الكمبيوتر
فتاة اخرى مشلولة و لكنها خبيرة في الكمبيوتر
و آخرون كثر
اتحدث عنهم لأننا نسيناهم او نسينا ان نتذكرهم
لأننا نسينا ان نحمد الله على نعمة الصحة
لأن اناسا اصحاء ينتحرون من يأسهم من هذه الحياة دون سبب و هؤلاء بعضهم الموت افضل له من الحياة و لكنه شق طريقه فيها بكل ارادة و تصميم ....
فلنحمد الله معا على نعمة الصحة و الجسد السليم و ندعوا لهؤلاء ....
المفضلات