مشاهدة النتائج 1 الى 9 من 9
  1. #1

    اوهام(رواية مسلسلة)

    هذه اول مشاركة لي في المنتدى وقد قررت ان أشارك بحكاية كتبتها بنفسي قبل عام ولم احسم امري بنشرها الا قبل ايام00 ارجو ان تعجبكم هذه الحكاية المسلسلة 00
    اترككم الآن مع الجزء الاول من أوهام 000

    [CENTER][RIGHT]اوهام(الجزء الأول)
    اطبق صمت مهيب على أرجاء ذلك المنزل الواسع وخصوصا غرفة تلك الفتاة التي أخذت تسبح وتغوص في بحر احلامها 00تتخيل ان جميع احلامها ستتحقق بين ليلة وضحاها00 على يد ذلك الفارس الذي سينتشلها من آلامها ومتاعبها 00 ذلك الفارس الذي ليس سوى من نسج خيالها00 تسافر00 تحلم00تطير وتحلق بين الحقول معه00لا يكاد يفارقها الا عند استيقاضها00 لطالما حلمت بيد حنون تمسح دموعها وصدر دافئ تشتكي عليه أحزانها وتفرغ عليه آلامها 00 انها تتمنى فحسب فهل تشترى الامنيات؟
    لا احد يعلم الحكايات التي نسجتها مع ذلك الفارس 00عالم خاص بها وحدها و000
    ايقظها من شرودها ذلك الصوت الذي اخذ ينادي باسمها:- سارة 00 سارة00
    هبت من على سريرها هاتفة: مالامر يا امي؟
    هتفت الام قائلة:ابنة عمك جاء ت لزيارتنا00
    هبطت من على سريرها وقالت متسائلة: رنا ؟؟
    ثم هبطت الى الطابق السفلي حين رحبت بابنة عمها رنا ثم قالت متسائلة في مرح:ما الذي جاء بك الى هنا ؟ 00 الم تحضري بالامس؟
    اجابتها رنا هاتفة بمرح بدورها: بلى 00 ولكني اود ان اجعلك تضجرين من رؤية وجهي00
    - يا الهي هذه الاجازة00 ستجعلنا ندفع الثمن غاليا00
    هتفت رنا قائلة وهي تلكزها بكوعها: ماذا تقصدين؟
    ابتسمت سارة هاتفة:كلا 00لا اقصد شيئا
    ثم جذبتها من معصمها قائلة:ألن تأتي لتري غرفتي بعد أن قمت ببعض التعديلات بها00
    تبعتها رنا حتى صعدتا الى الغرفة وهناك هتفت رنا قائلة:ماهذا أي ذوق تملكين؟
    قالت سارة بدهشة:هل هو قبيح ؟
    ابتسمت رنا قائلة: بل رائع00
    ابتسمت سارة ومن ثم قالت فجأة: ألن نذهب اليوم لشراء الملابس؟
    قالت رنا في ضجر:كلا00 ليس ثانية00
    قالت سارة: ارجوك لا تكوني سخيفة 00 وتعالي معي 00
    -هل تعلمين ان بالامس مزق حذائي من كثرة السير معك00
    ضحكت سارة قائلة:كاذبة 00 ها انتذا ترتدينه00
    ضحكت رنا بدورها قائلة: اجل بعد ان اصلحته00
    -ولكن هذا لن يمنع من ان تأتي معي 00
    -لا اريد00انك تدخلين احد المحلات ثم تفتلين فيها لمدة ساعتين00ومن ثم تقولين لا اريد شيء فالنجرب محلا آخر00
    قالت سارة برجاء : أرجوك اني احتاج لبعض الفساتين00
    قالت رنا بلامبالاة: ولم؟
    ابتسمت سارة قائلة:هذا سر00
    تطلعت اليها رنا هاتفة في دهشة :سر؟؟00 ماذا تعنين؟
    ابتسمت قائلة:لاعليك00هل ستأتين معي او اذهب وحدي00
    -كلا سأحضر00لن ابقى هنا وحدي 00ولكنها آخر مرة00
    ابتسمت سارة قائلة: انها المرة العاشرة التي تقولين فيها هذه العبارة00
    ثم اتجهت كليهما لشراء الملابس لسبب تجهله رنا00
    * * *
    عادت رنا مع سارة من ذلك المتجر بعد أن اشتريا
    جميع الفساتين الموجودة00اقصد بعضها00حين قالت رنا:لا اعلم سر إصرارك على ان أقوم انا ايضا بشراء الفساتين00
    ابتسمت سارة قائلة:ولم انت غاضبة هكذا انها على حسابي وانا من يجب ان تغضب00
    قالت رنا بحدة:ولكنك كلما اسألك 00تقولين هذا سر 00هل تعملين في المخابرات يا سارة00
    اطلقت سارة ضحكة مرحة ومن ثم قالت:اخفضي صوتك 00حتى لا يعلم احد بذلك00
    زفرت رنا بحدة ومن ثم قالت : يالك من فتاة00
    ضحكت سارة وشاركتها رنا ضحكاتها00دون ان تدرك احداهما ماذا يخبأ لهم القدر خلف ثناياه00
    * * *
    ارتدت سارة ملابسها في سرعة وهي في شوق عارم لهذا اليوم00 واندفعت خارجا حين استوقفتها امها هاتفة:الى اين يا سارة00
    -سأقوم بزيارة لرنا00 الى اللقاء00
    واندفعت خارجة من المنزل 00 حين عقدت امها حاجبيها هاتفة:ماذا حدث لها؟00 انها تبدو غريبة هذا اليوم00
    حين وصلت أخيرا الى منزل عمها- والد رنا- فأخذت تطرق الباب في لهفة الى ان سمعت صوتا هادئا يقول:من بالباب؟
    - انها انا سارة00
    فنح عزام شقيق رنا الباب وهو يقول في دهشة: سارة لم نرك منذ مدة طويلة00
    ابتسمت قائلة: انت الذي لم تعد تزورنا 00
    ابتسم قائلا وهو يتطلع لها: لقد اختلفت كثيرا عما كنت عليه آخر مرة00
    - هذا طبيعي فقد شاهدتني آخر مرة وانا لا ازال في الخامسة عشرة أي قبل اربع سنوات00
    ابتسم قائلا: لقد كنت شقية00 دائما ما كنت تسكبين الماء على رأسي وانا نائم00
    ضحكت قائلة:لقد كنت صغيرة حينها00
    استدرك قائلا: اوه00 آسف 00 تفضلي الى الداخل رنا بانتظارك00
    - لا عليك00
    دلفت الى الداخل واخذت تتطلع الى المكان00 انها لم تر هذا المنزل منذ اربع سنوات00 لقد كانت رنا دائما هي من تزورها00 ولا تعلم لم لم تبادلها زيارتها00ربما لخجلها من وجود شقيقها عزام او ربما لم تجد الفرصة لذلك00 ولكن هي نفسها لا تعلم السبب00
    في تلك اللحظة هبطت رنا اليها هاتفة: هل أنا احلم سارة في منزلنا00
    ابتسمت سارة قائلة:هل تودين ان اضربك حتى تتأكدين من انك لا تحلمين00
    ضحكت رنا قائلة:كلا شكرا لقد قمت بتجربته من قبل00
    ثم استطردت قائلة: هيا اسرعي الى غرفتي 00 فهناك الكثير مما اود قوله لك00
    تبعتها سارة في هدوء قبل ان تلقي نظرة مختلسة على عزام00 لقد اصبح شابا لم يعد ذلك الصبي الذي كانت دائما تتشاجر معه00لقد اصبح اطول قامة واوسم طلعة00
    اما هو فقد اخذ يفكر 00لقد اختلفت سارة كثيرا00 لقد كانت فتاة شقية عندما رآها آخر مرة00 لقد كانت دائما ما تصدر الأصوات المزعجة لتوقضه من نومه كلما حضرت الى هنا00وكانا دائما ما يتشاجران 00 لأتفه الاسباب 00
    انه يذكر يومان قرر هو وصديقه هشام و رنا وسارة00ان يقوموا بلعب لعبة الاختباء00حينما وقع اختيارهم على سارة التي ستكون هي من يبحث عنهم00حينها غضبت سارة ثم مالبثت ان استسلمت للامر00حين اخذت تعد بصوت مسموع ثم مالبثت ان اخذت تبحث عنهم بين ارجاء الحديقة00 وعندما شعرت باليأس 00أوقعت نفسها عمدا 00حينها جزع عزام وخرج من مخبأه هاتفا: سارة هل انت بخير؟
    نهضت من سقطتها وامسكت بسترته هاتفة في مرح:
    امسكت بك00
    صاح قائلا : هذا غش لقد خرجت لأرى ما الذي اصابك00
    هزت كتفيها قائلة: لم يطلب احد منك ذلك00
    ازاح يده قائلا: انت مخادعة00
    قالت وهي تبتسم: ولكني في النهاية امسكت بك00
    حينها تدخل هشام ليوقف هذا الشجار صائحا: كفى يا عزام لقد امسكت بك00
    صاح قائلا: كلا لقد خدعتني و000
    قاطعه هشام هاتفا: لم يطلب احد منك الخروج من مخبأك 00انت خرجت بملأ ارادتك00
    اشتعل عزام غضبا00 ثم ما لبث ان قال: حسنا سأقوم بالعد00
    واخذ يعد بصو ت مسموع00حتى انتهى00 فأخذ يبحث عنهم 00حين لمح هشام ولكنه مضى في طريقه وكأنه لم يره00وحين لمح سارة تختبأ خلف احد الحشائش00وقف بجانبها واخذ يقول بصوت مسموع وكأنه يحدث نفسه: تلك التافهة سارة سأريها00انها غبية00 حمقاء 00 انها000
    قطع عبارته صوت غاضب يقول:من هي الغبية يا عزام00
    ابتسم وهو يتطلع لها ولم يجب00 حين اقتربت هي منه في غضب قائلة:من هي الغبية والحمقاء يا عزام00
    ما كادت تقترب منه حتى امسك بها هاتفا: امسكت بك00
    - ولكن00لكن هذا ليس عدلا00
    - واحدة بواحدة00
    اشتعلت غضبا قائلة: انت مخادع00
    - لست اكثر خداعا منك00
    - انا لست مخادعة00
    صاح بوجهها: بل مخادعة وكاذبة00
    صرخت في وجهه هاتفة: لن العب معك مرة اخرى00
    - من قال انني اريدك ان تلعبي معي00
    ابتعدت عنه في غضب00 حين صاح بها هشام هاتفا: سارة الى اين تذهبين؟
    لم تجبه واسرعت بابتعادها00 حين التفت هشام الى عزام قائلا: لا تقل انكما تشاجرتما مرة اخرى00
    قال في غضب: هذا ما حدث00وهي من بدأت هذه المرة00
    - يا الهي في كل مرة تفسدون اللعب بمشاجراتكم تلك00
    لم بنتبه عزام الى أي كلمة قالها هشام: فلقد كان ينظر للنقطة التي اختفت فيها سارة وينتظر قدومها مرة اخرى000
    * * *
    افاق عزام من ذكرياته على صوت رنا وهي تناديه هاتفة:عزام 00 عزام00
    التفت لها عزام وشاهد سارة تقف بجوارها00 حين هتفت رنا قائلة: فيم تفكر؟
    - كلا00 لا شيء مالامر؟
    - سأخرج مع سارة الى النادي00
    - حسنا 00 الى اللقاء 00
    ثم التفت الى سارة قائلا: الى اللقاء يا سارة00
    ارتبكت ثم قالت: الى 00 الى اللقاء00
    ثم ابتعدت عنه في خطوات بطيئة حين تبعتها رنا اما هو فقد ظل ينظر اليها حتى اغلقت الباب خلفها 00وما ان خرجت حتى هتف: يالها من فتاة00
    ثم استطرد قائلا بلهجة مختلفة: رائعة00
    * * *








    إذا نالت القصة اعجابكم وقرأت ردودكم بشأنها فأعدكم ان اكملها0000

    انا في انتظار الردود 000
    اخر تعديل كان بواسطة » oscar rose في يوم » 25-04-2006 عند الساعة » 17:59


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

  6. #5
    القصة جميلة عزيزتي وبداية موفقه ..أنا في شوق لمعرفة المزيد ...
    ولكن لي بعض الملاحظات ..فهل تسمحين لي ...؟

    (لطالما حلمت بيد حنون تمسح دموعها وصدر دافئ تشتكي عليه أحزانها وتفرغ عليه آلامها 00 )
    عبارتك جميلة ولكن كان من الأجمل لو كتبت ..وصدر دافىء تبث إليه أحزانها ..أو وصدر دافىء تشكو إليه حزنها ..


    كذلك بالنسبة للعمر ..هل من المناسب أن يكونون في الرابعة عشره ويلعبون لعبة الإختباء ....؟؟

    ولكن مهما يكن الصراحة أعجبتني كثيراً جداً وإلى الأمام ..
    وأرجو أن تتقبلي إنتقاداتي بصدر رحب.

  7. #6
    شكرا لك اخي الهرماسى وسوف اكتب التكملة في القريب العاجل

  8. #7
    اختي ظل الشمعة اشكر لك اطرائك لقصتي واحببت ان اقول امر بشأن انتقاداتك بالنسبة للملاحظة الاولى فانا اوافقك قيها
    اما بالنسبة للملحوظة الثانية فانا قلت في القصة بانه آخر مرة رآها فيها كانت قبل خمس سنوات ولم اقل ان آخر مرة التقيا كانت عندما لعبا لعبة الاختباء وهذا يعني انه كان يتذكر اليوم الذي لعبا فيها هذه اللعبة اي عندما كانا صغيري السن
    واخيرا اشكر لك ملا حظاتك وساكمل القصة في القريب العاجل

  9. #8
    شكراااااااا

    ساذهب لاقرا الجزء الثاني ^^
    p9s12768




  10. #9

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter