السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه المعطر بباقات الورد والياسمين أضع اليوم بين يديكم قصة لا أكبر جريمه صنعت في التاريخ هي جريمه صاحبها لا نقدر
أن نقول عنه الا انه شخص يستحق أنه يحكم عليه أقسى الاحكام لا احب اطيل عليكم المقدمات واجعلكم انتم تقرأون هذه الجريمه
وتحكمــون بأنفسكم :
تبدأ حكاية هذا الشخص او نقول هذا المجرم ببداية حياة اي انسان عادي خلقه الله على الفطره وتشكل بقدرة الخالق ليصل لهذه المرحله
من الاجرام لم يصنع جريمته هذه الا بعد ان وجد ضحيته قد أستسلمت له فبدأ برسم خيوط الجريمه .
تعلمون جميعا أن الحياه قد تكون صعبه على بعضنا فمنا من يواجه صعوبات قد تسلبه جميع المشاعر فهذا الشخص كانت بداية حياته
معا والديه قد تكون معدومه ولا نقدر الا نقول الا هذا هو عنوان لقصة هذا المجرم .
فعندما خرج للحياه خرج لنا مجرد من جميع مشاعره فبدأت اول خيوط جريمته هو دراسة قلوب الناس فوجدها مليئه بأصدق وا المشاعر
واعذبها فتكون داخل قلبه الحقد والكراهيه لفقدانه لا ابسط المشاعر .
فبدأ برسمه لخيطه الثاني وهو التشكل والتحول في هيئة هذه الناس وأظهار المشاعر الكاذبه فعندما وجد أنه قد صار له مكانه بيننا قام
بالبحث عن فريسته او نقول ضحيته فبدأ ينفث سمه لهذه الضحيه بكلام معسول ومشاعر زائفه فما كان من هذه الضحيه الا ان سقطت
في دجله فبدأ بأحضار خنجره وعندما وجدا ضحيته قد استسلمت له طعنها طعنتا قويه في قلبها وجعلها تغرق في دمائها .
ولكي اكشف لكم القناع عن هذا المجرم فأجعلوني احبتي اقرب لكم المعنى هذا المجرم هو كل شخص يعيش بيننا رسم أجمل قصة حب
لعاشق كان يحلم بقصة حب قد تكون هي اقرب لقصص الخيال ووجد من يعيد صنع نفس هذه القصه .
هذا المجرم هو كل واحد أدعى الحب لشخص اخر ووعده بالوفاء وفي داخله الخيانه هذا المجرم من كان قلبه ينبض لكن هو متوقف
في ابسط تعابير الحب .
لا اقول اننا جميعن مجرمين ولا اقول اننا كلنا ضحايا لكن اقول كم ارى مجرماً أمامي يتفاخر بجريمته وكم ارى ضحيتاً ينزف دموعاً
على مصيبته .
في الأخير اقول ان هذا المجرم يستحق العقاب على جريمته الشنيعه وأن ينزل بحقه أقسى العقاب فهل توفقوني الرأي ؟!
ملاحظــه :لايمكن تنفيذ العقوبه بحق هذا الشخص لا أنه يوجد في هذه الدنيا من يفلت من العقاب لكن نقول أن العقوبه الآلهيه تنتظره...
منقول
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات