السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبيّنا وسيّدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ، الحمد لله فاطر السموات والأرض مقلب الليل والنهار القدير القادر الكريم الشكور الحليم القوي العزيز ، ارسل إلينا الرسل والأنبياء مبشرين ومنذرين ، يا ايها الذين آمنوا قوا أنفسكم من نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد ، ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونزغاته ، اعلموا احبتي في الله ان كل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار ، فســلامــً قــولاً مــنــ رب رحــيــمــ ،،
كيف حالكم يا أعضاء مكسات ؟ إن شاء الله كلكم بخير !!
نصيحه .. نظريه فقط
قال تعالى (( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ، إن وعد الله حق ، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ))
أهلاً ومرحباً يا أيها الأحبه في الله .. موضوع اليوم كشخه وراح يعجبكم وأنا متأكد من هالشي .. لأنه يتحدث عن البلوتوث اللي أصبح من الإكتشافات الجديدة والمطوّرة لدى الناس عامه والأمور الإجتماعيه .. ولكني أدعوكم بأن نضع النقاط والخط الأحمر على بعض الأمر السلبيه ونضع الأمور الإيجابيه بالخط الأزرق حتى تكتمل معلوماتنا .. والمشكله يا أخواني تكتمل في الشخص نفسه وفي اسلوبه وشخصيه ونيّته وتصرفاته .. لأن بعض الناس هداهم الله يستخدمون البلوتوث لنشر الفضائح أو للإستهزاء أو للتكبر أو للشطارة أو لأشياء محرّمه فهنا يكون لك سبب في اضعاف إيمانك فاحذروا ! فهنا سأعرض لكم بعض هذه النقاط من أشياء مفيدة راح تستفيدون منها .. وأيضاً هناك ناس وفقهم الله وسدد الله خطاهم يستخدمون البلوتوث لشي يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً ثم يرضي الناس ويرضي نفسه بالطمأنينه والهدايه والنور ولله الحمد هناك الكثير من الصور الدعويه سواء من نشر الملفات الإسلاميه كالقرآن الكريم أو الأناشيد والثيمات الإسلاميه أو بعض المقالات الإسلاميه كالتوحيد أو الفقه أو الحديث أو الأذكـار أو الرسائل الدعويه التذكاريه كذكرى صله الرحم أو ماشابه أو من الآيات القرآنيه أو إثارة الحماس ببعض الملفات الدعويه والحمد لله هناك الكثير من الذين أصلحهم الله بسبب ملف بلوتوث دعوي .. وهناك يتحقق القانون الذي يقول " للخيـر ألف طريـق " فاكسب الأجر واكسب رحمه الله سبحانه وتعالى بكل شي يرضاه وابتعد عن كل شي ينهاه هذا هو المطلوب من المؤمنين أجمع كسب الخيرات وكسب رضى الله ورحمته .. واعلموا وتأكدوا أن الله سبحانه يراقبكم ويعلم بما تعملون وما تقولون من سرٍ وعلانيه .. قال تعالى (( يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم ، هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ، لا إله إلا هو ، فأنّى تؤفكون )) أيها القارئ تمعّن جيداً إلى هذه الآيه وتأمل واعتبر وانظر إلى حولك أيها الإنسان ماذا أعطاك الله ؟ .. أعطاك البصر وأعطاك السمع وأعطاك اللسان وأعطاك العقل وأعطاك الأكل والمشرب المباح وأعطاك أم و أب تستكن لهم ليعطفوا عليك لكي يربوك ويعتنون بك والكثير الكثير .. وهنا تتحقق هذه الآيه قال تعالى (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ، إن الله لغفور رحيم )) .. فاسأل نفسك يا أيها الإنسان ماذا قدمت لله أولاً ؟ وماذا قدمت لنفسك من خير وصلح لكسب الأجر !! .. واسمحولي ان أوضح لكم نقطه هامة جداً جداً سقط منها الكثير من الناس إما غفلةً منهم أو وسوسةً من الشيطان أو مدركين لهذا الأمر وهم متكبرون .. قال تعالى (( وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا ومانحن بمبعوثين )) الآن أيها الأخوة بعض الناس يتصرف بتصرفات ويتلفظ بألفاظ والإنسان تتغيّر أحواله من فترة إلى أخرى .. والمشكله تقع في قولهم " الدنيا تغيّرت " وهذا غير صحيح بل الناس هم الذين يتغيّرون فانظروا إلى ما كنّا عليه فالبدايه ظهر لنا جهاز يسمّى البيجر وكان مجـرد منبّه لأحد الأرقام ثم أتى الجوّال واصبح له أجيال عده .. فهل هنا نقول أن الدنيا هي التي أتت بالبيجر أو الجوال بالطبع لا .. فالله سبحانه خلق العقل والإنسان استخدم العقل ليطوّر مهاراته وكما ترون اصبح لدينا جوالات وأشعه IR وصدر الآن البلوتوث .. فالإنسان هو الذي يتغيّر بحسب الطبيعه وبحسب مشيئة الله سبحانه وليست الدنيا .. وبعض الناس هداهم الله وأصلحهم يقول " خلونا نمرح بالدنيا لفترة " فهنا تقع 3 أجزاء في هذا القول .. 1/ مرح بشي يرضي الله سبحانه 2/ مرح بمعصيه الله 3/ محايد مابين الطاعه والمعصيه .. بالنسبه للمرح لرضى الله فهنا أقول أحسن الله إليك وسدد الله خطاك أما في معصيه الله أصلحك الله وغفر لك ذنوبك أيها المسلم أما المحايد أسأل الله لك التوفيق وان يزيدك إيماناً واحتساباً .. وسأكتفي كرد أوجز بقوله تعالى (( الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا ، فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وماكانوا بآياتنا يجحدون )) وقوله سبحانه (( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون ، أفلا تعقلون )) فيا أيها المسلم جاهد نفسك وزد إيمانك واجتهد لطاعه الله واصبر وصابر فإن الله يحب الصابرين .
قال تعالى (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ، وهم عن الآخرة هم غافلون ))
دقـه بدقـه فلـو زدت لـزاد السقـا
قال تعالى (( وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الأخرة ، ولاتنس نصيبك من الدنيا ، وأحسن كما أحسن الله إليك ، ولا تبغ الفساد في الأرض ، إن الله لا يحب المفسدين ))
أيها الأخوة .. اعلموا ان ماتفعلونه من سرٍ وعلانيه يعلمه الله وسيجزيكم به إما في الدنيا أو الآخرة .. والمقصود انك أيها الشخص عندما تعمل شراً ستلقى شراً وعندما تعمل خيراً ستلقى خيراً .. واعلم يا أيها المسلم انك ستتعرض إلى المشقه والصعوبه والتعب والإرهاق في البدايه وستتعرض أيضاً إلى الفتنه .. قال تعالى (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنّا وهم لايفتنون )) فاصبر وجاهد نفسك فالدنيا فانيه وتفاءل بالخير وستلقى بإذن الله جزاءً حسناً ونعيماً أبدياً من رحمة الله عز وجل .
ومن الأمثله على ذلك .. انك إذا قدمت على معصيه أو أذى لأي شخص أو تعرض لعورات الناس فهاذا الأمر سينقلب عليك .. فإذا ضربت أحداً من الناس فاعلم ان هذا الأمر ستحاسب عليه إما في الدنيا أو الآخرة فإذا ضربت شخصاً فاعلم أن سيأتي يوماً يأتي أحد الاشخاص يضربك أو يضرب أخاك أو يضرب أحب الأشخاص إليك .. فإنتبه ! وحاسب نفسك .. وقال صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى مايحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ،، فهل أنت ترضى على نفسك أن تؤذى ؟ .. بالطبع لا ! .. فإذا أنت لا ترضى على نفسك أن تضرب أو تؤذى فهناك أشخاص مثلك لا يرضون أن يضربون .. ففكر قليلاً واستخدم الحكمه واقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم .. وايضاً من الأمثله على ذلك أن تصوّر الأشخاص وتقوم بإرسالها بالبلوتوث لنشر الفضائح .. فهل أنت ترضى أن هذا التصرف ينقلب عليك ؟ .. بالتأكيد لا ! .. وتذكر في قوله تعالى (( ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) وقوله سبحانه (( وإذا تولّى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ، والله لا يحب الفساد )) ففكر في مصلحه غيرك قبل أن تفكر بمصلحه نفسك إلا في بعض الأوقات وزد عطائك وادفع بالتي هي أحسن .
قال تعالى (( إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا ، لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ))
والإنسان يخطئ مرة أو مرتين أو أكثر .. ولكن عندما يعرف الخطأ .. فمن العيب أن يستمر عليه !!
وسامحوني إذا خرجت من الموضوع .. ولكني شاهدت ورأيت وتأكدت من بعض هذه الأشياء وفعلاً يعجر اللسـان عن قولها فاكتفيت بقولها بشكل سطحي وميّسر .. وإن شاء الله استطعت من خلال نظريتي إصلاح بعض النفوس بفضلٍ من الله عز وجل ، فأسأل الله أن يصلحنا ويهدينا وأن يثبتنا على طريقه المستقيم وان يختمنا حسن الخاتمه وأن يدخلنا فسيح جناته برحمته إنه هو الرحيم الغفور ،،
قال تعالى (( فما أوتيتم من شي فمتاع الحياة الدنيا ، وماعند الله خير وأبقى للذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون ))
بقلم / أوّاب ...
المفضلات