نظرية الحب
هـــــــل للحـُـــــــــب عـــــــــلاج ؟ ؟
لي صديقة تشتغل بتدريس علم النفس وكثيرا ما تحادثنا عن نظـريات الجديدة في هذا العلم .وهي تعتقد بصحة نظرية ((التبلور)) لأستا ندال التي تقول ]إن صورة الحبيب تستوطن القلب إذا اضطرتنا الظروف إلي كثرة التفكير فيه [، فترتسم في المخيلة وتأخذ في الوضوح يوما بعد يوم وبناء على هذه النظرية تعتقد الصديقة انه إذا تمكنا من إن نشغل أحدا من الناس بشخص أخر- يتفق وميوله-بشكل مستمر ,فان كثرة انشغاله بهذا الشخص ستؤدي إلى إن تنطبع صورته في ذهنه ، ويتطور الأمر بت حتما إلى الحُـب وعلى هذا الأساس تدعي صديقتي انه في الاستطاعة علاج حالات الحب الميئوس منها وما يغشاها من آلام مادام ذلك هو مبعثها.
ولما أنكرت عليها ذلك مقررا إن الحُب إذا استعصى يبرح بصاحبه..وقالت:
- اسمح لي قبل كل شيء إن اشك في حقيقة الآلام التي يشكو منها معظم المحبين.
فأجبتها وقد رأيت من الحاضرين رغبة في إثارتها :
- يذكرني كلامك بمنطق طبيب الإنسان حين يجاهد إن يقنع المريض بأنه لا يشكو ألما ! !
فقالت الصديقة :
- لا ريب انك تتألم إذا أخفقت في الحب ولكني اشك في ماهية هذا الألم. . انه لا يعدو إن يكون نوعا من الضيق، ولا يمكن مقارنته بعظمة الألم في أقصى نشراته إما آلام الحب الحقيقة, وهي نادرة جدا, ففي عمق الهاوية لمن يشرف عليها وهي رهيبة كالغابة المهجورة لمن يهوى ارتياده. وهذه حالة لا يصبح إن تسمو إليها حالات الحب الشائعة التي لا يصيب الفاشل فيها سوى ضيق أو هم يكفي لدفعهِ أن يشغل الإنسان
بامرأة أخرى يثير حبها نحوه. . .
-هذا كلام نظري وتعلمين إن الحب مكانه القلب. ويكاد يكون من المجمع عليه إن مرض القلب عسير شفاؤه في اغلب الحالات !.
- بالعكس فان ذلك أهون مما تظن . . فما عليك إلا إن تختار واحدة من معارفك وتجري عليها هذه التجربة
- أي تجربة ؟
- عليك إن تبدأ بملاطفتها وتعمل على إن تثير اهتمامها بشخصك بشتى الوسائل كان تطلب منها إعارتك بعض الكتب أو إن تستأنس برأيها في اختيار تحفك . والتنس إعرابا عن شكرك لها إن ترسل إليها من حين لأخر باقة من الإزهار كما لا يفوتك كلما اجتمعت بتا إن تطري الزى الذي تبدو فيه وتعجب بآرائها. . ويحسن أن تتقرب إلي صديقتها اللاتي تخصهن بودها على إن تشعرها بأنها عندك في المكان الأول. . .
وإذا قدر لق النجاح. . فبعد إن تتثبت من انك أصبحت موضع تفكيرها يجب عليك إن تنتهز فرصة فتأهملها وتبدو إمامها انك انصرفت عنها إلى إحدى صديقتها التي تعلم أنها لا تحمل لها ودا خالصا . . ولكل امرأة صديقة لدودات –فتجدها تنكر منك هذا العمل وربما تلومك على هذا السلوك بشدة.
- وما فائدة كل هذا ؟
- هذه هي إحدى طرق العلاج .
- لست افهم ؟
- إن في هذا العمل لأكبر سل، فانك بطبيعة الحال ستشغل في استنباط الحيلة واتخاذ الوسائل لكسب اهتمام صديقتك. وهذا يدعوك إلي التفكير فيها طول الوقت الذي تستغرقه التجربة ....وفي الغالب لكثرة تخيل هذه الصديقة ودوام التفكير فيها . . أنها تحتل مكانا في قلبك وتأخذ صورتها تثبت في ذهنك شيئا فشيئا, وتزاحم دون شعور منك صورة حبيبة التي فشلت في حبها...... وتجد نفسك بعد هذه المرحلة قد بدأت دور النقاهة
- رويدا رويدا . بفرض إن حالتي ((الصحية)) تتحسن كما تدعين فأكون قد رميت بدائي إلي الصديقة البريئة. . هذا إذا لم تقنع هي بالفشل وتأخذ في ملاحقتي بالوسائل التي تشفى غلتها وتثيرها حربا علي
- يسهل عليك إن تجنبها هذه الحالة وتخلص أنت معها بالباقة
- لاتنسي أنى رجل ويصعب على الرجل إن يستميل إليه امرأة وفي نيته إن يقصيها عنه بعد حين
- ولكن ما رأيك في طريقة تجعلها هي التي تزهد فيك: (أن النساء اقلُ مكرا مما تظن).
وللوصول إلى ذلك يكفي أن تغرقها بغير أنقطاع بمظاهر الود والعطف....وفي الوقت نفسهُ جاهد أن تبدو غيورا عليها إلي أقصى حدود الغيرة فتضيـــــق ذرعا بك و لا يسعها إن تجد راحتها في البعد عنك. . وعند ذلك تنتهز أنت الفرصة فتبتعد من طريقها دون إن تمس كبرياؤها فيتتحق لك الشفاء .
وهنا بدا من احد الحاضرين وكان مستغرقا في فهم هذه النظرية من نظرات علم النفس انه لم يقتنع فقال:
-لاشك إن علم النفس سيأتي يوما بطريقة جديدة تكون سريعة وقليلة التكاليف
فأجابته الصديقة وهي جادة فيما تقول :
- لا تهم التكاليف ولا طول الوقت مادام الشفاء يتم
- فقال أخر متحدثا ً :
- هذه هي طريقة العلاج في القرن العشرين،
ولكنها لحب القرن العشرين
***************************
هيـيـيـيـيي أنا بالنسبة ألي أقول علاج الحب
(الزوااااااااااااااااااااااااااج)
لأ ن :-
}(حـُــــــــب + ثـــــــــــقة = زواااج ){
هاا ميــــــن يتفـق معـــــــي ؟ ؟ وكم واحد يخالفني وله رأي ثاني ؟! يقولي اوكــــ؟-؟-؟-؟ــــي ؟
بانتظـــــار أرائكم فريندس
المفضلات