السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كيف حالكم .......بخير ........الحمد لله .......
طبعاً أنا قلم ووجه جديد عندكم بس أتمنى إنكم تستمتعوا معايا وننبسط ....
وحبيت أحط هذي القصة أولاً ...
إليكم ...............
أقبل بغيومه السوداء..يلف المكان ....
وأفواج من النسيان تقتحم ذلك الصندوق الملون ..تكسر أقفال الأمل وتزيح مفاتيح الإبتسام لتلقي بأوراق الذكريات في مقبرة (الوراء _الماضي) وتتربع هي بكل ألوانها الرمادية داخل الصندوق..
فيصبغ بالسواد ...
باصمة على جرح لا يزال يثور وهو يسمع تصفيق الجمهور ومشجعيه (التجاهل وأبنائه )
ولكن الصندوق مل تصافيق هذه الجماهير الرمادية ما عاد يستطيع الإنتظار لمزيد من ضيوف ثقال كلهم نفس الألوان (كلهم أبناء التجاهل)
نعم لم يعد يحتمل ضجيج ذلك الجرح ..
نعم هو عشق كل الألوان الجميلة عشق الحرية عشق الوفاء عشق الحب ببساطه
وإذ به يحمل نفسه ....إلى أين يا ترى ...؟ماذا سيفعل .......؟
نظرات الجماهير تدور من الخوف وقد غدا الإعتذار أخيراً يتلون في وجههم ...
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
الصندوق ابتسم ...ليشع أملاً لحياة جديده رغم كل الرماد أمامه ....
فهاهو قد أصدر الحكم بالموت أخيراً لكل ما حملته السحابة السوداء له ....ما عاد يصبر على ثقلها...
وأخيراً تم تنفيذ الحكم بشجاعة ....لتبقى شجاعته خالدة ...إتخاذ القرار ورمي الماضي وكل أناسه الأشباح الذين كدروا صفو حياتنا ...وشوشوا علينا أحلامنا ....
شجاعة لنرسم لوحة جديده دون أي لون رمادي
ألقى بنفسه في مقبرة النسيان حيث ماتت تلك الذكريات .....
حيث ماتت تلك الذكريات.....
إنتهت ...............................
مع محبتي
المفضلات