آن الأوان كي أزيل القناع عن وجهي ................ سأقولها بكل صراحة أو وقاحة ... لا يهم .... المهم اني سأقولها ............ فأنا الآن لا يهمني أحد ..... ولن أخاف من أحد ... لقد كرهتكم جميعآ .... وسأكرهكم أكثر ... وأكثر .... لا تتعجبوا من صراحتي ... أو حتى وقاحتي .... فمن أنتم حتى أهتم لأمركم ؟؟؟!!! وعلى طريقة << يا رايح كثر من الفضايح >> سأخاطبكم ............. فبداخلي أمنيات لكم بأن تكونوا من أهل القبور المعذبين بسلاسل ذرعها سبعون ذراعآ تسلكون بها ......... وأن تكون قبوركم حفرة من حفر النار ......... كم أتوق لاراكم وقودآ للنار مع الحجارة ......... وأن تستنشقوا سموم النار ..... وتشربون حـــمـــيــمها .... وتــتــظللون بـيحمومها .... وقطع دخانها .... كنت في السابق لا أهــتم ان دخلتوا الجنة أو النار ..... أما الآن ...... فياليت النار تحرق جلودكم .... ليبدل الله لكم جلودآ غيرها لتذوقوا العذاب وحتى يصب الحميم فوق رؤوسكم لتذوب أمعاؤكم ..... وما حوت بطونكم .......... ولتسحبوا على وجوهكم في النار حتى تسود وجوهكم ................ سأتــــلذذ برؤية السلاسل والأغلال العظيمة والقيود والمطارق ان هوت عليكم ........
كانت هذة الكلمات .......... كلمات أبــــــــلـــــــــيــــــس لبني البشر عامة .......
أعلنها بعد أن عصى ربه , وتكبر عن السجود له ... قال تعالى في سورة الحجر(32) (( قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حماءٍ مسنون )) فتكبر أبـــليس وطرد من رحمه الله ومن الجنه ..... ولذالك أعلن أبليس عدائه للناس كافه الى يوم القيامة يقول تعالى في سورة الحجر(38-43) (( قال ربّ بما أغويتني لازينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * الا عبادك منهم المخلصين * قال هذا صراط عليّ مستقيم* ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من أتبعك من الغاوين * وان جهنم لموعدهم أجمعين )) كان أبــــــــــــليس يعرف الحق .. والجنه .. والنار ...وكان من المقربين..... ولكنه تكبر وعصى ... فحقت عليه اللعنه .... يقول تبارك وتعالى في سوره الحجر (( وان عليك اللعنة الي يوم الدين )) وعد أبليس أن يحاول جاهدآ أن نكون من المعذبين بالنار يقول تعالى في سورة النساء (118-121) (( ولأضـــلنهم ولأمنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الأنعام * ولأمرنهم فليغيرن خلق الله * ومن يتخذ الشيطان وليآ من دون الله فقد خسر خسرانآ مبينآ * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا * أولـئــك مآوائهم جهنم ولا يجدون عنها محيصآ )) لقد أعد الله للكفار والعصاة نارآ حتى نعلم شدتها وقسوتها لا بد لنا من تأمل هذا الحديث الشريف الذي قارن به رسول الله صلى الل عليه وسلم بين نار الدنيا ونـــــار الأخرة
ويقول المصطفي صلى الله عليه وسلم (( نارنا جزء من سبعين جزءآ من نار جهنم ))... ويقول صلي الله عليه وسلم في وصف أقــل العذاب في النار بقوله (( ان أدنى أهل النار عذابآ ينتعـل نعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه ))... فلا بد لنا يا أخواتي ويا أخواني من الحذر من أبليس وطرقه ..... فهو يعتمد على التبليس علينا ويحاول ان يظهر الباطل في صورة الحق ..... ويجعل الفاسد صحيحآ ....... لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعوذ من الشيطان الرجيم حتى عند تلاوه القرآن ..... فما بالكم في سائر أمورنا ؟؟!!
يقول تعالى (( فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) سورة النحل (90) وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليهم وسلم يعوذ الحسن والحسين فيقول (( اعيذكما بكلمات الله التامة, من كل شيطان وهامة , ومن كل عين لامة))... قبل أن اترككم أتمنى أن تتخيلوا شوارع وطُرق مدينه كبيرة وهي خالية من الوحات الارشادية ..... وخالية من اسمائها ...... ولنتخيل أحد القادمين اليها ولأول مرة .... بالله عليكم اليس ذالك الانسان معرض للضياع بها وبنسبه كبيرة ؟؟ كذالك الانسان في هذة الدنيا ...... فهو قادم اليها للمرة الاولى ... ولكن طرق حياته مفصلة تفصيلآ دقيقآ جدآ ..... فالاسلام دين شامل لكل صغيرة وكبيرة .... عن الدنيا والأخرة ... فطريق الجنه معلوم وكذالك طريق النار _ أعاذنا الله وايايكم منها _ يقول تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم * وأتممت عليكم نعمتي * ورضيت لكم الاسلام دينا ))
المفضلات