مشاهدة النتائج 1 الى 9 من 9
  1. #1

    " لعبة الموت / game of death "!!!!!! تقرير كامل وشامل

    " بسم الله الرحمن الرحيم "

    -فى الاونه الاخيرة شهد المجتمع المصرى أفه أجتماعية جديدة وهى أفه مستوردة من دول أوروبية وأمريكا والتى لا نتفق معها فى عاداتنا وتقاليدنا وتمسكنا بتعاليم ديننا ، هذه اللعبة ظهرت منذ عدة سنوات فى هذه الدول ، ولكن للأسف قامت وسائل الاعلام وبدون قصد بترويج هذه اللعبة ولكن فى البداية ماهى هذه اللعبة ؟
    -هى لعبة الموت أو لعبة المشنقة وتدور قواعد اللعبة حول قيام الشباب بأعدادمشنقة منزليه من حبل مدلى من سقف الحجرة أو أيشارب أو حزام يلفه على شكل مشنقة ، ويدخل رأسه فى عقدتها بعد أن يقف على كرسى ثم يحاول الارتفاع بجسمه عن الكرسى ليدخل مرحلة الشنق والاحساس بالموت ، فالدم يتوقف وصوله الى المخ ، ونتيجة لذلك يغمى عليه ..... ولأنه فى الغالب بل من الضرورى أن يكون بجواره أحد أصدقائه فأن هذا الصديق يقوم بمساعده الشاب فى أخر لحظة على الافلات من الموت ، وفى هذه اللحظات بعد أن يعود الشاب من رحلة الاغماء التى قطعها ينتابه شعور بالمتعة وصف بأنه أجمل من شعور الذين يتعاطون المخدرات !!!


  2. ...

  3. #2
    التكلمه
    وللاسف بدأت هذه اللعبة بالانتشار بين الشباب المصريين عن طريق وسائل الاعلام كالانترنت أو التليفزيون ،وهنا نلمس الجانب الئ لوسائل الاعلام ، وللاسف كان لهذه اللعبة ضحايا وهناك أحصائية تقول بأن هناك 95 شخص لقوا مصرعهم جراء هذه اللعبة فى الولايات المتحدة الامريكية منذ عام 1995 م .
    وكذلك هناك ضحايا مصريين نتيجة لهذه اللعبة وهما حالتين كما هو معلن ، أحدهما شاب عمره 21 عاما بالقاهرة وهو بطل رياضى ومعروف بسلوكه المتوازن وليست لديه مشاكل عائلية أو نفسية أو عاطفية ، تم العثور عليه فى شقه صديق مدلى من حبل فى غرفة بشقه صديقة فاقد الحياة .
    وتقول أسرة الشاب أن أبنها ذهب ضحية هذه اللعبة القاتله التى عرفها الشاب فى مصر عن طريق الانترنت.
    -أما الحاله الثانية فهى لطالب لقى مصرعه بكفر الشيخ أثر محاولته تقليد برنامج " لعبة الموت " الذى يعرض على القنوات الفضائية فشنق نفسه . حيث وجده والده مشنوقأ داخل حجرته .
    وتبين من التحريات بأن الطالب كان يشاهد برنامج " لعبه الموت " فى أحدى القنوات الفضائية الاوروبية وحاول تقليده فقام بربط أيشارب فى سريره ولفه حول رقبته فلقى مصرعه على الفور وعندما عاد والده ووالدته الى المنزل وجدوه جثه هامدة .
    -ولكن السؤال هنا هو ، هل أصبح الموت سهلا الى هذا الحد ؟ أم أن الحياة أصبحت رخيصة فجأة ؟ وهل شعور المتعه الذى يشعر به هولاء الاشخاص عند قيامهم بهذه اللعبة أفضل من الحياة نفسها ؟ وهل وصل الاستهتار بنا لدرجة أن نغامر بحياتنا ؟ ولماذا ظهرت الان ؟
    -ولكن ماهى الدوافع التى تجعل هولاء الشباب يقدمون على هذه اللعبة ؟
    -قد تكون ظروف الشباب الحاليه هى السبب من حيث عدم وجود شئ مفيد يشغل أوقات فراغهم أو الانتشار وزيادة نسبة البطاله أو قد يكون لشعف الوازع الدينى او للرغبة فى تقليد الغرب لانبهاهم بهم وبأسلوب حياتهم أو قد تكون بسبب ظروف صعبة قد يمرون بها سواء أجتماعية او أقتصادية أو لهروبهم من واقعهم أو قد يكون الشعور الذى يشعر به الذى يقوم بهذه اللعبة كما يقولون من شعور بالمتعه وتحدى الموت وصف بأنه أجمل من شعور الذين يتعاطون المخدرات وبدون تكلفه !!
    -ولعدم وجود هدف قوى يجعل الفرد أو يحفزه ليعيش حياته مهما كانت ظروفه من أجل تحقيق هذا الهدف .

  4. #3
    -وكان لوسائل الاعلام دور فى نشر هذه اللعبة اللعينة فمن خلال الانترنت علم الضحية الاولى عن هذه اللعبة وعن طريق التلفاز علم الضحية الثانية عنها وتأثر بها .
    ولكن لايجب القاء اللوم كله على وسائل الاعلام فبالرغم من التأثير القوىلوسائل الاعلام بأعتبارها أحدى المؤسسات الاجتماعية المشاركة فى التنشئة الاجتماعيه فأن الاسرة هى المؤسسة الجتماعية الاولى فى التنشأة الاجتماعية بماتزرعه فى الفرد من قيم وعادات وتقاليد وأعراف وقيم دينية تؤثر فى حياته وتحضه من المواقف التى قد يتعرض لها ومهما صعبت ظروفه لا ينحرف عن السلوك السوقى .
    -وتمثل دور المؤسسات الاجتماعية فى مواجهة هذه المشكلات من خلال زيادة التوعية الدينية والتقرب الى فئه الشباب وأفكارهم والاهتمام بهم وفتح باب الحوار بين الشباب والمسئولين المثقفين وكذلك أهتمام رجال الدين بهعذه المشكلة وحث الشباب على التمسك بتعاليم دينهم والتذكر بالثواب والعقاب.
    ولكنى أعتقد أن هذه الظاهرة قد أنتشرت بسبب قصور جميع المؤسسات الاجتماعية وللقشاء عليها يجب على جميع المؤسسات الاجتماعية أن تتكاتف وتتعاون وتقوم بالبحث عن أسباب هذه الظاهرة وقيام كل مؤسسة بدورها دون تقصر .
    - كما أنه مع زيادة التكنولوجيا والانفتاح الاعلامى لم يعد يوجد رقيب سوى الفرد على ذاته وحسب نشأته الاجتماعية .
    " أنا الامم الاخلاق مابقيت "


    النهايه أخوانى ليست أى تقليعة من أوروبا أو أمريكا شئ جيد

  5. #4

  6. #5

  7. #6
    فعلا انا سمعت عن هذى اللعبه فى ام بى سى 4 بس ما كنت اعرف انها وصلت لمصر....مشكور
    من السهل ان تضحي من اجل صديق ,,.., ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحيه

  8. #7
    السلام عليكم ...
    الحمدلله الذي رزقنا نعمة الاسلام والعقل فعلمنا ان ارواحنا ليست لعبة رخيصة
    وهذا دليل كبير لكل من لايصدق دور وسائل الاعلام في المجتمع

    النهايه أخوانى ليست أى تقليعة من أوروبا أو أمريكا شئ جيد
    صدقت اخوي kilua2005
    ومشكور على الموضوع

    اخوكم في الله القائد العظيم
    ادعو لجدتي بالرحمة
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , واغفر لي ما لا يعلمون

  9. #8
    الحمد لله على .......نعمة الاسلام والعقل

    مشكوور

    ليس المهم عدد مشاركاتي...ولكن الأهم تاريخ الإشتراك



  10. #9
    بصراحة صرعة عجيبة
    يعني اول مرة اسمع بهذه اللعبة وما في احد عاقل يتخذ من الموت وسيلة لعب كما يفعلون
    سواء امريكان والا هنود الي مخترعين لهذه اللعبة اقصد المهزلة
    ليش الغباء يلاحق بعض ابنائنا في مجاراة العصر بماترميه عيلهم حضارة الغرب من فضلات

    الله يهدي الجميع ويصلح حال الدنيا

    تحياتي
    يوماً مآ !
    ستُرزق بـ فرحة مِن حيث لآ تدري !
    تمآماً كمآ ابتُليت بـ الوجع من حيث لآ تحتسب

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter