الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 50
  1. #1

    Talking @مجلة مكسات للبلاي ستيشن@$special edition$

    attachment
    إدارة الميجا جيم

    السلا مـ عليكم ـــ

    شلونكـــــــــ خيو/خيتو ــــــــــم
    طبعا هذا الجزء سبيشال اديشن من المجلة يعني راح يكون مميز جدااا
    وأرجو أن تتفاعلوا معي لكي أزيد من حلولي حسنا سنبدأ:-gooood


    فهرس هذي المشاركة:_
    1-FIFA STREET
    2-MIDNIGHT CLUBbiggrinUB EDITION
    3-...........................wining eleven


    [SHADOW][GLOW]أولا:- FIFA STREET
    صورة عن اللعبة:-
    [/GLOW][/SHADOW]

    [GLOW]الأسرار:-
    في القائمة الرئيسية للعبة أدخل الرموز التالية:
    فتح جميع الملابس والأحذية:
    قم بالتثبيت على L1 + مثلث ثم اضغط: يمين، يمين، يسار، فوق، فوق، فوق، تحت، يسار.

    حجم اللاعبين صغير:
    قم بالتثبيت على L1 + مثلث ثم اضغط: فوق، يسار، تحت، تحت، يمين، تحت، فوق، يسار.

    حجم اللاعبين كبير:
    قم بالتثبيت على L1 + مثلث ثم اضغط: يمين، يمين، فوق، تحت، تحت، يسار، يمين، يسار.

    فتح جميع الملاعب:
    يجب عليك أن تربح كل البطولات حتى تستطيع فتح جميع الملاعب.[/GLOW]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


    [GLOW][SHADOW]ثانيا:-[/SHADOW][/GLOW][GLOW][SHADOW]Midnight Club 3: DUB Edition[/SHADOW][/GLOW]
    صورة:-

    [GLOW]الأسرار:-
    من القائمة الرئيسية اذهب إلى Option ثم إلى قائمة Cheat Menu ثم أدخل الرموز السرية:

    لفتح جميع المدن في طور الآركيد:
    أدخل كلمة ROADTRIP.

    لفتح حركة Argo الخاصة:
    أدخل كلمة DFENS.

    للحصول على رأس الأرنب:
    أدخل كلمة GETHEADL.

    للحصول على الرأس المعدني:
    أدخل كلمة HAVEYOUSEENTHISBOY.

    لجعل اللعبة سريعة:
    أدخل كلمة URBANSPRAWL.

    للحصول على الرأس الناري:
    أدخل كلمة TRYTHISATHOME.

    لزيادة وزن السيارة:
    أدخل كلمة HYPERARGO.

    لا تقهر أي لا يوجد ضرر في السيارة:
    أدخل كلمة ONTHEROAD.

    لفتح حركة Roar الخاصة:
    أدخل كلمة RJNR.

    لفتح حركة Zone الخاصة:
    أدخل كلمة ALLIN.

    للحصول على وجه الابتسامة الصفراء:
    أدخل كلمة GETHEADJ.[/GLOW]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [GLOW][SHADOW]ثالثا:-Winning Eleven 8: Liveware Evolution[/SHADOW][/GLOW]صورة:-



    [GLOW]
    بقدرتك أن تجعل الحكم يتخذ قراراته لصالحك:
    كيفية رشوة الحكم ؟؟

    أثناء المباراة اضغط: (R1 R2 L2) وتضغط على L2 + Select في نفس الوقت ثم تضغط على L2، لاحظ الآن أن قرارات الحكم لصالحك بواقع 90%. ومن الظريف أن عند سقوطك في منطقة الجزاء تحتسب بلنتي لصالحك, وإذا خرج أحد من لاعبيك مصابا يحصل خصمك على كرت أحمر!!! وأي فاول لخصمك في منطقة الجزاء لا يحتسب بلنتي, وتختلف النسبة المئوية من حكم لحكم آخر لكن لا يقل ذلك عن 80%.

    بإمكانك عن طريق هدف واحد أن تسجل 99 هدف ؟؟
    لتزويد عدد الأهداف:

    خلال المباراة قم بتسجيل هدف وأثناء تجاوز الكرة لخط المرمى (أي خط الهدف) اضغط START وشاهد الإعادة REPLAY, في كل مرة تشاهد الإعادة يزداد لك هدف.
    [/GLOW]



    أرجو أنكم تمتعتوا بالأسرار ولكني لم أنتهي بعد وسأكمل الأسرار إلى أن يأتي أحد الأعضاء
    ويقول خلاص طفشنا ما نبي أسرارmad
    وانتظروا لأنه سبيشال إديشن سأضع الكثير من الإضافاتgooood
    اخر تعديل كان بواسطة » Rama Primavera في يوم » 22-04-2006 عند الساعة » 17:34
    attachment


    0


  2. ...

  3. #2
    شيفـرات رزدنت إيفل4:-
    ضروري لضمان تشغيل الكود ( M )

    902A6EA8 0C0A8740

    (فتح الكل) Unlock Everything
    104311E6 0000FFFF
    ( ذخيره لا نهائية )Infinite Ammo/No Reload
    2012020C 24420000
    ( طاقة لا نهائيه خاص ليون فقط )Infinite Health-Leon
    1042DCF6 00000960
    ( طاقة كاملة خاص ليون فقط )Max Health-Leon
    1042DCF8 00000960
    (النقاط كاملة )Max Points
    2042DCEC 0098967F
    ( الوقت دائما صفر )Time Always 0
    2042dcd4 00000000
    ( مهما تعمل حفظ دائما الأول )Always 1st Save
    0042DCDA 00000000
    Mercs ( خاص طور الـ
    ( كامل النقاط )Mercs score Max
    203CFCEC 05F5E0FF


    تجميد الوقت فى Mercs time Freeze
    1041B8E8 00000DD0

    ( القتل كامل )Mercs Max Kills

    203CFD04 0000270f
    القتل كامل للقوس( فى المرة الواحده )Mercs Max Kills in a row
    203CFCF0 0000270f

    انتــــــــ ولا تحرمونا من ردودكم وتقييمكم ـــهى
    0

  4. #3
    اسرار The Godfather :

    صحه كامله :corleone

    ذخيره كامله:stracci

    5000 $:cuneo

    يُفتح الافلام:tattaglia
    0

  5. #4

    Talking

    THE GOD FATHER



    By: Electronic Arts
    Genre: Historic Action Adventure
    Release Date: Mar 21, 2006






    . . : : :
    الـمـقـدمـة & الـقـصـه & الـمـمـيـزات : : : . .
    القصة حول أتك شخص أبوك كان من أهم الشخصيات في عائلة كالوروني سوف يقتل والدك من قبل أحدى العصابات و سوف ترا والدك وهو يقتل وانت صغير و بعد ذلك سيبدأ نار الأنتقام تشتعل فيك و بعد أن تكبر ستنضم الى العائلة وسوف تبدأ رحلة الأنتقام لما حدث لوالدك , وطبعا تقدر تشتري اسلحة وتغير ملابسك
    والكثير.....




    .





    . . : : :
    الـحـل الـكـامـل : : : . .







    The Enforcer










    في بيت الحفظ رد على الهاتف و أخرج خارج بيت الحفظ و تحدث الى لوكا و أمشي معه و بعد ذلك سوف يأمرك بالذهاب الى محل الجزار وتلقينه درسا لأنه لا يريد أن يدفع للعائلة الأموال لحمايته و الان أبدأ بأبتزاز الجزار الى ان يوافق على الدفع , ولكن يبدوا أنه لا يريد ان يوافق أبدأ بتحطيم محله و تكسير كل شي بعد ذلك سوف يوافق على دفع المال و أيضا احذر الا يصل الى الحدى الأقصى و يرفض بعد ذلك سيفتح لك الباب الخلفي للمحل أذهب للأعلى وسوف تجد رجل تحدث معه للحصول على المحل و عند خروجك من المطعم سوف تواجه رجل الشرطة ارشيه بالمال و بعد ذلك أهب الى لوكا و أعطه المال .







    Grave Situation



    الان يجب عليك أن تقابل أناس في المنطقة المؤشر عليها بالخريطة أسرق أي سيارة و أذهب الى المنطقة و الان أبدأ بضرب الأعداء و قتلهم و صفعهم بالجداران سيكون ذلك اللزامي عليك راقب
    cutscene وهو يتحدث الى الراهب و بعد ذلك سوف ينتظرك لوكا في الحي الايطالي أذهب اليه .









    Sleeping with the fishes





    ستذهب الانمع لوكا الى حانة تخص احد العصابات و يريد لوكا أن يقتحمها , عندما يدخل لوكا الحانة سوف تشاهد مايحدث من الطاقة وسوف ترا كيف يقتل لوكا من قبل أفراد العصابة بشكل مؤلم وسوف يراك أحد أفراد العصابة وحينها ستبدأ القتال معهم و ستكون مهمتك هي القضاء على قاتلي لوكا و الأنتقام له , أدخل الى الحانة و أقضي عليهم و بعد ذلك سوف يتطلب منك الرجوع الى بيت الحفظ و يجب عليك أيضا أن تتخلص من رجال الشركة اللذين يطاردونك أنت لن تستطيع أن تتخلص منهم نهائيا ولكن يجب عليك أن تصل سالما الى بيت الحفظ وهذا هو المطلوب بعد أن تدخل بيت الحفظ سوف تنتهي المهمه بشكل تلقائي .







    The Don Is Dead









    الان سوف تذهب بالسيارة الى محل الحلاق بعد ذلك سوف يبدأ عرض سينمائي ترا فيه هجوم أثنين من أحد العصباب على الدون فيتو و محاولة اغتياله وسوف تنطلق طلقات عشوائية سيصاب فرانك بطلقة في كتفه على أية حال سوف تبدأ انت التحكم الان و يبج عليك أنقاذ أخت فرانك الموجودة في الخارج أقتل افراد العصابة و أنقذ الفتاة الان سوف تركب السيارة و سوف تكون مهمتك هي حماية سيارة الاسعاف الموجود فيها الدون فيتو يجب عليك حمايته من كل خطر يواجهه سائق الاسعاف أثناء السير سوف تتوقفون في أحد الجسور وسوف تنزل من السيارة و تبدأ القتال مع المجرمين اخر مجرم لا تقتله بل أستجوبه و أعرف من أرسله اليكم بعد ذلك أصعد الى سيارة الاسعاف و أوصل الدون الى المشفى







    Intensive Care



    الان يجب أن تذهب الى المستشفى . عندما تصل سوف تجد فرانكي بالخارج سوف يتحدث معك قليلا بعد ذلك أدخل المستشفى و سوف يأخذ منك حارس الأمن الأسلحة التي تمتلكها الان أذهب الى الجناح الذي يوجد فيه الدون ستججد أخت فرانكي هناك و فجأة سوف يدخل أحد المجرمين من النافذه أذهب اليه و أقتله و التقط سلاحه بعد ذلك أخرج وسوف تقابل مايكل كولويني الذي سيطلب منك حماية أبيه من المجرمين الان أهذب الى السرداب و اقتل جميع الأعداء اللذين ستجدهم فيه و بعد ذلك تفحص كل غرفة و أقتل جميع المجرمين اللذين فيها , بعد ذلك سيأتي اليك اتصال يطلب منك مقابلة أحد الأشخاص في محل موجود في الحي الايطالي أهب الى المنطقة المؤشر اليها و أدخل المحل و أدخل الى الغرفة الخلفية وتحدث الى الرجل الذي سيعلمك بمكان روزا .





    Fireworks





    الان أذهب الى محل روزا ثم أدخل من الباب الخلفي و أصعد الدرج وتحدث الى سوني و بعد ذلك سيقتحم رجال الشرطة المكان و سيغلق المكان الشرطة الان أستجوب رزوا و بعد ذلك أرشي الشرطي الذي يحرس الباب و الان يجب عليك الدخول في الزقاق وقتل الحراس الموجدين فيه و عندما يراك الشرطي يصبح لديك 25 ثانية و سوف تكشف المهم في نهاية الزقاق ادخل الباب , اقتل الشرطة الموجدين بالمنطقة بعد ذلك تحقق من روزي ستكون لطيفة معك الان دعنا نحصل على ذلك الشرطي العريف المتعجرف , الان أدخل من الباب الخلفي ثم أصعد للألعى ثم المصعد و صيصعد بك الى السطوح سوف تجد العريف المتعجرف حاذر أن تقتله بل أجعل قتله كأنه حادثه عن طريق رميه من العمارة الموجود فوقها بعد ذلك سوف تنهي المهمه .





    Death to the traitor



    الان سوف تذهب مع
    Clemenza لأحد المحلات سوف تقتحمها وتقتل الأعداء و تأخذ الديناميت الموجود فيه , الان سوف تذهبون بالسيارة الى أحد الحانات التي يمتلكها الأعداء يتوجب عليك الان زرع هذا الدينميت في الدور الثاني من هذا البناء , أدخل الحانة وقاتل الأعداء الى أن تصل للأعلى أزرع القنبلة و أهرب الى الخارج بسرعة قبل أن تفجر القنبلة .. بعد ذلك سيتوجب عليك الذهاب الى بيت الحفظ و ستنهي المهم بمجرد دخلوك اليه .







    Horseplay





    ستكون هذه المهم سرية وسوف تقوم انت وشخص بالقيام بها , سيكون عليك في البداية الذهاب الى أسطبل الأحصنة وسيكون الطريق اليه وعرة ومليئة بالأعداء الحق الرجل الذي سيكون معك وحاول ان تتبعه ولا تتجاوزه ابدا لكي لا تكشف بعد ذلك سوف تدخل الى اسطبل الأحصنة وسيدخل الرجل الذي معك الى داخل احد غرف الأحصنة أثناء القيام بقتل الحصان سوف يأتي اليك مجرم أقتله بعد ذلك سيتوجب عليك الدخول الى القصر بسرية و يجب عليك قتل الأعداء بالسلك الحاد الذي تملكه يجب عليك أن تصعد الى الدور الثاني من القصر و جعل الرجل الذي معك الدخول الى غرفة النوم الخاصه بصاحب القصر ويضع رأس الحصان المقتول بعد ذلك ستنهي المهم .





    A Recipe for Revenge







    سوف تساعد مايكل كالوريني على الانتقام وقتل
    Capo في هذه المهمه , الان أذهب الى الحانة يجب عليك الان الدخول من الباب الخلفي من الحانة ولكنك سوف تواجه أعداء اقتلهم بعد أن تدخل المطعم اذهب الى دورة المياه وضع المسدس في مكانه , بعد ذلك سبدأ فيه عرض سينمائي يقتل فيه مايكل Capo بعد ذلك ستوصل مايكل الى الميناء ليغادر وطبعا ستواجه أهداء كثيرين في سيارات حاول أن تتخلص منهم و توصل مايكل الى الميناء بسلام بعد ذلك ستنهي المهم .







    Now it's Personal





    عندما ترجع الى الشقة سوف تجد أخت فرانكي بأنتظارك فجأة سيهاجم رجال العصابة المنطقة والان أصبح الأمر شخصيا بعد أختطاف أخت فرانكي الان ستطارد العصابة الى أن تصل الى المنيسة بعد ذلك ستدخل من القبو وسوف تقاتل العديد من المجرمين حذاري فهم كثر هنا بعد أن تقضي عليهم سيبدأ عرض سينمائي ترا فيها أخت فرانكس وهي مقتولة و يحزن فرانكي على فراقها وتنتهي المهمه بعد ذلك .







    The Silent Witness



    هذه المهمه قصيرة جدا ولن تواجه فيها الكثير , أولا أستجوب
    Tattaglia capo و بعد ذلك توجه نحو البيت الجنائزي الذي سيكون مؤشر لك في الخريطة بعد أن تصل ستجد الكثير من الأعداء بالداخل قاتلهم بعد ذلك اطلع للدور الثاني ستجد الخص الذي يتوجب عليك الخلاص منه ولك احذر فيوجد له جنود أقوياء جدا أقضي عليهم بعد ذلك أجعل قتله كأنه حادثه برمية في الفرن ليحترق حتى الموت بذلك تكون أنهيت هذه المهمه البسيطة .







    Sonny's War








    يقرر سوني الان بأن
    Cuneo من الضروري أن يتعلم بعض الدروس . أهذب الى الحانة ولا تهتم بالوقت فهو كثير ويمكنك ان تصل بدون خوف أو ارتباك , الان أدخل الحانة تكلم مع الشخص الذي امامك لكي يفتح لك الأبواب بعد ذلك يجب أن تعرف تخطيط الأعداء الكلاسيكي سوف تجد رجل مع رشاش صغير يمكن أن يسبب لك الكثير من المشاكل في نهاية الحانة سوف تجد مدخل الذي يجب ان تدخل منه بعد أن تدخل من الباب سوف تجد براميل انسفها وسيموت الأعداء القريبين منها وهكذا سيوفر لديك الذخيرة و الوقت , بعد ذلك سوف تجد Tattaglia capo الذي يجب هليك الان مطارتده في السيارة و سيقوم سوني بأطلاق النار على كل شي تجاوز الشاحانات التي تسد طريقك بعد ذلك سيتوقف و ينزل الى المخزن أدخل أنت الى المخزن و أبدأ بقتال الأعداء الى أن تصل له ثم أقضي عليه بعد ذلك تحدث الى الرجل القريب منه لتنهي هذه المرحلة الجميلة و الطويلة .









    Change of Plans





    الان أجب على الهاتف القريب منك بعد ذلك ستبدأ بمطاردة سيارة سوني لا تخف لن تستطيع اللحاق به أبدا فقط حاول أن تكون خلفه ولا تتعجل كثيرا عندما تصلون الى نقطة معينة سوف ترا عرض يقتل فيه سوني من عدة أشخاص الان ستبدأ مطارد مع المجرمين لكي تستجوبهم من الذي أرسلهم في نهاية المطاردة سوف يتوقفون عند مخبأ لهم أدخل وأبدأ بقتال الأعداء بعد ذلك ادخل الى المستودع الكبير و بعد ذلك سوف تجد شخص يجب عليك أستجوابه و ليس قتله بعد أن تستجوبه يمكنك أن تقتله أو تتركه بعد أن تستجوبه سوف يرسلك الى منطقة أخرى أذهب اليها بسرعة وسيكون مؤشر لك في الخريطة مكان المنطقة , عندما تصل سيكون هناك شخص يحمل بندقية بالقرب من الباب أقتله قبل أن يقوم هو بذلك بعد ذلك أدخل المحل وقتل جميع الأعداء حتى تجد ريكاردو عندما تجده ستجد بالقرب منه ابنتهحاول أن تبتزها بعد ذلك سيطيعك ريكاردو الان لديك مهلة زمنية ضيقة وهي خمسة دقائق يجب أن تذهب فيها الى مقر عائلة كالوريني و بعد ذلك ستفور في المهمه .







    Order to Kill







    الان انت و
    Monk يجب أن تدخلوا الى أحد البنايات لأستجواب شخص ما و الحصول على بعض المعلومات المهم الان أدخل البناية أقتل من هم في طريقك و لك أحذر عند صعودك لكل دور حاول أن تتمهل لأن هنالك الكثير من الأعداء بأنتظارك بعد ذلك سوف تصل الى عرض يقوم فيه Monk بقتل الشخص الذي دخلتم من أجله بعد ذلك سوف تكتشف أن Monk خائن سوف يحاول الهرب منك الان أبدأ بمطاردته بالسيارة وبعد ذلك سينزل Monk الى أحد الحانات من ثم سيتحدث اليك قليلا و سيهرب الان هدفك الرئيسي هو القضاء على Monk بأي وسيلة كانت الان سوف يظهر لك مجمر أقضي عليه بسرعة وبدون تررد يوجد الان طريقان و الأفضل أن تصعد من الدرج الان أقضي على الأعداء الموجودين بالدور هذا من ثم أنزل من الدرجات الموجودة بالجهه الأخرى من الدور بعد نزولك يجب أن تحذر ففي خلف هذا الباب يوجد أعداء كثيرين أختبئ وراء المنضده و أقتل جميع الأعداء بعد ذلك سيظهر Monk أقتله بسرعة بعد ذلك أخرج من الحانة و سوف تنهي المهم الطويلة هذه .






    اسرار اللعبة



    square =
    مربع



    circle =
    دائرة



    rigth =
    يمين



    left
    = يسار
    __________________________________________
    اثم ادخل الاسرار من اليسار الى اليمين start اضغط
    فتح جميع الافلام
    Circle Square Circle Square Square L3
    فتح مقاطع اللعبة
    اادخل القائمة الرئيسية وشوف وين عروض الافلام وادخل عليها
    circle, square, circle, square, square, L3
    ___________________________________________
    اثناء اللعب اوقف اللعبة
    الحصول على 5000 دولار
    square,circle,square,square,circle,L3
    ذخيرة مليئة
    circle,left,circle,right,square,R3
    صحة مليئة
    left,square,right,circle,right,L3
    0

  6. #5

    Talking

    [GLOW]طبعا مليتوا من الأسرار خلنا نرفه:-
    بينما كنت أتصفح بعالم النت الواسع رأيت صور لدانتي وواحد كاتب عنه قصة بايخة فقلت
    خلني آخذ الصور بس أعمل قصة غير يلا طبعا قعدت يوم كامل أكتب الحوارات
    أولا الغلاف:-[/GLOW]

    صورة توضيحية:-


    القصة:-
    دانتي ساب ميشن

    في داخل مكتب دانتي الخاص و بينما كان يمد رجليه على مكتبه كالعادة انتظارا لجرس التلفون أن يضرب لسماع مهماته الجديدة من الزبائن أخذ يقول دانتي بتململ :
    دانتي : هاه عظيم .. منذ فترة لم يرن هذا التلفون الأحمق .. إن استمر هذا الوضع أكثر سوف أصاب بالملل حتما .. إن لم تظهر لي أي مهمة الآن سوف تنبت قرون الشياطين من رأسي

    و بينما كان دانتي يتأفف و يتذمر ، من خارج مكتب دانتي التي كانت أوراق الجرائد تلتف حوله مثل العفاريت بسبب الأعاصير ، كانت تقف هناك فتاة تلبس ملابس المدرسة و الاستعجاب باد على وجهها ، و بينما كانت تحاول إبعاد خصلات شعرها عن وجهها التي دفعتها الرياح أخذت تتأمل الورقة الصغيرة التي في يدها ثم ما فتأت ترفع عينيها للافتة محل دانتي
    الفتاة و هي تمط فمها : ديفل ماي كراي .. ما هذا الاسم الغبي .. أرجو ألا يكون صاحبه كلوحته eek
    و بينما كان دانتي مغتاظا وواضعا يداه على خديه و ساندا كلتاهما على الطاولة تدخل الفتاة عليه
    الفتاة : احم .. هل هذا مكان مطارد العفاريت
    يلتفت دانتي إليها : ما الذي تفعلينه هنا أيتها الصغيرة .. هذا ليس محل لبيع الحلويات اذهبي من هنا
    الفتاة بتضايق : إذا أنت السيد الفظ .. إذا أنت المطلوب ...الغبي مطارد العفاريت
    دانتي : فظ !!غبي!!من أنتي أيتها الفظة
    تتجه الفتاة و تجلس أمام الكرسي الذي كان أمام مكتب دانتي بدون أي استأذانgooood
    الفتاة : أتيت لكي أطلب منك أن تقوم لي بمهمة خاصة
    دانتي : Hey Hey Heymad .. أولا من سمح لك أصلا بالجلوس هنا و ثانيا أنا لست مختصا بالبحث عن علب مساحيق مفقودة و ثالثا أنت قاصر و الوقت متأخر و يجب أن تكوني في منزلك
    الفتاة : أولا الباب كان مفتوحا و ثانيا أنت لست أبي لكي تأمرني بالعودة للمنزل و ثالثا أنا لا أبحث عن علبة ماكياج مفقودة حتى لو فقدت واحدة هل سأأتي إلى غبي مثلك؟
    دانتي يريد الإنفجار من الغضب!!!!mad
    دانتي و قد وضع رجليه على الطاولة و سند خده بيده sleeping
    دانتي بتأفف : حسنا أيتها الفتاة المزعجة سوف أستمع إليك فقط لأن جرس الهاتف لم يضرب منذ فترة و لكن إن رن رنة واحدة فلا أريد سماع أي كلمة منك
    الفتاة : يا لك من أخرق ، هل تعامل كل الزبائن هكذا ؟confused
    الفتاة و هي تضم ركبتيها إلى بعضها بينما كانت جالسة على الكرسي ، و في حزن : إن أخي الصغير مفقود منذ عدة أيام و لم نستطع العثور عليه أبدا في أي مكان فأريدك أن تبحث لي عنه يا غبي

    دانتي : أيتها المتخلفة أنا لا أقوم بمثل هذه المهمات ، يبدو يا عزيزتي أنك أخطأت العنوان فمركز الشرطة يبعد خمس شوارع من مكاني
    الفتاة : لقد بحثت الشرطة عنه في كل مكان و لم تجد أي أثرا له .. و لكن عندما تحدثت إلى أصدقائه قالوا لي أنهم بينما كانوا يلعبون في الشارع مع بعضهم أتى عليهم ظل كبير و غطى أخي و اختطفه من بينهم
    دانتي : و ما الذي فعلته الشرطة عندما سمعت أقوال أصدقاء أخيك ؟؟
    الفتاة : بالطبع لم يصدقهم أحد .. إلا أنا
    دانتي وهو يهمس:دائما المتخلفون هكذا. دانتي و هو يقلب وجهه مدعيا التفكير : و لماذا أتيت لي أنا ؟
    الفتاة : لقد قالت لي أحد صديقاتي أن هناك رجلا يقوم بمحاربة هذه الظلال و يقوم بمساعدة الناس المتضررين فدلتني على مكانك
    دانتي بافتخار : يبدو أن سمعتي بدأت تنتشر في المنطقة و أخيرا .. حسنا يا عزيزتي سوف أقوم بذلك مقابل أن تدفعي لي عشرون ألف قطعة و هذا مبلغ تافه للقيام بمهمة كهذه
    الفتاة باستغراب : عشرون ألف قطعة من ماذا ؟
    دانتي : أتأتين إلى مكاني و لا تدرين ماذا سوف تدفعي ؟؟ عشرون ألف قطعة من هذه الأحجار الجميلة ( يظهر لها جوهرة حمراء )
    الفتاة : و من أين سوف أجلب لك قطع كهذه و هذه أول مرة أراها في حياتي ؟؟
    دانتي بتضايق: حسنا حسنا .. كم سوف تدفعين من المال ؟
    الفتاة : مال ؟؟ لقد ظننت أنك تساعد الناس من دون مقابل !
    دانتي بغضب : و هل تظنين أنني أفتح جمعية خيرية لمكافحة العفاريت
    تنظر الفتاة إلى الحال و الدموع كادت أن تسقط من عينيها و ما هي إلا لحظات حتى فتحت شلالات نياجرا من البكاء . في لحظة بدأ ضمير دانتي يعذبه ووضع يده على كتف الفتاة
    دانتي : حسنا حسنا لا داعي لكل هذا البكاء .. سوف أقوم بهذه المهمة بأي شيء سوف تقدمينه لي
    الفتاة بفرح و قد اختفت الدموع من عينيها: حقا أيها السيد !! يا لك من شخص رائع
    دانتي : أين ذهبت كل تلك الدموع يا ترى !!
    الفتاة بابتسامة كبيرة : حسنا أيها السيد .. إذا أرجعت أخي سالما سوف أشتري لك كرتون بيتزا
    دانتي بطرف عين : و ما أدراك أنني أحب البيتزا ؟
    الفتاة بطرف عين و هي تشير إلى أكوام علب البيتزا: عندما دخلت المكان رأيت أكواما منها مرمية في كل مكان
    دانتي : حسنا >_< و لكن هذا لن يغطي تكاليف الأدوات التي سوف أحتاجها في المهمة .. مهما يكن .. معدة الرجل أولا
    يتجهز دانتي و يقوم ببعض الحركات الاستعراضية من تقليب مسدساته و شقلبة سيوفه مع الأصوات الصادرة منه و شد معطفه و يعلن أخيرا أنه مستعدا للقيام بالمهمة
    الفتاة بطرف عين : لا تظن أن بهذه الحركات سوف تثير اهتمام النساء
    داتني و هو يرفع سلاحه : It's show time
    يهم دانتي أن يخرج من الباب و لكن سرعان ما استوقفته الفتاة :
    الفتاة : hey انتظر إلى أين أنت ذاهب !! ألن تأخذني معك ؟؟
    دانتي : ماذا ؟؟ أنا لا اصطحب زبائني معي أثناء أدائي للمهمة
    الفتاة : لا أرجوك .. يبدو عليك أنك رجلا خشنا و سوف تأذي أخي الصغير
    دانتي : ماذا ؟؟ أهذا جزائي لأني سوف أقوم لك بهذا المعروف الكبير
    الفتاة باستهزاء : هه PLease .. أنت قبلت بالمهمة لأنه ما عندك سالفة من الأصل
    دانتي : يا لك من طويلة اللسان
    الفتاة : بعدم اصطحابك لي تثبت أنك فقط مقاتل بربري و لا تستطيع مرافقة فتاة ناعمة مثلي
    دانتي : PLease أنت ناعمة ؟؟ الوحوش أأدب منك .. و لكن هذا أمر نهائي لن تخرجي من هذا الباب معي .. مع السلامة و استعدي لدفع تكاليف البيتزا
    الفتاة : يا لك من شخص مغرور و معتوه .. حسنا أيها الأخرق عندما تعود و أخي معك لا تنسى أن تشبك سلك الهاتف لكي يرن يا ذكي
    دانتي و بعد أن سمع الجملة الأخيرة و قد إصابته صدمة كبيرة و غيظ أكبر : يا لها من فتاة خبيثة

    أرجو أن تعجبكم

    القصة:تأليفي
    الحوار:تأليفي
    اخر تعديل كان بواسطة » s t a r r k في يوم » 14-04-2006 عند الساعة » 19:27
    0

  7. #6

    Talking

    يقف دانتي أمام خرابة كبيرة من البيوت المهدمة و ينظر إلى المكان من حوله و لكن سرعان ما يسمع صوت سقوط حصى صغيرة على الأرض يتبعه صراخ امرأة و ارتطام على الأرض
    دانتي وهو يمسك وجهه بندم : يا لها من حشرية
    إنها الفتاة و قد سقطت بجانبه ، ترفع إصبعيها أمامه و تقول له بابتسامة كبيرة :
    أهلا
    دانتي : لماذا تبعتني إلى هنا أيتها الخرقاء ؟؟ لا تظني أنني سوف أعود بك إلى المدينة مرة أخرى
    الفتاة و هي تنفض الغبارعن ملابسها : آوتش .. و من قال أنني أريد العودة ، سوف آتي معك أي سوف آتي معك
    دانتي : حسنا أيتها المزعجة فقد أعذر من أنذر .. لا تقفي في طريقي و لا تعرقليني فأنا لن أجري ورائك في كل مرة لكي أنقذك
    الفتاة : هاه ! ماذا ؟ تنقذني ؟؟ و من تظن نفسك ؟ الأمير الساحر الذي سوف ينقذني .. ابتعد عن الطريق فأنا لا أحتاج مساعدتك
    تتقدم الفتاة بكل قوة متخطية دانتي ، و لكن سرعان ما سقطت على منحدر آخر و كانت جمجمة بشرية في استقبالها على الأرض .. تصرخ الفتاة بكل قوتها . ينزل إليها دانتي بطريق بهلوانية تزحلقية
    دانتي باستهزاء وهو يحرك يديه أمامها باستهزاء : تؤتؤتؤ .. لقد ارتعبت الفتاة الصغيرة من جمجمة صغيرة
    الفتاة بكل غضب تصرخ على دانتي : ما خطبك أيها الرجل معي .. منذ أن رأيتني و أنت تستهزأ بي
    دانتي و هو يقلب فمه في تشميقة : أنت لا تروقيني هذا كل ما في الأمر
    الفتاة : لا تظن أنني معجبة بك أنا الأخرى لمجرد حركاتك البهلوانية و شعرك الفضي الذي مثل سلك نحاس
    دانتي : سلك نحاس !! أنا أسرحه كل يوم !!
    و لكن فجأة يظهر من خلف الفتاة وحش ضخم يريد أن ينقض عليها ، فسرعان ما أهم دانتي برفع مسدسه للتسديد على ذلك الوحش
    الفتاة باستعجاب : أسوف تقتلني فقط لأنني أهنت شعرك !!
    لكن أمسك دانتي الفتاة و أخفضها و صوب على ذلك الوحش و بكل قوة ، تصرخ الفتاة من هول المنظر . تقلب وجهها فتجد جثة الوحش خلفها فأصيبت بدهشة عارمة .
    دانتي بحزم الذي كان واقفا بجانب الفتاة : اتخذي الحذر هنا ، فمن الآن وصاعدا أنت لست في منطقة البشر
    تصاب الفتاة بدهشة كبيرة .
    ************
    بينما كان دانتي و الفتاة يسيران في الطريق :
    الفتاة : سيد ديفل ماذا نفعل هنا ؟
    دانتي : إننا نتجه إلى منطقة الوحوش ، فهذا المكان غنيا بها
    الفتاة : همم حسنا .. سيد ديفل لماذا أنت عصبي ؟؟ هل لديك مشاكل مع زوجتك ؟
    لا يرد دانتي
    الفتاة : سيد ديفل لماذا لا ترد ؟؟ سيد ديفل حدثني عن نفسك قليلا
    دانتي بعصبية و هو يقبض يده : كفي عن مناداتي سيد ديفل !! لدي اسم
    الفتاة : Hey لماذا تكره أن أناديك ديفل ؟؟ هذا ما يقوله الناس عنك !! أم أنك تتهرب من حقيقتك
    دانتي : إن الأمر ليس كذلك .. هل تحبين أن يناديك أحدهم طوال الوقت آنسة بشرية !!
    الفتاة : إذا أنت تعترف أنك ديفل !
    دانتي : و ما شأنك أنت في هذا - يقترب منها و هو يبتسم ابتسامة صفراء – إلا إذا كنت مرعوبة مني فتستطيعين أن تهربي و تعودي أدرجاك قبل أن آكلك
    الفتاة : هه ، لن أخاف منك أيها العبيط .. و سوف أفعل المستحيل لإعادة أخي سواء كنت ديفل أم لا .. ساعدتني أما لا
    دانتي بابتسامة صفراء كبيرة : حسنا أيتها الجميلة .. و لكن تذكري دخول الحمام ليس مثل الخروج منه
    الفتاة : حسنا سيد ديفل .. ماذا أستطيع أن أناديك
    دانتي : دانتي
    الفتاة : و أنا اسمي ليلي
    دانتي : لم يسألك أحدا عن اسمك
    ليلي بغضب : يا لك من جاحد غبي
    دانتي : أخيرا وصلنا للموقع
    ليلي: حقا !! دعني أرى
    تعدو الفتاة لكي ترى المنظر و لكن سرعان ما سحبها دانتي من قميصها
    دانتي بطرف عين : انتظري أيتها المتهورة
    يشير إلى بقعة ممتلئة بالوحوش ذات المناجل الكبيرة
    دانتي بثقة كاملة : دعي دانتي يتولى الأمر
    و ما هي إلا لحظات حتى رمى دانتي بنفسه بين مجموعة تلك الوحوش و بدأ بإطلاق مسدساته عليهم كالمجنون ، و من ثم هبط بسيفه بكل قوته على رؤوسهم ، ثم ما لبث أن أدار سيفه الرابليون كالمروحة على أعناقهم حتى فصلها عن أجسادهم
    دانتي : هه .. حثالة
    ليلي باستهزاء : أهذا كل ما تملكه ؟
    دانتي : حسنا أيتها المغرورة .. في المرة القادمة أرينا عرض أكتافك
    ليلي : حسنا .. و بعد عرض التهريج هذا.. ماذا بعد ؟ رقص الدببة ؟؟ إننا في نهاية الطريق .. dead end
    دانتي : هه ، يا لك من ثرثارة
    يضرب دانتي بطرف سيفه زرا يظهر بشكل العين موجودا على الأرض فيفتح بابا سريا ( العين : آوتش )
    دانتي : حسنا يا صاحبة الفم الكبير ما تعليقك الآن
    ليلي : همم ليس سيئا فأنت تمتلك عقلا في نهاية الأمر و ليس مثل ما قاله البعض
    دانتي : هاه ؟؟
    ************
    يقف دانتي و ليلي أمام حائط كبير به لوحة كبيرة ، و تلك اللوحة ما هي إلا صورة لثلاث وحوش مكررة الشكل لديها ألسنة طويلة و بيضاء اللون ، يبتسم دانتي ابتسامة صفراء ، و لكن في أثناء ذلك كانت الفتاة تقف بمسافة عن دانتي و كانت تلعب بأحد الأزارير التي كانت هناك
    ليلي : همم يا ترى ماذا سوف يحدث لو ضغطت هذا الزر ؟
    دانتي : أيتها المشاغبة لا تلمسي هذا ...
    و لكن من قبل أن يكمل دانتي كلماته ما هي إلا لحظات حتى فُتحت فتحة في الأرض تحت قدمي ليلي و سقطت بداخلها و أخذت تصرخ بكل قوتها . و قبل أن يقفز دانتي لنجدتها فاجأته ثلاث وحوش متطابقة الشكل بيضاء اللون و هي مطابقة للشكل الذي كان على اللوحة
    دانتي بتشميقة : هذا عظيم – صارخا في الحفرة – عليك يا عزيزتي أن تنتظري قليلا ريثما أعود إليك
    رفع دانتي مسدسيه و أخذ يفرغهما على أول واحد فيهم ، و لكن مهلا ! إن الطلقات تعبر من جسد ذلك الوحش و كأنه هواء ، هذا زاد من غيظ دانتي فأخرج سيفه و أخذ يخبطهم به و لكن لا فائدة ! إنها وحوش دون أجساد
    دانتي : هه ستكون هذه مشكلة يا رجل
    لقد بدأت الوحوش بالهجوم على دانتي و هو أخذ يبتعد عنهم بحركاته السريعة ( التي تأتي بالضغط على زر الدائرة ) و لكن لاحظ تلك الفتحة التي في الأرض التي فتحتها ليلي بلقافتها و قفز بداخلها .
    تزحلق دانتي في ذلك الممر الطويل الذي كان على هيئة زحاليق مزينة بالهياكل العظمية ، و في نهاية المطاف هبط دانتي على غرفة غطّت أرضيتها بالماء و على أطرافها كانت أركانها مغطاة بدرازن من الهياكل العظمية البالية ، و من فيها أيضا ؟ ليلي التي كانت تتذمر و تتذمر منذ أن رأت دانتي
    ليلي لتأنب دانتي : أنت يا عديم الفائدة ، لماذا لم تمسكني عندما سقطت في هذه الغرفة الحمقاء
    دانتي : يا عزيزتي أنا لست هنا مربية لكي أرعاك و من قال لك اعبثي بأشياء لا تفهمينها
    ليلي : أيها الجرذ الأحمق .. هيا أخرجني من هذه الغرفة قبل أن أصاب بالجنون بكل هذه الأشياء المقرفة التي من حولي
    دانتي : إن لم تصمتي الآن فأنا من سوف يصاب بالجنون .. و صدقيني يا عزيزتي إن هناك أشياء بالأعلى أسوء من ذلك بكثير .. مثل هذا الذي خلفك
    فقفزت خلف ظهر دانتي لكي تحتمي به ، طبعا سرعان ما تصرف دانتي بالأمر و أخرج مسدسه لكي يضرب به ذلك الوحش ، لكن سرعان ما تفرق جسد ذلك الوحش كضباب أبيض لكي تعبر الرصاصات من خلاله و أعاد بناء جسده الهوائي و بسرعة لكي يهجم على دانتي و ليلي
    ليلي : ما هذه الوحوش
    دانتي : لا داعي للحديث عن خصائص الوحوش الآن فلنهرب
    ليلي : السيد دانتي يهرب ؟
    لكن سحب دانتي الفتاة من يدها و أخذ يعدو كالمجنون لكي لا يصاب منهم
    ليلي : أسوف نجري هكذا إلى الأبد .. ألست السيد دانتي حلال المشاكل
    دانتي : اصمتي يا فتاة ، أنا مجرد ديفل عادي لا أكثر
    أخذ دانتي و ليلي يجريان من هنا و هناك لكن تلك الوحوش ترفض أن تتركهما و شأنهما و ترفض الموت بطلقات دانتي
    ليلي بينما كانت تعدو : hey من أين ظهرت لك هذه الوحوش ؟
    دانتي : من الحجرة التي سقطت منها
    لكن سرعان ما دفع دانتي الفتاة إلى ممر ضيق و حشرت في الركن و هو كان يقف أمامها
    ليلي : Hey ما الذي تريد فعله يا أخ ؟
    دانتي : اصمتي ..
    ما هي إلا لحظات حتى مر ظل ذلك الوحش الأبيض الذي كان يبحث عن دانتي و الفتاة بكل غضب ، و بعد أن ابتعد عن المنطقة التي كانا بهما
    دانتي يقلب بوجه للفتاة : هل أنت بخير ؟
    لكن سرعان ما بادرته الفتاة بنظرات عجيبة كلها ألفة و محبة ، و لكن سرعان ما أخفتها
    ليلي : إحم .. هل تسمح الآن بالابتعاد عني
    دانتي : بالطبع
    ليلي : لماذا لا نعود إلى الغرفة التي ظهرت منها تلك الوحوش
    دانتي : هه ! و لماذا ؟
    ليلي : قد نجد حلا لمعضلتنا هذه .. فإن استمرت تلك الوحوش على هذه الحالة فلن نستطيع التقدم أكثر من ذلك
    دانتي : لا أدري ما الذي تفكرين فيه يا فتاة .. و لكن لا شيء لنخسره
    يعدو كلا من دانتي والفتاة و بسرعة إلى تلك الحجرة ، و أخذت الفتاة تتأمل ذلك الجدار التي به صورة تلك الوحوش
    دانتي : عفوا .. و لكننا لسنا في متحف اللوفر لكي نتأمل هذه الصور .. أتذكرين .. هناك وحوش تريد أن تمزقنا
    و ما إن أكمل دانتي جملته حتى عادت تلك الوحوش بالظهور باختراق جدران المكان
    ليلي : يا سيد بطل اشغل هذه الوحوش بينما أفكر في شيء ما
    دانتي : ماذا ؟؟ أنا لا أتلقى الأوامر هنا
    ليلي : اصمت و اسمع الكلام
    دانتي و قد أطلق رصاصة على أحد الوحوش : حسنا أيتها المزعجة و لكن لن أتحول إلى لحمة مفرومة من أجلك
    بينما كان دانتي يحاول بكل قوته إبعاد الوحوش عن ليلي التي كانت مستغرقة في تأمل اللوحة ، تناولت الفتاة أحد الأحجار التي كانت على الأرض و قذفتها بكل قوتها على صور أحد الوحوش في اللوحة و قد وجهته إلى عينه ، في نفس اللحظة التي أصابت الفتاة اللوحة بتلك الحجرة أصيب أحد الوحوش في عينيه و تراجع سريعا إلى الخلف
    0

  8. #7
    ليلي بابتسامة : سيد دانتي .. أحتاج إلى مساعدتك هنا
    دانتي بابتسامة صفراء : لقد فهمت يا فتاة
    اتجه دانتي و بكل قوته إلى تلك اللوحة و أخذ يضربها بسيفه بحركات متتالية و أخذ يحقق أعلى درجات الكومبو على ذلك الجدار الحجري ، و في كل ضربة كان يضرب بها دانتي الجدار كانت الوحوش تتألم و تتقطع في كل لحظة ، حتى خارت قواها و تفصلت أوصالها و سقطت جثة هامدة
    دانتي : ووهو كان ذلك ممتعا .. يبدو أن في آخر الأمر قد ظهرت لك فائدة يا فتاة
    ليلي : هه ، هذا يعلمك ألا تتسرع في الحكم علي يا متهور
    دانتي : حسنا فلنكمل طريقنا
    ليلي : هاه ؟؟ ماذا ؟؟ بالطبع لا ، فتاة رقيقة مثلي تحتاج إلى بعض الراحة
    دانتي ممسكا وجهه بندم : يبدو أنني تسرعت في الحكم عليك منذ قليل
    ليلي تمد لسانها : أنا لا أهتم
    ******
    بينما كان دانتي يجلس هو و ليلي أمام بحيرة ضخمة زرقاء في مكان مغلق ذات سقف عال جدا ، كان كلا من دانتي صامتان :
    الفتاة التي كانت تجلس أمام البحيرة : سيد دانتي هل تعيش لوحدك ؟ أليس لديك عائلة ؟
    دانتي : عائلة ؟ هه صحيح
    ليلي : إذا أفهم من ذلك أنك لا تملك أحدا .. ألا تمل الوحدة
    دانتي : ملل ؟ حياتي كلها إثارة و تشويق بصحبة سلاحي اللذين من صنعي
    ليلي : الآن أفهم لماذا تحب كل هذه النطنطة و الشطشطة
    دانتي : Hey ما الذي تقصدينه !! .. و أنت لا تملكين سوى أخاك الصغير ذلك ؟
    ليلي : نعم فهو آخر ما تبقى لي من العائلة
    دانتي : يبدو أن العلاقة جيدة بينكما .. هذا رائع
    ليلي : نعم بالطبع
    دانتي و قد وقف : لكن أنا لا أضمن لك أن أخاك مازال قطعة واحدة فأنا أتوقع أن أخاك قد نُهش لحمه قطعة قطعة
    ليلي : لا تصف الأمور هكذا .. و أنا واثقة بأن أخي بخير
    دانتي : و ما أدراك بهذا يا ذكية
    ليلي : إحساسي يقول ذلك
    دانتي : هه صحيح شعور الأخوة
    ليلي : لماذا كل هذا الاستهزاء ، ألا تشعر بأخيك يا هذا !
    دانتي : و من قال أن لدي أخ ؟
    ليلي : يتردد بين الناس أن لديك أخ توأم
    دانتي : أريد أن أعرف مصدر أخبارك يا فتاة فمن يعرف عني كل هذا !!
    ليلي : ألا تعرف أن الناس ملاقيف
    دانتي : في هذا أنا معك حتما
    ليلي: حسنا أخبرني عنه
    دانتي : لا شيء هناك ليقال عنه
    ليلي: هيا هيا أرجوك أرجوك
    دانتي : يا لك من مزعجة
    ليلي : هل هو وسيم ؟ ما الذي يحبه ؟ ما الذي يكرهه ؟ هل هو مزعج مثلك ؟ هل يحب أن يثرثر ؟ أم هو متألق و مهذب و ...
    دانتي : يكفي يكفي ثرثرة .. إن أخي عكسي تماما
    ليلي : حتى في شكله ؟؟
    دانتي : نحن توأمان متطابقان
    ليلي : يا لك من فظ .. أراهن أن أخاك أكثر منك جاذبية و رزانة
    دانتي : أخي مجرد مجنون و متهور يريد دمار عالم البشر
    ليلي ضاحكة : و أنت منقذ البشر ؟
    دانتي : كلمة واحدة عنه و سوف أغرقك في هذه البحيرة
    ليلي في صوت نشيد : إنه يغار من أخيه
    دانتي : اصمتيييييييييي
    ليلي : حسنا يا غيور – بصوت منخفض- هيهيهي كم يسهل استفزازه
    دانتي : أعتقد أن فترة الراحة هذه تكفي .. فلنتحرك هيا
    ليلي : حسنا
    يكمل دانتي و ليلي طريقهما وسط كهف ضخم به كثير من الأبواب و الأزقة و مساكن ضخمة
    ليلي : يا ترى من كان يعيش في هذا المكان
    لكن يظهر ظل من خلف ليلي
    صوت امرأة : طعاما لنا من أمثالك يا فتاة
    تسقط ليلي أرضا من الرعب ، فتقف أمامها امرأة طويلة نحيفة بلباس حشرة مع قرون استشعار ضخمة
    المرأة : أهلا بك معنا ، هل تريدين الانضمام إلى أخيك أيضا
    همت تلك المرأة الحشرية أن تقرص ليلي عن طريقة إبرة أخرجتها من ذراعها ، و لكن بالطبع وجه دانتي سيفه إلى ذراع تلك المرأة و انزلها إلى الأرض
    0

  9. #8
    دانتي : ليس بهذه السرعة يا عزيزتي
    ابتسمت المرأة ابتسامة صفراء ووجهت ذراعها الثانية إلى وجه دانتي و أخرجت أطراف حادة لكي تضربه به لكن سرعان ما أبعد دانتي وجهه عن ذراع تلك الحشرة
    دانتي : ووهو ما الذي تفعله امرأة جميلة في مكان شاحب كهذا
    الحشرة : هاهاها للأسف لا أستطيع أن أظهر شكلي الرشيق أمام العامة .. لكن من الجميل أن أتقاتل مع ابن سباردا في بقعة رومانسية كهذه
    تحاول الحشرة أن تصيب دانتي بسمومها التي كانت تنفثها من الخراطيم التي تخرج من ذراعيها
    دانتي : هاهاها يبدو أنني سأزور هذا المكان كثيرا لرؤية أشكال جميلة كهذه .. منذ فترة طويلة لم أرى امرأة جميلة
    ليلي: Hey ما الذي تقصده ؟؟ هل أنا أقبح من هذه الحشرة
    تلتفت إليها الحشرة و ترسل عليها وابلا من الأطراف الحادة ، لكن تقفز الفتاة من مكانها متفادية ضرباتها
    ليلي : يا غبية .. لقد كدت أن تمزقي ملابسي اذهبي و أنظري إلى نفسك يا فتاة أنت و قرون استشعارك هذه
    دانتي للحشرة : تؤتؤتؤ ، لا تلعبي مع الفتيات الصغيرات .. أنت هنا لكي تسليني أليس كذلك ؟
    الحشرة : اصمت .. لا أحد يهين جمالي و يفلت من العقاب
    تتوجه إلى ليلي في نية تشريحها إلى قطع لحم ، لكن دانتي يسرع إلى ليلي ليمسكها من خصرها و يقفز بها و يرسل طلقة جميلة إلى الانتفاخ الذي كان بأعلى رأس الحشرة فسقطت أرضا
    دانتي بعد أن نفخ في سلاحه : نقطة ضعف جميع الحشرات
    ليلي : يا غبي لماذا كل هذه المماطلة ، لماذا لم تقتلها منذ الأول ؟
    دانتي : ألا تريدين استعادة أخيك .. لقد شللت حركتها فقط
    يقترب دانتي من الحشرة ، و يوجه لها أسئلته بينما كان واقفا
    دانتي : حسنا أيتها السيدة الجميلة .. أين هو الأخ الصغير لهذه الفتاة
    الحشرة : هه لقد هزمت على يد ابن سباردا ...
    ليلي بغضب : هذا ما تستحقينه يا ضعيفة – تخبط دانتي على ظهره – لقد كان دانتي يلعب معك فقط ( دانتي : لا داعي لا داعي )
    الحشرة : اتجه إلى طريق قاتل البرد إلى أسفله مستنقع الدم ثم إلى تروجان المطوقة و يجب محو رؤوس ثلاثتهم لإخلاء الطريق إلى الانشطار الكبير
    ليلي : ما الذي تعنيه ؟؟ تكلمي بكلام واضح
    تنظر لها الحشرة و بابتسامة صفراء : و أنتِ أيتها ...
    لكن سرعان ما وجهت ليلي قبضة يدها إلى وجه الحشرة فأسقطتها مغشيا عليها
    دانتي : واو يا لك من عنيفة ! أكل هذا يظهر منك !! لكن لم يحتاج الأمر لذلك
    ليلي بقهر : اقتلها إن شأت فلا أحد يخطف أخي و يفلت بذلك
    تبتعد الفتاة عن المكان
    دانتي : همم ...
    *******
    يتبع دانتي ليلي التي خرجت و أخيرا إلى الطرف الآخر من الكهف الضخم
    دانتي : هذا عظيم .. نحن لا نعرف أين سنتجه .. و بفضل من ؟ بفضلك يا عزيزتي
    ليلي : اصمت و لا تثرثر كثيرا .. دعنا نفكر فيما قالته تلك الحشرة
    دانتي : طريق قاتل البرد ثم مستنقع الدم ثم إلى طورجان المطوقة .. إنها مناسبة لإيقاع أغنية
    ليلي: لا داعي لتفجر طبول آذاننا بصوتك .. يا ترى ما الذي تقصده بقاتل البرد ؟؟ لا يقتل البرد إلا معطف ثقيل و شاي حار
    دانتي باستهزاء : أنت لا تفهمين لغة الوحوش يا عزيزتي .. قاتل البرد اسم لمكان
    ليلي: اسم لمكان ! هل تقصد مكان حارا مثلا ؟
    دانتي : نعم حار جدا لدرجة الموت .. هل تعرفين يا عزيزتي النار الوحيدة التي لا يمكن للإطفائيين إخمادها ؟
    ليلي : يكفي ألغازا لليوم .. هل سوف تعمل أنت الآخر مهرجا في السيرك ؟
    دانتي : يا لك من بشرية حمقاء
    ليلي : و يا لك من ديفل ثقيل الدم .. إنه بالطبع البركان يا أحمق
    دانتي : BINGO
    ليلي: و كيف تتوقع أن نجد بركانا في مثل هذا المكان
    دانتي : دعي هذه الأمور لأصحابها .. و لكن المشكلة هي أنت فأنا لن أحملك على ظهري
    ليلي : و من قال أنني سوف أتنازل و أركب على ظهرك .. سوف أبحث عن أي شيء لنركبه
    دانتي : هه و ما الذي تتوقعين أن سيظهر لك .. حصان أسطوري
    ليلي التي كانت تبحث في المكان : لا .. بل دراجة أسطورية مثل هذه
    دانتي : هاه !!
    لقد وجدت ليلي دراجة نارية ملقاة بجانب أحجار كبيرة و هيكل عظمي
    دانتي : هذا رائع
    ليلي : من العجيب أن يجد المرء آلة كهذه في مكان كهذا
    دانتي: هذا عالم الديمونز مليء بالأعاجيب فلا يغرنك
    دانتي و قد ركب الدراجة النارية : هيا عزيزتي اركبي بالخلف .. إلا إذا فضلت الجلوس هنا و لوحدك
    ليلي : و لكن لم أركب مثل هذه الدراجة في حياتي !
    دانتي : لا تخافي .. و لا أحد سوف يعطينا مخالفة لعدم ارتدائنا الخوذات
    ليلي : إن كسر عنقي فلن أرحمك أبدا
    دانتي : حسنا .. لا مشكلة
    و لكن هاهو دانتي ينطلق بالدراجة النارية بأقصى سرعة مصحوبا بصراخ ليلي
    دانتي : يا لها من دراجة رائعة
    ********
    و أخيرا بعد مشوار طويل و نواح أطول و تكفيخ للوحوش أكثر ، يصل كلا من دانتي و ليلي إلى أسفل بركان ضخم التي كانت القذائف النارية تتطاير منه يمينا و شمالا
    ليلي : هاه ! و كيف تتوقع أننا سوف نجتاز خرطوش النار هذا
    دانتي و قد شحن دراجاته : بالطرق العادية يا عزيزتي
    انطلق دانتي و بكل قوته إلى أعلى منحدر ذلك البركان عن طريق تلك الدراجة النارية و في كل لحظة كانت تظهر له وحوش غطتها الحمم النارية بألهبتها المحترقة كان دانتي يقذفها عائدة إلى حممها بطرف دراجته مع حركات دائرية مجنونة ، لاحظ دانتي طريقا في طرف البركان فلمعت عينيه و على فمه ابتسامة صفراء كبيرة
    دانتي : تمسكي جيدا يا عزيزتي
    ليلي : ماذا ؟
    و ما هي إلا لحظات حتى أطلق دانتي العنان إلى دراجته النارية و انطلقت مخترقة الهواء الحار المصاحب لشرار النار و هبط على طريق ممهد حجري
    دانتي الذي كانت ليلي ممسكة برقبته بكل قوة : سوف تخنقيني يا فتاة اتركي رقبتي و شأنها
    ليلي بعد أن أفلتت رأس دانتي : يا غبي يا متهور لقد كدت أن تحرق ملابسي بكل تلك الحركات
    دانتي بقهر : و يعيرونني لماذا لا أخذ زبائني في المهمات
    بعد أن ألقى دانتي نظرة عامة على المكان :
    دانتي : يبدو أن هذا الطريق يؤدي إلى أعلى فوهة البركان
    ليلي : و لماذا نتجه إلى هناك ؟ هل سوف تنط يا بطل الأبطال من هناك ؟
    دانتي : فلنصعد و نرى ماذا هناك
    ينطلق دانتي بالدراجة باتجاه أعلى البركان
    ******
    ليلي : إن الهواء هنا ثقيل وحار
    دانتي : و ما الذي كنت تنتظرين ؟ مكيف مركزي ؟ من الجيد أنك مازلت صامدة .. يا لك من بشرية غريبة
    ليلي : يا إلهي ما هذا الجسر !!
    لقد كان يوجد هناك جسرا حجريا ضخما ممتدا من طرف فوهة البركان إلى طرف فوهة البركان الأخرى و كانت الحمم البركانية تغلي من تحته و ألسنة النار تتطاير من حوله
    دانتي : هذه المهمة تتحسن كل لحظة و لحظة
    ينطلق دانتي بكل قوة بدراجته لكي يخترق ذلك الجسر و بأقصى سرعة ، لكن عند منتصف ذلك الجسر الحجري فجأة تتحطم أحد أطرافه و يظهر منها وحش ضخم ذو قرون ضخمة ومخالب حادة ، ووجهه كأنه أسد ضخم و له ذيل طويل كجسد الأفعى ، يسرع دانتي بفرملة الدراجة و سرعان ما فحط بشكل نصف دائري قبل أن يسقط هو و دراجته و ليلي في الفتحة التي صنعها الوحش
    الوحش بعد أن زمجر بأقوى ما لديه من صوت : ما الذي يفعله البشر هنا .. كل من يعبر هذا البركان سيذوق ويلات ألسنته
    دانتي : Hey ماذا بك يا أخ ؟ هل استيقظت للتو من نومك ؟ تؤتؤتؤ أنه بناء جميل لا تحطمه بمثل هذا الشكل في المرة القادمة
    يزمجر الوحش غضبا : اصمت أيه البشري الأحمق .. ستكون نهايتك هنا
    دانتي : هه هل تتحداني ؟ و في المرة القادمة استخدم معطرا لفمك
    يزمجر الوحش غضبا و يرسل عليه كرة ضخمة من النار كادت أن تصيب الدراجة
    دانتي في غضب : أسوف تستمر في تدمير الأشياء هكذا أيها الهمجي ؟؟ هيا انزلي يا ليلي فلدي حساب لكي أصفيه مع هذا المعتوه
    ليلي بعد أن نزلت من الدراجة : لقد نزلت فقط لأني لا أريد لجلدي الناعم أن يحترق ..
    تتجه ليلي للجلوس و هي متربعة على أحد أطراف الجسر القريبة
    ليلي صارخة لدانتي : و لا تتحول إلى لحمة مشوية .. على الأقل إلى أن ننقذ أخي هل فهمت
    دانتي : فل نرى ماذا يملك هذا النافث الحارق
    أخرج دانتي سيفه و بسرعة البرق قفز إلى أعلى جسد الوحش و حاول أن يغرسه بكل قوته في صدره لكن كانت يد الوحش في انتظاره و كاد أن يسدد كفه الضخمة إلى جسد دانتي بأجمعه لكن سرعان ما سحب دانتي جسده للخلف و حمل مسدسيه من ظهره و بدأ يرشقهما على جسد الوحش مما زاد من غضبه فمد الوحش الناري ذراعيه و قذف عدة كرات ملتهبة كالرشاش على جسد دانتي فاتجه دانتي إلى الأسفل عائدا إلى الأرض
    الوحش : هاهاها أنت لست ببشري عادي و لكن مهما تكن هيا إهرب قبل أن أحرقك أيها الغبي
    دانتي : ألا تصمت يا هذا ؟
    رفع دانتي مرة أخرى سيفه و لكن هذه المرة بدأ يضربه من أسفل بطنه
    الوحش : يا لك من جبان .. سوف أسحقك كالحشرة
    أنزل الوحش كلتا ذراعيه و بكل قوة باتجاه الأسفل لكي يسحق بهما دانتي بطريقة عمودية و كفيه منبسطتان إلى الأسفل و لكن وقبل أن تصيب دانتي قفز إلى الأعلى و لكن كلتا يدى الوحش حطمت تلك الأرض الحجرية و صنعت فتحتين ضخمتين في الطريق . دانتي الذي كان معلقا في الهواء و سرعان ما هبط إلى الأسفل نظر إلى عيني الوحش وقال : يا لك من غبي
    الوحش : هاه ؟
    استند دانتي برجليه على أذرعة الوحش التي صنعت شكلا كالطريق ، و من أسفل ذقن الوحش و قبل أن يسحب الوحش يديه للأعلى غرز دانتي سيفه في ذقن الوحش و أخرجها مرة أخرى من مقدمة وجهه قاسما وجه الوحش إلى نصفين ، و قبل أن يسقط جسد النافث الناري ليحترق في ذلك البركان قفز دانتي إلى الأرض الحجرية إلى بر الأمان
    دانتي و هو ينظر إلى ذلك الوحش و هو يحترق : أحلاما جميلة أيه المدمر
    ليلي التي كانت جالسة في مكانها تشاهد أخذت تصفق باستهزاء : عرض جيد
    دانتي : لا داعي لا داعي
    نزلت ليلي من طرف الجسر متجهة إلى الفتحة التي صنعها الوحش : واو كان وحشا ضخما حقا
    لكن دانتي التفت إلى شيء كان يلمع بجانب أحد الفتحات و اتجه إليه و التقطه من وسط الخراب
    دانتي : همم .. ما هذا الشيء ؟
    لقد كانت جوهرة قرمزية اللون على شكل طبق
    ليلي : هاه !! دعني أرى شكلها جميل للغاية !
    دانتي : لا ، فقد تؤذيك أيتها البشرية
    ليلي : ولماذا لا تؤذيك أنت يا هذا ؟؟
    دانتي و كأنه لا يستمع إلى حديثها : يا ترى ما نفعها ! عموما سوف أضعها في جيبي إلى أن أجد ما فائدتها
    ليلي : Hey هذا ليس عدلا !! لماذا أنت دوما تحتفظ بالأشياء الجميلة
    دانتي : هذا جزء من مغانمي للمهمة يا أنانية .. هيا فلننزل من هذا البركان فالجو هنا كما ترين ليس مناسبا للمبيت
    ليلي : جررر حسنا
    يستكمل دانتي و ليلي رحلتهما على ظهر الدراجة النارية مستكملان طريقهما إلى الطرف الآخر من الجسر نزولا إلى أسفل البركان
    0

  10. #9
    بعد رحلة طويلة قضاها دانتي و ليلي على ظهر البركان أخيرا و صلا إلى الطرف السفلي الآخر من البركان ، و بينما كانا يمشيان بتلك الدراجة النارية تعطلت عليهما فجأة في الطريق
    دانتي : هه !! ما هذه الدراجة الغبية
    يحاول دانتي إعادة تشغيلها لكن دون أي فائدة . ينزل دانتي عن ظهر الدراجة و يقوم بركلها
    دانتي : آلة غبية
    ليلي : لقد فرغ البنزين منها يا غبي
    دانتي : سوف نضطر أن نكمل طريقنا سيرا على الأقدام
    ليلي تنظر إلى المكان من حولها : هاه ! في وسط هذه الغابة الموحشة !!
    دانتي : نعم و سوف نتوغل أكثر بداخلها .. هل أنت سعيدة الآن
    ليلي : همف .. حسنا و لكن تقدم أمامي هل فهمت
    دانتي : كما تشائين يا مزعجة
    يمشي دانتي بحذر و خلفه ليلي ، لقد كان المكان لا تصله ضوء الشمس و هو معتم لكثرة الأشجار الضخمة التي تغطيه و لقد كانت أرضية المكان معظمها موحلا
    ليلي : ما هذا ! يبدو و كأنه مستنقع !
    دانتي : يبدو أن هذا ما كانت تقصده تلك المرأة .. مستنقع الدم
    ليلي : يا ترى لماذا سمي بذلك !!
    و لكن أثناء سؤال ليلي عن ذلك ، كانت هناك أذرع نباتية سفلية تلاحق خطوات ليلي و بكل هدوء ، لكن فجأة أمسكت قدمي ليلي و بكل قوة و قامت بسحبها إلى أحد المستنقعات الطينية الضخمة لكي تغرقها فيها .
    دانتي : هاه ! ليلي !
    لقد غُمر جسد ليلي و بكل سرعة في تلك الحفر الطينية و بدأت تقاوم بكل ما أوتيت من قوة لكي تنجو بحياتها ، لكن دانتي و بالطبع تصرف بكل سرعة و قفز بداخل المستنقع الطيني لكي يخرج ليلي منه ، لكن بدأت تلك الحفرة الطينية بسحب دانتي هو الآخر إلى الأسفل لكنه كان يقاوم بكل قوة و نجح في قطع أذرع تلك النباتات المتسلقة عنه . لقد بدأت ليلي بالاختفاء تدريجيا عن سطح الأرض متجهة إلى الأسفل لكن قام دانتي و في آخر لحظة بسحبها من يديها و قام بالتقاطها و الإسراع بإخراجها من المستنقع . ليلي التي كانت متمسكة بدانتي بكل قوتها و هي تخبأ وجهها ، رفعت بعينيها إلى عين دانتي و قالت :
    ليلي بنظرات حزينة : أكنت سوف تخاطر بحياتك لإنقاذي ؟
    دانتي : هاه ؟
    لكن فجأة يظهر أحدهم من خلفهم و بصوت جهوري قال :
    صوت مرتفع : أنا آسف لقطع لحظة رومانسية كهذه .. لكن هذا مكان للموت و ليس للحب يا عزيزَي
    يظهر من خلف أحد الأشجار الضخمة ولدا شابا مخضر الشعر عليه أوشحة بيضاء أحدها مربوطة على خصره
    الولد الشاب : أنا حارس هذا المستنقع .. غادروا الآن إن أردتم العيش
    دانتي : و من هذا الأخرق ؟
    الولد الشاب : أنا سافانيست وريث هذا المستنقع ، و أنا من سوف يقوم بمص دمك يا ابن سباردا
    دانتي وقد سند سيفه على كتفه : أن تتحداني لمقاتلتك لا عيب فيه .. لكن أن تحاول قتل فتاة صغيرة فهذا عمل لا يغتفر
    يتجه دانتي و بكل سرعة باتجاه الفتى لكي يغرس سيفه في جسده و لكن سرعان ما اختفى الفتى عن الأنظار
    سافانيست وقد وقف على طرف أحد الأشجار العالية : حركة جيدة لابن سباردا .. و لكنها ليست كافية لهزيمتي
    يختفي ذلك الفتى مرة أخرى عن الأنظار و لكن هذه المرة ظهر من خلف دانتي و قد كاد أن يصيبه برمحه الأخضر الطويل
    دانتي و قد قفز تفاديا لضربة الفتى : هه هل سوف تطعنني من الخلف أيها الفرخ الصغير
    يختفي الفتى عن الأنظار مرة أخرى
    دانتي : لقد مللت اللعب بهذه الطريقة أيها الجبان .. تعال وواجهني كرجل
    لكن يغمض دانتي عينيه قهرا و يظهر ذلك الفتى مرة أخرى من خلفه لكن و بحركة سريعة و خفيفة يقلب دانتي جسده و يشقلبه و يمسك الفتى من كتفه و دفعه إلى أقرب شجرة و يصدم جسده بها
    دانتي الذي كان ممسكا ذراع الفتى و بكل قوة و حاشرا طرف وجه الفتى في الشجرة : إن لم يربك والديك فأنا من سوف يقوم بتأديبك
    الفتى بكل عصبية : حسنا حسنا يا رجل .. إني أعلن هزيمتي يا هذا
    دانتي : هذا عظيم .. لقد ضربت الرقم القياسي في الجبن يا فتى
    يترك دانتي الفتى لكي يقف على حالته الطبيعية
    الفتى : حسنا لقد ربحت .. خذ تفضل رمحي و فارقني أنت ووجهك هذا
    دانتي ينتش الرمح من يد الفتى : و ما الذي سوف أفعله بهذا الرمح !! أحشره في مؤخرتك !!
    الفتى : يعني أنت لا تعلم أي شيء عن الموضوع !!
    دانتي : عن ماذا تتحدث يا هذا ؟!
    ينظر الفتى إلى وجه ليلي التي كانت تقف بالخلف و ابتسم ابتسامة صفراء ثم ما سرعان ما قفز و اختفى عن الأنظار مرة أخرى
    الفتى بصوت بعيد جهوري : سعدت بلقاؤك يا ابن سباردا .. فلنتقابل مرة أخرى ذات يوم
    دانتي : هه امنحني فرصة يا رجل .. حقا لقد ضرب الرقم القياسي في تمثيل الدجاجات
    لكن سرعان ما التفت دانتي إلى ليلي التي كانت تقف صامته في مكانها وقد أخذ دانتي يقترب منها بخطوات ثابتة و تعلوا وجهه نظرات جدية . لاحظت ليلي هذا الأمر و استمرت في صمتها لكنها تراجعت إلى الخلف ، لكن فجأة سقطت في حفرة خلفها متجهة إلى أسفل حفرة ضخمة ممتلئة بالطين . يسرع دانتي باتجاهها و بكل قوة و ينظر إلى الأسفل فلا يجد أحدا ! لكن فجأة تظهر له الفتاة من أسفل الحفرة و هي تقفز إلى الأعلى متشقلبة في الهواء فوقف دانتي متجها إلى الخلف هو الآخر ، لكن أثناء شقلبتها و في لحظة سريعة أمدت الفتاة يدها بكل خفة إلى جيب دانتي و التقطت الجوهرة الحمراء و بيدها الأخرى التقطت الرمح الأخضر الذي كان معلقا على ظهره و قبل أن تهبط على الأرض وجهت إلى ظهر دانتي و بكل قوتها ضربة بقدمها دافعة إياه إلى أسفل تلك الحفرة الطينية ثم ما لبثت أن هبطت على الأرض بطريقة هادئة ، و منذ لحظة سقوط دانتي بداخل تلك الحفرة الطينية سرعان ما التفت عليه أذرع النباتات المتسلقة لكي تشل حركته و بدأت إغراقه في الطين ، و أيضا لكي نزيد من الطين بلة أخذت طاقة عجيبة بالالتفاف حول جسد دانتي و بدأت بسحب طاقة دانتي و مص دماؤه أيضا و بدأت تسقط من أطراف الحفرة الطينية عدة وحوش طينية أهمت بالقضاء على دانتي .
    ليلي التي كانت تنظر إليه من أعلى الحفرة قالت له وبصوت جاد : آسفة يا سيد دانتي لكن بحوزتك هذه الأدوات قد تسبب لك ضررا أكبرا مما إذا كانت بحوزتي .. لا أدري إذا كانت هذه هي مقبرتك .. لكن إن شئت احذر الطورجان .. همف .. إلى وقت آخر سيد دانتي
    تغادر ليلي المكان تاركة دانتي في محنته و آلامه لكي يواجهها بنفسه . لقد كان دانتي يتألم بشكل كبير
    دانتي بغضب : تلك الفتاة ...
    صرخ دانتي و بكل قوته حتى اهتز المستنقع بأكمله ، و فجأة صدر إشعاعا قويا من تلك الحفرة التي بها دانتي ، و ما هي إلا لحظات حتى خرج من تلك الفتحة ديفل أحمر اللون طائرا مخترقا و مدمرا كل من حوله ، إنه الشكل الآخر لدانتي ، لكن سرعان ما عاد إلى شكله البشري و هبط مرة أخرى إلى الحفرة . ثم انتشرت في المستنقع أصوات لرشق رصاص ثم قفز دانتي إلى خارج الحفرة و الغضب يعتري وجهه
    دانتي : لقد أغضبتني تلك الفتاة حقا – يبصق دانتي الدم الذي في فمه – أتحسب أنها سوف تتخلص مني بفخ غبي كهذا ؟؟!!
    بدأ دانتي يخترق تلك الغابة و بأقصى سرعة كالصاروخ متتبعا تلك الفتاة
    *******
    بعد عدو طويل يقف دانتي أخيرا على طرف جبل مرتفع يطل أمام قصرا شاحبا ضخما جدا ، يقف دانتي على أعلى حجرة في طرف ذلك الجبل و قد بدأ يتأمل الوضع هناك ، كان الظلام يغطي السماء و لا يوجد سوى ضوء القمر و أضواء كهربائية أخرى تضيء المكان و هي كانت تصدر من تنينا ضخما أسودا ذو عين سوداء و الأخرى صفراء و هو ينفث شرارات كهربائية من فمه و هو يقف أمام البوابة الضخمة .
    يتجه دانتي مباشرة دون أي تردد إلى ذلك التنين الضخم و يقف أمامه بكل تحدي
    التنين بصوت مرتفع أجش : أخيرا لقد أتيت لي يا ابن سباردا
    دانتي الغاضب : أولا لدي اسم يا عزيزي ثانيا ليس لدي مزاج لكي ألعب معك فتنحى عن طريقي و ثالثا بعد أن أمدسك سوف أرسلك إلى أقرب شركة كهرباء في الحي الذي أنا به لكي تولد لهم الطاقة فكثيرا ما تنقطع لدي الكهرباء
    التنين و قد أُثير غضبا : أتسخر مني يا نصف بشري ؟؟ سوف أجعلك تندم على كلماتك هذه
    دانتي : هيا تعال و أرني ذلك
    يزمجر ذلك التنين و يرفع رقبته الطويلة إلى أعلى شاحنا فمه بكرة كهربائية ضخمة التي سرعان ما أطلقها باتجاه دانتي ، يقفز دانتي محلقا في الهواء بينما كانت الشحنات الكهربائية تتفرغ في الأرض متسببة في حدوث شقوق كبيرة فيها
    دانتي : تريد أن تلعب بطريقة قذرة .. حسنا إذا
    فجأة يحول دانتي نفسه إلى ديفل أحمر اللون بأجنحة ضخمة و أطراف حادة ، يرتفع دانتي في الهواء و هو بذلك الشكل ثم ما لبث أن اتجه إليه بطريقة صاروخية لكي يصيب عينه السوداء ليفقأها فيصرخ التنين غاضبا و متألما
    التنين : اللعنة عليك و على بني جنسك .. سوف تدفع ثمن عيني غاليا
    يحرك التنين جسده بأكمله و يلتف لكي يسدد ضربة بذيله إلى جسد دانتي ، فنزلت على دانتي كمضرب تنس ضخم لكي تفتت الكرة المسكينة دانتي . يرتد دانتي بكل قوة إلى الخلف و يُصدم بأحد جدران القصر الضخمة فيسقط في الأرض بكل قوة . ما هي إلا لحظات حتى استفاق الديفل دانتي و لكن ذلك التنين لم يكن ليدع فرصة كهذه لكي تفلت من يديه فأسرع كالثور الهائج لكي ينطح جسد دانتي و لكن سرعان ما قفز دانتي إلى الهواء طائرا و لكن ذلك التنين اخترق ذلك الجدار الضخم و تسبب في تدميره فهبط دانتي على ظهر ذلك التنين الذي دخل معه بداخل ذلك الجدار .
    يلتفت دانتي و رفع سيفه لكي يغرسه في مقدمة رأس التنين لكن التنين بالطبع قاوم دانتي و قام بتحريك رأسه و قذف بدانتي إلى الطرف الآخر من الغرفة . يعود دانتي إلى شكله البشري و يقف على قدميه .
    0

  11. #10
    دانتي : دانتي لن يهزم من مولد كهرباء عاطب كهذا
    التنين : سوف أصعقك بشرارة كهربائية سوف تحرقك إلى الأبد
    يهم التنين أن يشحن نفسه كالمرة السابقة لقذف كرة كهربائية ضخمة عالية التردد على دانتي ، و لكن دانتي أسرع إلى أحد الجدران التي كانت تقابل التنين و استند عليها لكي يقفز إلى التنين و بشكل طولي و أثناء انطلاقه ذلك تحول إلى ديفل و أخرج سيفه و اتجه إلى فم ذلك التنين بشكل لولبي و صاروخي و قبل لحظات قصيرة جدا من خروج تلك الأشعة من فم التنين دخل دانتي كالصاروخ هو و سيفه في بلعوم ذلك التنين شاقا ذلك البلعوم إلى نصفين و هو مازل في تلك حركته اللوبية متوغلا إلى داخل جسد ذلك التنين حتى خرج من الطرف الآخر من ذلك التنين .
    يطلق التنين الضخم آخر صرخاته و يسقط سريعا و جسده قد انفصل إلى جزئين . يقف دانتي و قد عاد إلى شكله البشري و الوحش خلفه جثة هامدة .
    دانتي الغاضب الذي كان غارقا بالدم من أوله إلى آخره : أحلاما سعيدة يا هذا
    يمشي دانتي بكل هدوء وهو يحمل السيف على كتفه إلى داخل الغرفة التي حُطمت جدارها و التي توجد بها مقدمة رأس التنين و طرف جسده الأعلى و ينظر إلى رأس التنين . لقد كان جسده و بأكمله قد أصابه التعفن و بكل سرعة انتشر العفن في بقية جسده أيضا ، لكن ما لفت انتباه دانتي هو تلك العين الصفراء لذلك التنين ، لقد كانت تتوهج بكل قوة بلون أصفر بديع . اقترب دانتي من العين و قام بخلعها من مكانها ، إنه كهرمان أصفر اللون بشكل عين ، أخذ دانتي يتأملها و بدأ يبتسم بابتسامات صفراء .
    **********
    بعد أن قضى دانتي على التنين الكهربائي دخل إلى داخل القصر الضخم عن طريق الغرفة التي حطم التنين جدارها بجسده الضخم ، لقد كان القصر مظلما من داخله شاحبا كخارجه كل شيء تقريبا فيه ميت و كان منقوشا من أسفله إلى أعلى سقفه .
    دانتي : يووهو أيوجد أحدا بالمنزل .. حقا إنهم لا يعرفون كيف يستقبلوا ضيفا
    لكن يسمع دانتي من بعيد صدى ضحكات امرأة ، فيتجه دانتي إلى مصدر ذلك الصوت إلى قاعة ضخمة يغطى سقفها بزجاج ملون . لكن سرعان ما أقفلت جميع الأبواب التي كانت في تلك الغرفة و أصبحت محاطة بطاقة غريبة حمراء متشكلة على شكل جماجم بشرية ، لقد كانت تلك الطاقة تمنع دانتي من الخروج ، لكن سرعان ما فهم دانتي الأمر بأن عليه أن يأخذ تأمرينا صغيرا قبل أن يكمل مرحلته ، و هو أن يطيح ببعض الوحوش المزعجة التي امتلئ المكان بها .
    دانتي : همف لا ضرر بالقيام ببعض التمرينات
    التفت عليه بعض من الوحوش الحمراء و الهياكل العظمية ذات المناجل لكي تقطع جسد دانتي لكن دانتي و بكل سهولة حطم جسدها بسيفه الرابليون أو خرم عظامها بوابل من مسدسيه إبوني و آيفوري . و بعد أن انتهى ذلك التدريب و في وقت قياسي أزيحت جميع تلك القوى التي كانت محيطة بالأبواب و فتحت على مصارعها . لقد كانت هناك مشكلة واحدة تواجه دانتي ، فكل باب من تلك الأبواب كانت تؤدي إلى طريق مختلف ، فماذا سوف يختار دانتي ؟ حك دانتي شعر رأسه لثواني ثم رفع ناظريه إلى السقف و نظر إلى الأشكال المرسومة على السقف الزجاجي فسرعان ما وجد الإجابة . أخرج دانتي مسدسيه و وجههما إلى أين ؟ إلى الأعلى مهشما ذلك الزجاج قطعة قطعة لكي يخلي سبيلا إلى الأعلى و قفز بداخل الفتحة الزجاجية إلى غرفة جديدة في ذلك القصر . مشى دانتي في تلك الغرفة التي كانت هي الأخرى تشكل قاعة ضخمة أخرى و بدأ يمشي على الأرضية الزجاجية الملونة حتى بدأت تلك الأرضية الزجاجية تصبح حجرية . لكن من بعيد بدأ دانتي يسمع صوت خطوات خفيفة و قد عرف من صاحبها .. أو صاحبتها ؟ إنها ليلي و قد ظهرت من وسط الظلام
    دانتي بابتسامة استفزازية : أهلا بالآنسة مزعجة
    يخرج دانتي العين الصفراء أمامها ، و بدأ يلعب بها كالبهلوان و يمررها دون أي اهتمام بين يديه
    دانتي : أأتيت لكي تستعيدي أحد ألعابك يا عزيزتي ؟
    ليلي وبكل هدوء و حزم : ليس أنا من سوف يقوم بذلك .. هو من سوف يتكفل بك
    تشير ليلي إلى شخص واقفا خلفها في الظلام و لكن سرعان ما تقدم لكي يكشف عن هويته ، أنه فيرجل الأخ التوأم لدانتي !! يصاب دانتي بدهشة كبيرة !!


    *******
    لقد قضى دانتي قبل فترة طويلة على أخيه فيرجل في معركة حاسمة دارت بينهما لإنقاذ مصير عالم البشر و إنقاذه من سيطرة عالم الشياطين ، كلا من دانتي و فيرجل يعدان أبناء سباردا الديفل و أم بشرية ، لكن دانتي يميل إلى البشر و فيرجل يميل إلى جنس والده ، فاضطر دانتي لكي يقاتل أخاه لاستعادة قلادته التي ورثها عن أمه و لكي ينقذ عالم البشر من خطط توأمه الشرير بطريقة غير مباشرة . و لكن هاهو يُفاجئ بعودته في وسط مهمة كان يعتبرها دانتي مهمة سطحية .. فهل هي فعلا كذلك ؟
    ********
    دانتي : فيرجل !!
    فيرجل الذي كان دوما رجلا حازما بعكس أخيه دانتي : ماذا بك ؟ و كأنك رأيت شبحا
    دانتي : و لكن هذا لا يعقل ! و لكن ما الذي تفعله هنا في وسط كل هؤلاء المجانين ؟
    فيرجل : لقد كنت دوما مصدر إزعاج لي يا دانتي .. و الآن تريد إزعاج صديقتي
    دانتي : انتظر لحظة ! صديقتك !! – دانتي ينفجر ضاحكا – هذه أجمل نكته سمعتها في حياتي
    فيرجل بقهر : و ماذا في ذلك يا أحمق ؟
    دانتي مستهزئا : لطالما ظننت أنك ستظل قردا وحيدا و للأبد .. و لكن يا أخي فيرجل لماذا حصلت على امرأة ثرثارة ؟.. بعكسك أنت
    فيرجل يشهر سيفه ياماتو أمام دانتي : كلمة آخرى عنها و سوف أقطع لسانك
    دانتي : لم أرك يوما عاشقا يا فيرجل .. متى هو موعد الفرح ؟
    فيرجل : اصمت و لا تثرثر و ابحث لك عن امرأة
    يسدد فيرجل سيفه باتجاه دانتي و لكن سرعان دانتي ما صد ذلك الهجوم بسيفه الرابليون
    دانتي : فلنرى .. هل تحسن أسلوبك عن آخر مرة تقاتلنا فيها أم ماذا ؟
    فيرجل : صدقني .. لقد تعلمت في الظلمات أشياء كثيرة .. مثل هذه
    يطلق فيرجل من جسده طاقة سوداء قذفت بجسد دانتي إلى الخلف مسافة كبيرة
    يقف دانتي و ينفض الغبار عن معطفه : واو سوف يكون هناك عملا جديا هذه المرة
    لكن فيرجل يندفع إليه بسرعة البرق إلى دانتي لكي يحطمه بسيفه ، لكن دانتي رفع مسدسيه و بدأ يرشقه بعدت رصاصات متتالية التي في كل مرة كان فيرجل يردها بسيفه عن طريق تدويره كالمروحة ، في آخر الأمر وصل فيرجل إلى دانتي و قام بضربه بأقصى ما لديه بسيفه و لكن للمرة الثانية تصدى لها دانتي بسيفه و لكن قوة الاصطدام دفعت دانتي للرجوع إلى الخلف و تسببت في سقوطه في الحفرة الزجاجية . يهبط فيرجل من الحفرة لاحقا بدانتي الذي كان ساقطا في الأرض
    فيرجل مستهزئا : يا لك من ضعيف يا دانتي
    دانتي و قد لاحظ ليلي التي كانت تقف في الخلف فقفز إليها و أمسكها مبعدها عن فيرجل :
    دانتي لليلي : أنا أريد فقط أن أعرف .. كيف تعرفت بأخي الأحمق هذا ؟
    فيرجل : ابعد يديك عنها أيها الخبيث
    أخرج فيرجل سيفه من جعبته و قذفه باتجاه دانتي لكي يصيب جمجمة رأس أخيه ، لكن دانتي أبعد رأسه سريعا تاركا ليلي و شأنها
    دانتي : لقد أردت فقط أن أحادثها يا غبي
    لكن سرعان ما اتجهت ليلي إلى فيرجل و انطلقا معا إلى خارج المكان
    دانتي : هذا عظيم .. في آخر الأمر أصبحت أنا الوحش الذي يهرب منه الجميع
    خرج دانتي بكل سرعة لكي يلاحق فيرجل و ليلي
    فيرجل لليلي : فلنتفرق لكي نضيعه
    تتجه ليلي إلى اليمين و فيرجيل إلى الشمال ، لكن يلاحظهما دانتي من بعيد
    دانتي : ليلي أم فيرجل .. ليلي أم فيرجل .. بالطبع الأحمق فيرجل
    يتجه دانتي بكل سرعته باتجاه الباب الذي اتجه إليه فيرجل
    دانتي : hey فيرجل هل تعلمت أنت الآخر أن تكون جبانا
    فيرجل الذي كان واقفا على أحد الدروع الحديدية الضخمة في المكان : بالطبع لا يا دانتي
    إن دانتي و فيرجل الآن في قاعة الدروع الضخمة للقصر :
    دانتي مقتربا من أحد الدروع و ساحبا أحد الرماح : يا لها من رماح جميلة .. هل تريد أن تجربها أنت الآخر
    فيرجل بابتسامة صفراء : بالطبع
    سحب كلا من دانتي و فيرجل الرماح الضخمة التي كانت مثبتة في الدروع الحديدية و أصبح كل واحدا منهم يسدد الرمح و بكل قوة على الآخر ، فتارة فيرجل يحاول أن يحطم بها صدر دانتي و دانتي يحاول أن يعرقل أقدام فيرجل بها ، لقد كانت أصداء احتكاك رماحهما ببعضهما تهز أرجاء القصر ، لكن رغم كل تلك الضجة التي أُحدثت في القصر لم يتوقف كلا الأخويين عن القتال . دانتي يرفع رمحه إلى الأعلى و يقوم بلفه كالمروحة لكي ينزل ذلك الإعصار على أخيه و فيرجل يضرب الرمح بكل قوته على الأرض لكي يفقد دانتي اتزانه عن طريق الاهتزاز الذي يحصل في الأرض ، في آخر الأمر و قد بدا الإجهاد على كلا وجهيهما أمسك فيرجل ذلك الرمح و رفعه بأحد يديه و بكل قوته قذفه كما يقذف لاعبين الأولمبياد رماحهم على دانتي و لكن دانتي رفع رمحه و تصدى لرمح أخيه فانحشر الرمحين في بعضهما و سقطا إلى الأرض
    دانتي : تؤتؤتؤ هذا غش يا أخي العزيز
    0

  12. #11
    فيرجل : هذه هي نهايتك يا دانتي
    أخرج فيرجل سيفه الياماتو واتجه إلى دانتي لكي يقضي عليه ، لكن من بعيد و من بوابة الغرفة صرخت ليلي في حزن و عيناها متصلبتان باسم فيرجل فالتفت فيرجل إليها سريعا و ما هي إلا لحظات حتى أخرج دانتي سيفه و سدده إلى جسد فيرجل ، لكن ما إن دخل السيف في جسده حتى تحول جسد فيرجل إلى هواء و اختفى عن الوجود .
    دانتي الذي كان سيفه باتجاه الأرض بحزم : ما كل هذا يا فتاة ؟
    و لكن أسرعت إليه ليلي و أمسكت وجهه : هل أنت بخير .. فيرجل
    دانتي باستعجاب: يا فتاة استيقظي .. أنا لست بفيرجل
    الفتاة و قد أرمشت عينيها و بسرعة و سرعان ما استوعبت الأمر
    ليلي : هاه !! نعم هذا صحيح
    تتراجع ليلي للخلف و تقلب ظهرها و تبتعد عن دانتي و أهمت أن تخرج من الغرفة
    دانتي : هل تحسبين أنني سوف أدعك ترحلين بكل هذه السهولة
    تتوقف ليلي عن الحركة و تقلب وجهها باتجاه دانتي و هي متكتفة
    دانتي : ذلك لم يكن بحقيقة .. أليس كذلك
    ليلي : ذلك كان مجرد وهم
    دانتي : وهم ؟
    ليلي : ألم أقل لك لا تستخف بي يا سيد دانتي
    دانتي : بالحديث عن الاستخفاف .. أنت من استخفيت بي و رميتني في تلك الحفرة لكي ألقى حتفي .. و لكن كما ترين أنا قطعة واحدة و سليمة
    ليلي : هه .. أنا لم أفكر قط في التخلص منك يا عزيزي
    دانتي : إذا فسر لي قليلا من الأمور يا عزيزتي .. خاصة الجزء الأخير من هذا المسلسل الرخيص .. ما علاقتك بفيرجل ؟
    ليلي : فيرجل ؟ كما سمعت ، إننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل
    دانتي ضاحكا: حقا إن أخي فيرجل مليء بالمفاجئات
    ليلي : لا يذهب تفكيرك بعيدا .. و لكن كيف عرفت أن ذلك ليس بحقيقة ؟ فليس من السهل اكتشاف ذلك
    دانتي : هذا سهل ، فيرجل لن يتوقف عن القتال مهما يكن .. فهو ليس بعاطفي إن كنت لا تعلمين
    ليلي : همم .. حسنا سيد دانتي ، سوف أضطر أن أطلب منك شيئا .. سلمني عين الكهرمان
    دانتي : ووو توقفي يا حلوة هنا .. فأنت قد أصبتني ببعض الإرباك .. فأنا لا أعرف إلى الآن هل أنت صديقة أم عدوة .. خاصة أنك صديقة فيرجل العزيزة
    ليلي : سمني كما شأت فأنا لا أهتم .. و لكن لن أعرض حياة أخي للخطر من أجل ديفل غاضب
    دانتي : تخدعينني و تستغلينني و تجرينني إلى هنا و تريدين أن تنتهي الصفقة إلى هذا الحد .. لا أعتقد ذلك
    ليلي : أنا لست عدوتك يا عزيزي .. هو عدوك الحقيقي
    دانتي : هاه ؟؟
    صوت رجل : آه و أخيرا انتهى هذا العرض الجميل و قد حان الكشف عن ما وراء الكواليس وقد حان ظهور المخرج الكبير لكي يشكف النقاب لمشاهديه
    دانتي : و من هذا الغبي الآخر ؟!
    يظهر رجلا يلبس بذلة حمراء اللون و هو يرتدي قبعة طويلة حمراء و بيده عصى قصيرة و نحيلة ، و لون فمه مقسوم لقسمين أحدهما أحمر و الآخر أزرق ، و من خلفه كانت تقف السيدة حشرة و الابتسامة تشق وجهها
    الرجل و بصوت أحمق : آه يا عزيزتي ليلي .. لقد أتقنت الدور جيدا .. حتى أنك خدعت ابن سباردا بنفسه و جلبتيه لي إلى هنا .. إن أردت العمل معي فمرحبا بك في أي وقت
    دانتي لليلي : و ما تفسيرك لهذا الآن !!!
    ليلي : لقد نفذت الجزء الخاص بي .. فأطلق سراح أخي فورا
    الرجل : لا لا .. لم تجلبي لي القطعة الأخيرة التي اتفقنا عليها
    ليلي : إنها معه .. اثنان في واحد
    الرجل : أوه حقا .. شكرا على ذلك يا عزيزتي .. و لكن هذه مشكلة .. خذيها منه و سوف تعد الصفقة كاملة
    ليلي : يا لك من أحمق .. أم أنك تخاف منه
    الرجل : أنا أخاف من ابن سباردا ذلك الأحمق
    لكن دانتي الذي كان في قمة قهره : و هل أنا من دون شخصية لكي تتحدثون عني هكذا و كأنني لست موجودا - يرفع دانتي مسدسيه في اتجاه الرجل – و لا تهين والدي أمامي يا أخرق
    يطلق دانتي الرصاصات على الرجل لكن سرعان ما تحرك الرجل من أمامه و بسرعة التف حول دانتي و خطف العين الكهرمانية منه ثم ابتعد عن دانتي و بسرعة
    دانتي بتضايق : إن هذا المكان مكتظ بالنشالين
    الرجل ضاحكا : و أخيرا و أخيرا امتلكت آخرة أداة .. سوف أحكم العالم و سيكون لي لي و لوحدي
    لكن فجأة تمتد يده اليمنى لكي تلطم خده الأيسر ، و يتغير صوت الرجل ذو البذلة الحمراء إلى صوت رصين
    الرجل : نحن امتلكنا و ليس أنت
    لكن سرعان ما تغيرت نبرة صوت الرجل و عادت مجنونة كالسابق
    الرجل : حسنا حسنا .. و لكن فلنتخلص من ابن سباردا قبل أن نستكمل مخططنا .. سيدة حشرة
    السيدة حشرة : حاضر سيدي
    دانتي : هل هناك خللا في مخ هذا الرجل المتخلف !!
    لكن سرعان ما سحبت السيدة حشرة ذراعا لجهاز موجودة في الغرفة فبدأت تصدر أصوات عالية في الغرفة و بدأت تحدث اهتزازات كبيرة فيها
    دانتي : ما الذي يحدث ؟؟
    الرجل : هاهاها ستكون نهايتك هنا .. تشاو
    ليلي : أيها القذر ماذا عن أخي ؟؟
    الرجل : تعرفين يا حلوة أين تجدينني
    دانتي : لن تذهب أي مكان أيها المهرج
    لكن فجأة فتحت فتحة كبيرة تحت قدمي دانتي و ظهرت من الفتحة طاقة غريبة سحبته إلى أسفل الغرفة و منذ لحظة وقوع دانتي في أرضية تلك الغرفة حتى خرجت من جدران الغرفة تروس ضخمة اخترقت جسده و تبعتها مسامير ضخمة غرزت في جسده كلها و ثبتت حركته و شلته في مكانه
    الرجل ضاحكا : إن رائحة دمك الفواحة لتصل إلى هنا يا ابن سباردا .. آه يا لها من رائحة جميلة
    لقد كانت الدماء تسيل من جسد دانتي بأجمعه و قد حاول أن يقاوم و لكن تلك الطاقة كانت تسحب طاقته و تستنفذ دم جسده
    الرجل و قد اتسعت عيناه تلذذا للمنظر : نعم نعم فليغرق العالم في ظلمات دمك ..
    أخذ كلا من الرجل و الحشرة يضحكان على وضع دانتي و قد كانت ليلي تراقب الوضع أيضا معهما من الأعلى ، لكن هي الأخرى و فجأة امتلأت غيظا و قفزت إلى داخل الغرفة
    الرجل وقد تفاجئ من حركتها : حمقاء .. أسوف تهدرين نفسك من أجله fool
    ليلي : سوف يؤدبك ابن سباردا على ذلك
    تغلق تلك الفتحة أمام مرأى من الرجل و الحشرة
    الرجل : غبية .. مستقبلها كان سيكون باهرا معي – يمط فمه – همف عموما فلنستكمل مشروعنا الصغير
    يغادر الرجل ذو البذلة الحمراء المكان ، بينما وقفت السيدة حشرة تراقب الفتحة و بكل قهر


    ********
    هبطت ليلي أخيرا إلى الغرفة التي بها دانتي و قد نجحت في الابتعاد عن بضعة تروس أُرسلت إليها منذ لحظة هبوطها في الغرفة ، ثم ما لبثت و اتجهت بكل سرعة إلى دانتي ، و منذ لحظة اقترابها من دانتي هربت تلك الطاقة الغريبة التي كانت تحيط به و أبعدت ليلي المسامير الضخمة التي كانت مغروسة في جسده . لقد كان دانتي منهوك القوى حتى بعد أن تحرر من ذلك الأسر ، و لكنه حاول أن يمنع ليلي من مساعدته لكنها أصرت على حمله و مساعدته للخروج خارج الغرفة ، لكن أخيرا استند دانتي على جدار أمامه و سقط جالسا على الأرض . أهمت أن تقترب منه لكنه و بسرعة رفع مسدسه في وجهها .
    ليلي : أسوف تطلق النار علي حتى بعد أن قفزت معك في ذلك الفخ
    دانتي الغاضب المنهك : ما الذي يحدث هنا ؟
    ليلي بتأفف : Huh عن ذلك المجنون طروادة
    دانتي : طروادة !
    ليلي : نعم .. شخص لديه انفصام في الشخصية .. يَدّعي أنه يريد التخلص من شخصيته الثانية عن طريق طرحها في جسد آخر و لكي يستطيع فعل ذلك فهو يحتاج إلى ثلاثة أدوات رئيسة لكي يضمها في بعضها و تصنع له طريقا لفعل ذلك .. و لا أنسى ذكر أيضا أنها سوف تعطيه بعد ذلك قوة كبيرة تؤهله لفعل مآربه و خططه المتخلفة
    دانتي : حسنا .. و ما دخلك أنت و أخاك في الموضوع ؟
    ليلي : أتذكر ما قالته تلك الحشرة .. محو رؤوس ثلاثتهم لإخلاء الطريق إلى الإنشطار الكبير؟
    دانتي : ثلاثة أدوات يعني ثلاثة حراس و ثلاثة حراس هم الرؤوس الثلاثة
    ليلي : و لربط الأدوات الثلاثة يجب تواجد خبيرا في ذلك .. أخي الصغير ..
    دانتي : و لهذا أنقذتني منذ قليل
    ليلي تمط فمها بابتسامة : عدو عدوي هو صديقي
    دانتي : ليس دائما يا عزيزتي .. لكن و ما دخلي أنا في الموضوع لكي تستغلينني كل هذا الوقت ؟
    ليلي : أنت جزء من الاتفاق يا عزيزي .. فتلك العملية سوف تتطلب من طروادة طاقة كبيرة و لكي يتحمل كل تلك القوة يجب أن يتحد دمه مع دم أقوى منه
    دانتي باستهزاء : و لا تنسي أن تلك الوحوش الظريفة لا يستطيع أن يتعامل معها سوى دانتي الخطير
    ليلي : لا تقلل من شأني يا عزيزي
    تركل ليلي دانتي
    دانتي : مهلا مهلا يا فتاة علي.. فهذه الجروح تألم بينما تلتئم
    ليلي : يالك من فتى مدلل
    تقترب منه لكي ترفعه و لكن وقعت عينها على عينه
    ليلي : كم تشبه فيرجل .. كأنك هو
    لكن يقف دانتي بنفسه و يحرك ذراعيه لكي يتأكد من سلامتها
    دانتي : هل انتهيت يا عزيزتي .. فأنا لست طفلا صغيرا كفيرجل لكي تعتني بي
    ليلي : هه صحيح .. فأنت مجرد طفل كبير
    دانتي : حسنا .. فلنذهب و لننقذ أخاك من ذلك المتخلف طروادة
    ليلي باستهزاء : ما بالك متحمسا لذلك الآن ؟
    دانتي : لا أحد يستخدم دمي دون أذني و يفلت بذلك
    *********
    0

  13. #12
    إن الآن دانتي و ليلي بداخل القصر و هم يمشون بداخل أروقته
    دانتي : لقد بحثنا في كثير من الغرف و لم نجد أي أثر لهم
    ليلي : أعتقد أنهم إذا في أعلى غرفة في القصر
    دانتي : حسنا فلنسرع إلى هناك – ضاحكا- هل تريدين أن أحملك إلى هناك
    ليلي : دمك خفيف .. لا شكرا
    دانتي : هيا بنا إذا
    **********
    يصعد كلا من دانتي و ليلي إلى أعلى القصر مرورا بدرج لولبي ضخم كبير يؤدي إلى الأعلى
    دانتي : سوف تتكسر عظامي لو صعدت مثل هذا الدرج كل يوم
    ليلي : هذه هي الغرفة
    دانتي : أواثقة أنت بذلك ؟ فلا أريد مزيدا من المفاجئات
    يتجه دانتي و يركل بقدمه بوابة تلك الغرفة الكبيرة
    دانتي : hey أين هم أصحاب الدعوة
    لقد كانت تلك الغرفة تشكل قاعة ضخمة و لكنها كانت تبدو كالمسارح الفخمة مغطاة بالقطيفة الحمراء و مزينة بالزخارف الذهبية و الأضواء الصفراء الهادئة تعمها ، لكن و فجأة أمام ذلك المسرح الضخم تفتح الستائر الحمراء الكبيرة و يظهر طروادة من خلفها
    طروادة : أهلا سيد دانتي .. آه و الآنسة ليلي أيضا .. هل أتيتما لمشاهدة العرض
    دانتي : لا بالطبع فأنا هو نجم الحفل
    طروادة : لكن للأسف أيها الممثل الرديء لقد تأخرت كثيرا عن الحضور .. فلقد حان وقت تقدمة التضحية الأخيرة لعرض اليوم
    تفتح أنوار الصالة على قفص كان به ولد صغير و أعلاه كانت تقف السيدة حشرة
    ليلي : ليان
    طروادة : و الآن سيداتي سادتي .. سوف تقوم مساعدتي الرشيقة بتشريح هذا الفتى الصغير إلى قطع لحم لذيذة يم يم
    ليلي : أيه النذل الأحمق .. إياك أن تلمس شعرة من رأسه
    تعدو ليلي بأقصى سرعتها باتجاه المسرح لكي تمنع ذلك و لكن دانتي لازم مكانه
    دانتي : يا للفتيات .. يخترن دوما الطريق الأصعب
    لكن فجأة يقفز دانتي للهواء راميا بنفسه إلى النجفة الضخمة الكرستالية و هزها بأكملها لكي تأرجحه و تقذفه سريعا إلى خشبة المسرح ، و قبل هبوطه على المسرح وجه مسدسه إلى الحشرة لكي تبتعد عن ذلك القفص
    دانتي بعد أن هبط على خشبة المسرح : تؤتؤتؤ يا لك من نذل يا طروادة .. أتستغل فتاة صغيرة لكي تقوم بأعمالك القذرة
    طروادة : دانتي دانتي دانتي .. دائما متأخرا كعادتك .. لكن لا يهم .. هل نبدأ العرض الآن؟
    دانتي : بالطبع
    يخرج دانتي سيفه بدئا للتحدي و يقف طروادة بكل غرور هو و عصاه استعدادا للمواجهة

    أما عند ليلي التي كانت في قمة غضبها تتجه و بكل قوتها إلى سيدة حشرة
    ليلي : أيتها الحشرة القبيحة .. سوف أسحقك كما سحقت بني جنسك تحت حذائي
    الحشرة : سوف تدفعين الثمن غاليا على كلاماتك تلك فأنا من سوف يسحقك و يسحق أخاك
    ليلي : اصمتي
    تلكم ليلي الحشرة فتسقط أرضا
    الحشرة ضاحكة : هه ، لا أدري لماذا تدافعين عنه بهذه الطريقة ؟ فهو ليس أخاك الحقيقي في نهاية الأمر
    ليلي بغيظ شديد :اصمتي فأنت لا تعرفين شيئا
    الحشرة : لن أدعك تفسدين مخطط السيد طروادة أنت و صديقك .. فأنا المفضلة لديه مهما كان
    ليلي : لا داعي لكل هذه الغيرة .. فأنا أمقت سيدك كأي حشرة قبيحة
    تلك الكلمات أخرجت السيدة حشرة عن طورها فبدأت ترمي سمومها على ليلي كالمجنونة
    الحشرة ضاحكة : هاهاها لا يوجد الآن من سوف يحميك يا عزيزتي من سهامي
    ليلي : و من قال أنني أحتاج إلى مساعدة ؟
    فجأة تتوقف ليلي عن الحركة ، ثم سرعان ما أفردت كلتا يديها و رفعت رأسها للأعلى ، فبسرعة البرق تحول شعر ليلي إلى شعر غزير طويل جدا و تحولت أظافرها إلى مخالب طويلة
    ليلي : إلى الوداع يا عزيزتي
    امتد شعر ليلي الطويل إلى سيدة حشرة و التف حول جسدها بأكمله ثم سرعان ما رفعتها إلى الأعلى و قذفتها بكل قوتها إلى الجهة الثانية مخترقة مكان وقوف دانتي و طروادة الذين كانا متقابلين و سرعان ما اصطدمت بالجدار الذي على الجهة الأخرى و تحطم بأكمله على رأسها
    دانتي و هو ينظر لليلي : واو .. لطالما علمت أن هناك شيئا مريبا متعلقا بتلك الفتاة
    طروادة : سيد دانتي .. هذا ليس وقتا لتبادل الإعجاب
    دانتي : نعم صحيح
    اتجه دانتي و بكل قوته بسيفه لكي يصيب طروادة ، لكن تفاجئ دانتي بظهور عدة نسخ لطروادة و قد أحاط بدانتي من جميع الجهات
    نسخ طروادة بأجمعها : هاهاها يا سيد دانتي .. ما رأيك بشكلي الظريف و هو يحيط بك من جميع الجوانب
    دانتي : بالطبع منظر مزعج
    يضرب دانتي بسيفه أول نسخة في وجهه و لكن سرعان ما تبخرت تلك النسخة
    نسخ طروادة بأجمعها : أوبس .. لقد نسيت أن أخبرك إن مثلائي لا تستطيع لمسهم هاهاها
    دانتي : حسنا إذا
    يغرز دانتي سيفه في الأرض ثم سرعان ما قفز إلى طرف سيفه الأعلى ثم ارتفع مرة أخرى للهواء و نزل بشكل مروحي و هو يسدد قدمه على جميع الأشكال حتى اصطدمت قدمه بوجه طروادة الأصلي و قذفته من مكانه
    دانتي وقد نزل على الأرض : حيلة جميلة لكن بائسة
    يقف طروادة و هو يمسح الدم الذي خرج من فمه
    طروادة : سوف تندم على ذلك
    يرفع طروادة عصاته السوداء و يلفها أمامه مكونا كرات نارية قذفها على دانتي و لكن دانتي و بكل سهولة تفادها و أخذ يجري مسرعا إلى طروادة فسدد إليه ضربة بسيفه على جسده فسقط طروادة جثة هامدة دون حراك.
    دانتي : هه أكل هذا ما تملكه يا هذا ؟؟ حتى أنني لم أتمتع بعد !
    يقلب دانتي وجهه باتجاه القفص الذي كان به الولد الصغير و ليلي ، فوجد ليلي بحالتها الطبيعية و معها يقف أخاها الصغير ، و لكن ما إن رأى الولد الصغير وجه دانتي حتى أسرع إليه فرحا و الابتسامة تشق وجهه
    دانتي : هاه !
    يحضن الصغير دانتي و دانتي يقف باستعجاب و ليلي صامته
    ليلي : لِيان هذا ليس بفيرجل
    يتوقف الصبي فجأة و ينظر لعيني دانتي ثم نظر إلي عيني ليلي
    دانتي : هذا عظيم .. ما الذي أقحمت نفسي به !
    لكن و من دون أن يلاحظ أي أحد تحركت يد طروادة و بكل خفة و سحبت الولد الصغير من قدميه و قفز به إلى الأعلى
    دانتي : نحن لم نتخلص منك بعد !!
    طروادة الذي كان الدم يغمر نصف جسده : أيها الغبي دانتي هل ظننت أنك تستطيع التخلص مني بحركة صبيانية كهذه
    ليلي : إترك ليان و شأنه أيه المسخ
    لكن يظهر طروادة كأسا ممتلئة بالدم : أتعرف ما هذا يا دانتي – يشتم طروادة الكأس – هذا دمك الشهي يا دانتي
    دانتي : اترك دمي و شأنه
    طروادة : امنعني لو استطعت
    يتناول طروادة ذلك الكأس و يشربه إلى آخر قطرة ، و ما هي إلا لحظات حتى أحس طروادة بالاختناق و أسقط ليان من يده فأسرع دانتي في التقاطه قبل أن يتحطم ليان في الأرض ، تسرع ليلي باتجاههما
    ليلي : ليان هل أنت بخير
    يومئ ليان برأسه بالإيجاب إلى ليلي
    دانتي : أين اختفى ذلك الغبي طروادة
    يقف كلا من ليلي و دانتي و ينظرا من حولهما
    ليلي : يبدو أنه قد دخل إلى وراء الكواليس
    تهم ليلي أن تتجه إلى هناك لكن يوقفها دانتي
    دانتي : خذي ليان و أخرجي من المكان
    ليلي : و لكن ..
    دانتي : لا تقلقي فسوف أأدبه لك
    ليلي : ... حسنا ، هيا بنا يا ليان
    يخرج كلا من ليلي و ليان من قاعة المسرح تاركين دانتي خلفهم



    ***********
    يتجه دانتي و بهدوء إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة الخلفية للمسرح ، فيجد أنه في قاعة أخرى و لكن هذه المرة كانت قاعة مضاءة بالأنوار البيضاء و الأسلاك الكهربائية تتدلى منها من كل مكان . يلاحظ دانتي في منتصف الغرفة حوض دائري الشكل و كان يطفو على سطحه الطبق الجوهري الأحمر و في داخله عين الكهرمان و مغروز في بؤبؤ العين للكهرمان ذلك الرمح الأخضر و كان المجسم يطفو على بحر من الدماء .
    طروادة : أهلا بك يا دانتي مرة أخرى .. هل أتيت لكي تشاهد شكلي الجديد
    دانتي : ما الذي تقصده يا هذا ؟
    يظهر طروادة أمامه و هو يتنفس بكل صعوبة لكن فجأة بدأ جسد طروادة يتشقق و يتقطع و هو يصرخ من الألم بكل قوته ، و لكن ما هي إلا لحظات حتى التمست الأسلاك الكهربائية المتدلية ببعضها و صعقت الغرفة أجمعها بموجة كهربائية مرتفعة و غطت الغرفة بضوء أبيض قوي تعمي الأبصار عن الرؤيا ، يغطي دانتي وجهه عن طريق مرفقه و لكن سرعان ما أبعدها مع تلاشي ذلك الضوء القوي . يلتفت دانتي يمينا و شمالا بحثا عن طروادة
    دانتي : أيها المزعج .. أين أنت ؟
    تتعالى أصوات ضحكات طروداة في المكان قائلا : هاهاها أنا طروادة صانع أكبر خدع في هذا العالم
    يظهر عن يمين دانتي طروادة ببذلته الحمراء و كأنه لم يصبه أي شيء
    دانتي : هاهو أنت .. لقد ظننت أنك سوف تهرب كالدجاجات
    طروادة : حسنا إذا .. و ماذا سوف تقول إذا ظهر اثنين منا ؟
    يظهر عن يسار دانتي نسخة أخرى لطروادة ، و لكن هذه النسخة كانت ببذلة زرقاء اللون
    طروادة الذي كان باللباس الأزرق و بصوت رصين : ألم أقل لك لا تثرثر كثيرا
    دانتي مبتسما ابتسامة صفراء : إذا هذا هو الانشطار الكبير .. لقد تدبّل المرح لي مرتين .. يا لهذا اليوم العظيم
    طروادة الأحمر : أخيرا لقد أتى اليوم الذي تخلصت فيه من شخصيتي الأخرى البغيضة
    طروادة الأزرق : و أخيرا لقد أتى اليوم الذي أتخلص فيه من هذه البذلة الحمراء الرخيصة
    طروادة الأحمر : إن اللون الأحمر يليق بك أكثر من الأزرق يا مغفل .. فالأحمر يعطيك مزيدا من الحيوية
    طروادة الأزرق : لكن لا تنسى أنني أنا الطروادة الأصلي
    دانتي : يكفي ثرثرة أيها الأبلهان .. لا يهمني من هو الطروادة الحقيقي و لكن مسدسي يتوقان لكي يسكتاكما أيها المزعجان و إلى الأبد
    طروادة الأزرق : يا طروادة فلتكن أول مهمة لنا و نحن كشخصين منفصلين أن نقضي على هذا الدخيل
    طروادة الأحمر : نعم أوافقك الرأي يا طروادة
    0

  14. #13
    دانتي: ألا يكفي طروادة واحد في هذا العالم فتأتي لنا بمزعج آخر.. سوف تدفعان الثمن غاليا على إزعاج العالم بوجودكما
    يخرج دانتي مسدسيه و يوجه إحداهما على طروادة الأحمر و الآخر على الأزرق و يطلق النار عليهما في نفس اللحظة ، لكن كلا من طروادة الأزرق و الأحمر يقفزان من مكانهما ، لكن فجأة يظهر طروادة الأزرق من وراء ظهر دانتي
    طروادة الأزرق : ألم نقل لك سابقا ألا تزعجنا
    لكن يظهر طروادة الأحمر أمام وجه دانتي : لكن يا طروادة نحن لم نقل له هذا بعد
    دانتي : ابتعدا عن وجهي أيها الأحمقان
    يرفع دانتي سيفه و يوجه إلى الخلف و إلى الأمام بكل سرعة لكي يضرب كلا من الطروادتين في نفس الوقت لكن سرعان ما أفلتا من ضربات دانتي . يقفان أمامه بكل استفزاز فأسرع إلى طروادة الأحمر و ضربه بسيفه لكن ضربة دانتي ارتدت بفعل شعاع غريب كان يحيط بطروادة الأحمر فاستعجب دانتي من هذا الأمر لكن سرعان ما أرسل إليه طروداة الأزرق قذيفة نارية إلى ظهر دانتي من الخلف فقفز دانتي إلى الأعلى متفاديا إياها
    طروادة الأحمر ضاحكا : ألم أقل لك أننا سوف نمتلك طاقة كبيرة سنحكم بها العالم .. لن تستطيع ألعابك الرخيصة أن تصيبنا ما دامت هذه القوى تحيط بنا
    طروادة الأزرق : ألم أقل لك دوما أن تغلق فمك الكبير و لا تكشف أمرنا أيها المغفل
    دانتي مبتسما : هكذا إذا
    يعدو دانتي باتجاه الحوض الذي في منتصف الغرفة و يسدد ضربة قوية للمجسم الطافي هناك لكي يحطمه ، و لكن كانت المفاجئة ، لم يتحرك ذلك المجسم قيد أنملة و لم يصب بأي ضرر
    طروادة الأحمر : هاهاها لكي تفك الشفرة يجب أن يتواجد فاتح الشفرات هاهاها
    طروادة الأزرق : ذلك الغبي .. متى سوف يتعلم الصمت
    إن الآن دانتي في مأزق ، فهو لا يستطيع فتح الشفرة و لا يستطيع تحطيم المجسم و بالتالي كل مجهوده سوف يضيع سدى إذا حاول الهجوم على طروادة الأحمر أو الأزرق . أخذ دانتي يركل ذلك المجسم عدة مرات لكن دون فائدة ، لكن ظهر له طروادة الأحمر من خلفه فجأة
    طروادة الأحمر : حان وقت الوداع
    أمسك طروادة الأحمر فروة شعر رأس دانتي و أغطس وجهه و بكل قوة في ذلك الحوض المليء بالدم
    طروادة الأحمر : كيف تجد طعم دمك يا دانتي .. هل هو لذيذ .. و أنت يا طروادة ألن تأتي معي و تشاركني هذه اللعبة الصغيرة
    طروادة الأزرق مقتربا منهما وواضعا يده هو الآخر على رأس دانتي لكي يغرقه : يجب أن نفكر جديا في حل مشكلة الأسماء المتشابهة
    طروادة الأحمر : بالطبع لكن أولا فلنتخلص من هذا الأبله
    لكن دانتي يحرك كلتا قدميه دافعا الطروادتين بعيدا عنه فسقط كلاهما في الأرض ، يرفع دانتي وجهه التي تلطخ بالدم ثم أمسك بكليهما من رقبتيهما و أخذ يضربهما ببعض و الطاقة التي تحميهما تحتك ببعضها و تصنع أضواء و أصواتا مرتفعة في المكان
    دانتي بغضب : تملك عقلان و لكن ما زلت بنفس درجة البلاهة
    قذف دانتي كلا من الطروادتين بعيدا عنه فغطس كلا من وجهيهما في حوض الدم فلم يتحركا لفترة قصيرة . ما هي إلا لحظات حتى رفعا رأسيهما و يديهما و لكن هذه المرة يحملان قاذفة قنابل بازوكا طويلة جدا ، كان طروادة الأحمر يسندها من الأمام و طروادة الأزرق من الخلف
    طروادة الأحمر : هاهاها أخيرا حان الوقت لكي نجرب لعبتنا الصغيرة ، لقد صنعناها بينما كنا في جسد واحد و لم نستطع استعمالها إلا الآن
    دانتي : يا إلهي .. إن كنتما تحبان بعضكما لهذه الدرجة لماذا انفصلتما عن بعضكما
    طروادة الأزرق : لكي تتضاعف قوتنا في فعل خططنا
    و بكل فرحة و بكل ضحكات أطلق كلا من الطروادتين قاذفة كبيرة على دانتي الذي تفادها في آخر لحظة ، لكن ماذا حدث للطلقة ؟ لقد دمرت الجدار الذي كان يوازيه تدميرا شاملا . بدأ كلا من الطروادتين يطلقان النار على دانتي بكل جنون و دانتي كان يتوارى عنهم و يحاول أن يربكهم هو الآخر بالهجوم عليهم لكن من دون أي فائدة . لقد بدا الإرهاق و الغضب على وجه دانتي و استعدا الطروادتين لإطلاق آخر قذيفة "ميجا بومب" و هي تعتبر أكبر ضربة لسلاحهما ميجا بازوكا
    طروادة الأحمر : سنراك في الجحيم يا دانتي
    خرجت رصاصة ضخمة من فوهة البازوكة بشكل طوربيد و كان هدفها بالطبع دانتي ، حاول دانتي الابتعاد عنها و لكنها كانت تتبعه في كل مكان كان يتجه إليه ، و في آخر لحظة و لم يتبقى لدانتي أي مساحة لكي يهرب منها اصطدمت به مشكلة ضوءا أبيضا ضخم عم القاعة بأكملها و من تلك الرصاصة خرجت أشعة كهربائية بنفسجية اللون تطايرت يمينا و شمالا مشكلة أشكالا كالألعاب النارية
    طروادة الأحمر ضاحكا : و هكذا يا أعزائي المشاهدين هذا هو نهاية العرض .. سوف أحصل على جائزة الأوسكار لهذه الخدع الرائعة fabulous
    طروادة الأزرق : لا تنسى أنني ساعدتك في هذا العرض
    طروادة الأحمر : أحمق .. لقد كنت مجرد طفيليا يعيش في جسدي
    طروادة الأزرق بغضب : ما الذي تقوله يا هذا
    و لكن من مكان بعيد في منتصف الغرفة يتعالى صوتا مرتفعا
    ليلي : يا طروادة أنظر إلى هنا
    ينظر كلا من الطروادتين إليها فيجدان ليلي و ليان يقفان بجانب الحوض و ليان يحاول خلع الرمح من المجسم
    الطروادتين بغضب : أيتها الخبيثة
    يسرعان إليهما بكل ما أوتيا من قوة تاركين سلاحهما خلفهما ، لكن ينجح ليان و في آخر لحظة في فصل جميع أجزاء المجسم عن بعضه البعض فتوقف كلا من طروادة الأزرق و الأحمر عن الجري و بدأت إشعاعات عجيبة تخرج من أجسادهما تاركة إياهم في صراخهما و ألمهما
    طروادة الأحمر في ألم و صراخ : لا لا إننا نفقد قوتنا
    طروادة الأزرق في ألم : ماذا سوف نفعل
    لكن و من وسط الغبار و الأتربة التي غطت المكان يظهر دانتي و هو يحمل البازوكا الضخمة خلف ظهره
    دانتي باستهزاء : أتسميان هذا سلاحا ثقيلا .. إذا شاهدا الآن الفن في استخدامه
    طروادة الأحمر و الأزرق : هاه !! كيف ذلك ؟!
    دانتي : أنا لست ابن سبارادا بدون سبب يا مغفلان
    يضع دانتي البازوكة على كتفه و أطلق عليهما قذيفة كبيرة تسببت في دفع طروادة الأحمر الذي كان يقف خلفه طروادة الأزرق إلى أبعد جدار في القاعة و تلك الأشعة مازالت تقطع أجسادهما . لقد تسببت تلك الصدمة و مرور تلك الأشعة في أجسادهما اختلاط كلا الجسدين في بعضهما فتشكل مسخا له أربعة أعين و أربعة أذرع و أربعة أرجل و خليطا من اللونين الأزرق و الأحمر
    دانتي : لدوما كنت رجلا قبيحا يا طروادة – يرفع البازوكة لإطلاق قذيفة أخرى – ميجا بومب ! كم أود أن أجربها عليك
    يطلق دانتي قذيفة ميجا بومب على ذلك المسخ و ما هي إلا لحظات حتى تحول ذلك الجسد إلى أوصال متطايرة في الجو
    دانتي : هه غبي
    يلتفت دانتي إلى ليلي و ليان الذين كانا يقفان في الخلف
    دانتي بابتسامة : لقد تأخرت قليلا يا عزيزتي
    ليلي : حمد لله أننا حضرنا قبل أن تتحول إلى ساندويتش برجر
    لكن فجأة ترتفع تلك الأدوات من مكانها و بدأت كل أداة تتوهج بلون معين من الأصفر و الأحمر و الأخضر
    دانتي : و الآن ماذا ؟؟
    ليلي بقلق : هيا بسرعة فلنغادر المكان
    دانتي : و ماذا عن هذه الأدوات ؟؟ هل سنتركها هنا ؟
    ليلي : هل تريد حمل موتك بنفسك .. هذا الأدوات سوف تنفجر في أي لحظة
    دانتي : ماذا !! و لماذا لم تقولي هذا قبلا ؟؟
    0

  15. #14
    يسرع كلا من دانتي و ليلي و ليان بالعدو خارج المكان ، و فور خروجهما من القاعة الضخمة بدأت تلك الأدوات تنفجر الواحدة تلو الأخرى و لأن المكان كبير فقد تأخرت ليلي و ليان في الجري و قبل أن تلمس الأشعة المدمرة لكل شيء أجسادهما حملهما دانتي بين ذراعيه و قفز بهما إلى خارج القصر . سقط دانتي و لليلي و ليان خارج بوابة القصر التي ما لبثت أن أغلقت أبوابها الضخمة مبتلعة ذلك الانفجار الذي هز الأرض بأكملها و تسببت في تشققها و ابتلعت الأرض ذلك القصر و اختفى عن سطحها و كأن شيئا لم يحدث .
    تقف ليلي في وسط كل ذلك الغبار و تنظر إلى حجم الحفرة التي صنعها الاهتزاز
    ليلي : إذا هذه هي نهاية قصر تروجان
    لكن يسرع ليان إلى ليلي لكي يقوم بحضنها التي هي الأخرى بادرته بابتسامة و فرحة ، يراقب دانتي ذلك الأمر و الابتسامة الصفراء تعلوا فمه
    دانتي : أخاك بأمان الآن .. و قد وصل إليك قطعة واحدة كما أردت
    ليلي بابتسامة : نعم شكرا
    دانتي : لا داعي لذلك .. دانتي دائما في الخدمة
    لكن ينظر ليان إلى وجه دانتي و الحزن يغطي وجهه ، لكن ليلي تأخذ بوجه ليان و تقول له بابتسامة :
    ليلي : يا لسخرية القدر ، كلا أبناء اسبردا تكفلوا بحمايتك يا ليان الصغير
    دانتي : هاه ؟
    ليلي : أعرف أنني أدين لك بتفسيرا يا سيد دانتي
    دانتي : نعم صحيح
    ليلي : منذ فترة اقتحم علي طروادة و المرأة الحشرة مكان إقامتي و قاموا باختطاف ليان .. و بينما كانت تحمله الحشرة إلى قصر تروجان ابتزني طروادة و أجبرني على فعل كل مطالبه لكي لا يصيب ليان أي مكروه فطلب مني إحضار الأدوات الثلاثة و ابن سباردا معه .. فقلت له من أين سوف أحضر له ابن سباردا و فيرجل قد اختفى من بعد معركته مع عدو لدود له فأخبرني طروادة في ذلك اليوم عن الأخ التوأم لفيرجل الذي هو أنت و هي أول مرة أعرف بوجودك .. ففيرجل لم يتحدث عنك قط
    دانتي : همف كما توقعت .. فهو يمقتني منذ أن كنت صغيرا .. و لكن لحظة يا عزيزتي .. لماذا لم تخبريني بالحقيقة منذ البداية ؟
    ليلي : لم أكن حينها أثق بك خاصة أنني عرفت أنك عدو لفيرجل
    دانتي : و الآن ما الذي تريدين فعله يا حلوة ؟ هل سوف تأخذين بثأره ؟ فيبدو أنك تعشقين ذلك الغبي
    ليلي : يا لك من همجي لا تبحث إلا عن القتال .. هذا الشيء يعود إليكما و لا دخل لي .. فإن هُزم فيرجل في أي تحدي يخوضه فسوف يكره أن أطيح بخصمه بدلا عنه فهو من سوف يتكفل بذلك الأمر و لن يقبل بأي مساعدة خارجية
    دانتي بابتسامة : يبدو أنك واثقة من أنك سوف تطيحين بي إن تواجهنا ؟
    ليلي : لا تحلم بذلك يا عزيزي .. فالعراك معك ليس من نصبي فقد سبقني أحدهم بذلك .. إلى جانب ذلك فأنا لن أتقاتل يوما مع شخصا ساعد أخي ذات مرة
    ينظر دانتي إلى وجه ليان فبادره ليان بابتسامة بريئة
    ليلي : كم أود أخي أن يشكرك على إنقاذك له .. و لكن لقد فقد صوته بعد وفاة والدي
    دانتي : لا داعي لذلك فهذا من واجبي
    ليلي : أنا آسفة لإيهامك بقتال أخيك .. و لكن كانت تلك الطريقة الوحيدة لجلبك إلى هنا .. و في الحقيقة أردت اختبار علاقتك مع أخيك ..
    دانتي ضاحكا : لا تقولي ذلك فأنت قد أرجعت لي أيام الخوالي .. عندما كنت ألقنه دروسا لاسعة
    ليلي تمط فمها : نعم whatever .. للأسف قوة الوهم تضعف تركيزي و تشتت انتباهي و هي تتطلب جهدا عقليا كبيرا فلم أستطع استكمال اللعبة معك
    دانتي مقتربا من ليلي: لكن حقيقة قولي لي يا جميلة .. بعد أن رأيت كلانا من هو الأفضل برأيك ؟
    ليلي : هه بعد تفكير .. فيرجل أذكى منك و مهذب أكثر منك و أكثر وسامة منك
    دانتي : hey hey hey لا تنسي أننا توأمان متطابقان في الشكل
    ليلي : whatever .. حسنا .. سوف أضطر الآن للمغادرة لكي أعيد هذه الملابس لصاحبتها
    دانتي : هل تريدين توصيلة ؟
    لكن ليلي تتجه إلى أحد الأماكن و تقوم بإخراج دراجة نارية من وسط الركام
    ليلي : هذا جيد .. ما زلت في مكانك
    تركب ليلي على ظهر الدراجة النارية
    دانتي بابتسامة صفراء : أيتها الكاذبة الصغيرة
    ليلي : أنا لم أكذب في شيء .. لقد قلت أنني لا لم أركب مثل تلك الدراجة في حياتي .. حسنا سيد ديفل هل تريد أنت توصيلة الآن ؟
    دانتي : لا شكرا يا عزيزتي .. و لكن لم تقولي لي ، هل أناديك آنسة بشرية أم ماذا ؟
    ليلي بابتسامة و هي تشحن دراجتها : نادني كما شأت فلا يهمني
    و بعد أن ركب ليان خلف ظهر ليلي :
    ليلي : لكن حقيقة يا دانتي .. أنت أفضل قائد درجات نارية رأيته في حياتي .. لقد تمتعت فعلا بتلك الجولة
    دانتي بابتسامة : إن أردت جولة أخرى فمرحبا بك أي وقت عزيزتي
    ليلي : حسنا إلى لقاء آخر يا دانتي الوسيم .. و قبل أن أنسى – ترمي له حقيبة صغيرة - خذ هذه العشرون ألف قطعة حمراء كما اتفقنا
    دانتي : و ماذا عن البيتزا ؟ ألن تأكليها معي ؟
    ليلي : لم يكن اتفاقنا أن آكلها معك .. و لكن سأرسلها لك لا تقلق .. صيدا هنيئا .. دانتي
    تنطلق ليلي بدراجتها بأقصى سرعة تاركة دانتي خلفها
    ليلي : سوف أبحث عنك حتى ولو في ظلمات الهاوية ...
    دانتي يرفع كلتا كتفيه تضايقا : إنها تملك الكثير من الأسرار التي أود أن أكشفها .. جميلة و غامضة و فوق ذلك تُنقد أخاها .. همف فيرجل .. إنك تحصل على أفضل الجميلات
    لكن يرفع دانتي مسدسه إلى الوراء و يطلق النار إلى الخلف دون أن يلتفت
    دانتي : و أنتم إلى متى سوف تظلون تزعجونني في كل نهاية ؟
    يرفع سيفه و يلتفت إلى الخلف و يقوم بسحق أحد وحوش المناجل التي كانت مجموعة منهم يقفون خلفه
    دانتي بابتسامة : أحلاما جميلة

    و هكذا انتهت أخيرا مهمة أخرى لدانتي في إنقاذ حياة أحد الأبرياء من أيد الوحوش الشريرة و قد أنقذ مرة أخرى العالم من ظهور طامع مجنون للاستيلاء عليه .
    حسنا .. نراكم في مهمة أخرى من مهمات دانتي ، أحلاما جميلة .

    تم بحمد لله .
    0

  16. #15

    Talking

    صور الأبطال:-
    أولا تقييمات المهمة:-


    ثانيا:-دانتي


    ثالثا:-ليلي


    رابعا:-بغ وومان

    يتبع.....................gooood
    0

  17. #16

    Talking

    نتابع صور:-
    سفينست:-


    ثانيا:-تروغان


    وأخيرا:-ليان

    أرجو أن تنال إعجابكم مجلتي السبيشال ادشن وطبعا راح أحط كل ما أقدر
    فيها ولا تحرمونا من ردودكم
    0

  18. #17
    هذي أسرار لعبة تحبونهاااااااااااااااااااااااااا
    وهي لعبـــــــــــــــــــــــــــــ درايفر4 هذي هي:-اسم اللعبة:-
    Driver: Parallel Lines

    في شاشة الأسرار أكتب :

    للحصول على طاقة لا نهائية : IRONMAN

    لأيقاف عمل الشرطة : KEYSTONE

    ذخيرة لا نهائية : GUNBELT

    كل التطويرات مجانية : TOOLEDUP

    نايتروس لا نهائي : ZOOMZOOM

    سيارات منيعه : ROLLBAR

    جميع المركبات مفتوحة : CARSHOW

    جميع الأسلحة : GUNRANGE

    أرجو أن تنال إعجابكم ولا تحرمونا من ردودكم
    0

  19. #18

    تنبيه

    :: يمنع نقل المواضيع من المنتديات الأخرى ::
    اخر تعديل كان بواسطة » Hassansan في يوم » 26-07-2006 عند الساعة » 21:43
    0

  20. #19

    تنبيه

    :: يمنع نقل المواضيع من المنتديات الأخرى ::
    اخر تعديل كان بواسطة » Hassansan في يوم » 26-07-2006 عند الساعة » 21:43
    0

  21. #20

    تنبيه

    :: يمنع نقل المواضيع من المنتديات الأخرى ::
    اخر تعديل كان بواسطة » Hassansan في يوم » 26-07-2006 عند الساعة » 21:42
    0

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter