الصفحة رقم 6 من 8 البدايةالبداية ... 45678 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 101 الى 120 من 156
  1. #101
    gooood gooood gooood gooood gooood

    يسلمووووووو

    gooood gooood gooood

    تروحي وترجعي بالسلامة

    gooood
    اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان


    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
    0


  2. ...

  3. #102
    لوسيندا سميث تسلمي على مرورك الطيب

    sakoora تسلمي يالغلا على توجدك الدائم
    محمد0002 أخجلتني مشكورة على تتباعك القصة
    0

  4. #103
    شكرا على ابلقصه الرائعه
    6at693fdl0fh

    attachment
    0

  5. #104
    الفصل السابع عشر
    كانت السيدة أوليفر تسعى لحشر نفسها في زاوية غرفة صغيرة لتغيير الملابس في المسرح,وقد بلغ ارتباكها مداه.ولأن جسد السيدة أوليفر لم يكن من النوع الذي ينحشر,فإن سعيها لم ينجح إلا في إظهارها كومة منتفخة.وقد أحاط بها شبان أذكياء يزيلون آثار الدهان بالمناشف.
    كانت السيدة أبورد_وقد عادت إليها تماماً روحها المرحة_قد استعجلت رحيلهما متمنية لهما أطيب الأمنيات,وكان روبن دؤوباً في عمل كل الترتيبات اللازمة لراحتها قبل مغادرته.وحتى بعد ركوبهما السيارة,هُرع مرتين راجعاً إلى البيت ليطمئن أن كل شيء على ما يرام.
    وفي المرة الأخيرة,رجع وقد علته تكشيرة وقال:لقد أنهت أمي _لتوه_مكالمة هاتفية,ولم تشأ أن تخيرني من كانت تهاتف,لمني أراهن أنني أعرف.
    قالت السيدة أوليفر:أنا أعرف أيضاً.
    _حسناً,من يكون برأيك؟
    _هيوكيول بوارو.
    _نعم,هذا تخميني أيضاً.لا بد أنها تريد أن تنتزع منه بعض المعلومات,فهي تحب أن تكون لها أسرارها الصغيرة,أليس كذلك؟والآن يا عزيزتي,بشأن المسرحية هذه الليلة,من المهم جداً أن تخبريني بصراحة عن رأيك بسيسيل,وهل يناسب فكرنك عن شخصية إيريك.
    ومن نافلة القول أن سيسيل ليتش لم يناسب_أبداً_فكرة السيدة أوليفر عن شخصية إيريك,بل ما كان لأحد أن يكون أبعد منه عنها.لقد استمعت السيدة أوليفر بالمسرحية
    نفسها,ولكن محنة "التجول بعد ذلك"كانت مُترعة بأهوالها المعتادة.
    أما روبن فقد كان على سجيته,وقد نصب سيسيل أمامه على الجدار(أو أن السيدة أوليفر افترضت أنه سيسيل على الأقل)وأخذ يُمطره بحديث لا ينتهي.أما السيدة أوليفر فقد أرعبها سيسيل وفضلت عليه شخصاً آخر يدعى مايكل كان يتكلم إليها بلطف في هذه الأثناء.إذ لم يكن مايكل ليتوقع منها أن تبادله الحديث على الأقل,والحقيقة أن مايكل بدا وكأنه يفضل الحوار من طرف واحد.تدخل شخص يدعى بيتر في الحديث بشكل متقطع,ولكن الحديث اتسم_عموماً_بكونه سيلاً من الضغينة المُسلية قليلاً من طرف مايكل.
    كان يقول:....لطيف جداً من روبن.لقد كنا نحثه باستمرار على القدوم ورؤية العرض,ولكنه_بالطبع_تحت سيطرة تلك المرأة الفظيعة تماماً,أليس كذلك؟ يقدم فروض الطاعة.و روبن ذكي لامع حقاً,ألا تعتقدين ذلك؟ذكي جداً جداً.يجب أن لا يضحي بنفسه على مذبح الأمومة.يمكن للنساء أن يكن فظيعات,أليس كذلك؟أتعرفين ما فعلته بالمسكين أليكس روزكوف؟تعلقت به بشدة لمدة سنة تقريباً,ثم اكتشفت أنه لم يكن مهاجراً روسياً على الإطلاق.كان يروي لها_بالطبع_بعض القصص المُبالغ بها,ولكنها كانت قصصاً مسلية تماماً,وكنا نعرف جميعاً أنها قصص ملفقة,ولكن لماذا يهتم المرء؟وعندما اكتشفت أنه مجرد ابن خياط مغمور في لندن لفظته تماماً.يا إلهي!أنني أكره من تستهويهم المكانة الاجتماعية الكاذبة,ماذا ترين أنت؟وقد كان أليكس سعيداً إذ تمكن من الخلاص منها,وقال أن بوسعها أن تكون مخيفة أحياناً,بل كان يرى أن في عقلها شيئاً ما.يا لثورات غضبها!آه,عزيزي روبن!نحن نتكلم عن أمك الرائعة.من المؤسف أنها لم تستطيع الحضور الليلة,ولكن من الرائع أن تكون بيننا السيدة أوليفر صاحبة كل جرائم القتل اللذيذة تلك.
    ثم خرجوا جميعاً إلى هواء الليل المنعش,حيث تبادلوا المزيد من الحديث حوا المسرح.
    ولدى عودة السيدة أوليفر و روبن بالسيارة إلى البيت كانت السيدة أوليفر مرهقة تماماً.اتكأت إلى الخلف وأغمضت عينيها,وفي المقابل كان روبن يتكلم دون انقطاع.وأخيراً قال منهياً حديثه:وتعتقدين أن ذلك سيكون فكرة جيدة,أليس كذلك؟
    فتحت السيدة أ,ليفر عينيها وقالت:ماذا؟
    لقد كانت مستغرقة في حلم مُشوق عن بيتها:الجدران الخضراء المغطاة بالطيور الغريبة,والطاولة المصنوعة من خشب الصنوبر,وآلتها الكاتبة,والقهوة السوداء,والتفاح في كل مكان.....يا للنعيم!يا لها من غلطة كبيرة أن يخرج الكاتب من حصنه السري!إن الكتاب أناس خجلون وغير اجتماعيين,وهم يعرضون نقص استعداداتهم الاجتماعية بابتكار رفاقهم الخاصين وحواراتهم الخاصة.
    قال روبن:أخشى أنك متعبة.
    _ليس تماماً,الحقيقة أنني لا أنسجم مع الناس.
    قال روبن بسعادة:أنا أعشق الناس,ماذا عنك؟
    قالت السيدة أوليفر بصرامة:أبداً.
    _ولكن لا بد أن تكوني كذلك.انظري إلى كل أولئك الناس في كتبك.
    _هذا أمر مختلف.أنا أرى الأشجار ألطف بكثير من الناس,وهي مريحة أكثر منهم.
    قال روبن معُلناً حقيقة واضحة:أنا أحتاج الناس,إنهم يحفزونني.
    توقف بالسيارة عند بوابة البيت وقال:تفضلي,سأوقفها بعيداً.
    أخرجت السيدة أوليفر نفسها من السيارة بالصعوبة المعتادة وسارت على الممشى المُفضي إلى البيت.
    لم يكن الباب مقفلاً,فدفعته السيدة أوليفر ودخلت.ولم تكن الأنوار مضاءة,الأمر الذي اعتبرته السيدة أوليفر غير لائق إلى حد ما من جانب مضيفتها.أم أن ذلك كان اقتصادياً؟إن الأغنياء كثيراً ما يكونون مقتصدين.شمت في القاعة رائحة عطرية,رائحة فخمة غريبة الجمال.وتساءلت السيدة أوليفر_لوهلة_إن كانت قد دخلت البيت المقصود نفسه,ثم وجدت مفتاح النور وضغطت عليه.
    غمر النور القاعة المربعة المكسوة بخشب البلوط.وكان الباب المؤدي إلى غرفة الجلوس نصف مفتوح,ورأت السيدة أوليفر من خلاله قدماً أو ساقاً.إذن فا لسيدة أبرود لم تأو إلى سريرها بعد.لا بد أن النعاس غليها فنامت في كرسيها,وبما أن الأنوار لم تكن مضاءة فلا بد أن وقتاً طويلاً قد مر على نومها.
    ذهبت السيدة أوليفر إلى الباب وأضاءت النور في غرفة الجلوس,وابتدأت بالقول:"لقد عدنا...",ثم توقفت.امتدت يدها إلى حنجرتها,إذ شعرت بغصة قوية هناك,برغبة في الصراخ لم تستطع تحقيقها.
    خرج صوتها أشبه بالهمس:روبن.....روبن...
    مضى وقت طويل قبل أن تسمعه قادماً في الممشى وهو يصفر,وعندما استدرات بسرعة أخذت تركض لتقابله في القاعة قائلة:لا تدخل هناك.....لا تدخل.إن أمك....إنها....أظنها ميتة.لقد قُتلت!


    مع السلامة القاكم بعد اسبوع تمام اتمنى اني أرى الردود واتوقع من الاخيhijji أن يضع الجزء القادم
    تحياتي
    0

  6. #105
    مشكورين على الرواية بس هذه الرواية ما قرأتها من قبل مشكورين مرة ثانية
    e8df2615ff
    0

  7. #106
    ألفففففف شكرررر لـج عزيزتي شيهيرووو

    فـي أمــان الله

    نتـريـّــاج بعد أسبــوع في نفس المكانwink wink

    smile هنـــاااااااا smile

    ترجعي لنا بالسلامةsmile

    وبانتظـار التكمـلـة من أخونـــا hijji
    اخر تعديل كان بواسطة » sakoora في يوم » 19-08-2006 عند الساعة » 06:05
    0

  8. #107
    السلااااااام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


    أيـــن الجميـــــع..؟؟!!!


    شيهيــروووو ويـــنـك وويــن أراضيـــكـ؟؟


    وويـــن متــابعيـــن قصة ((موت السيدة ماغنتي))؟؟؟


    وويـــن أخـونـــا hijji اللي كـان على أساس يكمـــل الـرواية؟؟؟


    ...::..بــانتـظــــاركم..::...
    0

  9. #108
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sakoora
    السلااااااام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


    أيـــن الجميـــــع..؟؟!!!


    شيهيــروووو ويـــنـك وويــن أراضيـــكـ؟؟


    وويـــن متــابعيـــن قصة ((موت السيدة ماغنتي))؟؟؟


    وويـــن أخـونـــا hijji اللي كـان على أساس يكمـــل الـرواية؟؟؟


    ...::..بــانتـظــــاركم..::...
    أنا معاك...confused
    0

  10. #109
    لا تخافوا راح احط االاجزاء قريباً انتظروني
    0

  11. #110
    مـرحبااااا شيهيروووو

    عوداً حميــداgooood ً
    0

  12. #111
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شيهيرو
    لا تخافوا راح احط االاجزاء قريباً انتظروني
    شكراً على هذا الجهد
    ومستنيين
    0

  13. #112
    موضوعك رائع جدا
    و كان من اجمل الموضوعات اللى قريتها حتى الان
    لكونى عضوة جديدة
    منتظرة الجزء الجديد
    0

  14. #113
    اشكرك اختي علي القصه الرائعه وياريت ماتطولين علينا بالتكمله
    تحياتي .......
    Scary girl
    0

  15. #114
    الليلة ان شاء الله الجزء الثامن عشر اانتظروني
    0

  16. #115
    الفصل الثامن عشر


    قال المفتش سبنس:عمل متقن تماماً!
    كان وجهه الأحمر الريفي غاضباً.نظر إلى حيث جلس بوارو يستمع باكتئاب,ثم مضى قائلاً:متقن وبشع.لقد خُنقت,بمنديل حريري....بأحد مناديلها الخاصة,منديل كانت ترتديه في ذلك اليوم....وُضع حول عنقها وشُد طرفاه! عملية مُتقنة وسريعة وفعالة!اعتاد عتاة من المجرمين في الهند فعل ذلك,والضحية لا تقاوم ولا تصرخ...لأن الضغط يكون على الشريان السُباتي.
    _أكان الأمر يتطلب معلومات خاصة؟
    _هذا ممكن,وإن يكن غير ضروري.إن كنت تفكر بالقيام بذلك فيمكنك أن تقرأ عن الموضوع.ليس الأمر صعباً,خاصة إذا كانت الضحية لا تشك بشيء...وقد كانت فعلاً كذلك.
    أومأ بوارو رأسه وقال:كان ذلك شخصياً تعرفه.
    _نعم,لقد شربا القهوة معاً.....يوجد فنجان مقابلها وفنجان آخر في مواجهه الـــ......الضيف.لقد تمت إزالة البصمات عن فنجان الضيف بعناية,ولكن إزالة أحمر الشفاه أصعب قليلاً.....لا زالت عليه آثار باهتة من أحمر الشفاه.
    _أهي امرأة إذن؟
    _لقد توقعت أنت امرأة,أليس كذلك؟
    _بلى,بلى,كانت المؤشرات بهذا الاتجاه.
    مضى سبنس قائلاً:لقد تعرفت السيدة أبورد على إحدى تلك الصور....صورة ليلي غامبول,ولذلك فإن الأمر يرتب بمقتل السيدة ماغينتي.
    _نعم,إنه يرتبط بمقتل السيدة ماغينتي.
    وتذكر أسلوب السيدة أبورد المُستمتع وهي تقول:السيدة ماغينتي ميتة.كيف ماتت؟بدسّ أنفها كما أفعل أنا.
    مضى سبنس في حديثه:اغتنمت فرصة بدت مناسبة لها(إذ كان الابن والسيدة أوليفر قد ذهبا إلى المسرح)واتصلت بالشخص المعني وطلبت منه أن يأتي ليراها.أهذا هو تحليلك للموضوع؟لقد كانت تلعب دور قد يكون خطيراً.
    _شيء من هذا القبيل.الفضول....لقد احتفظت بمعلوماتها لنفسها,ولكنها أرادت أن تكتشف المزيد.لم يخطر ببالها أبداً أن ما تقوم به قد يكون خطيراً.
    تنهد بوارو ثم قال:كثير من الناس يحسبون القتل لعبة,وهو ليس كذلك.وقد حذرتها,ولكنها لم تصغ.
    _نعم,نعرف ذلك.حسناً,هذا ينطبق على ظروف الجريمة تماماً,عندما خرج روبن مع السيدة أوليفر ثم عاد إلى البيت بعد قليل من خروجه كانت أمه قد أنهت لتوها حديثاً هاتفياً مع أحدهم,ولم تقل له من هو.لعبت لعبة الغموض,وقد ظن روبن والسيدة أوليفر أنها ربما كلمتك أنت.
    _ليتها كلمتني أنا.ألا توجد لديكم فكرة عن الشخص الذي كلمته؟
    _أبداً.إن الاتصال آلي هنا,كما تعرف.
    _ألم تستطيع الخادمة مساعدتكم بأية طريقة؟
    _نعم,لم تستطيع,لقد جاءت إلى البيت في نحو العاشرة والنصف,ولديها المفتاح للباب الخلفي.وقد ذهبت مباشرة إلى غرفتها المُلحقة بالمطبخ ونامت.كان البيت مظلماً فافترضت أن السيدة أبورد قد أوت إلى فراشها وأن الآخرين لم يأتيا بعد.إنها صماء ونزقة أيضاً,ولا تنتبه كثيراً لما يجري.و يُخيل إلي أنها تقوم بأقل ما يمكن من العمل مع أكثر ما يمكن من التذمر.
    _أليست حقاً خادمتهم الدائمة المخلصة؟
    _آه,إنها ليست كذلك,فهي لم تعمل لدى عائلة أبورد إلا منذ عامين.
    أطل شرطي من الباب وقال:هنا شابة تريد رؤيتك يا سيدي.تقول إن لديها شيئاً يجب أن تعرفه بخصوص الليلة الماضية._بخصوص الليلة الماضية؟أدخلها.
    دخلت ديردرا هندرسُن الغرفة.بدت شاحبة متوترة,وخرقاء كعادتها.
    قالت معتذرة:رأيتُ من واجبي أن آتي.أرجو أنني لا أقاطعكم.
    _أبداً يا آنسة هندرسُن.
    نهض سبنس ودفع كرسياً باتجاهها.وجلست على الكرسي بطريقة مؤدبة أشبه بطالبات المدارس.
    قال سبنس مشجعاً:شيء يخص الليلة الماضية؟أتعنين السيدة أبورد؟
    _نعم.يبدو صحيحاً أنها قُتلت,أليس كذلك؟أعني أن صاحبة البريد والخباز يقولان ذلك.ولكن أمي قالت إن هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً.
    _أخشى أن لا تكون والدتك على حق في هذا لأمر,فهو صحيح تماماً.والآن,أردت
    أن ......أن تخبرينا شيئاً؟
    أومأت ديردرا برأسها وقالت:نعم,فالحقيقة أنني كنتُ هناك.
    ظهر تغير على سلوك سبنس.وربما أصبح سلوكه أكثر لطفاً,ولكن كانت تكمن خلفه قسوة رسمية.قال:كنت هناك في ليبرنامز.في أي وقت؟
    _لا أعرف بالضبط.بين الثامنة والنصف والتاسعة على ما أظن, وربما قريباً من التاسعة.بعد العشاء على أية حال.فقد اتصلت بي.
    _السيدة أبورد اتصلت بك؟
    _نعم.قالت إن روبن والسيدة أوليفر ذاهبان إلى المسرح في كولينكيه,وإنها ستكون وحيدة,وإنها تريدني إن أذهب وأشرب القهوة معها.
    _ذهبت؟
    _نعم.
    _و......وشربت القهوة معها؟
    هزت ديردرا رأسها بالنفي وقالت:لا,وصلت إلى هناك وقرعتُ الباب,ولكني لم ألق جواباً,ولذلك فتحت الباب ودخلت إلى الردهة.كانت مظلمة تماماً,وكنتُ قد رأيت _من الخارج_عدم وجود أنوار مضاءة في غرفة الجلوس,ولذلك تحيرت.ناديت:"سيدة أبورد"مرة أو مرتين,ولكن أحداً لم يرد.ولذلك أحسستُ أن في الأمر خطأ ما دون ريب.
    _ما هو الخطأ الذي رأيت أنه يمكن أن يكون قد حدث؟
    _ظننت أنها ربما ذهبت إلى المسرح معهما في نهاية الأمر.
    _دون إبلاغك بذلك؟
    _لقد بدا ذلك غريباً بالفعل.
    _ألم يخطر ببالك أي تفسير آخر؟
    _فكرت أن من المُحتمل أن تكون فريدا قد أفسدت الرسالة الأصلية,فهي تفهم الأشياء بشكل خاطئ أحياناً.إنها أجنبية,وقد كانت منفعلة ليلة أمس لأنها ستغادر.
    _وماذا فعلت يا آنسة هندرسُن؟
    _اكتفيتُ بمغادرة المكان.
    _وعدت إلى البيت؟
    _نعم,ولكني تمشيت قليلاً قبل ذلك.كان الجو رائعاً.
    سكت سبنس برهة ونظر إليها,ولاحظ بوارو أنه ينظر إلى فمها.وسرعان ما شد جسمه وقال بمرح:شكراً لك يا آنسة هندرسُن.
    لقد أحسنت صنعاً بمجيئك وإخبارنا بذلك.نحن ممتنون حقاً لك.
    ثم نهض وصافحها,فقالت:رأيتُ أن من واجبي القيام بهذا,ولم تحب أمي أن أحضر.
    _ألم تحب ذلك حقاً؟
    _ولكني رأيتُ أن قدومي أفضل.
    _تماماً.
    ودعها حتى خرجت وعاد,حيث جلس وأخذ ينقر على الطاولة بأصابعه وينظر إلى بوارو,ثم قال:إنها لا تضع أحمر شفاه.أم أنها لم تمتنع عن استعماله إلا لهذا الصباح؟
    _إنها لا تستخدمه أبداً.
    _هذا غريب في هذه الأيام,أليس كذلك؟
    _إنها فتاة متميزة بعض الشيء.........على فطرتها .
    _ولا تضع عطوراً أيضاً بقدر ما أمكنني الشم.وتقول السيدة أوليفر إن رائحة عطر مميزة كانت في البيت ليلة أمس,ووصفتها بأنها لعطر غالٍ.ويؤكد روبن أبورد ذلك.لم يكن عطراً تستخدمه والدته.
    _ما كانت هذه الفتاة لتستخدم عطراً فيما أظن.
    _نعم,لا أظن ذلك أيضاً.إنها تبدو مثل رئيسةٍ لفريق الهوكي في مدرسة بنات قديمة الطراز.ولكنها في الثلاثين من عمرها دون شك.
    _هذا صحيح.
    قطب سبنس جبينه وقال:لا ينطبق الحال عليها,لا أحمر شفاه ولا عطور.وبما أن لها أماً جيدة تماماً(بينما قُتلت أم ليلي غامبول في شجار للسكارى في كارديف عندما كانت ليلي في التاسعة من عمرها)فلا أرى كيف يمكن أن تكون هي ليلي غامبول.ولكن السيدة أبورد اتصلت بها لتأتي إليها ليلة أمس.....لا يمكنك تجاوز هذه النقطة.
    _ماذا بشأن إفادة الطبيب العدلي؟
    _ليس فيها الكثير مما يُساعد.كل ما استطاع الطبيب الجزم به هو أنها ربما كانت ميتة عند التاسعة والنصف.
    _إذن فربما كانت ميتة عندما جاءت ديردرا هندرسُن إلى ليبرنامز؟
    _ربما كانت كذلك إذا كانت الفتاة صادقة.إما أنها صادقة أو أنها فتاة متكتمة.لقد قالت إن أمها لم ترد لها أن تأتي إلينا.أفي ذلك شيء؟
    فكر بوارو ثم قال:ليس فيه شيء محدد.هذا ما يُتوقع من الأم قوله,فهي من ذلك الطراز لذي يتجنب المشكلات.
    تنهد سبنس وقال:إذن,لدينا ديردرا هندرسُن....في موقع الجريمة.أو أن شخصاً قد سبقها إلى هناك.......امرأة تضع أحمر شفاه,وتستخدم عطرا ثميناُ.
    اخر تعديل كان بواسطة » شيهيرو في يوم » 05-09-2006 عند الساعة » 17:22
    0

  17. #116
    تمتم بوارو:سوف تحقق....
    قاطعة سبنس قائلاً:إنني أحقق!ولكن بهدوء لغاية ا؟لآن.لا نريد أن نثير ذعر الجميع.ماذا كانت تعمل إيفا كاربنتر لليلة الماضية؟ماذا كانت تعمل شيلا ريندل؟
    من المرجح أنهما كانتا جالستين في بيتيهما.وكان لدى كاربنتر اجتماع سياسي,أعرف ذلك.
    قال بوارو متأملاً:إيف ........إن موضة الأسماء تتغير,أليس كذلك؟إنك لا تكاد تسمع هذه الأيام اسم إيفا.لقد اختفى هذا الاسم.أما اسم إيف فهو شائع.
    قالا سبنس متابعاً تسلسل أفكاره:"إنها تستطيع شراء عطر ثمين".ثم تنهد وقال:علينا أن نعرف المزيد عن خلفيتها.من المريح جداً أن تدعي امرأة أنها أرملة حرب,فبوسعها أن تظهر في أي مكان وتبدو مثيرة للشفقة لحزنها على طيار شاب شجاع,ولا أحد يحب أن يطرح أسئلة عليها.
    ثم انتقل إلى موضوع آخر,أظن أنك أصبت كبد الحقيقة بخصوص قطاعة السكر التي أرسلتها,فهي السلاح الذي استخدم في قتل السيدة ماغينتي.لقد أقر الطبيب بأنها مناسبة تماماً لتلك الضربة,وقد وجد عليها دم.لقد تم غسلها بالطبع.......ولكنهم لا يدركون هذه الأيام أن من شأن كمية مجهرية من الدم بشري أن تظهر لدى معالجتها بالمواد الكاشفة الحديثة.نعم,إنه دم بشري بالتأكيد.وهذا يرتبط أيضاً بعائلة ويذربي والآنسة هندرسُن,أليس كذلك؟
    _لقد كانت ديردرا هندرسُن جازمة تماماً بأن قطاعة السكر كان في عيد الميلاد.
    قال بوارو متجهماً:إن السيدة سمرهيز لا تجزم أبداً بشيء.إنها إنسانة رائعة,ولكن ليس لها نظام أو منهج في تركيبها.ولكنني _أنا الذي أعيش منذ فترة في لونغ ميدوز_سأقول لك التالي:إن الأبواب والنوافذ مشرعة دوماً,وبإمكان أي كان.....أي كان أن يأتي ويأخذ أي شيء ثم يعود ويضعه في مكانه دون أن يلاحظ ذلك الميجر سمرهيز أو السيدة سمرهيز.فإذا لم تشاهد المرأة تلك القطاعة في مكانها يوماً,فستظن أن زوجها قد أخذها لتقطيع أرنب,أو لقطع الأخشاب.....وهو أيضاً سيحسب أنها أخذتها لتقطيع اللحم للكلاب.لا أحد يستخدم الأدوات المناسبة في ذلك البيت.إنهم يتناولون ما تقع عليه أيديهم ثم يتركونه في المكان الخطأ,ولا يتذكر أحد شيئاً.ولو كنت أعيش حياة كهذا لكنتُ في حالة دائمة من التوتر والقلق.
    أما هم ......فلا يبدو عليهم الاكتراث.
    تنهد سبنس وقال:حسناً,في كل هذا أمر واحد جيد,وهو أنهم لن يعدموا جيمس بنتلي حتى يتضح كل هذا الأمر.لقد أرسلنا رسالة إلى مكتب وزير الداخلية,وهي تعطينا ما كنا نحتاجه.........الوقت.
    _أحسب أنني أرغب برؤية السيد بنتلي مرة أخرى.........الآن وقد عرفنا المزيد.
    ************
    كان في جيمس بنتلي بعض التغيير,ولعله كان أكثر نحولاً من السابق ويداه أكثر قلقاً.وبخلاف ذلك بقى كما هو,نفس المخلوق الهادئ اليائس.
    تكلم هيركيول بوارو بتأن وعناية.فقد ظهر دليل جديد,والشرطة يعيدون فتح الملف القضية,ولذلك يوجد أمل.
    ولكن جيمس بنتلي لم يكن ليستجيب للأمل.قال:سيكون كل ذلك بلا جدوى.ما الذي يمكن أن يكتشفوه أكثر؟
    قال هيركيول بوارو:إن أصدقائك يعملون بكل طاقاتهم.
    رفع كتفيه بلا مبالاة وقال:أصدقائي؟ليس لي أصدقاء.
    _يجب أن لا تقول ذلك.إن لك صديقين على الأقل.
    _لي صديقان؟أحب لو أعرف من هما.
    لم تُظهر نبرتُه أية رغبة في المعلومات,بل مجرد تشكيك سئم.قال بوارو:أولاً,المفتش سبنس.
    _سبنس؟سبنس؟مفتش الشرطة الذي لفق القضية ضدي؟هذا مضحك.
    _ليس مضحكاً.بل هو من حسن الحظ.إن سبنس ضابط شرطة ذكي جداً وذو ضمير حي,ويحب أن يتأكد تماماً أنه أوقع بالرجل المناسب.
    _إنه متأكد تماماً من ذلك.
    _الغريب أنه ليس كذلك.وهو صديقك لهذا السبب,كما قُلت لك.
    _يا له من صديق.
    انتظر هيركيول بوارو,فقد رأى أن بعض الخصائص الإنسانية لا بد أن توجد حتى لدى جيمس بنتلي.حتى جيمس بنتلي لا يمكن أن يكون خلواً من الفضول الطبيعي.وبالفعل,سرعان ما قال جيمس بنتلي:حسناً,من هو الصديق الآخر؟
    _الآخر هو مود ويليامز؟
    لم يبد على بنتلي أي رد فعل.قال:مود ويليامز؟من تكون هذه؟
    _إنها تعمل في مكتب بريذر وسكاتل.
    _آه,تلك الآنسة ويليامز.
    _بالضبط,تلك الآنسة ويليامز.
    _ولكن ما علاقتها بذلك؟
    كانت من اللحظات ما يجد فيها هيركيول بوارو شخصية جيمس بنتلي مزعجة إلى حد يتمنى معه_من كل قلبه_أن يصدق أنه مذنب بقتل السيدة ماغينتي,ولكنه_لسوء الحظ_كان كلما أزعجه بنتلي أكثر اقترب أكثر من طريقه نظر المفتش سبنس للقضية.وقد أصبح يجد صعوبة متزايدة في تصور جيمس بنتلي يقتل أي شخص,وأصبح على ثقة بأن من شأن بنتلي أن ترى في القتل أمراً غير مُجد على أية حال.ولئن كانت الخُيلاء صفة أساسية في القتلة (كما يصر المفتش سبنس)فإن بنتلي لم يكن قاتلاً بالتأكيد.
    قال بوارو وقد سيطر على نفسه:لقد اهتمت الآنسة ويليامز بهذا الأمر.إنها مقتنعة ببراءتك.
    _لا أرى ما يمكنها أن تعرفه حول الموضوع.
    _إنها تعرفك أنت.
    رمش جيمس بنتلي بعينية وقال متذمراً:أحسبها تعرفني,بطريقة ما,ولكن ليس جيداً.
    _لقد عملتما معاً في المكتب,أليس كذلك؟وتناولتما الطعام معاً في بعض الأحيان.
    _حسناً.بلى,مرة أو اثنتين,في مقهى بلو كات.إنه مكان مناسب جداً,لا يحتاج سوى عبور الشارع.
    _ألم تتمشيا معاً أبداً؟
    _الحقيقة أننا تمشينا مرة واحدة.مشينا إلى أعلى التلة.
    انفجر هيركيول بوارو قائلاً:يا إلهي!أتراني أستفسر منك عن جريمة ارتكبتها؟أليس من الطبيعي أن ترافق فتاة جميلة؟ألا يمكن أن تكون مسروراً بذلك؟
    _لا أرى سبباً لذلك؟
    _في مثل عمرك,طبيعي جداً أن يستمتع المرء بصحبة الفتيات.
    _لا أعرف الكثير من الفتيات.
    _لقد عرفت الآنسة ويليامز,عملت معها وتكلمت معها وتناولتما الطعام معاً أحياناً وخرجتما مرة تمشيان فوق التلة,وعندما أذكرها فإنك لا تتذكر حتى اسمها.يجب أن يخجلك هذا.
    احمر وجه جيمس بنتلي وقال:الحقيقة أنني لم تكن لي أبداً علاقات مع الفتيات.وهي ليست من يمكنك وصفها بأنها سيدة,أليس كذلك؟إنها لطيفة جداً,ولكني لا أملك إلا أن أشعر أن أمي كانت سترى فيها فتاة من العامة.
    _وهذا ما ترى أنت أنه يهم؟
    احمر وجه بنتلي مرة أخرى وقال:إن شعرها ونوع الملابس التي ترتديها....لقد كانت أمي طبعاً من الطراز القديم.........
    ثم توقف,فقال بوارو:ولكنك وجدت الآنسة ويليامز..........ماذا يمكن أن أقول.....متعاطفة؟
    قال بنتلي ببطء:لقد كانت دوماً لطيفة جداً.ولكنها لم ....لم تفهم حقاً.لقد توفيت أمها وهي طفلة صغيرة.
    _ثم فقدت وظيفتك,ولم تستطيع الحصول على وظيفة أخرى.لقد قابلتك الآنسة ويليامز مرة في بروديني كما فهمت,أليس كذلك؟
    بدا جيمس بنتلي متألماً وقال:بلى,بلى.كانت قادمة إلى هناك في عمل,وقد أرسلت إلي بطاقة بريدية,وطلبت لقائي.لا أعرف لماذا طلبت ذلك,فأنا لا أعرفها جيداً.
    _ولكنك قابلتها فعلاً؟
    _نعم,لم أرد أن أكون فظاً.
    _وهل أخذتها إلى السينما أو لتناول الطعام؟
    بدا جيمس بنتلي وكأن فضيحة تنتظره,وقال:آه,كلا!لم أفعل شيئاً من هذا القبيل.لقد....لقد اكتفينا بالكلام أثناء انتظارها للحافلة.
    _آه,وكم كان ذلك ممتعاً للفتاة المسكينة بلا ريب!
    قال جيمس بنتلي بحدة:لم تكن معي أية نقود,عليك أن تتذكر ذلك.لم تكن معي نقود على الإطلاق.
    _بالطبع.كان هذا قبل مقتل السيدة ماغينتي ببضعة أيام,أليس كذلك؟
    _بلى,كان يوم الاثنين,وقد قُتلت السيدة ماغينتي يوم الأربعاء.
    _أريد أن أسالك سؤالاً آخر يا سيد بنتلي:أكانت السيدة ماغينتي تقرأ صحيفة الصندي كوميت عادة؟
    _نعم,كانت تقرؤها.
    _هل حدث أبداً أن رأيت نسختها من الصندي كوميت؟
    _اعتادت أن تعطيها لي أحياناً,ولكن لم أكن أقبل ذلك في الغالب,فلم تكن أمي تهتم بهذا النوع من الصحف.
    _إذن فأنت لم تر نسخة ذلك الأسبوع من الصندي كوميت؟
    _نعم,لم أرها.
    _ولم تتكلم السيدة ماغينتي عن ذلك العدد,أو عن أي شيء فيه؟
    قال جيمس بنتلي على نحو غير متوقع:بلى,لقد فعلت,وكانت متحمسة جدا ًله.
    _كانت متحمسة له إذن.وما الذي قالته؟وانتبه,فهذا مهم للغاية.
    _لا أذكر ذلك جيداً الآن .ولكن الأمر كان يدور حول جريمة قتل قديمة.أحسبها قضية اسمها كريغ....لا,ربما لم تكن كذلك.قالت_على أية حال_إن شخصاً له علاقة بتلك القضية يعيش الآن في بروديني.كانت لا تفتر في الحديث عن ذلك,ولم افهم لماذا كانت مهتمة بالأمر.
    _هل قالت من يكون ذلك الشخص .........في بروديني؟
    قال جيمس بنتلي بغموض:أظنها كانت تلك المرأة التي يكتب ابنها مسرحيات؟
    _هل ذكرتها بالاسم؟
    _لا .إنني.....لقد مضى وقت طويل حقاً على ذلك..........
    _أرجوك,حاول أن تتذكر.ألا تريد أن تنال حريتك مرة أخرى؟
    قال بنتلي وقد بدت عليه بعض الدهشة:حريتي؟!
    _نعم ,حريتك.
    _إنني ....نعم,أحسبني أريد ذلك.
    _إذن فكر.ما الذي قالته السيدة ماغينتي؟
    _حسناً...قالت شيئاً مثل :"يا لغرورها بنفسها وكبريائها!لن يكون لديها ما تفخر به لو عُرف كل شيء".وقالت أيضاً:"ما كان المرء ليظن أبداً أنها نفس المرأة التي في الصورة".ولكن الصورة التقُطت قبل سنين عديدة بالطبع.
    _ولكن ما الذي جعلك متأكداً أنها كانت تتكلم عن السيدة أبورد؟
    _لا أدري حقاً.لقد تكون لدى هذا الانطباع وحسب.كانت تتكلم قبل ذلك عن السيدة أبورد,ثم فقدت اهتمامي بالموضوع ولم أستمع,وبعد ذلك.....حسناً,بدأت الآن أفكر بالموضوع.لا أعرف حقاً من الذي كانت تتحدث عنه.لقد كانت تتكلم كثيراً كما تعلم .
    تنهد بوارو وقال:أنا _شخصياً_لا أحسبها كانت تتكلم عن السيدة أبورد.أظنها تكلمت عن امرأة أخرى.من السخف أن نفكر بأنك _إذا ما شٌنقت_سيكون ذلك بسبب عدم انتباهك بشكل جيد لما يقوله الآخرون في حديثهم معك!هل كانت السيدة ماغينتي تتكلم معك كثيراً عن البيوت التي تعمل بها أو عن السيدات تلك البيوت؟
    _نعم,بطريقة ما,ولكن لا جدوى من سؤالي.يبدو أنك لا تدرك_يا سيد بوار_أن لي حياتي الخاصة التي كان علي التفكير بها في ذلك الوقت,لقد كنت في حالة قلق جدي.
    _هل تكلمت السيدة ماغينتي عن السيدة كاربنتر(التي كانت تُدعى السيدة سيلكيرك وقتها)أو عن السيدة ريندل؟
    _كاربنتر صاحب البيت الجديد على أعلى التلة والسيارة الفارهة,أليس كذلك؟لقد كان خاطباً للسيدة سيلكيرك.وكانت السيدة ماغينتي معادية كثيراً للسيدة سيلكيرك.لا أعرف لماذا.كانت تصفها دوماً بأنها "وصولية",ولا أدري ماذا كانت تعنى بذلك.
    _وماذا عن عائلة ريندل؟
    _الطبيب,أليس كذلك؟لا أذكر أنها قالت شيئاً مُحدداً عن هذه العائلة.
    _وعائلة ويذربي؟
    _ أذكر تماماً ما قالته عنهم.قالت عن السيدة ويذربي:"لا صبر لي على جلبتها ووساوسها".وعن السيدة ويذربي قالت:"لا تخرج منه كلمة أبداً,سواء كانت جيدة أو سيئة".
    توقف قليلاً ثم أضاق:وقالت أنه بيت غير سعيد.
    نظر هيركيول بوارو للأعلى,فللحظة واحدة بدا أن في صوت جيمس بنتلي شيئاً لم يسمعه بوارو من قبل.لم يعد يكرر بامتثال ما يستطيع تذكره,بل لقد خرج عقله_لفترة وجيزة جداً_من لا مبالاته.كان جيمس يفكر في هنتر كلوز,وفي الحياة التي تسير هناك,وفيما إذا كان بالفعل بيتاً سعيداً أم لا.كان جيمس بنتلي يفكر بموضوعية.
    قال بوارو بهدوء:أكنت تعرفهم؟الأم؟الأب؟الابنة؟
    _ليس تماماً.الأمر كله يتعلق بذلك الكلاب,وهو من فصيلة السيليهام.فقد وقع في فخ ولم تستطع إخراجه منه,فساعدتها في ذلك.
    مرة أخرى كان في نبرة بنتلي شيء جديد,لقد قال"فساعدتُها",وكان في ذلك الكلمات صدى للفخر.
    تذكر بوارو ما أخبرته به السيدة أوليفر من حديثها مع ديردرا هندرسُن.قال بلطف:هل تكلمتما معاً؟
    _نعم.هي التي تكلمت,فقد أخبرتني بأن أمها قد عانت كثيراً كانت مولعة جداً بأمها.
    _وهل أخبرتها أنت عن أمك؟
    قال جيمس بنتلي ببساطة:نعم.
    لم يقل بوارو شيئاً,بل انتظر,فقال جيمس بنتلي:إن الحياة قاسية جداً وظالمة جداً,فبعض الناس لا يجدون أية سعادة أبداً.
    _هذا محتمل.
    _لا أحسب أنها نالت الكثير من السعادة.أعني الآنسة ويذربي.
    _بل هندرسُن.
    _آه,نعم.لقد أخبرتني أن لها زوج أم.
    _ديردرا هندرسُن.ديردرا تعني مليكة الأحزان.اسم جميل......
    ولكنها ليست بالفتاة الجميلة,كما فهمت؟
    احمر جيمس بنتلي وقال:أنا أحسبتُها جميلة نوعاً ما

    والفصلين الجايين بعد ثلاث ايام بأذن الله
    0

  18. #117
    0

  19. #118
    0

  20. #119
    ثانكس على الفصل الجديد
    الفصل رائع جدا كعادة اجاثا كرستى فى روايتها
    ثانكس
    منتظرة الفصول القادمة
    اخر تعديل كان بواسطة » gygy في يوم » 06-09-2006 عند الساعة » 13:58
    0

  21. #120
    مشكوووووووووووووووورة أختي شيهيرو قصه رائعة وننتظر البقية....
    أختك/ أنشودة المطر..
    0

الصفحة رقم 6 من 8 البدايةالبداية ... 45678 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter