_ 1 _
دقت مسز تروتر الجرس خمس مرات قبل ان تفتح ابنتها ( شارون)
الباب ..
وكانت شارون ترتدي قميصاً رقيقاً تزينه نجوم شفافة وقد تدلى شعرها
الأشقر الجميل على جبينها وكتفيها بغير نظام فبدت كاحدى نجوم السينما
ولأول مرة في حياتها تمنت مسز تروتر لو ان ابنتها لم تكن بذالك الجمال.
وهتف شارون في دهشة :
_ يا إلهي يا أماه ! هل تعرفين كم الساعة الآن ؟
_الساعة الآن الثامنة ، أو الثامنه والنصف ، إن اعتي قد توقفت .
_ألا تعلمين انني لم أذهب بعد إلى فراشي ؟ لمـــــاذا بكرت بالحظور
يا أماه ؟
فسألتها مسز تروتر بعد تردد قصير :
_هل أنت هنا وحدك؟
_طبعاً ، ولكني لم انم بعد ، وأكاد اسقط إعياء وتعباً .
ولا بد أنها خجلت من نفسها الخشونة التي استقبلت بها أمها ، لأنها لم تلبث
أن قالت وهي تفسح لأمها الطريق :[/SIZE]_ يتبع _
المفضلات