السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه اول مشاركه لي في المنتدى كله و حبيت اني اعرضها لكم
قصه تعبت في كتابتها جدا ً و اتمنى انها تنال اعجابكم .
:::المقدمه :::
عندما تروى الورود ترى بها قطرات الماء تداعب اوراقها المخمليه و تنساب منها كنسياب قطرات الدمع على الخدين .. لكن ماذا اذ كانت تروى بدماء الابرياء.
هيا بنا نعرف ما هي قصة وادي الورود السوداء .
وادي الورود السوداء
( الفصل الاول )
الصوت المنادي
الظلام دامس .... انها وحيده تمشي بين اوراق الورود المتناثره ... الضباب ينساب اليهاا و هي تقترب منه .... احساس يراودها بأنها تقف على طريق معبد......... عندها تعاود المشي خطوتا ً تتلو الخطوه حتى تصفى لها الرئيه.... انها مدينة سوداء يملئها الضباب ... السكون يحكم المكان .. تقف قليلا ثم تعاود المشي من جديد .. صوت طفله من بعيد تنادي على احدهم ... تعجز عن رؤيتها .... شخص يتلفظ بأسمها .. لا تعلم اين هو .. تقف ساكنه و الحيره تنهشها ... عندها يمسك احدهم بكتفها ....
تنهظ مذعوره و اذا بصوت جرس الهاتف وهو يرن
تبعثر المكان باحثتا عنه
وجدته ، ترفع السماعه
- مرحبا
- مرحبا هيلر
- اهلا مات
- كيف حالكِ اليوم
- بخير
- هل ايقضتك من النوم
- نعم ....
- اذا ..... انجزت مهمتي
- حسنــا ً .. شكرا ً لإقاذي من النوم
- لا داعي للشكر .. ً
- وداعا ً.....
اغلقت سماعة الهاتف
ما زالت ممدده على فراشها ، تفكر في ذالك الكابوس .
تنظر الى سقف الغرفه و تقول ً: الى متى يا ترى ستراودني هذه الاحلام ... كل ليله ... ( تتأفف ) ... ياإلــــــــــهي
تنهظ من فراشها متثاقلا ً متجه الى المغسله ... تتأم في وجهها امام المرآه بينما هي غارقه في تأملها تسمع صوتا ً في اذنيها ينادي .
- هيلر .... تعالي ... اني في انتظارك
تتراجع الى الخلف حائره و الخوف يأخذ خطاه في تسلقها ...... و تقول
- مـ...ـن انـ ...ـت ؟ ...
يخف صوت المنادي تدريجيا ًكأنما هو شخصا ً يبتعد عنها و يتسلل صوت انين الرياح الى اذنيها ..... الغرفه تظلم شيئ ً فشيئ ً .. يراودها احساس غريب في جسدها ... تنظر الى الارض.. و اذا بها ترى خيوطا ً سوداء تلف قدميها ... و ارظيت الغرفه تسود كلوحه فنيه باهته ... اثاث الغرفه تتشقق تدريجيا ً كأنما جار عليها الدهر .. جدران الغرفه تمتد بها خيوط سوداء متفاوته كخيوط النسيج من الاسفل الى الاعلى .... كل شيئ ً يظلم من حولها .. سقفية الغرفه تمطر مياها ً سوداء ، تبلل جسدها المرتجف الى ان وصلت الى كاحليها .. يهز الغرفه صوت ضربات الطبول المتتاليه ..... تقف المسكينه متسمره في مكانها ... حائرتا ً من حالها .... و الخوف يأخذ دوره فيها .
تتلعثم في جملتها قائلتا ً : هـ ـل ما اراه حـ ـقيقه ؟
في وقت هوانها و قلت حيلتها تسمع صوت الخوف ينادي عليها من الخارج.
- هيلر ... تعالي اني في انتظارك ..
تميل برأسها بأتجاه ذالك الصوت .... و تملئ عيناها دموع الخوف و الحيره ، تحرك قدميها المرتجفتين بين ظلمت المياه السوداء التي تملئ الغرفه ... كلما اقتربت من الباب خف صوت المنادي و زادة نسبة المياه .
وصلت الى باب الغرفه الذي لم يعد يملك اي علاقه بالأبواب ، تقف امامه و هي متردده .
آسف لأن الفقره قصيره
تراني مقسمه الى فصول هذا الفصل الاول
اتمنى اني القى تجاوب منكم للقصه و تعليقاتكم
بتقبلها بصدر واسع
و رسمت شخصيات القصه و ان شاء الله اعرضها لكم
الشخصيات مخيفه جدا ً فنتظروها
و الخنام مسك السلام
المفضلات