مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    معسكر التلة الكبيرة قصة رقم ((3))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة جديدة من تأليف اخوكم مجرد فتى
    كاتب القصص القصيرة
    وتدور احداث القصة حول الفتاة قوت واخوها ابراهيم وصديق اخوها احمد
    تابعو معي احداث القصة
    واكيد في سؤال في نهاية الجزء الاول واتمنى تجاوبوا عليه


    اسم القصه

    معسكر التلة الكبيرة


    أمواج البحر تندفع هادرة نحو الشاطئ وتقتحم الرمال الذهبية وتحاول التشبث بها والزحف نحو المعسكرات الجاثمة لجنود الاحتلال ..

    تتعالى مياه البحر غضبا تزأر كــ سجين مصفد اليدين والقدمين بالأغلال ..
    تحاول التعبير عن ثورتها في مشهد يثير الغضب ...
    أجواء غزة تختلط بالدخان والأزيز البغيض المنبعث من عجلات الآليات العسكرية التي تملأ المكان ...
    رصاص مجنون ينطلق من فوهات البنادق ليحصد الأبرياء

    طائرات تحلق في السماء وتبحث عن منزل لم يطلق عليه قذيفة ..
    صفارات الإسعاف تختلط مع صوت الرصاص والصراخ ونداءات الغضب ..
    مدارس غزة تغلق أبوابها معلنة الإضراب حتى إشعار آخر .. طلبة المدارس يجوبون الطرقات ويتلفتون يمنة ويسرة بحثا عن مخرج من هذه المعمعة المحتدمة والفوضى العارمه الميلئة بالدخان والدم ..

    تمسك (( قوت )) بيد شقيقها الصغير (( إبراهيم )) الذي يبلغ 14 عاما ويهرولان نحو زقاق ضيق بعيداً عن زخات الرصاص كأنها مطر لا يتوقف ابدا .. يتوقفان قليلاً ويتنهدان بعد شعورهما بالنجاة .. تنظر (( قوت )) إلى صديق (( ابراهيم )) شقيقها الصغير (( أحمد )) الذي أحبه وعاش ملازما له طيلة فترة الدراسة السابقة .. تبتسم في وجهه وتهدئ من روعه .. متصنعة الابتسامة وتقول لا عليك فنحن بامان في هذا الزقاق وجميل انك بقيت واقفا هنا طيلة الوقت حتى تنتهي هذه الهجمة الشرسة .. فقد زال الخطر باذن الله .. يهز (( إبراهيم وأحمد )) رأسيهما ويردان بصوت يكاد يعلو صوت الطائرات التي تجوب السماء ....والحزن الواضح على نبرة صوتيهما وما هي إلا دقائق .. وجاب الصمت المكان

    قالت قوت بصوتها الناعم الحزين
    الحمد لله وحمدا لله على سلامتنا جميعا .. وانتهت هجمة العدو اليوم .. التي اخذت ارواح الكثير من الابرياء....

    عندما وصلت (( قوت وابراهيم واحمد )) الى بيتهم دعت (( قوت )) الى شرب القليل من العصير .... فوافق ...مبتسما شاكرا لها دعوتها ...

    ينظر (( احمد )) إلى (( ابراهيم )) بدهشة وقال :

    أتعرف بماذا افكر (( ابراهيم )) فرد (( ابراهيم )) بنبرة حاده اشبه بزئير الاسد متسائلا عما يجول في خاطر صديقه بماذا تفكر ؟ فرد (( احمد )) مسرعا بما يجول في ذهنه.. أريد أن أذهب إلى المعسكر الاسرائيلي الذي يقع في فوق التله الكبيرة بالقرب من المطار .. نعم.. أريد أن أفعل شيئاً ادافع عن .. أريد أن أجاهد .. أريد أن ..

    فقاطعه ((ابراهيم )) مسرعا كأن ليثا يلحقه خطر جدا ..

    ألم تسمع بالعشرات الذين قتلوا أثناء محاولتهم للوصول إلى ذالك المعسكر فالحراسة عليه اشبه بسجن لسكانها لا معسكرا يحمي مستوطنة ..

    فرد (( احمد )) بلا سمعت ... الكثير والكثير .....

    وهذا ما يجول بخاطري..وهذا الذي يجعلني أفكر بالذهاب إلى هناك فعندي خطة سانفذها ..

    يسرح (( ابراهيم )) قليلا ويفكر .. حسنا .. دعنا نفكر معا الآن لاننا سنذهب معا فلن ادعك تذهب وحدك للخطر ...

    كانت ((قوت )) بالمطبخ تعد العصير ...وتلتقط انفاسها ...

    وعند دخولها الصالة وبيدها العصير لتقدمه لهم .. سمعت انهما ينويان الذهاب إلى مكان مجهول فسألت بكلام فيه الكثير من الحنان والرقة والابتسامة على وجهها مشرقة .. إلى اين ستذهبان ؟ اخبروني بالله عليكم ... عن ماذا تتكلمون يا احب الناس على قلبي.. قالتها بدلال يدل على حسن التربية والاخلاق....

    فقالوا لا شي... لا عليك يا اختاه ...فأحست هي بانهم يخفون شيئا عليها فقالت لهم والتوتر قد ظهر عليها ...إما ان تخبروني او اغضب منكما ولا تكلماني ابدا وابتعدوا عني وقالتها بصرامة شديدة.....فقال ((ابراهيم )) حسنا سنخبرك ننوي الذهاب في نزهه ..فقاطعته ((قوت )) قائلة بصوت يجعل المذنب يعترف .. منذ متى تعلمت الخبث والكذب ها ؟ ...قال (( ابراهيم )) .. حسنا .. نفكر (( انا واحمد )) بالذهاب إلى المعسكر الذي يقع بالقرب فوق التلة لنلقي نظرة عليه فقط... لا غير ...

    ...وكأن الصاعقة ضربت ((قوت )) فقامت وحضنت الاطفال بشئ من العطف والحزن يجوب قلبها والدموع وقالت بالله عليكم ارجوكم اتوسل إليكم ...لا تفعلوا ما زلتم صغارا على المواجهة والموت بالله لا تفعلوا ...وكأن دموعها اصبحت شلالا لا تخرج من قلبها الذي ينبض ولا يكف عن البكاء .....فقال ((احمد )) ولكني قلت لابراهيم باني ساذهب وحدي ....

    فقاطعته قائلة : لا تقولوا لكن ... هناك من هم اكبر منكم ويعرفون كيف يتصرفون مع العدو المحتل وانتم ما زلتم صغارا وما زلت انا بحاجة لكم واهلك واخوتك الصغار يا (( احمد )) يحتاجون لك فلا تقتلوني وتقتلوهم بذهابكم ارجوكم اتوسل إليكم لا تفعلوا .....

    وبات الصمت قليلا مخيما على البيت...وبقيت دموعها تشرح لهم خوفها عليهم دون حديث ..

    والكل صامت ... إلا دموعها ودقات قلبها (( قوت )) المنحدرة من عيونها العسلية الجميله...كأنها عيون مها حزينة تجوب وتبحث في عيونهم ((احمد وابراهيم )) بحثا عن ضالتها


    وقطعت الصمت بقولها ... اذهبوا الى النوم واتفقوا وقولوا لي غدا بماذا ستقررون ....


    ولكن اعلموا باني سأموت حسرة من بعدكم ان ذهبتم .....؟

    سؤال الجزء الاول
    هل سيذهب (( احمد لوحده ))
    سؤالي هل سيذهب (( ابراهيم واحمد )) إلى المعسكر ؟
    وهل سيتركون اختهم قوت حزينة هكذا منهم ؟؟؟
    وماذا ستقرر قوت بهذا الامر ؟


    ان شاء الله تعجبكم
    وتابعوا الجزء الثاني من القصة
    سلام
    اخوكم مجرد فتى
    كاتب القصص القصيرة


  2. ...

  3. #2
    قصة روووووووووعة
    و اسلوب جميل جدا
    اعتقد انهما سيذهبان و تذهب هي معهما
    هل انا محقة ؟
    على العموم ننتظر التكملة
    0db8db9bbcb888243e5939f3889060c4

    && حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية حين تعرف نشوة تحريك اجنحتها في الفضاء
    لا يعود بوسع احد اعادتها الى شرنقتها ولا اقناعها بان حالها كدودة افضل &&




  4. #3
    القصة رائعة جدا والاسلوب اروع
    انا لا ادري ماذا سيحدث
    لأنني لا ادري ماذا يدور في عقلك يا (مجرد قتى)
    لكن اتمنى ان لا يذهبا وان ذهبا لا يقتلا

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter