إلى سيدة ٍ إسمها " ......... "
مع إعتزازي.
قال : كيف لي اُجففْ دمْعَهُمْ ،،
وأنا دمعي يُشاكِسُ المُقـَلْ
فـ كان هذا الحديث ؛؛
..
منذ ليل ِ الفقد ِ جـَفـّتْ
اُغنياتي ،
وتوارتْ تحتَ صفع ِ الغدر ِ
أحلى اُمنياتي
يا رفاقي فـ احزنوا ..
اُعلنُ هذا اليوم ،،
أنباءَ وفاتي
فـ أدفنوني في ثرى..
عيناها ،، أو بعض رُفاتي
أين أنتِ ؟
رُدّي ليْ ،، ضِحكي ولـَهوي
وحياتي .
أينَ أنتِ ؟ مُـذ ْ عرفتـِكْ ،،
ضوءَ صبحي ..
ينتحبْ
وتلفـّعْ بـ رداء ِ الزَفـَراتِ
جـَفَّ دمعي ،،
من بكاء ٍ فـ اسأليها حَسَراتي
شار ِدُ الحِلم ِ وأنتِ
فوقَ صَدري ،، كيفَ أبدو
في غـَداتي .
كيفَ إنـّي صُرتُ ماضي
وغـَدَونا في هواكِ
كـ الحـُفاة ِ
راكِضا ً نحوَ السراب ِ
بينما غيري ،، يـَعـّـُبُ منْ فـُرات ِ
فـ اقـْصُري ،
ماعادَ يـُجديْ ،، فـَ بـِـكِ
أتـْلـَيـْت ُ " قـَصرا ً "
صَـلواتي.
تـحـيـاتـي..
عاشق الــســاهر..
المفضلات