مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    اتهام الدين بالنقص


    الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام دينا،
    والصلاة والسلام على عبده ورسوله الداعي إلى طاعة ربه، المحذر عين الغلو والبدع والمعاصي،
    صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين
    -لما أنزل على رسوله الإشارة بإكمال الدين وهي

    -قال الله تعالى -: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [المائدة:3].

    علم بذلك أن هذا الدين لا يحتاج إلى إضافة أو زيادة من أحد فقد بلغه سيدنا محمد فأتم البلاغ فجزاه ربه عن الأمة خير الجزاء

    وقد أمرنا بالاتباع ونهينا عن الابتداع، وذلك لكمال الدين الإسلامي،

    وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن السلف الصالح بعدهم،
    التحذير من البدع والترهيب منها، وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين،
    وشرع لم يأذن به الله، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى،
    في زيادتهم في دينهم، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله


    ، ولأن لازمها التنقص للدين الإسلامي، واتهامه بعدم الكمال،

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته.
    وفي رواية أخرى لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
    وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تسمكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
    وكان يقول في خطبته يوم الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة


    أن الإسلام يشبه الثوب النظيف المصنوع من نسيج واحد، والبدعة إما رقعة دخيلة تشوه جمال الثوب، أو قذارة مشينة تعلق بالثوب، أو استبدال كامل للدين الحق بدين باطل.
    وكان دأب السلف رضوان الله عليهم من الصحابة وتابعيهم بإحسان هو إبقاء ثوب الإسلام نسيجاً وحده، والمحافظة على طهارته ونقاوته

    ونحن نرغب في داب السلف رضوان الله عليهم
    ونرغب في وضع أيدينا معا لاستئصال شأفة هذه البدعة وإماتتها وقطعها عن طريق الناس


    والبدعة أخواتي واخواني
    طعناً في قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبليغ الدين على الوجه الأكمل؛ لأنه لم يذكر هذه البدعة، فلم يكن مقامه في ذلك بالمقام الأفضل.



    أيُطعن في ثلاثة وعشرين عاماً من الجهاد والدعوة، علم وعمل، تربية وتعليم، تضحية وبذل،
    والبدعة انحدارْ

    يهوي بنا في النارْ


    ومن اجل خطورة البدع اقدم لكم بحث كامل عن البدع على عدة اجزاء واسال الله لنا ولكم القبول
    attachment


    "اللهم اغفر لوالدي وارحمه انك انت الغفور الرحيم " اللهم انزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وجازه بالاحسان احسانا" وبالسيئات عفوا وغفرانا♡


  2. ...

  3. #2
    ((الجزء الأول )


    مختصر كتاب (الاعتصام)

    للعلامة الأصولي أبي إسحاق إبراهيم بن موسى
    الشاطبي
    ت790هـ



    اولا:

    (في تعريف البدع وبيان معناها وما اشتق منه لفظاً)
    البدعة لغة: للاختراع على غير مثال سابق
    ويقال: ابتدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبقه إليها سابق.
    وهذا أمر بديع، يقال في الشيء المستحسن الذي لا مثال له في الحسن،
    البدع شرعا: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه))

    ************

    ثانيا:
    [البدعة التَّركيَّة]

    فإن الفعل ـ مثلاً ـ قد يكون حلالاً بالشرع فيحرمه الإنسان على نفسه أو يقصد تركه قصداً.
    لكن الذي يحرم على نفسه الطعام الفلاني من جهة أنه يضره في جسمه أو عقله أو دينه وما أشبه ذلك،
    فلا مانع هنا من الترك
    وكذلك إذا ترك ما لا بأس به حذراً مما به البأس فذلك من أوصاف المتقين،
    وكتارك المتشابه، حذراً من الوقوع في الحرام، واستبراءَ للدين والعرض.
    وأما إن كان الترك تديناً فهو الابتداع في الدين إذ قد فرضنا الفعل جائزاً شرعاً فصار الترك المقصود معارضة للشارع.
    لأن بعض الصحابة همَّ أن يحرم على نفسه النوم بالليل، وآخر الأكل بالنهار، وآخر إتيان النساء، وبعضهم هم ببالاختصاء، مبالغة في ترك شأْن النساء. وفي أمثال ذلك قال النبي : ((من رغب عن سنتي فليس مني))(1).
    فإذا كل من منع نفسه من تناول ما أحل اللّه من غير عذر شرعي فهو خارج عن سنة النبي ، والعامل بغير السنة تديناً، هو المبتدع بعينه.
    *****
    ثالثا:

    ((في ذم البدع وسوء منقلب أصحابها))

    أتباع البدعة خروج عن الصراط المستقيم
    و العقول البشرية لا تستقل بإدراك مصالحها دون الوحي.
    فالابتداع مضاد لهذا الأصل،
    لأنه ليس له مستنداً شرعي بالفرض، فلا يبقى إلا ما ادَّعوه من العقل.
    فالمبتدع ليس على ثقة من بدعته أن ينال بسبب العمل بها، ما رام تحصيله من جهتها،
    فصارت كالعبث.
    (والثاني)
    أن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان،
    لآن اللّه تعالى قال فيها: {الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِتُ لكَمْ الإسلامَ دِيناً}(1).

    وفي حديث العرباض بن سارية: وعظنا رسول اللّه  موعظة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول اللّه، إن هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا؟ قال: ((تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، ولا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)) الحديث(1).
    فالمبتدع يقول ببدعته :
    إن الشريعة لم تتم، وأنه بقي منها أشياءُ يجبَ أو يستحب استدراكها، لآنه لو كان معتقداً لكمالها وتمامها من كل وجه، لم يبتدع ولا استدرك عليها. وقائل هذا ضال عن الصراط المستقيم.

    قال ابن الماجشون: سمعت مالكاً يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً  خان الرسالة، لآن اللّه يقول: {اليوم أكملتُ لكم دينكم} فما لم يكن يومئذٍ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً.

    (والثالث)

    أن المبتدع معاند للشرع ومشاقٌّ له، لأن الشارع قد عين لمطالب العبد طرقاً خاصة على وجوه خاصة،
    وقصر الخلق عليها بالأمر والنهي والوعد والوعيد وأخبر أن الخير فيها،
    وأن الشر في تعدِّيها ـ إلى غير ذلك،
    لآن اللّه يعلم ونحن لا نعلم، وأنه إنما أرسل الرسول  رحمة للعالمين.
    فالمبتدع رادٌ لهذا كله، فإنه يزعم أن ثمَّ طرقاً أُخر،
    ليس ما حصره الشارع بمحصور، ولا ما عينه بمتعين، كأن الشارع يعلم،
    ونحن أيضاً نعلم. بل ربما يُفهم من استدراكه الطرق على الشارع، أنه علم ما لم يعلمه الشارع.
    وهذا إن كان مقصوداً للمبتدع فهو كفر بالشريعة والشارع، وإن كان غير مقصود، فهو ضلال مبين.

    (الرابع)
    أن المبتدع قد نزل نفسه منزلة المضاهي للشارع،
    لأن الشارع وضع الشرائع وألزم الخلق الجري على سننها، وصار هو المنفرد بذلك،
    وهذا الذي ابتدع في دين اللّه قد صير نفسه نظيراً ومضاهياً للّه حيث شرع مع الشارع،
    وفتح للاختلاف باباً؛ ورد قصد الشارع في الانفراد بالتشريع.

    (والخامس)

    أنه اتباع للهوى لآن العقل إذا لم يكن متبعاً للشرع لم يبق له إلا الهوى والشهوة؛
    وأنت تعلم ما في اتباع الهوى وأنه ضلال مبين.

    ألا ترى قول اللّه تعالى: {يا داودُ إنا جعلناك خليفةً في الأرضِ فاحكم بين النَّاس بالحقِّ ولا تتبع الهوى فيضلَّك عن سبيل اللّه، إن الذين يضلون عن سبيل اللّه لهم عذاب شديدٌ بما نسوا يوم الحساب}(1).
    فحصر الحكم في أمرين لا ثالث لهما عنده،
    وهو الحق والهوى،
    وعزل العقل مجرداً إذ لا يمكن في العادة إلا ذلك.
    وقال {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه}(1)

    فجعل الأمر محصوراً بين أمرين، ابتاع الذكر، واتباع الهوى،

    وقال {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هُدى من اللّه}(2).

    وهي مثل ما قبلها. وتأملوا هذه الآية فإنها صريحة في أن من لم يتبع هدى اللّه في هوى نفسه، فلا أحد أضل منه.
    وهذا شأْن المبتدع، فإنه اتبع هواه بغير هدى من اللّه. وهدى اللّه هو القرآن.
    وما بينته الشريعة وبينته الآية أن اتباع الهوى على ضربين:
    أحدهما، أن يكون تابعاً للأمر والنهي فليس بمذموم ولا صاحبه بضال.
    والآخرُ أن يكون هواه هو المقدم بالقصد الأول، والمبتدع قدم هوى نفسه على هدى اللّه فكان أضل الناس وهو يظن أنه على هدى.

  4. #3


    رابعا:

    [أدلة ذم البدعة]

    اولا: القران الكريم:

    1ــ قول اللّه تعالى: {وأنَّ هذا صِراطِي مُسْتقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تتَّبعُوا السبُل فتفرَّق بِكُمْ عنْ سَبُيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لعَلَّكُمْ تتَّقُون}(1

    فالصراط المستقيم هو سبيل اللّه الذي دعا إليه وهو السنة والسبل هي سبل أهل الاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع.
    وليس المراد سبل المعاصي، لأن المعاصي من حيث هي معاص لم يضعها أحد طريقاً تُسْلك دائماً على مضاهاة التشريع.
    وإنما هذا الوصف خاص بالبدع المحدثات.

    ويدل على هذا ما روى إسماعيل عن سليمان بن حرب، قال: حدّثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد اللّه قال: خط لنا رسول اللّه  يوماً خطاً طويلاً، وخط لنا سليمان خطاً طويلاً، وخط عن يمينه وعن يساره فقال: ((هذا سبيلُ اللّهِ)) ثم خط لنا خطوطاً عن يمينه ويساره وقال: ((هذه سبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه)) ثم تلا هذه الآية: {وأنَّ هذا صِراطِى مُسْتقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} ـ يعني الخطوط ــ (فتفرَّقَ بِكمْ عنْ سَبِيلِهِ)(1).
    وعن مجاهد في قوله (ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُل) قال: البدع والشبهات.

    2ــ قول اللّه تعالى: {وعلَى اللّه قصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جائِرٌ ولوْ شَاءَ لهَداكُمْ أجْمعِين}(2)
    فالسبيل القصد هو طريق الحق،
    وما سواه جائر عن الحق؛ أي عادل عنه، وهي طرق البدع والضلالات،
    عن التستري: ((قصد السبيلُ)) طريق السنة، ((ومنها جائرٌ)) يعني إلى النار، وذلك الملل والبدع.

    3ــ {إنَّ الَّذِين فرَّقوا دِينهُمْ وَكانُوا شِيعاً لسْت مِنْهُمْ في شْيءٍ إنَّما أمْرُهُمْ إلىَ اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يفْعَلُون}(3).
    قال ابن عطيّة: ((هذه الآية تعم أهل الأهواء والبدع والشذوذ في الفروع وغير ذلك من أهل التعمق في الجدال والخوض في الكلام. هذه كلها عرضة للزلل ومظنة لسوءِ المعتقد))
    قال القاضي [إسماعيل]: ظاهر القرآن يدل على أن كل من ابتدع في الدين بدعة من الخوارج وغيرهم فهو داخل في هذه الآية؛ لآنهم إذا ابتدعوا تجادلوا وتخاصموا وتفرقوا وكانوا شيعاً.

    ثانيا: السنة النبوية

    1ــ ما في الصحيح من حديث عائشة رضي اللّه عنها عن النبي  قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ))(1)
    وهذا الحديث عدّة العلماءُ ثلث الإسلام،

    2ــ وخرج مسلم عن جابر بن عبداللّه أن رسول اللّه  كان يقول في خطبته: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب اللّه، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))(1).

    3ــ وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه : ((من دعا إلى الهدى كان له من الأجر مثل أُجور من يتبعه لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً))(3).

    4ــ وروى الترمذي وأبو داود وغيرهما عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول اللّه  ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول اللّه؟ كأن هذا موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: ((أُوصيكم بتقوى اللّه والسمع والطاعة لوله الأمر وإن كان عبداً حبشياً. فإنه من يعيش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأُمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))(1).

    5ــ وفي الصحيح عن حذيفة أنه قال: يا رسول اللّه! هل بعد هذا الخير شر؟ قال: ((نعم قوم يستنون بغير سنتي، ويهتدون بغير هديي))
    قال فقلت: هل بعد ذلك الشر من شر؟
    قال: ((نعم دعاة على نار جهنم من أجابهم قذفوه فيها))
    قلت: يا رسول اللّه، صفهم لنا.
    قال ((نعم هم من جلدتنا، ويتكلمون بألستنا))
    قلت: فما تأْمرني إن أدركت ذلك؟
    قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))
    قلت: فإن لم يكن إمام ولا جماعة؟
    قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))(2).

    6ــ ومما جاء في هذا الباب أيضاً ما خرج ابن وضاح ونحوه لابن وهب عن أبي هريرة أن رسول اللّه  قال: ((سيكون في أُمتي دجالون كذَّابون يأْتونكم بِبِدْعٍ من الحديث لم تسمعوه أنتم ولا آباؤهم، فإياكم إياهم لا يفتنونكم))(3).

    ثالثا: السلف الصالح:
    1ــ عن عبداللّه بن مسعود رضي اللّه عنه أنه قال: اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كفيتم
    2ــ عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه أنه قال يوماً: إن من ورائكم فتناً يكثر فيها المال، ويفتح فيه القرآن، حتى يأْخذه المؤمن والمنافق، والرجل، والمرأة، والصغير، والكبير، والعبد، والحر،
    فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأْت القرآن؟
    ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره،
    وإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة،
    وأُحذِّركم زيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق.
    3ــ عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: لأن أرى في المسجد ناراً لا أستطيع إطفاءها، أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها.
    4ــ وعن الفضيل بن عياض: اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
    5ــ وعن ابن المبارك قال: اعلم أي أخي! إن الموت كرامة لكل مسلم لقي اللّه على السنة،
    اخر تعديل كان بواسطة » ياقوت في يوم » 20-03-2006 عند الساعة » 20:23

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter