مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2

المواضيع: اشعار وايد 1

  1. #1

    ابتسامه اشعار وايد 1

    1
    هل في عيونك أن تصادق حلم طير
    طاف غابات المنى عبثا فسجل في جناحيه
    الحقائق نائمات ..
    أم أن تفسير المنام لدى عجائب حبك الخضراء
    أسخف ما هذينا ؟
    أترين فطوم الصغيرة .. أقبلت عداءة
    قطعت مسار الوقت ،
    رجل في طيوف ال ( قبل )
    و الأخرى غرور ال ( بعد) يحملها
    تقول :
    يا خال .. تعرف ما حكته لنا مها ؟
    قالت و في أسرار بسمتها جلاء :
    إني قرأت على القلادة :
    سوف تبدو الشمس هذا اليوم ضاحكة
    توسط عينها وجه و صدر
    و سيشهق الحاسوب حين تريبه لفتاتها
    و ستلتقي كل النجوم بملعب الميزان
    رافعة إلى الأفق الرهيب :
    شمعة بيضاء سابحة تغطي الكوكب المائي
    تجذبه إليها . .
    دونت آخر هذيها :
    بحر سيغرق ذات يوم
    قاطعتها : كفي - مها - طاشت أكاذيب القلادة
    لم تزل تروي :
    ستحترق السماء ، وتبتدي للناس عالية جديدة
    كفي ، أما تتأدبين ؟
    قالت : ولن تجري دماء الأبرياء
    بفضل أغنية الحروب
    في كل ثانية وحين . .
    راحت مها تروي أساطير القلادة
    غير عابئة بضحكة دبّها اللعبي و الخرز
    الملون و القطار . .
    إشراقة فضحت بعينيها
    و بهجة ثغرها
    و كأنها ورد يبث تحية الأحلام
    للأمل القريب
    للعطر و القمر الحبيب
    للخيل و العلم المصفق
    _______________
    2
    هلا زففت إليك فاتنةً

    أتت عبر السنين

    عبر السنين المرهفات

    المثقلات جفونها

    من ماء " شعبة "

    أو بعين " مريقبات "

    و تحسس القبلات

    في ري الطيور من الزهور

    من البيوت

    من الأناسي التي جهلت

    معاني يومنا الدامي

    الجريح

    الله

    ما انسكبت بروح الطين

    أغنية الصفاء

    و تألبت تلك الغيوم الحالمات

    ببرج سيهات

    المكين

    و أظل ساباط الهوى

    شيخا لآل " أبي المكارم "

    مفتتنا به الأشجار و الأطيار ..

    قد ساح ذاك القلب

    في فلك السماء

    جسدا يحاكي الناس

    و الروح استبد بها

    على التحقيق صورة

    ( إيلياء )

    ماذا هناك ؟

    أ ( عطية الجمري ) ينفث

    من ( مزامير ) النواح

    المر

    عن ( إلياذة ) البطل

    المجندل

    فيما خلف ( بابل )

    و مهراق الدموع بذلك الدوح

    المزمل

    سال فامتزجت مياه البحر

    فيه

    ماذا أرى ؟ في الشرق موّالا لنوتي

    يغازل المحار و الأصداف

    و الأمواج

    ويردد الضحكات في

    سيهات مسرجة

    روح الصفاء ..

    ماذا ترى الأشواق و الآمال ؟

    بل ماذا أرى ؟

    هذا أنا متزملا برد الزمان

    متوسد القبر الوحيد

    أبكي

    من قبل أن آتي

    إلى الدنيا

    على زمن الصفاء

    __________
    3
    كَفافُ كَفافٍ هذا الخُبزْ ..!

    رَبَّ الجوعِ :

    لهذا الرَّملِ الأسمرِ ماللأشقرِ من خفقانٍ

    يسمعُ حتى الصُّمْ . . .

    ولهُ عينُ تدلِجُ - شرقاً - دونَ نجومٍ

    في نفرٍ من أبناءِ أبيهمْ

    ركبوا اللَّيلَ وراحوا يطوونَ القفرَ

    إلى أن هَدَّ العدو قواهمْ ‍

    حطُّوا الرَّحلَ بجنبِ النَّبعِ

    تُظلِّلهم سَعَفَاتُ النَّخلِ

    و ظلُّوا يغترفونَ شراباً - دَفعَ الضُّرِ -

    يضُوعُ برائِحةِ الأحرازْ

    عَبُّوا منه كَفاءَ ليالٍ عدواً ..

    ثَمِلُوا ..

    دَاروا حولَ النَّبعِ وداروا ..

    تَعِبوا ..

    خَرُّوا سَحَراً ينتحِبونْ :

    ياشَيخَ خُزاعَةَ خذنا لبلاطِ السُلطانْ ‍

    نُنشِدهُ شِعراً .. نُبلِغُهُ :

    أنَّ بنا جُوعاً‍‍ للآيةِ نتلُوها أطرافَ نهارْ ‍

    تَتضَوَّرُ صمتاً دَارُ أبيهِ ..

    فلا أهلينَ ولا زوَّارْ

    ياشَيخَ خُزاعَةَ خُذنا للنورْ

    كَفافُ كَفافٍ هذا الخُبزْ ..!

    رَبَّ النَّارِ :

    شُموسُكَ تأتي من صوبِ المغربِ لاهبةً

    ليس سواها من يعتمرُ الزَّيتَ

    ويلفِظُ حبَّاتِ القمحِ

    وينبشُ أجسادَ الموتى ..!

    كَفافُ كَفافٍ هذا الخُبزْ ..!

    رَبَّ الأوزارْ :

    حمَّلتَ طويلاً أرضيَ

    أوحالَ الغرسِ النَّابتِ بالخزيْ

    ثمَّ استلقيتَ تُقهقِهُ :

    ياغرساً أجريتُ نبيذيَ في دَمهِ

    عِرقاً عِرقا ..

    منحنيَ الظَّهرِ يُقاسِمُ آخرَ منتصِباً

    أن لن يعرى ..

    غَنِّ لِربِّكَ أوَّلَ وَشمٍ

    تحفرهُ فوق كواهلِ تلك الأشجارْ ..

    غَنِّ لِرَبِّكَ .. أسمعني :

    تَزِرُ الأوزارْ ..

    تَزِرُ الأوزارْ ..

    يارَبَّ الجوعِ ورَبَّ النَّارْ ..
    _________________
    4
    انحلتني الصبابةُ

    حتى إذا مال منها - على الظَّن - غصنٌ

    وقال : المواسمَ .... ملـتُ

    أُجَنُّ أنا يا مواسمُ

    إن زار تمّوزُ ارضيَ لا نارَ فيها تقرِّي الضيوفَ ولا أهلَ

    إلاَ بقايا لدورٍ هي الأهلُ

    إذ غادروها ولمّا أعانقهم أو أقولُ : الوداع

    فيا ليتَ أني إذ غادروها

    تزفَّرتُ .. أجهشتُ .. مـتُّ ..

    لهم ههنا حيث مرّوا

    قواريرُ مسكٍ تقصُ علينا أحاجيّهم

    تباركتَ يا مسكُ ..

    ربُّ الوشاية أنتَ

    فأنت على كل باب زوى الريحَ

    نبـتُ ...

    تقيم هنا حيث مرُّوا خِفافاً

    تعدُّ لمائدة من خوابٍ تعاهدها الحزنُ

    ماذا لو اكتمل الشّربُ ليلاً وعلّوا الكؤوسَ وقالوا : الشّرابَ

    إذاً لغتسلتَ بماء العناق

    وغصتَ على سرِّهم كاشفاً ..

    واغتسلتُ ..

    ورحنا على نغم النهاوندَ

    نخاصرُ أحلامنا والصباحَ

    فلا الصبحُ جاء إلينا صباحاً ولا الحلمُ حتى ..

    فكل مواعيد أحلامنا حين نصحوا عليهن يا مسكُ

    فـوتُ ...

    ذرفنا عليها قلوباً

    تقولُ بأنك أشعلت منها و أطفأت رملَ الشواطيء

    أين الشواطيءُ ؟

    تاهت وتهنا

    فلا الفلكُ قرَّت وألقت عصاها

    ولا البحرُ بيـتُ ...

    كلانا يخاصمُ أبراجَهُ

    ثم ماذا تبقى لنا ؟

    غيرُ زيجٍ يضيء لنا مدرجَ العائدين بأحلامنا

    حيثُ زينبُ تغزلُ بالثأر قمصانهم

    ثم تدعوهمُ للقاء الأخير

    ليختـار كلٌّ قميصـاً ..

    قميصيَ زينبُ أحمـرُ

    عاف الحياةَ وحيداً مدلّى على الشجن المر مثلي

    وعـفتُ ...

    قميصي زينب : أحلامُ كوفة بالدفء

    منفى لكانون

    زيتونةُ في الخليل ..

    وأخرى جنوبيةُ تمنى على الله وعداً إلى النار

    أضرحـةٌ ..

    وزقاقُ مؤدٍ إلى حضرةِ الفلك

    حلقاـات المريدين

    نخـبٌ أذكارهم

    خطوات العجالى بأحزاننا أوّلَ العام

    يقولون مالا يقال

    صـدى ندبهم بين جنبيَّ

    جنبـاً يقيمُ وجنبـاً يفـتُّ

    قميصيَ زينبُ أحمـرُ

    عاف الحياةَ وحيداً مدلّى على الشجن المر ..

    زينبُ .. عـفتُ ..
    _________
    5
    في مداراتها
    شواطئ بوح

    حملتني

    على بقايا سفين

    نشوة

    من دم الرمال النديات

    ومسرى مفاتن

    واشتهاء..

    في متاهات عالم ..

    مسكون
    في مدى الشرفة الشهيةوجه

    قمري من الزمن الحزين

    حفر اللون وجده في جبيني ..!

    وتعرى،

    اذ وشوش الصبح في شمسيه

    شيئا من البقايا

    وأغفى،

    ذات حلم ،

    وذاب بين العيون ..!

    أيهذا السكون :في مفرق اللون انتهائي

    فهل لمحت جنوني ..؟!

    هل تحينتني..

    على الدرب وجها..

    موحشا،

    مقفر الملامح ..

    دوني..!

    ***

    أين اطلا لة يعاقرها البوح

    لدى شرفة فتصرخ : كوني..؟!

    النهارات غادرت..

    رحل الأمس..

    انتهينا..

    وما تجدد طيني..!

    ولدى الزرقة الكئيبة..

    أشعلنا المواويل..

    في بقايا السكون..!

    واشتعلنا،

    كما نشاء،

    مع الزرقة والرمل

    وصوت الرياح

    في لونين..!

    ***

    أجدل الريح لذة

    للعصافير ..

    وأشتق من مداها ..شئوني..

    وأداري ،

    في هيكلي ،

    نبضات النوم مشدوهة

    وأحمل صحوي ..

    موصدا بي ..

    مشردا..

    يكويني ..!

    ومن العشق والصهيل أغني ..

    وجعا،

    في نشيجه ،

    يحتويني ..!

    فخذيني ،

    لقد فقدت المدارات ..

    وأودعت ،

    في الضجيج ،

    سكوني‍‍‍ .. !!‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

    ***

    اهدئي

    يا قلوع،

    لم يبق في البحر ..

    سوى صمته،

    وبعض الحنين ..!


    ___________
    6
    أبتكر جناحا للنخلة
    أبتكر شراعا لعيوني
    وأبسمل
    لكن خريفاً
    منتفخا
    هرما
    مسنونا
    يختطف الأمواج الحبلى
    ويعود
    ليحرق مجدافي !!


    ذات يمين


    ذات يمين
    بأن أزرع أوردتي
    وأن أنتظر المطر
    العالق بين الخنجر والخنجر !
    قال لي النهر
    المتفتت
    في أكباد السحب المفزوعة : قف
    فالبحر سيكسر مشنقي !!
    اخر تعديل كان بواسطة » ساحل العاج في يوم » 19-03-2006 عند الساعة » 11:56


  2. ...

  3. #2
    شكرا لك اخي ساحل العاج على هذه الاشعار الروعه
    دمت سالما لنا
    تحياتي
    [GLOW][SHADOW][GLOW]قتلنــــــــــــــــــــــــني .... الانتظــــــــــــــــــــــــــــار[/GLOW][/SHADOW][/GLOW]

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter