أبو عبييدة بن الجراح
كان وضيء الوجه, بهي الطلعة, نحيل الجسم, طويل القامة, خفيف العارضين. ترتاح العين لمرأه, وتأنس النفس للقاه, ويطمئن إليه الفؤاد.
وكان إلى ذلك رقيق الحاشية, جم التواضع, شديد الحياء؛ لكنه كان إذا حزب الأمر وجد الجد يغدو كأنه الليث عادياً.
فهو يشبه نصل السيف رونقا وبهاء , ويحكيه حدة ومعضاء.
ذلكم هو أمين أمة محمد صلى الله عليه وسلم, عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي, المكنى بأبي عبيدة.
نعته عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقال: ثلاثة من قريش أصبح الناس وجوها, زأخلاقاً, وأثبها حياء, إن حدثوك لم, وإن حدثتهم لم يكذبوك:أبو بكر الصديق, وعثمان بن العفان وأبو عبيدة بن الجراح.
وإنشاء الله أكمل فيما بعد وإنشاء الله تعجبكم
أستنا الردود
يليت تنقلونها إ لى منتدى نور وهدايه
المفضلات