::
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
كيف حال اعضاء مكسات ؟ إن شاء الله كلكم مرتاحين !!
أيها الأحبه .. تتشرف إدارة نور وهداية بتقديم موضوع لنشر سنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في ميجاتوون .. إذ سيكون حديثنا في هذا الموضوع عن شريعتنا الإسلاميه بمايتعلق بالرسوم المتحركه ومجالاتها من عشاقها واعمالها وسنكشف لكم بعض الأمور حتى تتوخوا الحذر ! .. سواء من اشياء منهيّه أو اعمال فاسدة تضر بأبنائنا وشبابنا فنحن هدفنا من هذا الموضوع إبلاغ رسالتنا وارشادكم وتنبيهكم عن أمور قد ترونها وانتم بالأصل لاترونها ونحن لاننقد اعمال الإنيمي بل إننا نريكم بعض الصور ونحذركم ونرشدكم للطريق الصحيح ^^ .. فسيكون حوارنا عن مقالات وتعليقات وإيجابيات وسلبيات وكل شي يتعلق الرسوم المتحركه في أثرها بشبابنا واطفالنا فنحن علينا ان نضع النقاط على الحروف .. فأتمنى منكم ان تضعوا اعينكم في هالسطور والمعلومات والآراء وعقولكم لإستنتاجكم وخيالكم وقلبكم ممايحمل من مشاعر واحاسيس .. واتمنى لكم قضاء امتع الأوقات ^_^
وبسم الله نبدأ ،،
اخي / اختي القراء .. الموضوع يدور بشكل متتالي ومتسلل وهو عام لنا جميعاً ،،
شبابنا واطفالنا وحب الإسلام
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،حمداً يوازي نعمته علينا بالإسلام... إذ أنزل إلينا خير كتبه،وأرسل إلينا أفضل رسله وشرَع لنا أفضل شرائع دينه ،وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس...والصلاة والسلام على خير البرية ،وآله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد.
فإن طفلك هو هبة الله تعالى لك،هو بضعة منك،وهو ثمرة فؤادك،وفلذة كبدك،ومعقد آمالك،وحلمك الذي لم تحققه بعد...لذا فمن الطبيعي أن تحلم له بكل خير...بالتفوق في الدراسة،والنشاط الذي يمارسه، ثم الوظيفة المرموقة،ثم الزواج السعيد، والرفاء، والبنين...إلخ
ومن أجل ذلك فأنت تبذل كل غال وثمين لتساعده على تحقيق كل هذه الأحلام ،أو بعضها،أو حتى أحدها!
ولكن؛ هل فكرت يوماً في أن إمكانات طفلك قد لا تتناسب مع تحقيق هذه الأحلام؟
ولو فرضنا-جدلاً- أن تلك الأحلام قد تحققت جميعاً ،فماذا لو أصبح المجتمع يكتظ بذوي الوظائف المرموقة؟!
هل تستقيم الحياة بدون المُزارع، والصانع، والخبَّاز ،والنجار، والحداد، وعامل النظافة... وغيرهم من ذوي المهن التي لا تتمناها لطفلك؟!
فما هو الحل في رأيك؟؟؟
إن الله تعالى كما قسَّم الأرزاق،" فقد قسم المواهب وجعلها مختلفة لكي يتكامل الناس، ويتعاونون ،ويحتاج بعضهم إلى بعض حتى يعمروا الكون"(1)،لذلك فإن بداية الحل هي أن تحلم لطفلك أحلاماً لا تتعارض مع مواهبه ،وفي نفس الوقت لا تحتاج لتحقيقها إلى أن تدفعه دفعاً يحطم نفسيته ،ويطمس مواهبه الطبيعية المعبِّرة عن ذاته،ويضعف شخصيته؛فإذا أردت له السعادة ،فدعه يكون نفسه!!! وليس أنت أو أي أحد آخر ممن تُعجب بهم.
وبقية الحل هي أن تهتم بمستقبله في الآخرة ،كما تهتم بمستقبله الدنيوي،بل أكثر!
فكما تخشى عليه من هبَّات النسائم الرقاق في الدنيا ، كذلك يجب أن تخشى عليه من عذاب الله في الآخرة.
مرة أخرى ، كيف؟؟؟
ذلك بأن تحلم له بإيمان قوي، وعقيدة راسخة ، وهمة عالية...فإن ساعدته على تحقيق ذلك أصبح طفلك متفوقاً في كل نواحي حياته ،عزيز النفس ،عالي الهمة،مرموقاً في أي وظيفة يقدرها الله سبحانه له، يعرف كيف يسعد نفسه ويسعد غيره ؛ فيكون لك قرة عين؛ ومن ثم يكون مسلماً حقاً
بقلم/ د.أماني زكريا الرمادي
أين الخلل ومالعمل ؟
وهذه طامة أخرى وقع بها المسلمون نتيجة عدم وجود البدائل الإسلامية المناسبة
فبدلا من أن تكون تربيتنا لأولادنا نابعة من الإسلام ولها هدف إسلامي واضح تركنا تربيتهم للظروف المحيطة وللعوامل المختلفة الواردة علينا من شتى أقطار العالم
وأبسط مثال على ذلك هو هذا الكم الهائل من الرسوم المتحركة التي يشاهدها أطفالنا و التي قد صنعت بأيد غربية وربما حاقدة على الإسلام ونتيجة لهذا الأمر تجد كثيرا من التصرفات التي يتصرفها الأطفال عن تقليد لهذه الأفلام المتحركة تخالف معتقداتنا السمحة وربما لا ينتبه كثير من الآباء لهذا الأمر مع العلم أن الطفل يشكل 70% من معارفه وأساسياته خلال السنوات السبع الأولى من عمره
ولعل هناك مشاكل كثيرة في هذا الباب لم نأت على ذكرها لكن الذي يجب أن نعلمه هو أن إيجاد البدائل الإسلامية مهمة كل مسلم على المستوى الفردي والجماعي وإننا إذا لم نحقق هذه البدائل المختلفة فسنبقى في ظل التبعية وينطبق علينا قوله عليه السلام :" لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " البخاري
بقلم/ م. عبد اللطيف البريجاوي
المفضلات