بسم الله الرحمن الرحيم
تراني ماني مطوع
في الحقيقة وللأمانة الأدبيه فكرة الموضوع قد إقتبستها من الكاتب المبدع "ممتعض " في
منتديات الساخر لكن الصياغه والأفكار والأسلوب هي من بنات أفكاري وصياغتي ومجهودي .
تعريف :
ماني مطوع : هي عبارة إنهزامية نقولها من حين لآخر بأنفسنا وكذلك نسمعها ممن هم من حولنا تدل على الإنهزامية وفقدان الإعتزاز بالدين مشوبة بإحتراق داخلي رافض لما يحدث من منكرات نتقاعس عن إنكارها للسبب الأنف الذكر .
والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا ؟؟
هل لأني لست "مطوع " لا أنكر ولو بالكلام على المنكر بحسب درجاته نحن في زمن الآن تختلف المعصية فيه وصار ت تختلف بحسب مرتكبها فمن يرتكبها وهو مدرك لخطئه وموقن بمعصيته أهون ألف مره من مرتكبها من باب السعه واللهو واجتنابها ما هو إلا ضرب من الرجعيه والتخلف
الإسلام دين لك العالمين الجن والأنس لم يبعث محمد صلى الله عليه وسلم لا لقبيلة ولا عشيرة ولا إلى جزء من الأرض فلذا من التسميات التي فرضها العصر الحاضر بيننا كمسلمين هي
" مطوع " وهي تعني الشخص المعفي للحيته المقصر لثوبه .
الإيمان بضع وسبعون شعبه ........ منها ما هو عملي ومنها ماهو قلبي أي يكون لدينا إلتزامان فكري وهو ما يخص الأعمال القلبيه وعملي وهو ما يخص الجوارح والتي قد وأقول قد يتميز بها
من سمي بـ ((مطوع)) وياسعد وفضل من جمع بينهما ((أي الفكري والعملي)) فهذا ما عهدنا عليه الصحابة والسلف الصالح وعلمائنا الذي شهدت لهم الأمه بالقبول
فالإلتزام الفكري ولله الحمد الكثير منا يتمتع به وينقصه بعض الشيء من العملي وما هي إلا بعض المخالفات والمعاصي التي هو بنفسه يمني عقله الباطن بالتوبه منها فنجد الشخص حليق مثلاً مسبل لثوبه مدخناً لكن لا يضيع الصلاة كثير الصدقه محب للخير وأهله رافض لكل ما هو مخالف للدين
والإختلال الفكري هو ما نتج عنه التحزبات بل تلك الأطياف المتأثرة بالغرب فيشك تاره بحكم الخمر بل يتسائل لماذا الحجاب؟ ولماذا الفصل بين الجنسين؟ ولست بحاجة لأن اصفهم فهم معروفون لدينا وأبتليت الأمه الإسلاميه بظهورهم ووقوع الإعلام بأيديهم
مايهم وما أردته من موضوعي وكلماتي ((ماني مطوع))
شاهدنا في الفترة الآخيرة وعايشنا قضية الرسوم المسئية لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وكيف وقفنا كأمة واحدة وقلنا بلسان واحد [المقاطعه] ماعدا بعض الفئه المحسوبه والذين لديهم إختلال فكري وعقدي
لماذا حصل كل هذا من شتى الأطياف المطوع والغير مطوع والملتزم والغير ملتزم الحليق والمسبل والمدخن وسامع الأغاني ومشاهد الأفلام و ... و ... و ... تطول القائمة بذكرهم
ذلك لأننا شعرنا بإنتمائنا وشيء يجمعنا وهو ديننا وذاك نبينا ما يصيبه يصيبنا
ذلك لأننا نبحر في سفينة النجاة نخوض أمواج الدنيا فإن تعاونا نجونا وإن تخاذلنا غرقنا
ماذا لو تم إنكار الكثير من المنكرات التي تدور من حولنا بنفس القوة وبنفس العزيمه التي
واجهنا بها "الدنمارك"
هل ستبقى منكرات ظاهره؟!
هل سنجد أحد يجرء على المساس بديننا وثوابتنا جهاراً نهاراً في الصحف والفضائيات!ّّّ!
قد لا يستطيع البعض في السابق لكن الأن وبوجود الأنترنت وهذا من فضل ربي أمكن
الكثيرين من نصرة هذا الدين وهو جالس يتصفح أو يشاهد
الستر نعمه أنعم الله بها على عبادة فكان الفساد مختبئ ذليل ولأننا سكتنا عن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيننا وبين أهلنا وأصدقائنا ومجتمعنا "لأني ما ني مطوع" ظهر الفساد في البر والبحر
صرنا نشاهده في الشارع والسوق والمدرسة ومقر العمل
من منكم نصح أحد اقرابائه عن المعاكسات أو العلاقات الغرامية حتى لا يضر بنات المسلمين الغافلات عن حقيقة ما تقوم به
من منكن أنكرت على أختها أو صديقتها أو قريبتها لبسها العباءة بشكل فاتن حين الخروج للسوق أو التمشي في الحدائق والمنتزهات لإغراء الشباب الغافل
يستطيع كل واحد منا القيام بشيء وعند المحاولة الأولى هنا الصعوبه ولكن ليست الصعوبه
بمستحيلة
أليس إنكار المنكر من الدعوة فلماذا نحصرها على شخص الأخ "مطوع"
فهل أنتم معي فيما أقول وهل ترون بأني محق فيما أشرت إليه
من معي سيقول هذا الشعار
الدعوة للجميع والفتوى لأهل العلم ..!
هل نبدأ........!!!
المفضلات