[COLOR="Purple"]سلسلة من الإنفجارات هزت الأرض ... دمار عنيف حل بالأرض ، إنهارت المباني والمدن .. وسقطت أثار قديمة كانت قد امتدت لآلاف السنين ، ووسط الإنفجارات .. دوى صوت كالرعد يصيح [/COLOR](كوجييييييييييييييييييييييييييييييييييي .. أين تختبئ .... أظهر نفسك) ، رافقه زئير نمر ضاري .
وعلى متن إحدى الطائرات ... سقطت (ساكويا - فاتن - ) بعنف على وجهه ، ركض نحوها (كوجي -ماهر-) ، وصاح الدكتور (موري) -(هل أنتما بخير) ، سأله (كوجي) إن كانت الطائرة .. ستوصلهم بسلام إلى اليابان ، لكن الدكتور (موري) لم يكن واثقا ، فقد كانت العاصفة قوية .. وبدا أن الطائرة لن تحتمل الطيران في هذا الحو العاصف ، وبينما هم يقاومون العاصفة .. ظهر فجأة وحش طائر .. أخذ يمطرهم بنيرانه وهي يضحك قائلا -(كوجي .. لقد انتظرنا طويلا .. لقتلك ، وسنرسلك إلى الجحيم) ، وخرج من جوف الوحش .. ثلاثة وحوش أصغر حجما تقدمت من الطائرة ، وبدأت هجومها عليها لتدميرها ، لكن فجأة ظهرت الآلية المزدوجة (ملوان ألفا) .. لمساعدة (كوجي) وأصدقائه ، واحداهن تقول -(دعوهم لنا ، وأسرعوا أنتم إلى اليابان) ، ودارت بينهما وبين الآليين الأشرار معركة عنيفة ، وبدا واضحا تفوق لأشرار ، فصاح (كوجي) -(وايلو ... وايلي) ، وصرخت (ساكويا) -(هناك الكثير ... لن تصمد ملوان ألفا طويلا) ، لكن (وايلي) قالت (كوجي و مازنكايزر .. هما الأمل الأخير للبشرية ، ولن نترك كوجي ليقتل) ، لكن أحد الآليين انقض على (ملوان ألفا) ، نشب مخالبه بها وبدأ في تحطيمها ، أراد (كوجي) أن ينقذهم .. وهو يراهم يموتون أمام عينيه ، لكنه كان عاجزا عن فعل شيء من دون مازنكايزر ، وطائرتهم غير مزودة بأي أسلحة ، بدأ (ملوان ألفا) يسحق ... واشتعلت به النيران .. أصيبتا (وايلو و وايلي) بجروح مميتة ، فأشعلت (وايلي) زر التفجير الذاتي ، ووجهت (ملوان ألفا) إلى الآلي العملاق ، وحدث الإنفجار .. ومعه إنتهى كل شيئ ، بكت (ساكويا) و صرخ (كوجي) متوعدا بالإنتقام .
المفضلات