السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
انت وانا
في كل شيء يلعب الحظ دوراً في حياتنا ابتداء بالعمل و انتهاء بالحب...قد تجد من يمنحك التشجيع و الرعايه.. و قد تجد
من يضع أمامك العقبات. وعندما يجلس الإنسان مع نفسه و يراجع دفاتر أيامه يجد فيها أشكالا و ألواناً من البشر
من مد له يداً تنقذه في ساعة محنه.. و من دفعه بأخرى الى مصير مؤلم. سوف تكتشف و أنت تراجع دفاتر أيامك
أن هناك انساناً غرس في أرضك شجره و أن الشجره كبرت و صارت لها ضلال و ثمار وربما اكتشفت أن هناك شخصاً آخر
غرس في قلبك سهماً. البعض يترك لك رصيداً غالياً من المذكرات..كلما تلفلّت حولك وجدت منه شيئاً جميلا يحيط بك..
و البعض الآخر لا يترك لك سوى الأسى. ولهذا لن يكون غريباً أن ترحل من ذاكرتك عشرات الوجوه و تختفي عشرات العناوين
و تتلاشى ملامح كثيره ولكن تبقى أمامك بعض الوجوه التى لا تفارق عينيك أبداً يبقى وجه إنسان لاح أمامك في ساعة ضيق
و وجدت فيه كل العطاء و الشهامه يبقى وجه صديقه رحلت و مازالت أيامها تطل في ذاكرتك و تمنحك الدفء و السعاده
يبقى وجه عابر لم تجمعك به الأيام كثيراً و لكن ترك لك الكثير من الود ولهذا أحاول دائماً أن تمسح من ذاكرتك وجوهاً كثيره
لا تستحق البقاء.. إنه من الأفضل دائماً أن نترك داخلنا تلك المشاعر الجميله التى ربطت بيننا و بين الناس. و أن لا تتذكر
لصديق ساعة غدر و لكن أذكر له لحظة وفاء لا تنتظر طويلاً أمام باب مغلق..ولا تحاول أن تسترجع أشياء ماتت أو تلاشت
أو طواها النسيان. إذا كان شريط الذكريات يؤلمك أحياناً فهناك دواء جميل اسمه النسيان..إنه صندوق صغير لا ينبغي أن نفتحه أبداً..
كل مافي الأمر حاول من وقت لآخر أن تراجع شريط ذكرياتك و تلقي ماتلف منها في صندوق النسيان.
لذلك لاتكن ذاك الحبيب او الصديق الغادر
ولا تكن ذاك الانسان الذى لا يمد يد العون عند الحاجة
لاتكن من يكون امامة فرصة حقيقة للسعادة ولكنة يتجاهلها لمجرد اوهام فى عقلة
لا تكن ذاك الشخص الذى يوجد فى حياتة من يحبة ويرغب بالبقاء معة طوال الحياة دون ان يلتفت حتى لاى من عيوبة ولكنة يحبة كماهو
لاتنظر الى القشور وتبقى على السطح وتتجاهل المعادن والقلوب الطيبة
تعلم ان وجود انسان فى حياتك يحبك ...يجعلك قادر على الاستمرار وتحقيق الاحلام والطموح
الموضوع منقول
تحياتي /دنيا السلام
المفضلات