السلام عليكم
حياكم الله في موضوعي الأول
كما هو العنوان، ذالك المثل الذي كثيرا مانسمعه في حياتنا اليومية..
هذا المثل بالذات يقشعر منه جسمي
عندما يذكر،
مع أني شخص محب للأمثال.
وأعتقد أن السبب يعود لحادثة وقعت
لشخصي الكريم وأذكرها على عجالة:
كنت في المرحلة الابتدائية، في السنة
الثالثة - على ما أذكر - عندما قام أحد
الطلاب بوضع دبابيس على كرسي
المعلم، فاستشاط المعلم غضبا ، وقرر
ضرب جميع الطلاب - وكان المعلم محبا لي-
فلما ذهبت إليه لأحدثه بشأن ما حصل ،
قال: الشر يعم والخير يخص ، وهنا بدأت
رحلة الكراهية لهذا المثل.
لماذا جعلنا هذا المثل منهجا لنا ، حتى لو
كنا لا نعترف بذلك حرفيا ، لكن أفعالنا تثبت
ذلك..
فلنعمل جميعا على نشر الخير وتخصيص
الشر ، فلنعمل على تضيق الخناق على
دائرة الشر ، وذلك لن يكون إلا بالعمل
الجماعي المنظم.
آسف على الإطالة ، ولكن
حاجة في نفسي وأردت أن اناقشها
معكم جميعا..
فماذا تقولون؟
المفضلات