مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه عندما يستيقظ الضمير

    [SIZE="4"]عنــــــــــدما يستيــــــــقظ الضميـــــــــــــر ! !



    كانت أماني بشهادة الجميع أجمل فتاة في القرية فقامتها المديدة وجسدها الثائر الملتهب حياة وأنوثة وعيناها الفاتنتان كلها دليل على إنها أجمل فتاة حقا وكانت هي لا تجهل مدى تأثير جمالها على الشباب وخطرها على أفئدتهم ومن اجل ذلك كانت تسلس لهم القياد ولا تقصى أحدا عن مورد حبها فأحبوها وراحوا يتقاتلون على الظفر بجسدها !
    وعندما تزوجت من ابن شيخ البلدة احزن زواجها عشرات المعجبين بها واعتبروا هذا الزواج صدمة عنيفة لآمالهم فأوصدوا قلوبهم دون حبها ولم يبق إلا شاب واحد يعتقد ان هذا الزواج حافز له على النضال في سبيل الحب فتجدد الآمل في نفسه وجعله اشد ما يكون تعلقا وشغفا بالحبيبة وظل مهند يترقب أماني في غدوها ورواحها الى ان صادفها وهي تحمل الغداء الى زوجها فالحقل فاستوقفها قائلا :
    - يخونك العيش والملح يا أماني !
    - ليش يا مهند ؟
    - من يوم ما اتزوجتي لحد يشوفك ولا وجهك الحلو بيهل ع الناس !
    - يعني وحشتك كثير يا مهند ؟!
    - وأنا شلون أنساكي عمري أماني . . . أصلا حبك مطبوع في قلبي !
    قال مهند هذا وتلفت حوله حتى إذا أيقن أن الطريق قد خلا من المارة فتقدم نحوها وعانقها واغتصب منها قبلة أحس بدفئها يسري في أوصاله وارتاعت أماني وقالت (وأثار الانفعال على وجهها )
    - ليش عملت هاكذ يا مهند ؟ ؟
    - ما أقدر أكتم حبي يا أماني
    - ياعيب الشوم وألان الناس رايحة تقول ايش ؟
    - ناس مين ؟ ؟ هو حد شافنا ؟! !
    ولم يكد مهند يكمل جملته حتى دوى طلق ناري استقر في جسده فسقط على أثره على الأرض فاقد الحياة وصرخت أماني من هول الموقف و نسيت نفسها بل نسيت كل شيء يحيط حولها فهرع أهل البلدة إليها من كل جانب ولشدة ما كانت روعتهم عندما وجدوا مهند ممددا على الأرض وقد اخترقت الرصاصة صدره فأخمدت أنفاسه إلى الأبد وتناثرت الأقاويل حول أماني فمن قال ان أماني زوجة سيئة السلوك كانت تخون زوجها مع مهند وان الزوج قد ثأر لشرفه وانتقم لكرامته ومن قال ان أماني هي التي قتلت الشاب لأنه أراد بها سوءا عندما كانت تحمل الغداء الى زوجها . . . .
    وقبض رجال البوليس على أماني كما قبض زوجها بتهمة قتل مهند وتقدم طفل صغير فشهد انه شاهد مهند وهو يقبــــل أماني بقـــوة وان أماني هي التي أطلقت النار عليه فقتلته ! !
    وعبثا حاول رجال البوليس ان يهتدوا الى البندقية التي استعملت في الحادث . وبعد ان أمضت أماني وزوجها في السجن قرابة 4 شهور دون ان يكشف التحقيق عن أيهما القاتل تلقى وكيل النيابة مظروفا من احد ضباط الانجليز في انكلترا يقول:
    انه يرسل ذلك الخطاب تحت تأثير تأنيب الضمير فقد كان خلال فترة الحرب يركب مع زملائه قطارا حربيا في طريقيهم الى الصحراء الغربية وعلى مرمى البصر شاهد الضابط شابا ريفيا يقبــــل فتاة فسول له الشيطان أن يطلق الرصاص على الشاب ففعل دون ان تعرف الفتاة كيف قتل الشاب
    وقال الضابط البريطاني انه اعتقد ان هذا الحادث قد انتهى عند هذا الحد! غير ان قنبلة انفجرت على مقربة من ساحة القتال وكتب عليه ان ينتقل في طائرة الى انكلترا لكي يعيش مقعدا جزاء ما ارتكب من جرم خطير ! وحاول المقعد ان ينسى الحادث فلم يستطع واضطر بوحي من ضميره الى ان يعترف للسلطات ولم تكد النيابة تفرج عن الزوجين حتى بادر الزوج بالانفصال عن زوجته بالطلاق لأنها سمحت للشاب ان يقبلها دون ان تقتله .
    كما كان يعتقد بينه وبين نفسه إنها هي القاتلة!!







    gooood بقــــلم الكــاتبة الصغيـرةgooood
    (((فيــفي الطائي)))
    [/SIZE
    ]
    0


  2. ...

  3. #2
    0

  4. #3
    asian asian asian asian اموووت على قصصكي asian asian asian asian


    gooood gooood gooood gooood gooood

    بس بشريني ع الخاص بليس
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter