مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    البداية وقبل كل نظرية أو مفهوم أو عقيدة أو شرع لم يكون هناك شي!!


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ولا إله إلا هو
    لا اله إلا الله ومحمدٌٌ رسول الله
    نستشهد به بأعظم شهاده تقربنا اليه ولوجهه الكريم
    ولرحمته ومغفرته جملتاً وتفصيلاً بكل قولٍ أو عمل يقربنا اليه.
    فاللهم إرضى عنا وعن كل عمل وضع في الميزان وتقبل منا فأنت وحدك الرحيم التواب, نسألك الفوز بجنتك والنجاة من النار.
    سبحان ربي الأعلى وسبحان ربي العظيم
    والحمد لله والشكر له فالحمد لله دوماً وابداً
    والله اكبر ولله الحمد نسبح له وتسبح له المخلوقات من قبل ومن بعد
    وله الفضل والمنه في كل أمر فسبحانه الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد
    نحمده ونشكره ونستعين به وحده لا شريك له
    له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير

    قال تعالى }وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ{
    فصلت 33
    ******

    الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم أستوى على العرش وهو وحده
    يعلم ما يجول أو يحصل في الخلق اللذي خلقه في تلك الستة أيام ويعلم ما يحصل وهو يستوي على عرشه ويعلم ما سيحصل او سيخلق بعد أن إستوى على عرشه ويعلم ما سيخلق أو سيجول او سيحصل او سيكون لو لم يأمر بالخلق (سبحانه) في هذه الستة أيام او لم يستوي على عرشه.

    ففي ستة ايام خلق "القدًر" (الزمن,الماده,النشاط,الحركه,الحياة,الأبعاد..الخ)
    "بالقدر" (بالكمية الكيفية العدد الخ)
    ومعها كلها "السبب"... وهو وحده المسبب والمدبر والمالك والمعين والمصور وبكل صفه أتصف بها جلة قدرته.

    *******

    البداية وقبل كل نظرية أو مفهوم أو عقيدة أو شرع لم يكون هناك شي... حتى الظلمه أو السواد أو الذرة أو الطاقه .. أو الحيـــاة! اوالجنه أو النار!
    ولا وجود لموجود حتى الزمن والمكان!
    كان الموجود سواء كنا نتكلم عن زمن أو شكل أو كون, هو الفرد الواحد الأحد.. الخالق .. وخالق كل الوجود من اللذي تكلمنا ونتكلم عنه!
    خلق القلم ليكتب.. وخلق عرشه وخلق الكرسي بما يليق به سبحانه وتعالى عما يصفون.
    أي انه القلم ليس سوى تسمية لشي مخلوق من الخالق يشترك فيه مع الوجود السبب فقط!

    وهو الكتابة .. وكيفية أو طريقة أو اسلوب وميكانية.. أو تقنية أو نظرية أو هي بأختصار اياً كانت.. هي الكتابة والأمر جاء للقلم بأكتب.. لا نعلمها ولا نعلم ماهو المكتوب ولا نعلم متى بدأ ومتى سينتهي ولا الكم ولا الشكل ولا الإدراك بالعقل أو الحس أو اياً كانت هي الكتابة أو المكتوب وكيف كانت وكيف ستكون ومتى واين.. الخ

    ولا ندرك ولا نرى هذا القلم أو المخلوق المكون واللذي كونه الخالق وامره بالكتابه.

    فهو قلم وعمله الكتابه, وهو القلم لا علم له إلا ماعلمه الخالق وفطره عليه, فبالتالي:
    هل القلم يعلم القرائه!؟
    هل يعلم بأمر كل ماكتبه وما سيكتبه؟
    وهل العرش يعرف الكتابه؟
    وهل يمكن أن يتعرف الاثنان معاً؟ اي القلم والكتابه!؟ او العرش والكرسي؟
    بأي وسيله او سبب تمكنهم من ان يتعرفو او يدركو بوجودهما معاً بأي شي كان وفي اي زمن او مكان أو كون او وجود؟!

    ولو حصل سبب ومشيئه (اللهيه) بان يتعرفا .. فماللذي سيحصل؟
    هل سيبقى الكرسي بمكانه اللذي تعرف اليه على العرش ويتوقف؟
    هل سينطق الكرسي بأي وسيلة ولغه ليتم التعرف بطريقته ككرسي!؟
    ويغير المكان او الشكل أو أي نشاط ليبعد عن العرش اللذي يشابهه في السبب الوجودي (نوعاً ما) إما خوفاً منه او مجرد تكبر وسعياً بأن يصبح فيما بعد كالعرش ومن ثم بالتالي سينكر وجوده أو يتم تصادم عنيف بينهم محدثاً كارثه وجوديه أنتهت باللا وجود!!!!

    ثم بالتالي سيقوم العرش ويخلق نشاط يفني وجود الكرسي..
    قمن بقي منهم الان؟

    العرش أم الكرسي؟
    أم بقايا للكرسي في اللا موجود اللذي خلقه الكرسي لحظة إنكاره ووقع التصادم العنيف بينه وبين الكرسي!؟

    والبقايا للكرسي الناكره لوجود الموجود اللذي هو العرش لو علم العرش بوجودها في اللاموجود فإنه سيفني وجوده دون بقايا!!

    فمن سيبقى الان؟

    البقايا منهم؟ وماذا بعد ..
    سيأتي اللاموجود ويفني وجوده ولا يبقى موجود اساساً!!!!!

    فالجحود والإنكار تختلف تماماً عن عدم التصديق

    لأن التصديق أول فطره فطرها الله في خلقه

    فطرها في اول خلقه وهو القلم!
    والتصديق بالوجود يعني العمل بالأسباب
    وهنا يعلم القلم السبب ويبدأ العمل.
    هل هناك أي نشاط أو عمل ليجعل العرش يخلق ثم يكون فوق أو تحت الكرسي؟أو في وجود الكون أو الكينونه او اللا وجود سوى للعرش؟

    وهل الظلمه موجودة قبل ان يوجد نور أم العكس؟

    والعوامل اللتي تغير وتخلق الظلمه او النور واللتي بلا شك لو حدثت ستكون بسبب وكأقل تقدير تعلم سببها وتدرك عملها سواء كانت ظلمه أو نور.
    كلها لا وجود لها سوى في أيجاد الوجود.
    وهو الرب الإله الجود والموجود ووحده يكون القادر على ايجادها بل وبمثلها بكمها وكيفيتها وعددها بأمر منه وبقوله وبكلمته, وقادر على ان يوجدها لتعرف اسرار الوجود إن صح القول وكمثال :الزمن أو المكان او المأوى , أو الإمكانية في اللامكان في العمل للتغير أو اي حركه أو نشاط.
    وبإختصار شديد لهذا الأمر الكينونه او الحياة! او إدراك الوجود.
    ثم هل تقف الأسرار والأسباب بتدبير معين وطريقة معينه لا يمكن تغييرها او إحداث السبب لتكوين حدوثها وإنشاء مسببات جديده!؟
    او لم تكن موجوده في الوجود البدائي منذ أن وجدة!؟
    وتغيير المفهوم أو الفطره والدافع للوجود اللذي يحكم عملها..؟
    كلها موجوده فقط في وجوده الخالق وحده ولا شريك له
    ولا مسبب لوجوده لأنه خالق السبب والأسباب اللتي خلقة القلم والعرش وفاطرها بالفطره ولكل منها فطرته سواء تشابهة او أختلفت تماماً او تضادة تماماً أو أشتركت معاً أو أو.. الخ!
    فالزمن والطاقه ومحرك الحياة على الكون وتكوين الوجود والتغيير والذرة.. والكون بأسره والأكوان ومدبرها ومغيرها وموسعها من تحتها او من فوقها. اينما كانت وكيفما كانت وحيث عملة او شائت.
    تحدث وتعمل وتصنع الوجود بمشيئته سبحانه.

    وكلها باقيه وموجوده فقط لأنه (تعالى) مكونها أو من خلقها باقٍ قبل ان يكون موجود في وجودها!

    وهنا هذه الأسباب تجعل العمل السبب في الخلق والوجود بمسبباتها هي, فلو امر الله وشاء أن يخلق السبب ليتوقف القلم ..فإنه بالتالي القلم وبوجود الله المسبب في وجوده وفي قدرة القلم الكينونه والطاقه او القوة او العملية اللتي تحدث ولا يراها سواه سبحانه فإنه القلم بكل بساطه سيتوقف!

    ولأنه لن يحدث شي هو القلم لم يكتبه بعد وهنا وفي هذه الساعه قد يحدث أي شي ومنه أن تخلق أقلام أو عرش أو خلائق أو مجرد أيجاد لما هو ليس موجود لا للقلم ولا لأي سبب اوجده القلم.

    ولهذا أوجب علينا بفطرتنا وسببنا في الوجود وعملنا سواء كنا مؤمنين نعلم أو مدركين أو مجرد موجودين, أن نقرأ ونتخاطب ونتكلم ونتعلم ونشترك ونؤمن بالخالق لأن الإيمان به والعمل هو سبب وجودنا فقط ولا غير ذلك.

    ونحن في نفس الأمر لا نعلم اي شي سوى ما علمنا الخالق ولهذا نملك القليل من العلم اللذي ميزنا عن كل مخلوق كالقلم أو العرش او الكينونه أو الوجود ... الخ من الخلق واللذي يجعلنا نستطيع ان ندرك الخالق ونستطيع أن نراه ونستطيع أن نحسه ونستطيع أن نكلمه وان ندعوه بأي وقت بما شئنا من الدعاء وبما شاء هو ان يستجيب منه وكله يحدث مع الأسباب ونحن نعمل ونخلق مسببات تحت كرسيه أو عرشه وهو سبحانه يخبرنا (وقل اعملو فسيرى الله عملكم)
    اي انه موجود في كل مكان من اللاوجود لأي ايجاد قمنا بإيجاده في اي زمن أو مرحله أو بعد زماني او مكاني.

    إشتركنا بالخالق سبحانه وتعالى إذ نفخ فينا الروح وفضلنا على سائر مخلوقاته ونحن إن أشركنا في وجوده أو أوجدنا من هو موجود أو صدقنا بوجود أكثر من خالق أو بمجرد التفكير بوجود شيٍ يمكن أن يكون مثله (الواحد الأحد) فنكون أقترفنا ذنباً عظيماً لأننا ندرك بعد أن خلقنا (كمخلوقات) بأنه لا خالق لمخلوق من العدم, وإنه العدم عملية مسببه لأسباب ونحن نظل نتعلم بمشيئة موجد العدم من اللاوجود.فنوحده في ربوبيته وألوهيته وبأسمائه وصفاته وهو العالم بكل شي.

    لأننا ما زلنا نتحدث في أمر حصل قبل أن ندرك هذا الوجود اللذي هو لم يكن موجود!
    ولأنه خالق هذا الوجود هو الوحيد اللذي يدركه قبل أن يكونه.. ويدركه حتى ولو لم يكونه.
    ويدركه في تكونيه إن لم يبدأ بتكوينه فيعلم الغيب والساعه والأسباب للتكوين
    وكله يحدث بأمر منه وكل تغيير في الكينونه وكل كون هو من امره
    وامره في التكوين هو كن .
    فالكون هو من "كن" من خالق هذا الكون.
    سبحانه وتعالى اللذي ليس كمثله شي وهو السميع الخبير.

    هذا والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
    بقلم بندر


  2. ...

  3. #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بالنسبه للموضوع الذي طرحته ، فهو جيد من ناحية الفكره ككل ، اما من ناحية المضمون ففيه نظر .

    فأنت تعلم بأن العرش والكرسي مختلفان من حيث الكيفية والغرض ، ولايمكن لأحدهما ان يأخذ مكان الأخر

    لأنه لم يخلق له.

    أ ما بالنسبة للقلم فلا يمكن أن يخلق قلم أخر كي يكتب المقادير ، لأنها كتبت قبل خلق السماوات والأرض

    أما القول بخلق قلم أخر فهو من إجازة ( البداء على الله) حاشى لله .

    ونصيحه ياأخي أن تبتعد عن هذه المواضيع لأن التعمق فيها قد يخل بالعقيده

    وجزاك الله خيراً smile


    Thanks MegaToon

    attachment

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter