السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .....
أقلام غربت ..... فقد هلّ صباح إشراق جديد .........
المردة سكنة الكون و المؤمن .....
أجل لقد أتيت اليوم بعد رؤيتي للحياة من محياي إلى رحيلي
كبرهة صغيرة ..... لم يرتد إلها طرفها حتى رحلت
كبرهة من عمر الأرض المديد
لقد هببت بروحي لأسرع على أفاق لم تكن ليسكنها ألم ولا حزن
لأطير مغمض العينين .....
هادئ قرير الأعصاب
لأجد نفسي قد علوت على ذالك الأفق
لأري فضاء خالي من الكواكب و النجوم و المجرات ......
عالم إذا صرخت فيه لن يسمعك أحد ........
عالم العقل الماوراء المنطقية ......
عالم شيده قلمي ذرة ذره
حتى لم يكن له نهاية
ولم يصنع له بداية
نعم
إنه صدر مؤمن ٍ عامره ُ اليقين
يا مؤمنا ً عاش الحنان بدينه ِ +++ وأوي الفضاء إلى جناح قصوره ِ
يا مالكا ً رحبا ولست بعالم ٍ ++++++ عما تشجر في رحابك نوره ِ
المؤمنين ملوك ملكوت ً فلا ++++ للمؤمنين وقوف ينهي عبوره ِ
والمؤمنين ملوك إبليسً إذا +++ صدق اليقين فلا وصال شروره ِ
والمؤمنين ضياء تلك معيشة ٍ ++++ صدقت عليها بسمة ً لمروره ِ
أقوي عليهم دينهم حبا ً فما +++++++ للكارهين دليلهم بظهوره ِ
حتى الفراق ويوم فرقتهم ترى ++++ تلك الوجوه تشع نور صقوره ِ
ليست على تلك الحياة حياته ُ ++++++ نظراتهُ قلت بوقت حضوره ِ
أسطورة ٌ ماتت وأخذت بعدها ++ ذات الوجود وعرق نبض عصوره ِ
هرعت دموعي فقابلت في سيرها +++ أسرار بعثت بعد موت حبوره ِ
فمضت ولم تمعن بذاك غموضه ُ ++ وهوت إلى الوادي اليقين وخوره ِ
وتعرفت في الوادي سر وجودها +++ و الدين سرً و الحياة ُ سروره ِ
فأبيت أن أشقى جديد رجعة ً +++++++ ومكثت أياما ً سعيد شهوره ِ
فنضر إلى تلك الحياةَ كأنها +++++أرض السراب يجف كل شعوره ِ
إنضر وكم عانَ الرجال و ويحهم++++ لم يخشوا اليوم القريب قبوره ِ
إنضر وكم عانت عليها دمعة ٌ ++++++ رأت المسيخ ُ بزيفه ِ وبزوره ِ
فالمؤمنين حقائق ٌ و دلائل ٌ +++++++++ يتبصرون طريقهم بعطوره ِ
حتى أتاهم ماردا ً أحيوا به ِ +++++++++ روح الرحيل ومنهمُ بنفوره ِ
أنعم فهل تنسي الدروب وفضلها ++++ وخرير مائها طيب حسن شعوره ِ
يا مسلماً هلا ارتقيت محلقا ً +++++++++ فوق الحياة بنور عز بكوره ِ
هلا اتكلت بنور رب مطلقا ً ++++++++ في رحبنا ً تمضي كمثل مهوره ِ
أجل ..... أنه صدر مؤمن إرتقي عن الحياة الدنيا
فأصبح من أحباب الله
أرجوا منكم يا معشر الدين
أن تشبتوا على دينكم
فولله إن اليوم الذي يمسك بدينه كالذي يمسك بجمرة ِ
وشكرا
الفاتح إبن المجد
المفضلات