هذه مقابلة مع دانية مذيعة mbc3
وجدتها في أحد المواقع و أحببت أن أنقلها لكم
.................................................. ...................................
أجرت الحديث - أمنية طلعت
دانيا هي المذيعة الوحيدة بقناة الـmbc3 الجديدة والمخصصة للأطفال, تخوض معها تجربتها الأولي علي الشاشة, ورغم أنها لم تكن تفكر في أن تصبح مذيعة أطفال من قبل, إلا أنها اكتشفت نفسها من خلال هذا الدور الذي تلعبه كل يوم لإسعاد الصغار وتثقيفهم وتسليتهم.
دانيا التي مازالت طالبة تقوم يوميا برحلة شاقة, حيث تنتظم في مقاعد الدراسة بالجامعة صباحا, ثم تجمع كتبها وأوراقها لتجري مسرعة إلي الاستوديو لتصوير الفقرات التي تتخلل العروض الكارتونية والمسلسلات التي تقدمها القناة يوميا للأطفال...
وتحكي دانيا عن تجربتها هذه قائلة:
أنا سعيدة جدا لأن أول تجربة لي في العمل مع الأطفال رغم أن الأمر جاء بالمصادفة البحتة, فأنا منذ فترة وأنا أتقدم للتليفزيونات العربية حتي أبدأ العمل كمذيعة, وبالفعل قمت بعمل اختبار شاشة لأكثر من مكان, في نفس الوقت كنت قد صورت اختبار شاشة في تليفزيون الـmbc, من أجل إحدي شركات الطيران حتي أصور لهم برامجهم التوعوية التي تعرض علي الطائرة,في نفس الوقت كانوا يبحثون عن مذيعة لائقة بقناة الأطفال الجديدة فشاهدوا صورتي وشعروا بأن وجهي طفولي, لذا طلبوا مني الدخول في المسابقة التي كانت مقامة حينها لهذه الوظيفة التي فزت بها من بين أكثر من خمسين فتاة.
** معظم الناس يعتقدون أنك مازلت طفلة... ما تعليقك؟
هذا حقيقي, فعندما أتيت إلي الـmbc كان الجميع يتعامل معي علي أنني في الرابعة عشرة من عمري, وتعرضت لمواقف كثيرة مضحكة ومخجلة في نفس الوقت, كأن يداعبني أحدهم بأسلوب طفولي, حتي قامت مخرجة القناة بتوضيح الأمر للجميع وهو أني تجاوزت العشرين من عمري, مما شكل مفاجأة للجميع.
** لكن جمهور القناة من الأطفال يعتقدون أنك طفلة مثلهم أيضا؟
نعم أعرف ذلك وأحبه أيضا وأعتقد أن السبب في أخذ هذا الانطباع عني هو أنني أحب اللعب جدا, أنا لم أكن طفلة شقية بقدر ما كنت طفلة مرحة ومازلت محتفظة بهذه الصفة,كما أنني استفدت من طفولتي كثيرا في عملي, فقد كنت أكبر أطفال عائلتي وبالتالي كنت أنا التي تقودهم وتنظم لعبهم وأعقد لهم المسابقات والألعاب المسلية, وأجعلهم يرسمون وأقرأ لهم القصص, لذلك فأنا أشعر بأن البرنامج ليس مجرد عمل بقدر ما هو متعة خاصة لي.
** التعامل مع الأطفال يفرض مواقف طريفة..هل تعرضت لإحداها؟
نعم كثيرا, فالأطفال تخرج منهم تعبيرات وتعليقات عفوية وممتعة, فالبارحة مثلا اتصل بي طفل وقبل حتي أن أقول( آلو) انطلق في الحديث والتعبير عن حبه للقناة ولي بحماس شديد وبمجرد أن قال ما لديه أغلق الخط, مما جعلنا جميعا نضحك في الاستوديو, كذلك فوجئت ذات يوم بأم وأب ينتظراني في صالة المبني, ورغم أنني تأخرت عليهما بسبب التصوير إلا أنهما أصرا علي انتظاري, كان معهما ابنهما الذي لا يتجاوز عمره الثمانية شهور فقط, ومع ذلك يحب مشاهدة ما أقدمه وذلك بأن والديه لا حظا أنه يضحك بمجرد أن يراني, فإذا ما غبت عن الشاشة بكي, ليعود فيضحك بمجرد ظهوري مرة أخرة, وعندما أتيا به إلي هنا ورآني أخذ يضحك لدرجة أشعرتني بسعادة بالغة وبقيمة ما أقدم.
** بماذا تفسرين نجاحك السريع مع الأطفال؟
أعتقد أن نجاحي جاء من نجاح القناة نفسها علي حداثة عهدها, وذلك لأننا نختلف عن باقي قنوات الأطفال الأخري التي تقتصر علي تقديم الكارتون, بينما نقدم نحن فقرات برامجية تحتوي علي ألعاب ومسابقات يتفاعل من خلالها الطفل معنا,مما أشعرهم بوجودهم وأن لهم دورا ما.
** هل تتخصصين في دراسة الإذاعة والتليفزيون ؟
لا أنا أدرس في الجامعة الأمريكية بالشارقة وهي لا تحتوي علي هذا التخصص, لذلك أدرس وسائل إعلامية متعددة ورغم أن دراستي كلها خلف الكاميرا وليست أمامها, إلا أنها أفادتني كثيرا حيث تقوم دراستي علي ابتكار الأفكار الجديدة والوسائل الجاذبة للمشاهد بالعمل علي برامج الجرافيك والتحريك, وهذا ساعدني كثيرا علي ابتكار كل ما هو جديد ويجذب الطفل.
** هل تفكرين بترك مجال الأطفال في المستقبل؟
لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل ولكني الآن لا أفكر في ذلك, فأنا سعيدة جدا بالتجربة وأحب أن أستمر فيها لنهايتها, حتي أكتسب جميع الخبرات في هذا المجال, وإن كنت أعتقد أنني لم أترك العمل مع الأطفال لأنه لا يبعث علي الملل إطلاقا فكل يوم هناك جديد ومبتكر وممتع.
** كيف توفقين بين العمل والدراسة؟
أنا أصور كل يوم وكذلك أدرس بانتظام كل يوم, فأنا أستيقظ صباحا لأنتظم في مقاعد الدراسة بالجامعة وبمجرد أن أنهي فصولي الدراسية أسرع بالحضور إلي الاستوديو, ورغم أن هذا مرهق جدا إلا أنه يناسب شخصيتي فأنا أحب التحدي والدخول في غمار تجارب جديدة وشاقة.
** بماذا تشعرين وأنت مذيعة وحيدة في القناة حيث لا منافسة؟
عادي لا أشعر بشئ خاص, وإذا لم تكن هناك منافسة داخل القناة, فهناك منافسة مع القنوات الأخري ومذيعات الأطفال الأخريات, كما أنني حتي أفوز بالعمل هنا دخلت في غمار منافسة قوية جدا, فلقد كنت واحدة ضمن أكثر من خمسين فتاة متقدمة, اختاروا منا عشرا ثم خمسا ثم ثلاث متقدمات وفي النهاية اختاروني أنا, وفي كل مرة كنت أدخل في اختبار جديد.
انتهى الموضوع
اتمنى أن تكونوا استمتعتم
و أرجو أن لا تقتصر ردودكم على الشكر
بل أبدوا آرائكم
و شكراااااااااا
للامانة منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
_________________
المفضلات