بعد الأخبار التي أذيعت عن اعتذار جريدة 'اليولاند بوستن' الدانماركية عبر بعض الصحف العربية جاءت الصحيفة لتؤكد مرة أخرى مضيها في غيها وإمعانها في معاندة العالم كله الذي أجمع عقلاؤه على خطأ ما اقترفته الصحيفة من إساءة بالغة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدل أن نسمع من الجريدة تأكيدها لهذه الأخبار حقنًا للدماء الكثيرة التي أسيلت وإقرارًا منها بسوء فعلتها فها هي ذي تعاود الكرة من جديد وتستخف بعقول أبناء الأمة الإسلامية الذين هبوا للدفاع عن حرمة نبيهم ومقامه العالي مسترخصين كل شيء حتى الدماء. فإذا بنا نسمع من الجريدة تكذيبًا واتهامًا بالتزوير لكل ما ورد في الصحافة العربية التي يبدو أنها ملت من عبء نقلها لأخبار نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وصارت تتلقف أي نبأ مهما كانت مصداقيته لإخراج الصحيفة ومن وراءها من مأزقها وبالمقابل خيانة الأمة وتضحياتها.
وطبقًا لبيان تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه، وأصله منشور على موقع 'اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية'، فقد نشرت صحيفة اليولاند بوستن يوم الأحد 19/02/ 2006 عند الساعة 15:29 استنكارًا وتكذيبًا لما ورد في الصحف العربية، وهذا هو نص التكذيب:
'أذاع راديو الدانمارك اليوم الأحد نقلاً عن الأسوشيتد برس ما مفاده أن جريدة اليولاند بوستن قامت بنشر إعلان في الصحف السعودية مضمونه أن الجريدة تعتذر فيه وبوضوح عن الإساءة للمسلمين.
هذا الإعلان غير دقيق وهذه المعلومات عارية عن الصحة كما صرح بذلك كل من كارستن يوستي [رئيس تحرير الجريدة] ووزارة الخارجية الدانماركية.
إنما هي بعض الشركات وبجهدها الخاص قامت بنشر هذا الإعلان في بعض الصحف السعودية من غير علم جريدة 'اليولاند بوستن'. والجدير ذكره أن هذا النص الذي أعلن عنه إنما هو نص متطابق مع النص الذي نشرته الصحيفة في وقت سابق وأنه موجود على صفحتها على الإنترنت.
وقد استعمل هذا النص سابقًا من قبل أشخاص آخرين قاموا بنشره في الصحف العربية'.
كما نفى رئيس تحرير جريدة اليولاند بوستن [كارستن يوستي] أن تكون صحيفته قد قامت بنشر هذا الإعلان على صفحة كاملة في ثلاث صحف سعودية؛ بهدف الاعتذار للمسلمين عن الإساءة للنبي محمدٍ [صلى الله عليه وسلم]. وقال كارستن يوستي إنه لا علم له بهذه الإعلانات المنشورة في الصحف العربية وإنه لا دخل لصحيفته بهذا الإعلان، متهمًا من قاموا بنشر هذه الأخبار بالتزوير وأنه سيتم إجراء تحقيق بالأمر.
وكانت كل من صحيفة الشرق الأوسط والرياض والجزيرة قد نشرت يوم الأحد 19/02/2006 هذا الإعلان وفيه اعتذار باسم رئيس تحرير صحيفة اليولاند بوستن عن الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها وأدت إلى تظاهرات عنيفة في أماكن كثيرة في العالم.
وجاء في صيغة الاعتذار الذي نشر في الصحف السعودية ما يلي:
'دعوني، وعلى لسان صحيفة اليولاند بوستن أعلن اعتذاري لما حدث وأعلن استنكاري الشديد لأية خطوة تستهدف النيل من أديان، قوميات أو شعوب معينه، وكلي أمل أن أكون بهذا قد أزلت سوء التفاهم'.


( اولا تكفيهم السفالة ام لابد من اضافة العنصرية اليها ، موسى )

--------------------------------------------------------------------

عام:أوروبا :الاثنين 21 المحرم 1427هـ –20 فبراير 2006م آخر تحديث 5:35 م بتوقيت مكة

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100532