السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه القصه التي ألفتها من زمن ليس بالبعيد وإن شاء الله تنال إعجباكم
وهي تقول :
كان يوم الأربعاء إيذاناً بانتهاء اختبارات الثانوية البنين والبنات ولقد نجحت
سارة بتفوق أثلج صدر والديها وحان الوقت لتتوجه مثل باقي الناس إلى جامعة
الأمل التي تمنح المتفوقين فيها مميزات كثيرة ..... وفي وقت متأخر قليلاً
استيقظت سارة وأسرعت في الخروج من منزل والديها فلقد استغربت سبب
استيقاظها متأخرة على عكس عادتها ولكن بررت ذلك من الإرهاق الذي تعانيه
بسبب الامتحانات ووصلت سارة تقاطع الطريق الذي يفصل جامعة البنين عن
للبنات وهنا فقط أصيبت سارة بالذهول من منظر الموكب الذي ينتظر بلهفة
وصول شخص معين بكل ترقب ولم يدم ترقبهم كثيراً فسرعان مامرت بجانب
سيارتها سيارة فخمت يقودها سائقها بهدوء محرق للأعصاب وأنحرف السائق
بالسيارة جهة اليسار نحو جامعة البنين وقبل أن يصلها توقفت السيارة ونزل
منها راكبها الوحيد وهنا بلغ ذهولها أشده لأن ذلك الراكب الأبيض البشرة أسود
الشهر وعسلي العينين طويل وذا جسد رياضي ووسامة كبيرة جداً لم يكن سوى
وسام ابن جارتها الوحيد لم تره سارة سوى مرة واحدة فقط في عمرها عندما
كسرة ساق شقيقها الأصغر وقام هو بنقله إلى المستشفى مع والدها لم تكن
تدرك أيامها كم هو مغرور متغطرس يعرف أن جميع النساء عبارة عن دمى يلهوا
بهن وقتما يشاء وانتهى الموكب فور دخول وسام الجامعة وتوجهت سارة إلى
جامعة البنات على الجهة اليمنى وقدمت أوراقها هنالك وعادة فوراً إلى منزل
والديها اللذان أستقبلها بكل لهفة يسألونها عن كل كبيره وصغيره ولم تقل لهم
مارات عندما توجت إلى الجامعة ولم تسمح للسائق بالقول هو الآخر ...... وبعد
أيام قوبلت سارة في الجامعة وأصبحت تذهب كل يوم الساعة 8 صباحاً ماعدا
يوم الأحد تذهب هنالك الساعة 9:30 صباحاً وعليها أن تنتظر مرور المغرور وسام
إلى جامعة .... وبعد عدة أيام أصبحت سارة تجد في نفسها ميلاً شديداً نحو
وسام ولكنها كعادتها حاولت صده ولكنها لم تفلح أخذ إعجابها بوسام يزداد
يوماً بعد يوم لسبب تجهله فهو مغرور متغطرس لا يأبه لأي فتاة أمامه ولكنها
تحبه وكم نعتت نفسها بالهبل والغباء ولكنها لم تقدر المقاومة وفي المقابل أخذ
وسام يكيد لها الحيل ليوقعها في شباكه ليس لشيء معين ولكنها قريبه منه
وهو لن يبذل أي مجهود في الذهاب والإياب كل ماعليه هو أن يفتح نافذة
غرفته ورأيتها كلما رغب وبعد ذلك فالتغرب وجهها عنه وينساها كما فعل
ماغيرها .... وفي يوم عرف وسام من والدته أنهم سوف يتوجهون إلى السوق
فأسرع وهندم هندامه وأحسن
المفضلات