ها قد حل العيد ولكن ...لن أسدل شعري الطويل الحالك السواد ..ولن اقف أمام مرآتي و أتجمل..ولن أضع عطري المفضل ....ولن ارتدي ثوبي الجديد ...ولن أهديك وردتي الحمراء كما عهدتني ...ولأن أتغزل بعينيك الساحرتان ولن احكي لك اجمل القصائد .. ولن أسرع لرنين الهاتف لأتلقى تهانيك ...ولن أزين غرفتي بالشموع ..ولن احتضن كفيك.... لن افعل هذا كله..لأني اعلم تمام الثقة انك لن تنظر اللي ولن تشم عطري ولن تأخذ وردتي ولن تتصل ولن ترى غرفتي ويداي لن تعرف طريقها إلى يديك ... بل سأسرع إلى ذلك الشاطئ حاملتاً معي وردة حمراء وسأمتطي صهوة الحنين واستسلم له إلا حد الانكسار .. وأتذكر صوتك الذي ملأني ذات يوم بالفرح ووجهك الذي منحني إحساسا جديداً بالحياة ..ويداك التي رسمت الأمل في طريقي ..وتلك اللحظات والسنوات التي أتمنى عودتها لليله واحده فقط .. وسأحتضن وسادتي وابكي ..فأنت لم تعد هنا ..بل هناك في السماء ... وستظل كنجمه لامعة انظر إليها كلما راودني شبح الحنين ..
فلعيد ليس عيد بدونك.... ولا أحد يستحق كلماتي وأشواقي وقبلاتي غيرك
همسه
اغنيه لفيروز
عم تهدل اليمامه وغربني الحنين
حبك وايامي وحكايات السنين
ونطرتك ع بابي بليلة العيد
مرقوا كل اصحابي وحدك اللي بعيد
المفضلات