سياسة ...وجنس ...وحب... وسلطة

**Shori** · 30-08-2002, 02:52

اهلا ً بالجميع ..

قامت احدى صديقاتي مشكورة بكتابة ملخص لكتاب أملكه ..(حبيت أن أنقله لكم)

وهو مثيرا للغاية تناول الكاتب فيه الحديث عن تفاصيل أشهر الجرائم العاطفية التي ارتبطت بشخصيات عالمية بمافيها رجال الحكم والسلطة ...

جرائم عاطفية لعب فيها الحب والجنس والسياسة والسلطة دورا رئيسيا في تغيير مسار التاريخ وإعادة رسم خريطة العالم مما جعلها وقت الكشف عنها فضيحة مدوية وكارثة محققة!

ولقد قام الكاتب بتسليط الضوء على مقدمات كل جريمة , فمامن جريمة بغير مقدمات, وكذلك دوافع إرتكابها , والظروف والملابسات التي أحاطت بها, مع التركيز على البعد النفسي لشخصيات مرتكبيها و ضحاياهم!!!

أثناء قرائتكم ...
ستشعرون بالعاطفة تجاه مشاعر الحب التي ربطت بين آدم و حواء
ستشعرون بالقشعريرة تجاه الأهوال التي حدثت
ستشعرون بالدهشة تجاه الأسرار التي كشفها الكاتب
ستشعرون بالألم تجاه تغيير المسار التاريخ السياسي لدولة بسبب جريمة عاطفية

سابدأ بكتابة الحادثة التي تحمل عنوان
( مكالمة هاتفية أنتهت بالقتل )

هذه الحادثة ليس لها علاقة بأصحاب السياسة والسلطة ولكن لها علاقة بأجمل و أشهر ممثلات هوليود في الأربعينات و الخمسينات التي احبت عشرات المرات و تزوجت أربع مرات و لكنها في كل مرة لم تكن تتعلم من الدرس أو تستفيد من التجربة فماذا كانت النتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**Shori** · 30-08-2002, 02:59

المقدمة:

تلقت الممثلة المشهورة مكالمة هاتفية من شخص غريب و عندما أعجبت بصوته و حديثه العذب خرجت إليه فقد كانت إمرأة ضعيفة أمام الرجال ولم تكن تعرف أن حبها لهذا الرجل سوف ينتهي بمأساة لكليهما !

احداث القصة ( بإختصار)
انها لانا تيريز التي بدأت تخطو أولى خطواتها على طريق المجد والشهرة وهي لا تزال ترتدي الزي المدرسي .في عام 1957 كان عمرها 37 عاما وكان فيلمها الخالد ( بيتون بلاس ) يحطم أعلى الايرادات ...في تلك الأثناء حلت بحياتها كارثة فلقد تلقت مكالمة هاتفية من شخص غريب للغاية طلب منها بصوت حنون وكلمات عذبة ولهجة مهذبة الخروج لمقابلته ولما كانت ( لانا ) تحب ذلك النوع من الرجال خرجت لمقابلته وتعرفت عليه ..إنه ( جوني ستومباناتو) أحد رجال مشاة البحرية الأمريكية السابقين ...ترك عمله و أصبح عضوا في عصابة شهيرة أنذاك...بدأت العلاقة بينهما في النمو حتى أصبحا عاشقين لا يفترقان ...وبعد فترة كشف جوني عن نواياه وبدأ يبتز أموالها و يستولي على مجوهراتها و..و...و... ومع هذا فإن لانا لم تستطع هجره ونسيان حبها له00وذات ليلة وبالتحديد في اليوم الرابع من ابريل 1958 وقعت مشاجرة عنيفة بينهما لأنه كان يطلب منها مبلغا كبيرا من المال وهي لا تملكه ...أخبرته بأنها لا تملك هذا المبلغ فضربها ولم يصدقها وقال لها ( لن أرحل قبل أن أشوه وجهك الجميل و أحولك إلى إمرأة تتمنى الموت ) 00سمعت شيريل ( ابنة لانا _ 14 عاما ) ماجرى...فأندفعت إلى المطبخ وأحضرت سكينا حادة وطويلة و أقتحمت باب غرفة النوم لتقطع الحوار الدامي بين العاشقين بغمد السكين في بطن جوني...وهنا شهدت لانا إبنتها تتحول إلى قاتلة أمام عينيها وشهدت حبيبها جثة هامدة تسبح في بركة من الدماء تحت أنظارها...

: التحليل النفسي لشخصية آنا :
طفولة محرومة من الحنان والارشاد و التعليم مما أدى لسقوطها بيد كل رجل يمثل عليها الحنان

_مراهقة مندفعة ساعدها الاندفاع للوصول على الشهرة والمجد مما أدى لإستمرار صفة الاندفاع لديها

_افلام كثيرة قامت فيها بدور البطلة التي تنجح في النهاية برغم المخاطر الملفوفة حولها مما أدى إلى حبها لخوض كل مغامرة تشعر فيها بالمخاطر من حولها لتثبت لذاتها أنها قوية و ناجحة حتى في حياتها و ليس أفلامها فقط

_أربع زيجات فاشلة و علاقات كثيرة فاشلة مماأدى لاحتياجها بالشعور بالاهتمام الصادق من انسان ما, ولما علَل لها جوني قسوته عليها غيرته الصادقة عليها...تقبلتها بصبر ...ولما علَل أخذه من مالها رغبته الصادقة في عمل مشاريع تدر ذهبا عليه ليسعدها به السعادة الحقيقية ...صدقته

وللكتاب بقية...مع يحاول إغتييال الرئيس ليجذب إنتباه فتاته ! devious

جودي فوستر ,,و,,رونالد ريجان

**Vin Diesel** · 30-08-2002, 06:15

... مشكوووووووووووووورة على القصه الجميله ... وانتظر البقيه gooood

**ZelDa** · 30-08-2002, 08:06

مشكوورة على القصة انت بارعه في انتقاء القصص الجميلة و نتظر التتمه
gooood

**Shori** · 30-08-2002, 08:10

شكراً أخي Aj Mclean smile

شكراً لك عزيزتي ZelDa....

ومبروك على مراقبة القسم ولو انها متأخرة asian

**مجنونة alx&luna** · 30-08-2002, 08:13

تسلمييييييييي شوري على القصة

وننتظر التكملة

**Shori** · 30-08-2002, 18:41

هلا حبيبتي مجنونة..
وشكراً على ردك
=====
يحاول إغتييال الرئيس ليجذب إنتباه فتاته !
المقدمة :
صراع السياسة و الجنس والسلطة والحب دامي أحيانا كثيرة فعندما شعر بحبها يجتاح أوصاله قرر أن يفعل ما لا يخطر على بال أحد. خرج يحمل مسدسه ليطلق الرصاص على الرئيس لكي يجعل الممثلة الحسناء تشعر بحبه لها !

أبطال الحادثة :
جودي فوستر _ الرئيس الأمريكي رونالد ريجان _ جون هينكلي شاب أشقر 25 عام
الحادثة :
في مساء يوم الاثنين من شهر مارس عام 1981 خرج ريجان مبتسما إبتسامة عريضة من الفندق الذي ألقى فيه خطابا أمام إتحاد عمال البناء الأمريكي , وفي الوقت الذي سادت فيه صيحات و صرخات الحاضرين دوى صوت طلقات رصاص ...وفي ثواني أصيب الرئيس برصاصة في جانبه الأيسر أخطأت القلب بمسافة قليلة و أصيب في نفس الوقت عدة أشخاص مهمين من المخابرات الأمريكية 0إندفع رجال البوليس نحو الشاب الذي أطلق الرصاص ( جون هينكلي ) وتم القبض عليه
وما أن بدأت التحقيقات في هذه الجريمة حتى ظهر السبب0
لقد شاهد جون فيلما لجودي حين كان عمرها 12 سنة بعنوان ( سائق التاكسي ) و تقوم فيه جودي بدور طفلة منحرفة أخلاقيا 0وهنا بدأ إعجاب جون بالممثلة جودي فأخذ بمتابعة جميع أفلامها و جمع صورها حتى خطر بباله أن يراسلها ويقابلها و يعرض عليها حبه ..ولما فعل رفضت جودي مبادلته الحب بحب ورفضت الاستمرار في مقابلته و امتنعت عن رؤيته فأستمر في مراقبتها دون علمها عندها إكتشف أمرا لا يعلمه أحد إلى الآن سوى القاضي و قلة من رجال المحكمة 00وقد إستغرب الجميع حينما صدر الحكم في قضيته بالبراءة وقد علّلت المحكمة السبب إلي إختلال قواه العقلية وقت إرتكاب الجريمة _ لا حظوا العبارة ( وقت إرتكاب الجريمة ) أما قبلها وبعدها فهو غير مختل _ فماهو السر إذن في هذه القضية ؟؟؟؟؟؟؟؟

ظل السر مدفونا فترة طويلة و أختفى بعدها جون وقيل أنه في مصحة عقلية و ممنوع من تلقي الزيارات حتى ابواه لم يراه!!!!!

وذات مرة بينما كان الأبوين بزراعة بعض الشجيرات في الحديقة ظهر صندوق صغير يحتفظ به جون بصور كربونية للرسائل التي أرسلها لجودي فأخذوا يقرؤنها و إذا برسالة خطيرة تظهر و ينكشف معها السر الذي ظل مخبئا لفترة طويلة . تقول الرسالة سوف أبرهن على حبي لكي بقتل ريجان لأنه أساء إليكي كثيرا000أعلم أن هذا العمل سيؤدي لقتلي ولكني غير حريص على حياتي لأني أحبك أكثر من حياتي 00فأن كنتي تحبينني أستوقفيني و حفاظا على حياتي لأقضيها معكي و سأحميكي من إساءات ريجان و من الجميع 00وإن كنتي لا تبادليني الحب فليس هناك وسيلة تمكنني من حمايتك إلا خسارة حياتي 00إنني سوف أقتل الرئيس مالم تبادليني الحب ) وقد ظهرت هذه العبارة الأخيرة ( إنني سوف أقتل الرئيس مالم تبادليني الحب ) في فيلم سائق التاكسي لجودي فوستر00لكن للأسف لم توضح الرسالة كيف أساء ريجان إلى ممثلة هوليود الجميلة جودي فوستر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ذهب الأبوين حينها للمحامي و طلبا منه إعادة فتح ملفات القضية ونشر الحقائق و لكنه أقنعهما بأن هذا سوف يؤدي لإدانة إبنهما بالجريمة و إعدامه و قتلهما لمحاولة فضحهما لحقائق مخبئة

فطالبا برؤية إبنهما و لكن لا حياة لمن تنادي 000لجئا للصحف و المحاكم و أقسام الشرطة و المحاميين و لاحياة لمن تنادي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن هذا نعرف الان إجابة السؤال الذي إحتارفيه الجميع : لماذا ظل جون ساكتا هادئا دون أن ينطق بأية كلمة طوال جلسات قضيته ؟؟؟هل هناك من أعطاه مهدئا لإخراسه و إظهاره بصورة الأبله المختل عقليا حتى لايتم تصديقه في أي كلمة يقولها لفضح المستور ؟ أم أن سكوته يعني ثقته في الحصول على البراءة لأنه قام بتهديدهم بفضح المستور في حالة صدور حكم الاعدام عليه ؟؟؟؟؟
أم كلاهما معا ؟؟؟؟؟؟؟؟

التحليل النفسي لشخصية جون ( بإختصار شديد )
_ طفولة معزولة لم تجد العناية من الأبوين
_ مراهقة معزولة قضاها في مشاهدة الأفلام الجنسية المنحرفة
_ إنعدام الثقة بالذات بسبب فشله في دراسته وفي علاقاته العاطفية مع النساء وفي علاقاته الاجتماعية مع الأصدقاء و العائلة لشدة ضعف شخصيته و شدة خجله
_ خيال و اسع و وحدة و فشل جعل منه يجد ملاذه في تخيل نفسه دائما مكان أبطال الأفلام خصوصا مع جودي فوستر ولما قرر الخروج من العيش في خيالاته إلى أرض الواقع صدمته جودي برفضها فظهرت عنده ردة فعل عكسية فتحول من قمة الضعف إلى قمة الجرأة لأنه أدرك أن كل مايعانيه في حياته هوه ضعفه وخجله فقرر التخلص منهما بالقيام بعمل بطولي يشد إنتباه الجميع

والى المرة القادمة مع
ملك تخصّص في إرسال زوجاته للموت !

**هدير الموج** · 31-08-2002, 17:38

جميل جدا يا شوري .. طريقتك في السرد و التحليل تجعلنا نعايش القصة ... شكرا و بإنتظار التكملة ..

**Shori** · 01-09-2002, 13:14

شكراً أختي هدير smile

=====
ملك تخصّص في إرسال زوجاته للموت !
عجبتني هذه القصة لأنها أظهرت لنا صحة ماقاله أحد الرجال الصالحين سابقا ( إن الله ينتقم من الظالم بظالم يظلمه ثم ينتقم من كليهما معا ) كما أنها توضح لنا مدى قوة دعوة المظلوم التي لاتردها السماء 0

مقدمة:
في اليوم التاسع عشر من شهرمايو يناير 1536 وقفت الملكة أمام المقصلة تنتظر النهاية الدامية . وقفت بشجاعة وهمست بصوت لم يسمعه إلا من كان قريبا منها قائلة ( ياإلهي 00لقد دبَر هنري كل شيء بذكاء ولم أستطع إثبات برائتي000لقد إختلق تهما علي من خيالاته و دبّر لها الشهود 000هذه دعوتي قبل أن أموت فلا تردها ربي00ربي أرجوك أن تجعله يشهد كل الأكاذيب التي إتهمني بها واقعا مريرا 00أرجوك ربي أن تجعل من كل الخيالات التي رسمها حقيقة يعاني ذات يوم منها 000أرجوك ربي أن تجعل من يسمعني الان من الناس حيا حتى يشهد هنري يعاني ويتمزق فيذكروني حينها ويتأكدون من برائتي ) وماهي إلا دقائق حتى هوت آلة الموت فوق عنق الملكة آن.

القصة:

تزوج الملك هنري الثامن ملك بريطانيا ماترين أوف أرجون و بعد فترة من زواجه قابل الملك آن بولين فتاة الريف الشابة التي ما أن رآها حتى هام بها حبا وهياما وقرر أن يظفر بها مهما كلفه الأمر
ولكن آن رفضت ممارسة طقوس الغرام معه دون سند شرعي لأنها كانت تتطلع إلى لقب ملكة عرش الامبراطورية !
ولما لم يستطيع مقاومتها قرر التخلص من زوجته الأولى ماترين إلا أن الكنيسة إعترضت على أمر الطلاق فأعلن هنري إنفصاله عن الكنيسة الكاثوليكية في روما . وفي يناير 1533 تزوج هنري من آن بولين وبعد ثلاث سنوات من زواجه منها عاد هنري لسابق عهده بالنساء و بدأ في خيانتها أمام عينيها بالرغم من توسلها له بالتوقف عن الحركات الصبيانية حرصا على مشاعر إبنتهما ( الملكة إليزابيث الأولى فيما بعد ) . وذات يوم فوجئت الملكة آن بدخول مجوعة من رجال الشرطة عليها و قد أخذوها بقسوة و إحتقار إلى مجلس المحكمة .وهناك إصدمت آن بإتهام هنري لها بالخيانة و بتعدد العلاقات الغير مشروعة في حياتها مع توفر شهود , ليس هذا فحسب بل أن بعضهم قال أنه مذنب لأنه خان الملك بإقامة علاقة مع آن و أنه مستعد للعقاب000إنفجرت آن في البكاء لأنها بريئة و الصراخ عاليا ( بريئة بريئة بريئة ) ولكن لم يسمع إليها أحدا و في شهر مايو 1536 تم تنفيذ حكم الاعدام عليها . وفي اليوم التالي تزوج هنري ( حين سيمور ) التي توفت في طروف غامضة بعد ولادة إبنها إدوارد السادس. وبعدها بفترة قصيرة جدا تزوج هنري من فتاة ألمانية لكنه طلّقها لأسباب سياسية 0 ثم إلتقى هنري ب كاترين هيوارد فتزوجها 0 فوصلت إليه أخبار سوداء عن ماضيها فلم يصدقها إلا بعد أن إكتشف خينتها بعينيه مع أكثر من شخص حتى حامل الرسائل لم تتنزه عنه 0 أحرقت الدموع عيني هنري لما رآه و أوجعه ضميره على مافعله بآن و عذَبه حبه لكاترين فقد كانت الحب الأقوى في حياته _ كما كان يقول عنها دائما _ و إحتار في أمره0 نصحه مستشاريه بشكواها إلى المحكة و تعجيل تنفيذ حكم الاعدام عليها0 ففعل ولكن عندما أصدرت المحكمة قرارا بإعدامها أخذ هنري يبكي عاليا كالأطفال و اخذ يماطل و يؤخر في تنفيذ الحكم حتى نصحه مستشاريه بعدم حضور جلسة التنفيذ خوفا على صحته التي بدأت تنهار و مراعاة لمشاعره التي بدأت تتمزق إربا إربا.
وفي فبراير 1542 تم قطع رأسها .
ولأول مرة يقضي هنري سنة كاملة بعيدا عن معاشرة النساء 000وبعد مرور سنة تزوج بزوجته السادسة كاترين بار لتشهد موته قبلها0

وإلى المرة القادمة مع
سر الإيماءة الفاضحة التي قتلت الوزير

**ZelDa** · 01-09-2002, 14:33

الله يبارك لج tongue

قصة رائعه تسلمين على هذي المشاركه الحلوو ه

gooood

**Shori** · 02-09-2002, 10:57

شكراً حياتي زيلدا wink

====
سر الإيماءة الفاضحة التي قتلت الوزير

مقدمة :
عندما تتعرض المرأة للإزدراء و الاحتقار , وخاصة من الرجل الذي ملكته قلبها , تتحول إلى بركان ثائر يقذف حممه في كل إتجاه

فاجعة :
تقول إيفون ( أخبرته بأن زوجته تخونه بعلاقة غير شرعية مع زوجي أخبرني بكل برود بأنه يعلم وغير معترض إذ أن زوجي سوف يوفر لهما المصالح التي يرغبون الحصول عليها00بعدها حاولت إسترجاع زوجي بكل الوسائل و لكنني فشلت فبدأت في التدخين بشراهة و شرب القهوة بإستمرار و تناول الحبوب المخدرة والعقاقير المنومة والمخدرة )

القصة :
تم انتخاب الضابط الطبيب ( شيفالييه ) عمدة مدينة أولينز بفرنسا نائبا لوزير التعليم عام 1951 وكان عمره 41 عاما 0 في صبيحة اليوم الذ تم اختياره فيه لهذا المنصب عاد شيفالييه إلى البيت و كانت إيفون ( زوجته ) و إبنهما على إنتظاره على أحر من الجمر.ولما وصل شيفالييه حضن إبنه بقوة و لم يعطي إيفون أية إلتفاتة وكأنها لم تكن بالمكان ثم صعد إلى غرفة النوم وتبعته إيفون حيث وقعت بينهما مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى مشاجرة إنتهت بصوت إطلاق أربع رصاصات قاتلة سقط بعدها شيفالييه جثة هامدة0 بعدها تم تحويل إيفون إلى المحكمة و هناك ظهرت الحقائق .

قالت إيفون : أنا وشيفالييه تزوجنا عن حب و قناعة ولكن بعد أن حقّق نجاحات متوالية كبيرة بدأت العلاقة بيننا في الدمار إذ أن زوجي بدأ يعايرني ببساطة مستواي التعليمي و الاجتماعي و عدم لباقتي في الحديث مع كبار رجال الولة و قد تحولت المعايرة إلى إحتقار و إزدراء و ندم على إرتباطه بي 00فلم يعد شيفالييه طالب الطب الذي احببته لذكائه و أحببني لبساطتي 00ومع الأيام هجرني شيفالييه نهائيا وذات يوم عثرت بين أوراقه رسالة غرامية موقعة بإسم جانيت ( زوجة رجل أثرى رجال الأعمال أنذاك وهو صديق العائلة ) وهي تصغرني ب15 عاما فصارحت زوجي و أعترف بجريمته بل و أضاف قائلا بصوت يملئه التحدي ( نعم أحبها و سأطلقك و اتزوجها ) 00حينها طلبت من جانيت الابتعاد فرفضت . توجهت لزوجها و أخبرته ففاجئني بعلمه لما يحدث بل و بموافقته عليه

ضغطت على أعصابي وقررت إتخاذ كل لوسائل لإسترجاع زوجي و جميعها باءت في الفشل وفي صبيحة اليوم الذي تم إختياره فيه ليكون نائب الوزير حصلت مشادة كلامية عنيفة بيننا أسمعني فيها تهم لا أعرف من أقنعه بأنها حقائق عني ثم بصق علي و أشار إلي يإيماءة جارحة بشعة مهينة لا أقدر أن أصفها لكن يكفي أن أقول لكم بأنها شرخت أغلى ما تملكه المرأة وهو شرفها 00أشعلت هذه الإيماءة ثورتي فقلت له باكية بأنني سأنتحر فتنفس بإرتياح و غبتسم بسعادة وقال : أرجوكي غذن أسرعي و سوف يكون هذا القرار الصائب الوحيد الذي أتخذته في حياتك 00فأخرجت المسدس و بدلا من أطلق النار على نفسي أطلقت النار عليه فأرتمى على الأرض جثة هامدة غارقة وسط الدماء 0

بعدما إنتهت إيفون من حديثها في المحكمة تعاطف الناس مع إيفون و تعاطف القاضي مع إيفون و سألها بدقة عن الإيماءة الفاضحة التي جرحها بها شيفالييه فأنتابت إيفون نوبة عصبية وبعد أن هدأت إختلى بها القاضي مع أعضاء هيئة المحلفيين و علموا منها عن سر هذه اللإيماءة وعندما خرجوا من الجلسة السرية تفاجأ الجميع بإصدار القاضي حكم البراءة على إيفون 0

تعليق

( وااااااااااااااااااااااو والله كان ورى هذه القضية محامي شاطر )

أهم نقطة في التحليل النفسي لإيفون و شيفالييه :

إيفون من سن شيفالييه وعادة تنضج المرأة عاطفيا قبل الرجل فكان حبها له ثابتا لأنها إختارته في مرحلة نضوجها العاطفي أما هو إختارها في مرحلة لم يكن بلغ فيها النضج العاطفي مما أدى إلى تغيير مشاعره تجاهها ور أيه فيها لأنه عاطفيا لم يكن ناضجا حينما إختارها 00فلم تعد هي الانسانة التي تستميله00وأمر معروف نفسيا هو أن القرارات المأخوذة قبل النضج قابلة للتغير و أن القرارات المأخوذة بعد النضج لا تتغير إلا نادرا0

**هدير الموج** · 02-09-2002, 14:56

شكرا لك شوري ... قصصك جميلة .. رغم النهايات الدامية لها ... gooood

**Shori** · 02-09-2002, 18:03

شكراً عزيزتي هدير الموج..
لكن النهايات لست أنا من وضعها.. wink

عشيقة كاسترو استخدمتها المخابرات الأمريكية لقتله
مقدمة :
ذهب كاسترو ( رئيس كوبا ) بعيدا في ولعه بالفتاة الأمريكية الصغيرة ( مارينا ) حتى أصبح لا يستطيع العيش بدونها , و لا النوم قبل سماع صوتها العذب , وعندما حملت منه سفاحا قام بتخديرها ثم توليدها واخفاء الطفل عن عينيها 21 سنة مدعيا أنه مات حال ولادته!

: فاجعة
في أحد أيام شهر أغسطس من عام 1960 نشرت إليس ( والدة مارينا ) مقالا في عدد من الصحف و المجلات الأمريكية مقالا بعنوان ( كاسترو إغتصب إبنتي المراهقة ) 0عندها انقلبت الدنيا رأسا على عقب تصيح و تستفسر , وماهي إلا أسابيع قليلة حتى بدأت النيران تخمد و الواصف تهدأ وقد إندهش الجميع من توقف الجدل فجأة 0وظل السر مكتوما حتى إنكشف عام 1992 حينا كتبت مارينا كتابا تحكي فيه قصتها 0

القصة :
في السابع و العشرين من فبراير عام 1959 رست السفينة الضخمة بهدوء في ميناء هافانا بكوبا وعلى ظهرها هيدريك ( كابتن السفينة و والد مارينا ) و معه زوجته إليس و إبنته مارينا 0وقد أرسل دعوة لحضور حفل الغذاء على ظهر سفينته لجميع كبار رجال وبا وعلى رأسهم الرئيس كاستروهناك تم التعارف بين كاسترو ومارينا حيث تبادلا أطراف الحديث الناعم بأسلوب جذب كلا منهما تجاه الآخر وقد أخذ قلب كاسترو ينبض بقوة و يتجه بعنف نحو مارينا الجميلة صاحبة أعذب صوت أنثوي سمعه في حياته و أجمل قوام رآه في حياته _ وهذه هي العبارة التي كان يرددها كاسترو بنفسه دائما لمارينا و بحضور الجميع _ وبدأت العلاقة تتطور بينهما تدريجيا حتى حملت مارينا ثمرة الخطيئة في أحشائها وقد تظارهر كاسترو حينها بالسعادة
0وأختبئت مارينا في قصره حتى لا يفضحها حملها وقد إدعت على أهلها بأنها مسافرة 0وعندما وصلت شهرها الثامن أعطاها ذات يوم كاسترو كوبا من اللبن أفقدها عن الوعي وبعدما أفاقت قالوا لها بأنها ولدت طفلا ميتا في حين أنها أكدت أنها سمعت صوته وهو يصرخ فور ولادته 0 بعدها عانت مارينا من متعب صحية فأتجهت إلى نيويورك للعلاج حيث تم تشخيص حالتها بأنها عملية إجهاض تم إجراؤها بطريقة غير سليمة 0

شعرت مارينا بالحقد والغضب تجاه كاسترو و صارحت أمها التي توجهت لنشر المقالة الشهيرة 0إستغلت المخابرات الأمريكية غضب مارينا من كاسترو وعملت على إقناعها بالعمل لصالحهم كعميلة عندهم وقد وافقت بعد تردد0

وما أن أصبحت مارينا عميلة لدى المخابرات الأمريكية حتى إكتشفت لأول مرة أن أمها تعمل عميلة لصالح نفس الجهة منذ زمن بعيد و أن أمها هي من دبرت كل الظروف المناسبة ليتم لقاء كاسترو ومارينا و أن أمها كانت على علم بكل شيء وقد نشرت المقال إياه حتى تعمل على إسقاط كاسترو من الحكم و لما شعرت بأن المقال لن ينجح في إسقاط كاسترو إقترحت على المخابرات إدخال إبتها الدائرة معهم و تحرضها لى قتل كاسترو0

وبالفعل عادت مارينا إلى كوبا بين أحضان كاسترو و معها كابسولات قاتلة للتخلص منه 0 وعندما جاءت اللحظة المناسبة لقتل كاسترو إكتشفت كوبا أن الكبسولات تلفت نتيجة إختلاطها بالكريم الذي خبَتها فيه 0

عادت مارينا إلى واشنطن لتعتذر عن فشلها لأداء المهمة و لتسأل عن طريقة جديدة لقتله و لكنهم قالوا لها : لم نعد بحاجة إليك فقد أصدر الرئيس جون كنيدي قرار تنفيذ معركة خليج الخنازير 0

وفي عام 1961 تم غزو كوبا وتركت مارينا المخابرات و كذلك كاسترو وذهبت إلى ميامي حيث إلتقت بلويس و تزوجته وو جدت معه السعادة و الأمان و الهدوء مما أدى إلى نسيانها لماضيها 0ولكن يبدو أن كاسترو لم ينسى ( صاحبة أعذب صوت سمعه في حياته و أجمل قوام رآه في حياته ) فقد قام بإرسال رسالة إليها يقول فيها : أعترف لك بأنني كذبت عليك حينما أوهمتك بموت طفلنا و آسف للجرح الذي سببته لك 00إبننا يبلغ الان 21 عاما من العمر و هو بقربي الان يحترق شوقا لرؤيتك و لسماع صوتك و لمس يديك 0

لم تستطع مارينا مقاومة مشاعر الأمومة تجاه إبنها فأتصلت على الفور هاتفيا بكاسترو وطلبت منه رؤية إبنها فوافق على الفور 0وظلت تزوره بإنتظام 0ولكن كاسترو عندما شعر بإستحالة إعادة العلاقة بينهما كما كانت نظرا لحرص مارينا على إخلاصها لزوجها قام بمنع مارينا من رؤية إبنها عام 1988 و بتشويه ماضي مارينا عند إبنهما 0

حاولت مرينا معه كثيرا و لكنها فشلت000حينها قررت بكتابة كتاب يحكي قصة حياتها بالتفصيل و قد تم طبعه ونشره في 1991 وتقول الصفحة الأولى من الكتاب( إلى إبني و فلذة كبدي أهدي هذا الكتب علّه يرحم شوقي و يسمع ندائي و يرى عبراتي و يعود إلي 00أحبك و سأظل أحبك حتى لو هجرتني .