الصفحة رقم 3 من 7 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 128
  1. #41
    0


  2. ...

  3. #42
    0

  4. #43
    وااااااااااااااو

    ايش دا التشويق يا شوري ..

    يعني عبودي هو اللي طلع الإشاعة مش أنا مسيو داركووو tongue

    المجهولة حياتي حسابك بعدين على الكلام اللي كتبتيهchirolp_hun

    و يا عيني على أوشن كيف راح تتصرف الحين rolleyes

    كملي القصة بسرررعة شوري

    مع تحياتي

    اخر تعديل كان بواسطة » nana في يوم » 31-08-2002 عند الساعة » 22:55
    0

  5. #44
    OSM===> عفواً ... وما أنا عمري ما حأقول لأحد ( انطم )smile

    المجهولة و ABOODI ===> روّقوا يا جماعة ، ما أبغى شظايا في الموضوع . كفاية اللي عملتوه في السفر .

    البرنس ====> دائماً أنت موجود ، ودائماً أنت تدعمني ...شكراً

    audiodie===> ولن يطول انتظارك

    nana ===> دحين حتشوفي كيف حتتصرف أوشن .
    Life is just a story
    0

  6. #45
    الفصل الرابع : أكون أولا أكون....هذا هو السؤال .

    في شـــــقـــــة الـــــشبــــــاب :

    قال ( سوليداد ) مكلماً أصدقاءه :
    - هناك غرفتا نوم في هذه الشقة ، كل واحدة منها تحوي سريرين ، لذا سينام أحدنا في الصالة على هذه الأريكة .
    " أنا سأنام على الأريكة "
    ارتفع صوتان في نفس الوقت ليقولا نفس العبارة ، التفت ( أوشن ) و ( عبودي ) – قائلاً العبارة - إلى بعضهما ، ثم قال ( عبودي ) بعناد :
    - لا يا حبيبي ... الأريكة محجوزة لي ، أريد أن أكون بالقرب من التلفاز متى شئت .
    حاول ( أوشن ) الاحتجاج ولكن ( عبودي ) صم ّ أذنيه بيديه وجلس – متربّــعاً – على الأريكة ، ثم قال :
    - الاحتجاج مرفوض .
    رد ( أوشن ) بسخط :
    - كنت أظن أن حكوماتنا فقط هي من تلغي الرأي الآخر ولكن يبدو أنني كنت مخطئاً .
    لفتت عصبيته – غير المبررة – أنظار الجميع ، فرمقوه باستغراب ثم قال ( فانتزي ) :
    - رويدك يا أوشن ... إنها مجرد أريكة ، لم كل هذه العصبية ؟
    لاحظ ( سوليداد ) توتر الأجواء ، فما كان منه إلا أن قال :
    - لا داعي لكل هذا ، أوشن.. هيا ستكون معي في الغرفة .
    بانت نظرة هلع في عيني ( أوشن ) وهو يقول :
    - ماذا ؟ معك في الغرفة !
    ازدادت حيرتهم تجاه تصرفات ( أوشن ) الغريبة ، وأراد ( سوليداد ) أن يقول شيئاً إلا أن ( إترنال ) سبقه قائلاً :
    - أنا أعرف السر .
    اصفرّ وجه ( أوشن ) لعبارته ، ونظر البقية نحو ( إترنال ) بتساؤل فقال هذا الأخير بجذل :
    - أوشن خائف منا ، لأنه لم يسبق له المبيت معنا أو قضاء وقت طويييييل كهذا معنا .
    ثم ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجهه وهو يردف :
    - ماذا يا أوشن ؟ أ تخاف أن نأكلك في الليل ؟
    قالها وهو يقترب من ( أوشن ) ماداً يده استعدادً لزغزته ، فاتسعت عينا ( أوشن ) ,، فصاح وهو يبتعد عنه :
    - إياك أن تلمسني .
    سحب ( إترنال ) يده كردة فعل سريعة ، فقال ( سوليداد ) :
    - شباب ... يبدو أن أعصاب ( أوشن ) متعبة قليلاً من السفر ، لماذا لا نتركه ليستريح ؟
    قالها وسحب ( أوشن ) نحو الغرفة غير معطٍ الفرصة لـ ( أوشن ) بأن ينبس ببنت شفة .
    وفي غرفة سوليداد و أوشن ....
    رمق ( سوليداد ) أوشن الذي وقف متصلباً في منتصف الحجرة وذهنه شارد إلى أفكار غير سعيدة على الإطلاق – كما توقع سوليداد من شكل نظرات صديقه – ثم قال :
    - أوشن...لم تقف هكذا ؟ اجلس .
    بدا وكأن عبارته قد اخترقت أفكار ( أوشن ) ، فرد بتفاجؤ :
    - هـــه...
    نظر إليه ( سوليداد ) بقلق ثم سأله :
    - أوشن ... أثمة خطب ما ؟
    رد عليه ( أوشن ) وهو ينظر إليه بطرف عينه :
    - لا...
    إثر عبارته هزّ ( سوليداد ) كتفيه ولسان حاله يقول ( لله في خلقه شئون ) ثم استدار وتناول أزرار قميصه . وبشكل مباغت صاح ( أوشن ) :
    - ماذا تفعل ؟
    تجمدت يدا ( سوليداد ) في موقعها من المفاجأة ، ثم قال رافعاً حاجبيه :
    - كما ترى ... أريد أن أخلع قميصي .
    رد ( أوشن ) وعيناه شاخصتان :
    - ولماذا ؟
    ظهرت الحيرة على وجه ( سوليداد ) وهو يجيب مقترباً منه:
    - أريد أن أغتسل ... هل من مشكلة في ذلك ؟
    رد ( أوشن ) بارتباك وهو يسرع بسحب نفسه نحو الباب :
    - لا ... سأخرج .. لتنشق بعض الهواء .
    تنفس ( أوشن ) الصعداء وهو يخرج من الغرفة ، إلا أنه سرعان ما شهق مرة أخرى عندما رأى الشخص الذي أمامه في الغرفة المقابلة .
    كان ( عبودي ) يلبس جلبابه وسرعان ما برز رأسه من فتحة الجلباب ، ابتسم ( عبودي ) وهو يرى ملامح ( أوشن ) الواقف أمامه :
    - ما بك ؟ لماذا وجهك محمر بهذا الشكل ؟
    خفض ( أوشن ) عينيه أرضاً وتلعثم وهو يرد :
    - لا..لاشــ...لاشيء .
    ثم انطلق خارجاً من الشقة .
    ****
    في شــــقــــة البـــنـــــات :-
    تنهدت ( ليدي ) بصوت مسموع وهي تقفز وتمد رجليها على أريكة الصالة ثم قالت :
    - أخيراً وصلنا ... أشعر بالتعب الشديد لدرجة أني قادرة على النوم ليوم كامل .
    أراحت ( سيرينا ) رأسها على حجر أختها ، إلا أن ( ليدي ) سارعت بسحب نفسها وهي تضحك وتقول :
    - سيرينا ... ألم يكفكِ خلع كتفي وأنت نائمة عليه طيلة السفر؟
    نظرت أختها إليها رافعة إحدى حاجبيها :
    - يا سلام ! ومن عمل مساجاً له بعد ذلك يا ليدي هانم ؟
    ربتت ( مجهولة ) على كتف أختها وهو تقول :
    - سامعة يا نونة ...أترين الأخوة ، عملت مساجاً لأختها الكبيرة .
    ردت ( نونة ) عليها بلا مبالاة :
    - حسنٌ ... تعلمي منها يا مجهولة كيف تعاملي أختك الكبيرة .
    ضحكت ( قائدة ) كما ضحك الجميع ، ثم علقت :
    - عائلة خمس نجوم والله .
    ثم أردفت وهي تفرك عينيها المرهقتين :
    - على ذكر النوم ... من ستنام على الأريكة اليوم ؟ لأنه كما تعرفن لا يوجد غير أربعة أسرة .
    ران صمت على الغرفة ... ولسبب غير معروف أصبح السقف مكاناً جميلاً للتأمل ، وأصبح لدى البعض اهتمام مفاجىء بلمعان أظافرهن .
    " اقترح أن نقيم قرعة "
    قالتها ( نونة ) وعلى وجهها ابتسامة غريبة ناظرةً نحو ( سيرينا ) بنظرة ذات مغزى ، فقالت تلك الأخيرة بنفس الابتسامة :
    - نعم ... أنا أيضاً أؤيد ذلك ، و سأجهز الورق بنفسي .
    انتقلت عدوى الابتسامات الغريبة إلى كلٍ من ( ليدي ) و ( مجهولة ) و الأخيرة تقول :
    - وسأساعدك أنا .
    تأملت ( قائدة ) رفيقاتها باستغراب ولكنها لم تعلق . وبعد لحظات عادت ( مجهولة ) وفي يدها خمس وريقات ، وقالت بابتسامة صفراء :
    - هيا...التي سيُــختير اسمها ستنام على الأريكة اليوم ، وسيكون شرف الاختيار لك يا قائدة . هيا اختاري وريقة .
    و ببساطة سحبت ( قائدة ) إحدى الوريقات ونظرت للاسم المدون فيها وقالت بخيبة أمل :
    - إنها أنا .
    ثم مررت نظراتها بين رفيقاتها فلم تشعر بالارتياح لها ، فقالت :
    - مجهولة ... اعطني الوريقات لو سمحت .
    شددت ( مجهولة ) قبضتها على الوريقات وقالت متراجعة ً للخلف :
    - و.. ولماذا ؟
    ردت ( قائدة ) وهي تقترب منها :
    - فقط أريد التأكد من شيء .
    وقبل أن تهرب ( مجهولة ) أسرعت ( قائدة ) بخطف الوريقات من يدها وفتحتها على عجل وهي تهتف :
    - قائدة ...قائدة...قائدة ....قائدة . هذه مؤامرة !!
    ثم التفتت نحو ( نونة ) وقالت بغيظ :
    - ومن الواضح أنها فكرتك أنت .
    تراجعت ( نونة ) للوراء وهي ترى ( قائدة ) تحمل وسادة في يدها متأهبة لتسديدها نحوها ، ثم قالت ناظرةً نحو أختها :
    - مجهولة .... مدي يد المساعدة .
    نظرت إليها ( مجهولة ) للحظة ، ثم طقطقت بلسانها و قالت وهي ترفع إحدى الوسائد :
    - تؤ..تؤ..تؤ... عيب عليك يا نونة ، أيصح الغش هكذا ؟! .....عليها يا قائدة .
    حاولت ( نونة ) الفرار لكنها لم تنج من تسديدة صائبة بوسادة ( قائدة ) نحوها .
    هتفت ( سيرينا ) مدافعة عن صديقتها وهي ترفع إحدى الوسائد بدورها :
    - حرام عليكم ...كلكم عليها ... خذي هذه .
    و رمت الوسادة نحو ( قائدة ) التي انحنت في الوقت المناسب ن فقط لترتطم وسادتها بوجه ( مجهولة ) .
    صاحت ( مجهولة ) :
    - آآآي ...طيب يا سيرينا ...خذي هذه الوسادة لك .
    و دون دخول في التفاصيل ....بدأت حرب وسائد بين الفتيات انتهت بهن منكوشات الشعر ، حمر الوجنات ، لاهثات من التعب . قالت ( نونة ) لاهثة :
    - حسنٌ... فلنقم هدنة ، ولنعد القرعة ولكن ... ستكون نزيهة هذه المرة .
    ****
    شقــة الـــشبـــاب
    العاشرة مساءً..
    دخل ( سوليداد ) غرفته المشتركة ، ليجد ( أوشن ) جالساً على طرف سريره الخاص ضاماً ركبتيه إلى صدره وفي عينيه نظرة شاردة .
    ودّ ( سوليداد ) أن يسأله عن حاله ولكنه تذكر تهرب ( أوشن ) السابق من أسئلته ، فآثر السكوت وانسلّ تحت غطاء فراشه ، وبعدها بلحظات قال له :
    - أوشن ...هل لك أن تغلق الباب لو سمحت ؟
    ولما لم يتلق رداً من صديقه ناداه بنبرة أعلى ، فالتفت ( أوشن ) إليه بعينين خاويتين . سأله ( سوليداد ) :
    - ألا تنوي أن تنام هذه الليلة ؟
    ولدهشة ( سوليداد ) ...قام ( أوشن ) من مكانه وخرج من الغرفة وأغلق الباب وراءه دون كلمة . ظل ّ ( سوليداد ) جالساً للحظة على سريره ثم لم يلبث أن زفز زفرة حارة وأركز رأسه على وسادته ...وغاب في نوم عميق .
    *****
    شقــة الـــشبـــاب

    الـرابـعة والنــصف صبـاحاً
    استيقظ ( سوليداد ) من نومه وهو يشعر بجفاف في حلقه ، فأضاء المصباح بجانبه وحانت منه التفاتة ٌ إلى سرير زميله ، ولكنه كان خاوٍ ، ليس فقط خاوٍ وإنما مرتب بطريقة تشي بأن صاحبه لم يمسه أبداً . تعجب ( سوليداد ) لذلك وخرج من غرفته إلى المطبخ لتناول كوب من الماء ، وعلى ضوء الثلاجة الخافت ...استطاع أن يرى خيال شخص يقف أمام النافذة ويرمق الوجود بصمت .
    اقترب منه ( سوليداد ) وقال :
    - أوشن ... لمَ لم تنم حتى الآن ؟
    رد عليه ( أوشن ) دون أن يلتفت إليه :
    - ثمة أمر ما يؤرقني .
    انعقد حاجبا ( سوليداد ) وهو ينظر إليه ويقول :
    - هل تود أن تكلمني عنه ؟
    ابتسم ( أوشن ) ابتسامة شاحبة وقال :
    - من الواجب عليّ أن أكلمك عنه ، أنت والرفاق كذلك .
    تنامى قلق في نفس ( سوليداد ) وهو يسمع رد ( أوشن ) ، فحث صديقه على الإكمال ، فما كان من ( أوشن ) إلا أن قال :
    - هناك أمر أخفيته عنكم ، و أعتقد أنه من المحتم أن أخبركم به الآن .
    ثم التفت نحو ( سوليداد ) فقابل ملامح التساؤل في وجهه ، فعاد ( أوشن ) ليشيح بوجهه وقال بنبرة متخوفة بعد لحظات من الصمت :
    - سوليداد... أنا ... أنا فـ...فتاة .
    أطلق ( سوليداد ) ضحكة قصيرة وقال :
    - حسنٌ وبعد هذه النكتة الطريفة والتقليد المتقن لصوت فتاة ...قل لي ما هو الأمر المهم الذي يشغلك ؟
    التفت إليه ( أوشن ) وقال بنبرة صادقة :
    - سوليداد ...أنا فعلاً ....فتاة .
    اتسعت عينا ( سوليداد ) وفغر فاه من عظم المفاجأة ، بعدها.... دار بينهما حوار طويل ...
    طويـــــل جداً ....
    اخر تعديل كان بواسطة » Shori في يوم » 01-09-2002 عند الساعة » 04:28
    0

  7. #46
    الفصل الخامس : وداعاً Y ومرحباً X

    شقــة الـــشبـــاب

    صباح اليوم التالي ....

    داعبت خيوط الشمس المتسللة من النافذة وجه ( عبودي ) النائم على أريكة الصالة ، ففتح عينيه ببطء وتثاءب وهو يشد من جسمه وينهض جالساً، ثم فرد يديه وهو يتمتم :
    - بداية مشرقة ليوم مشرق .
    ثم قام ليتجه نحو الحمام إلا أنه تعرقل بجسم على الأرض . وقف ( عبودي ) من سقطته شاعراً بالسخط وغمغم :
    - ما هذا الــ.... سوليداد!! ماذا تفعل نائماً على الأرض هنا ؟
    أتاه رد ( سوليداد ) بصوت مختنق :
    - قم أولاً من فوقي وسأخبرك .
    أسرع ( عبودي ) برفع نفسه وقال معتذراً :
    - أوه..آسف ..لم أرك ، ولكن لم تجبني بعد ...لم أنت نائم هنا ؟
    رد عليه ( سوليداد ) وقد اعتدل وأخذ يفرك كتفه حيث اصطدم به عبودي :
    - ظروف .
    نظر إليه ( عبودي ) وقال بنبرته الضحوك :
    - وما هي هذه الظروف القهرية التي تجعلك تترك سريرك الوثير لتنام هنا على الأرض . أ تكون أمواج أوشن الكاسحة قد طردتك خارج الغرفة ؟
    و بدلاً من أن يبتسم ( سوليداد ) لتعليقه ، رآه ( عبودي ) ينظر إليه بجدية ويقول :
    - عبودي ...هناك أمر مهم عليّ إخباركم به . ولكن فلننتظر حتى يستيقظ فانتزي و إترنال .
    تساءل ( عبودي ) :
    - و ماذا عن أوشن ؟
    تنهد ( سوليداد ) وأجاب :
    - اتركها ... فهي لم تنم إلا منذ ساعتين .
    قال ( عبودي ) ضاحكاً :
    - تعني ( اتركه ، فهو لم ينم ) ، يبدو أنك لم تستيقظ جيداً من نومك بعد يا سولي .
    ابتسم (سوليداد) وقال :
    - بل ربما صحوت أكثر من اللازم يا عبودي .
    قالها وهو يهيء نفسه لإخبار رفاقه بذلك الخبر ورأسه يحمل سؤالاً واحداً .
    " كيف ستكون ردة فعلهم ؟ .... بل كيف ستكون ردة فعل الفتيات ؟ "
    ****
    مرّ يومان على اعتراف ( أوشن ) بحقيقتها . يومان حصلت خلالها الكثير من التغيرات .
    فأكثر من مرة وجدت إحداهن نفسها تحكم من ربط روبها لمرأى ( أوشن ) ، ولكنها تعود لتتذكر..... إن أوشن فتاة مثلي .
    وأكثر من مرة وجد أحدهم نفسه يسحب يده بسرعة وقد كان يهمّ بلكم ( أوشن ) على سبيل المزاح لأنه تذكر ...... إن أوشن فتاة .
    وأكثر من مرة أيضاً.... أخذت الفتيات ( أوشن ) معهن في جولة تسوقية لشراء ملابس أنثوية لها ، بعدما انكشف تنكرها وما عادت هناك حاجة لها للبس الملابس الذكورية الواسعة الفضفاضة .

    ولـــكــــن .... الجميع تقبل حقيقتها برحابة صدر ، والجميع تكيف مع هذه الحقيقة الجديدة . في الواقع ...هناك من تكيف معها أكثر من اللازم .
    علّـق ( فانتزي ) وقد حانت منه نظرة إلى ( أوشن ) بعد التغيير :
    - أ تعرفين يا أوشن ؟ لم أكن أتوقع أنك ستكونين فتاةً بهذا الجمال .
    ابتسمت ( أوشن ) في خجل ، في حين قالت ( نونة ) محاولةً إغاظته :
    - استحي يا فانتزي ، أتغازلها ؟ وأمامنا أيضاً .
    بان الارتياع على ملامح ( فانتزي ) الذي أسرع يرد ملوحاً بيده :
    - لا والله ما قصدت شيء ....كان مجرد تعليق ...تعليق عادي .
    ومن جهة أخرى .... ابتكرت الفتيات اسم شهرة طريف لأوشن...
    قالت ( أوشن ) مكلمة مجهولة :
    - ألم يكن من المفترض أن تقابلنا ( كاثي ) بالأمس ؟
    ردت عليها ( مجهولة ) :
    - لا تقلقي يا ( مولان ) ... لقد كلمها عبودي وأجّل الموعد إلى صباح الغد .

    الخلاصة.. أخذت الرحلة مسارها الطبيعي باستثناء شيء واحد....
    كان هناك قلب يشعر أخيراً...... بالارتياح .
    *****

    شقـــة البـــنات :-
    صباح اليوم الرابع....

    خاطبت ( ليدي ) أختها في توتر :
    - هيا..هيا... ألم تجهزي بعد ؟ لقد قال سولي أن علينا أن التواجد لدى الاستقبال في تمام الساعة العاشرة إلا ربع ، وهي الآن التاسعة والنصف ، عجلي .
    أجابتها ( سيرينا ) وهي تتجه نحو دولاب ملابسها :
    - حسناً ... ولكن هل لك أن تذكرينني مرة أخرى إلى أين سنذهب ؟
    أدارت ( ليدي ) عيناها في نفاذ صبر وقالت :
    - كما سبق أن أخبرتك ... سنذهب إلى ( CN TOWER) ، ذلك البرج العالي الذي ترينه كل يوم من نافذة غرفتك .
    ردت عليها ( سيرينا ) وهي تلوح بيديها :
    - OK…OK
    ثم التفتت إلى أختها وقالت ببرود :
    - ما رأيك ...أي القميصين أنسب على هذا البنطلون الذي أرتديه ؟
    ****
    شقــة الـــشبـــاب

    الساعة العاشرة إلا ثلث ...
    " ارحمني يا رب "
    صاح ( إترنال ) بهذه العبارة التي وصلت إلى مسامع ( سوليداد ) فقدم من فوره إلى غرفة إترنال و فانتزي المشتركة ، وقال :

    - إترنال..لماذا تصـ... ماهذا ؟ أمازال فانتزي نائماً ؟
    أجابه ( إترنال ) بغيظ :
    - صار لي ساعة وأنا أحاول إيقاظه ولكن دون جدوى .
    رد عليه ( سوليداد ) :
    - ولكن يجب أن يستيقظ الآن فقد وعدنا ( كاثي ) بأننا سنقابلها في البرج في تمام الساعة العاشرة ، والمشوار من هنا حتى وجهتنا ربما سيأخذ ربع ساعة .
    زفر ( إترنال ) ثم قال :
    - اسمع ... سأترك مهمة إيقاظه لك ، ولكن – فقط – أرحني وقل لي أن ( عبودي ) مستيقظ .
    أجابه ( سوليداد ) - وهو يهزّ ( فانتزي ) محاولاً إيقاظه – قائلاً :
    - عبودي نزل لإيقاف سيارات الأجرة لنا ، إترنال ...لو سمحت تأكد من أن الفتيات جاهزات .
    و بطريقة لا يعلمها إلا الله و سوليداد و فانتزي .... صحا ( فانتزي ) من نومه ، وقابل هو و سوليداد رفاقهما بالأسفل ، و سرعان ما كانوا أمام بوابة البرج في تمام الساعة العاشرة ، فمن حسن الحظ استغرق المشوار عشر دقائق فقط .
    شاهدتهم ( كاثي ) فلوحت بيدها لهم ، ثم أتتهم بخطوات سريعة وقالت بابتسامة عذبة :
    - صباح الخير .. كيف وجدتم تورونتو حتى الآن ؟
    ابتسم لها الجميع وأجابها ( فانتزي ) :
    - رائعة .
    اتسعت ابتسامة ( كاثي ) إلا أن ملامح الحيرة سرعان ما غزت وجهها وهي تسألهم ناظرة نحو أوشن :
    - آآ... ربما أكون مخطئة ، ولكن ألم يكن معكم شاب آخر ، و...هذه الفتاة..هل..هل لقيتك من قبل ؟
    بان الارتباك على ( أوشن ) والباقين ، فأسرع ( سوليداد ) قائلاً :
    - أوشن اضطر للعودة إلى الوطن لظروف خاصة به ، أما هذه الفتاة فهي...آآ....قريبته التي قدمت بعدنا .
    عاودت ( كاثي ) الابتسام وهي تمد يدها لأوشن مصافحة ً :
    - سررت بلقائك ... بالمناسبة ما اسمك ؟
    "مــولان "
    قالتها ( نونة ) فأسرعت ( مجهولة ) تلكزها في جنبها ، وقالت ( أوشن ) :
    - في الواقع ...اسمي أوشن ، إن هذا الاسم يطلق على الذكور وعلى الإناث على حد سواء في بلدي .
    أجابتها ( كاثي ) :
    - آها... أ تدرين أنت تشبهين قريبك كثيراً .
    ابتسمت ( أوشن ) وهي تقول :
    - أكثر مما تتصوري .


    ترى ما هي المغامرات الأخرى التي تنتظرهم في كندا؟؟


    هذه صورة التقطتها ( سيرينا ) للبرج من أسفل
    cn_1
    اخر تعديل كان بواسطة » Shori في يوم » 01-09-2002 عند الساعة » 04:30
    0

  8. #47
    يااا ولد يا سيرينا ما شاء الله فلاش الكمره حقتك قووووووووييييييي
    tongue


    الله الله يا اوشن
    0

  9. #48
    الظاهر بالأحلام أصير معكم ermm ermm



    حتى أج ميكلين نفسه يصير بقصه ::فكرة::

    عموما مشكوره على القصه الرائعه
    0

  10. #49

    غمزه مولان مولان مولان مولان ..... ههههههههههههه

    هههههههههههههههههه

    عجبني النك نيم دا ( مولان ) wink tongue

    بس سوري يا مولان عشان ما خليتك تنامي على الاريكة biggrin
    <=== يموت في نوم الكنباااااات هههههههههههههههههههه tongue

    حلوة منك shori منتظرين التكملة يالله لا تتاخري علينا cool gooood gooood
    0

  11. #50
    السلام عليكم
    مشكوووورة على القصة الروعة يامبدعة ميجا ميكس
    ونتظر منك التكملة
    أختك:ياسمين
    0

  12. #51
    لن أعلق الآن علي القصة
    ولكن أشكرك شوري علي هذا التواصل معنا والابداع في كتابة القصص


    وعند النهاية سأكتب تعليقي انشاء الله

    وأرجو من الأعضاء الكرام عدم الخروج عن موضوع القصة وقلب الموضوع شات لأني وأنا أقرأها اتشتت الصراحة
    0

  13. #52
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه

    اسم اوشن الجديد مولان

    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    0

  14. #53
    هيييييييييييييييييييييييييييييييه

    شوري بدت قصة جديدة ..

    يلا شوري .. نبي نعرف البقيه ..gooood

    تحياتي .........wink
    0

  15. #54
    والله قصه رهيبه فين التكملهbiggrin

    بس لو من جد انا نمت في حضن اختي كان لقيت نفسي تطرت في الشارع او لقيتوني مت:نفكير:

    ويا سلا م هذي الصوره انا صورتها بكا ميرتي الجديدهcool



    يلا احنا بانتظار التكلمه ياشووووووووووري لاتتاخريwink gooood
    0

  16. #55

    سلامي للجميع .....

    chirolp_gurugchirolp_gurugchirolp_gurugchirolp_gurug

    إيه إللي بتعلمو فيّ يا فانتزي ..

    ... أنتظر الباقي .. بأحر من الجمر .... biggrin
    أنْتَمِي حَيْثُ ....

    لاَ أَتَّفِقُ مَعَالحُزنِ أَبَداً ..!!

    0

  17. #56
    OSM
    شكراً لك ..ويسلموا@@

    سينشي
    ليه لأ؟
    كل حاجة جايزة..
    wink

    ABOODI
    انت عن جد تموت في نوم الكنبات؟====> ما استبعدتها منكtongue
    لكن بعد ما مشيت أوشن انت بتنام مع سوليداد...اوكيه؟wink

    ياسمين
    عاش مين شافكsmile

    SoliDaD
    هلا فيك..وشكراً

    البرنس
    مولان أحلى اسم ومن أجمل الشخصيات
    بس أوشن احلى....صح؟wink

    ميس
    هلا ..وشكراً لكsmile

    SERENA
    انت ما نمت , انت فقط ارتكزت ..لكن الله يهدي ليدي على طول حسبتها عليك(كتف مخلوع)....ونعم الأخوة ..تذكريني بنفسيgooood


    eternal-saudi
    لا تحاول انت و هو في غرفة واحدة
    يعني ....devious


    =========


    الآن...
    لدي خبران خبر حلو ..وخبر ...مو حلو

    الخبر الحلو ..
    حأنزل بقية الفصول دفعة واحدة
    لأجل أريحكم وما أحرق أعصابكم..
    و يصير ما تشوفوا ...تابعوا المرة القادمة ====>يكرها A.Jtongue


    الخبر المو حلو..
    ان وقت نزول هذه الفصول في علم الغيب ..
    لكن خلال هذا الأسبوع كحد أقصى, وذلك لانشغالي بعدة أمور
    فلا أريد أن أتعجل في الكتابة فيكون الأسلوب سيئاً أو الحبكة ضعيفة , فتقولون " لماذا تكتب؟"
    بل أفضل أن أنتظر قليلاً لأكتب قصة لا أعدكم أن تكون مذهلة ولكن أعدكم أنها ستكون مسلية .

    و قبل أن أنسى أحب أن أشكر جميع من تابع القصة سواء ترك لي رد
    أم مرّ مرور الكرام..wink

    و إلى لقاء قريب ===> غيرتها يا A.J


    تحياتي ...
    shori
    اخر تعديل كان بواسطة » Shori في يوم » 02-09-2002 عند الساعة » 10:42
    0

  18. #57
    بصراحه شوري قصتك رائعه وننتظر بقيتها على احر من الجمر ... من زمان واحنا نعرف ان أسلوب حبكتك للقصص رائع لكن للتو عرفت ان لديك روح فكاهيه عاليه بصراحه ضحكت كثير في مقاطع كثير من القصه ..
    0

  19. #58
    ههههههههههههههههههههههه شوري

    عارفه شوري فيه سر خطييير !!!
    تعرفين ؟ ... سواء كتبتي القصه وانتي معجله او لا .. كلها بتطلع حلوة ... لانها منك gooood

    الحمد لله ياربي خلاص ماراح اشوف تابعوا المرة القادمة
    بس طلعت لي و إلى لقاء قريب

    ومشكووورة شوري على القصه الجميله وننتظر بقية الفصول ... و امممممممممم ان شاء الله تخلصين اشغالك بسرعه biggrin biggrin
    0

  20. #59
    الصراحة القصة ما تنوصف الا بكلمة روعة اكيد هي بطلع جيدي ما دام كتابته روائية المنتدى مع ان ردي متأخر بس الحمد الله اني توني دخل احسن ما احرق اعصابي وحارس ومشكورة على هالقصة

    ملاحظة
    نرجو في المرة القادمة ان تكون القصة عن اعضاء جدد يعني مافي الا هالاعضاء الاعضاء في المنتدى يا كثرهم cool
    0

  21. #60
    رووووووووووووووووووووعة

    مررررررررررة القصة روعة يا شوري وأنا أضمن لك مستقبل وايييييييييد حلو بالروائية المهم أستنى التكملة على أحر من الجمر .........
    0

الصفحة رقم 3 من 7 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter