مرحبا بأهل مكسات جميعا....أود تقديم هذا الموضوع لمن لايعرفون جونكر وكيفية صناعته....لقد أخذت هذه الصور من الحلقة الثانية وجعلتها على هيئة البوم ذكرى للذين شاهدوا جونكر أو الذين لايعرفونه....وهناك شيء آخر...تشاركنا أنا وأصدقائي وضع هذا الموضوع وهذا لأنني لااملك الوقت الكافي...وايضا قاموا بالتنسيق والتعديل....أي ان الكلام الموجود هنا ليس كلامي...بل من شخص عابر يحب جونكر....لذا لاتستغرب من اسلوب الكلام .....أهدي هذا الموضوع للذين يحبون جونكر وخصوصا شخصا أعرفه
بدأ كل شيء في ليلة ما حيث كان البروفيسور هوشي يراقب بمنظاره ليراقب النجوم...فوجيء بهبوط جسم غريب...ظن بأنه نجمة لكن اتضح انها ليست كذلك
ماهذا؟إنه يوفو!...لكن من بداخل الآلة؟إنها إمرأة أتت من الفضاء الخارجي...يحملها البروفيسور هوشي ليطمئن عليها...تستيقظ المرأة لتفاجيء من البروفيسور...البروفيسور حمد الله على إستيقاظها لأنه ظن بأنها ميتة
إنتظر!هناك شيء بالداخل....ماهو؟صندوق؟تطلب المرأة من البروفيسور إحضار ذلك الشيء...ترى مامدى أهميته؟
بعد أن استعادت مايا وعيها فرحت من كرم إستقبال سكان الأرض لها ولأنها تعرفت على شخص طيب مثل الإستاذ هوشي..ولكن من اين جاءت مايا؟...الكوكب كنتاروس....الكوكب كنتاروس الكوكب البعيد من الأرض...مهلا لحظة...أين الصندوق؟
غير معقول!إنه معدن يتحرك ويتنقل لوحده....لقد إستجاب للطاقة الحرارية كثيرا...لايوجد له مثيل سوى في كوكب كنتاروس....تشرح مايا عن كيفية استخدام هذا المعدن وان المدمرين استهدفوا كوكبها...
بواسطة هذا المعدن لن يقدر المدمرون على مواجهتنا.....وسيكون أداة سلام لاحرب....بعد ذلك مرت مدة وتزوج البروفيسور هوشي من مايا وانجبا طفلا جميلا اسموه كنتارو من اجل ذكرى كوكب كنتاروس...مايا بدأت الآن العمل على القطعة..
إنها تريد تشكيل المعدن الحي بهذا الشكل...من اين جاءت بهذا التصميم الخيالي؟...وشرحت ان الإندماج لن يحدث إلا عندما تتحد قوتان...ومن بينها الطفل...وبواسطة هاتين القلادتين يستطيع ان يكون إنسجام تام حتى يستطيع المعدن ان يشعر ويحس كما يفعل البشر...(هل هذا صحيح؟شخصيا لااعلم إسئل غيري)المهم....يجب ان يتشكل المعدن بطاقة هائلة...لكن من اين نجد هذه الطاقة؟
إنه البركان....الذي كان بجوار بيت البروفيسور هوشي في أعماق البحر...إستثار البروفيسور هوشي البركان مجددا من اجل التحام هائل للطاقة وجعل المعدن يتشكل على هيئته...مرت الأيام وكبر كنتارو واصبح طفلا نشيطا وشجاعا..ويتعلم أمور الحياة يوما بعد يوم...
مايا تعلم ان كنتارو سيصبح حاميا للأرض من المدمرين الأشرار وأن فراقها له سيكون قريبا جدا...مالبيد حيلة لكن هذا الفراق سيكون اليما لكنتارو...ذهب البروفيسور هوشي ليلقي نظرة على المعدن...وهاهي الأم وأبنها يودعان الأب...
هاهو المعدن قد أخذ شكله...إنه يشبه العمالقة الضخام من السلسلات الأسطورية....ترى اي نوع من الأبطال سيكون هو؟
هي!....ماذا حدث؟لقد أغمي على مايا؟أخذ الطفل يقلق على أمه...لحسن الحظ ان البروفيسور هوشي رجع سريعا...
هاهو يأخذها الى الداخل ليطمئن عليها...في هذه الأثناء بدأ العملاق يأخذ شكله النهائي...عندها ستعلم الآن مدى الحزن الذي سيخلفه مسلسل جونكر لك
لقد اخفت مايا سرها الأسود عن الجميع وانها اصيبت بالإشعاع القاتل من قبل احد المدمرين...الغريب انها كما قالت لم تمت فورا إنما إستمرت حتى وصلت كوكب الأرض...إعلانها انها ستموت يشكل صدمة كبرى للطفل الصغير وذلك لأنه يعرف الفرق بين الموت والحياة....
قبل ان تموت عليها ان تعلن ولادة بطل جديد لهذه الأرض...إنه جونكر....نعم جونكر...هذا ما أسمته مايا على العملاق الجبار الذي سيحمي الأرض من المدمرين...وهاهي تعطي القلادتين لكنتارو والبروفيسور هوشي..أرادت لكنتارو ان تعده بتعليق هذه القلادة دائما على صدره وايضا أوصت البروفيسور هوشي ان يعلق القلادة الثانية على صدر جونكر...
أنا لااستطيع الإكمال.....ماذا أقول.....مع انه مسلسل...إلا أنه اثر على عواطفي كثيرا
هي أنظر!إنفجار كبير....لابد انه جونكر....بالفعل إنه جونكر....هاهو البطل الجبار يخرج معلنا إنتقامه من المدمرين...
الفرحة بظهور جونكر اسعدت كانتارو كثيرا وهاهو جونكر يقف وقفته المعهودة...فعلا إنه خارق وعملاق
وتبقى ذكرى ام كنتارو خالدة داخل كنتارو وجونكر الى الأبد
المفضلات