[ وقفة إعجاب لقلم نسائي ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وأسعد الله جميع أوقاتكم أيها الأخوة والأخوات الكرام بكل خير
... جاءني عبر البريد هذه الرسالة للأخت هيام المفلح - رفع الله قدرها- تُعرِّي فيها بعضاً مما قد يغيب عن كثير من المخدوعين من أبناء الإسلام والمسلمين بتلك الحضارات الزائفة وتبين لنا فيها مدى الحقد والكراهية التي يحملها أولئك القوم لنا بدليل عملي ملموس كما يحلو للعلمانيين أن يؤمنوا به ...
فرأيت أن أنشرها لكم وأضعها بين أيديكم كشاهد عملي لمن كان في قلبه مجرد ميل لأولئك الكفار ليعلم أن الأمر جدً لا هزل فيه ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) وكان لزاماً علي أن أشكر لتلك الأخت كاتبة الموضوع ما قامت به من كشف لهذا الحقد الدفين لأولئك الكلاب من اليهود والنصارى وتعرية ما يغلي في صدورهم تجاه هذه الأمة الإسلامية وصدق الله جل وعلا إذ يقول : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ...
هؤلاء اليهود والنصارى وتحت أي مسمى شئت أن تضعهم لن تتغير أدمغتهم إلا بحصدها إما في ميدان الجهاد أو عبر المنابر الإعلامية ورد الصاع بعشرة لا بارك الله فيهم ولا في من يسير على نهجهم من أهل الشر :
وإليك نص الرسالة
إليك مقالة لهيام المفلح بجريدة الرياض ومعها بريدها الالكتروني
فإن نالت استحسانك ورأيت دعمها فلا تتأخر
بريد الجريدة
writers@alriyadh-np.com
بريد الكاتبة
al-mefleh@alriyadh-np.com
الخميس 22 جمادى الأولى 1423العدد 12459 السنة 38
حقدهم يتفوق على حقدنا!
بقلم: هيام المفلح
لأن طفلة صغيرة محجبة عمرها ثلاث سنوات قالت عبر قناة (اقرأ) أنها تكره اليهود (لأنهم قردة وخنازير).. قامت قيامة تلفزيون (فوكس) الأمريكي وهاجم القناة لبثها هذا الكلام!
معهد الأبحاث لشؤون الشرق الأوسط الإعلامية ترجم اللقاء إلى الإنكليزية وبثه واتخذه أداة للترويج قائلا أن الطفلة تعلمت الكراهية لليهود منذ صغرها!
(فوكس) الأمريكي (الإسرائيلي في توجهاته حتى العظم!) يثير مسألة تدريس الأحقاد منذ الصغر عبر المناهج والبرامج الإسلامية.. هذا الوتر الذي لعبت عليه أمريكا و إسرائيل كثيرا حتى مللنا من إثارته!
لن نرد على هذا الكلام بشكل انفعالي.. ولكننا سنرد كيدهم إلى نحورهم بأن نورد فقط مقتطفات من سلسلة بثتها جريدتنا (الرياض) في ستة حلقات (في صفحة ذاكرة التاريخ) تبرز التوجهات العنصرية في المناهج التعليمية الإسرائيلية التي تغرس في أذهان الطلبة بأن اليهودية لاقت اضطهادا من المسيحية و الإسلام.. ولا يفوتها أن تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمحارب المبتدع للدين الإسلامي!
يكفينا أن نذكر مقتطفات من الدراسة وعنوانها (أضواء على التوجهات في المناهج التعليمية الإسرائيلية النظرة الاستعلائية تجاه العرب وتزوير التاريخ الإسلامي- والتي أعد ترجمتها سمير سمعان وعرضها الزميل فالح العنزي) فالقارئ لهذه الدراسة يلمس النظرة الدونية تجاه العرب والمسلمين في هذه المناهج ومدى الحقد والعنصرية التي تحقن بها الناشئة اليهودية في فلسطين بطريقة يبدو فيها التعايش بين العرب واليهود في هذه المنطقة من العالم مستحيلا.
فالطلبة عندهم (يرضعون الحقد والكراهية والدعوة إلى القتل. ويتحولون عندما يكبرون وينخرطون في الجيش إلى قتلة وسفاحين لا يقلون سوءا ودموية عن النموذج الأبرز هذه الأيام ارئيل شارون الذي قتل الفلسطينيين والمصريين خلال السنوات الخمسين الماضية ما لا يقل عن عشرين ألفا عدا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين والمشردين ممن هدمت ودمرت ومازالت تدمر منازلهم).
وتضيف الدراسة لتقول [[[ إن قراءة عاجلة لهذه المناهج (مناهج التربية والتعليم) للطلاب اليهود في فلسطين المحتلة، تؤكد استحالة التعايش ما لم يتم نسف هذه المناهج من جذورها وهو الأمر الذي يبدو مستحيلا مادام قادة إسرائيل يتمسكون بتعاليم ونصوص التوراة المزيفة التي يحملونها، ومادام تزوير التاريخ العربي والإسلامي والطعن في الشخصية العربية وبشكل خاص شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين هو السمة الغالبة على هذه المناهج ]]] .
والآن.. من الذي يرضع الأطفال الحقد يا قناة (فوكس).. مناهجنا أم مناهجهم؟ ا.هـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
منقول ...
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات