تحياتي يا أعضاء تراني عضوة جديدة بينكم ... عند لكم قصة ستجعلكم ترغبون بالمزيد بعد نهاية كل جزء منها ... تحتوي على صوره قمت برسمها بنفسي ... ارجوا ان تنال اعجابكم
روح الموت
الفصل الأول : القاتل المأجور
اعتقد إنني ولدت لكي امسح خطايا الناس ، شعور متضارب بين الرغبة في القتل أو التوقف عنها ... لكنني لم اعد اشعر بذاتي ... كلما طلبوا مني القتل ، اقبل المهمة و بلا تردد ... اقتل ... و اقتل ... و من دون رحمة، الأحاسيس في داخلي تجعلني اشعر بأنني سيد الموت الذي يمضي بين الشوارع ليختار ضحيته القادمة .... الى أن جاءت تلك المهمة التي غيرت حياتي .....
أحدى ضواحي ... مدينة الفقيرة ،التي تكثر فيها الجرائم و السرقة ....
كان هناك شخصين يبحثان عن شاب اسمه (( غوين )) ...
شهر في عالم الجريمة ، يعرف غوين بأنه شاب ذو تاريخ طويل في القتل ، فإذا قتل لن تستطيع الشرطة إلقاء القبض عليه ، لأنه دائم التنقل، سيد الاختفاء بين أزقة المدينة و كأن الأرض ابتلعه و لم يعد له أي وجود .
سأل احد الرجلين ، شباب تلك المنطقة ....
الشخص الغريب : انتم ، أيها الشباب هل تعرفون شخص اسمه غوين ؟ ..
احد الشاب يرد : أنتما غربان على هذه المنطقة ... ينظر اليهما
الغريب : أتعرف ، أين يكون ؟
شاب يضحك : أتمزح ، ها ، كل أفراد هذه المنطقة يعرفونه ...
الغريب : إذا ً أرشدني إليه ...
شاب يحرك أصابع يده كأنه يقول " أريد بعض المحفزات لأرشدك "
الغريب غاضب : سحقا ً ...
الغريب الثاني يهدىء من صاحبه : لا عليك .. سأدفع لك ...
يخرج الكثير من المال من محفظته و يرمها علي الشاب ، و يقول : ألان أريد أن اعرف ، أين غوين ؟ ...
يعد الشاب المال : حسنا ً ، حسنا ً ، اتبعاني من هذه الطريق ...
يذهب بهما الى مكان مهجور ... لا يشعر الشخص إلا و كأن هذه الأرض ابتلعت من كان يسكنها ....
الشاب ينادي بصوت عالي : غوين ، غوين ...
يرد شخص غريب يعيش في ذلك المكان
الغريب : ماذا تريد منه ؟!!
الشاب : هناك شخصين يرغبان بملاقاته ...
الغريب : اتركهما ، هنا . و أنت اذهب ...
الشاب : حسنا ً ، يتحدث مع الغريبين : انتبها فهو غريب الطباع ....
يذهب الشاب ، و يبقي الغريبين في تلك الساحة ... يخرج شاب غريب الملامح ....
( شازيرو غوين ، شاب في 18 من عمره ، حياتة غامضة ، قتل أول شخص حينما كان في العاشرة من عمره ، استمر على ذلك لان يشفي جرح عميق في قلبة )
الغريب الأول : هل أنت غوين ؟
غوين : اجل ، ماذا تريد أيها غريب ؟؟!! .
الغريب الثاني : لدينا مهمة لك ...
غوين بسخرية : مهمة ، اههههه ، وما تلك المهمة ؟.
الغريب الثاني يرمي صور على الأرض ، يكمل الحديث : أريدك أن تقتل هذا الرجل عنوان منزله في الخلف .
غوين يحمل الصورة و يتأمل الرجل : هذه مهمة بسيطة ... وكم ستدفعان لي .
الغريب الأول : خمس و عشرين ألف ين ...
غوين يرفض الفكرة ، و يرفع يده و يشير الي ثلاثة أضاعف العدد .
الغريب الاول : أنت في ماذا تفكر ، انه مجرد شخص واحد ...
غوين يهم بذهاب : إذا ،ابحثا عن شخص آخر ...
الغريب الثاني : انتظر سندفع لك ، النصف الأول ألان و النصف الأخر بعد المهمة ...
غوين يفكر ....
الغريب الثاني : لا دعي لتفكر ، و سأدفع المزيد اذا لم يعجبك الأمر ..
غوين : حسنا ً ، أريد أن تزيد في الدفعة ثانية .
الغريب الأول يغضب يرغب بضرب غوين ، يرفع الغريب الثاني يده : حسنا ً نحن موافقون ...
يخرج الغريب الثاني ظرف مليء بالمال ...يرمه له ...و يهم بالذهاب : أريد أن يموت و إذا اكتشف الأمر احد أفراد عائلة اقضي عليهم ...و بقية المال سأحضرها لك في هذا المكان ، بعد ثلاثة أيام من المهمة ... اتفقنا ..
غوين يبتسم ابتسامه خبيثة : اعلم ، إذا لم ترجع لي المال فأنك الهدف القادم لي ...
الغريب الثاني : هذا يعني انك موافق ....
يخرج الغريبين من تلك المنطقة ....
الغريب الثاني : و أخيرا يا ليو ستموت ، و لن تقدر على عصيان أي أمر ،هذا إذا نجوت أنت أو احد أفراد عائلتك .... يضحك .هاهاهاهاهاهاهاهاها
غوين يتحدث مع نفسه : ( يبدو أنها أسهل مهمة في حياتي )
في الليل ، في المنزل ، الفناء الخلفي ...
الأب ينادي : سام ، مارسن ... حان وقت العشاء ...هيا أمكما لن تنتظر ..
ألام تضحك :أنا لن انتظر ، لهذه الدرجة أنا متوحشة ...
سام ينزل سلام : سأصل أولا ً يا أختي ..
مارسن تلحق به : لا ،هذه ليس عدلا ...توقف
( ليو سام ، أخ مارسن يبلغ من العمر 18 سنه ، شاب مرهف الحس ، يعتني بأخته ، دائم المزاح ...
ليو مارسن ، تبلغ من عمر 17 أخت سام الصغيرة كما يقول دائما ً ، فتاة تحب مساعدة الآخرين و الابتسامة لا تفارق وجها ، تعتز بأخيها سام )
سام يضحك .... يصل الي الفناء الخلفي للمنزل ...
سام : أنا الأول ، هاهاهاها ...
مارسن : لا ، هذا ليس عدلا ً ..
الأب : يا صغاري أرجوكم انه وقت العشاء ...
سام : ااااه ، اخبرها ، هي التي تسبب كل هذه المشاكل .. و كأنها وجدت لتكون احدي مصائب الدنيا .... يضحك الجميع
مارسن بغضب : هذا ليس مضحكا...
ألام : مارسن ، تجاهليهما ، فهما أخرقان علي أي حال ...
الأب : من الأخرق ألان ؟
الام تتجاهل الأمر : حبيبي سام أترغب بهذه القطعة ...
سام يجلس : اجل ...
الام : أوه ، لقد نسيت إحضار العصير ، مارسن هل ذهبتي الى الثلاجة لتحضري لنا عصير التفاح ...
مارسن : حاضر ...
تتوجه الي المطبخ و تبحث في الثلاجة ..
مارسن : ها ...لا يوجد أي عصير في المنزل ... أمم سأذهب لإحضار بعض منه من البقاله ..
تتوجه الي باب الخلفي للمنزل ...
مارسن : امي ، لا يوجد عصير في المنزل سأذهب لإحضاره بعض منه
... تذهب
الام : حسنا ً ، لكن لا تتأخري ...
تخرج مارسن من المنزل وترتدي سترتها البنية ..تضع بعض من المال ...
بينما هي تركض ، ظهر لها فجاء شاب من بين الزقاق يحمل معه حقيبه ، فاصطدمت به .
تقع مارسن و يقع هو الآخر علي الأرض ...
مارسن : ااااه ، انا آسفة ، ايها الشاب ، هل انت بخير ؟ .. تقف
الشاب يبتسم : لا عليكي أيتها الفتاة ... انا بخير ..
مارسن تتوجه إليه و تمد يدها للمساعدة : هل أنت متأكد ؟ .... تبتسم ....
الشاب يمسك يدها ويقف : اشكركي علي هذه المساعدة .، أنا من يجب عليه الاعتذار لَكِي . ( يحمل الحقيبة )
مارسن تهز رأسها : أبدا ً انه خطئي لم انتبه لك ...
صوت ينادي مارسن .....
سام يركض : ماااارسن ، توقفي ...
مارسن تلتفت إليه : سام .....
الشاب : المعذرة على أن اذهب ألان ....
مارسن تلتفت الي الشاب : إذا ارا...... ( أين ذهب؟؟؟ ) و قبل أن تنهي كلمتها .. كان الشاب قد اختفى ...
سام يلهث : ااو ، يلكي من سريعة ... هيا لنذهب معا ً
مارسن تمسك يبد أخيها : اذا ً فالنسرع .... يركضا الى اقرب بقالة في المنطقة ....
و بين ظلمة زقاق ....
الشاب ينظر إليها : الأخوة ....
في البقالة ...
البائع : إنها بخمس وعشر ين ...
مارسن : انتظر أنا سأدفع الحساب ... تخرج المال ....
سام : يبدو انكي غنية في هذه الفترة ، سأطلب منكي ان تعطيني مصروف الشهر ... يضحك ...
مارسن : تضحك ،يالك من سخيف ... تضع بقية المال في جيبها ...
يحمل سام الكيس .... يهم بالخروج ...
سام :مارسن هيا سنتأخر ...
تبحث مارسن في سترتها ....
سام : ماذا هناك ؟ ألان .!
مارسن بقلق : لا اجدها ..
سام : تجدين ماذا ؟؟؟
مارسن : القلادة التي اهديتني ايها ...
سام : ربما هي في المنزل .
مارسن : لا ... هذا مستحيل ، أنا أضعها دائما هنا في هذه السترة .
سام يضع يده على رأسه : هذا الذي كان ينقصنا ...
مارسن تتذكر : لابد أنها وقعت عندما اصطدمت بذلك الشاب ...
سام : هيا ، لا تحزني سنجدها ، لنذهب و نبحث عنها ..
يتوجها الى المكان الذي اصطدمت به بالشاب ..
سام : هنا .
مارسن تبحث : اجل هنا ..
سام يبحث ...... بعد فترة ....
سام : لا اجدها ... هل انتي متأكد ان هذا ،هو المكان ...
مارسن بحزن : اجل ، لقد اصطدمت به هنا عند هذه الزاوية ...
سام : لنعد الى المنزل ، سنعود في الغد نبحث عنها ..
مارسن : لا ....
سام : سيقلقون علينها .... هيا ..
مارسن حزينة : حسنا ً ....
يتوجها الى المنزل ....
شو رايكم فيها ...
.....................
المفضلات