مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5

المواضيع: الأنتقام -1-

  1. #1

    الأنتقام -1-

    تقاطع الدائري الشمالي مع الدائري الشرقي في مدينة الرياض
    الساعة الثامنة صباحاً
    العشرون من سبتمبر
    كان المقدم "أحمد" ينطلق بسيارته بسرعة متوسطة
    ليترك الدائري الشرقي و يتوجه لدائري الشمالي
    كان وجهه جامداً لا تعرف اهو سعيد أو حزين أو حتى بما يفكر
    كان كآلة صنعت لقيادة السيارة فقط
    حتى أطلق هاتفة المحمول رنينه فلتقطه بآلية وقال أهلاً
    وعلى الطرف الآخر من الخط كان الصمت مطبقاً
    فقال "أحمد" من معي ولم يتلقى رداً
    فأغلق الهاتف وقال مزعج غبي
    ولم يكد يغلق الهاتف حتى أرتطم بسيارته "اليوكن" "همر" أسود بزجاج مظلل
    فقال "أحمد" هذا ماكان ينقصني حادث غبي يؤخرني عن العمل
    وعندما حاول التوقف أرتطم به "الهمر" بقوة أكبر جعلته يصدم بالمقود
    ويسيل من شفته خيط من الدم مسحة بيده
    ثم عاود ضغط دواسة الوقود وهو يقول لا شك أنه مجنون
    وعندما حاول أن يتجه للمسار الأيمن صدمه "الهمر" بقوة أكبر كادت أن تقلب سيارته
    لولا أن عاد للمسار الأيسر وسيطر على السيارة بصعوبة
    ثم قال لا إنه يريد أن يقتلني ثم ألتقط هاتفه وضغط أزراره
    ثم أنتظر ثواني حتى سمع صوت الطرف الآخر فقال
    معك المقدم "أحمد" من الاستخبارات السعودية
    هناك سيارة "همر" سوداء مظلله تطاردني وتصدم بي من الخلف
    ... رقم اللوحة ... إنها بلا لوحة نعم بلا لوحة أنا الآن أتجاوز طريق "الملك عبد العزيز"
    متوجه نوحاً طريق "الملك فهد" حسنأً سوف أنتظر النجدة ...
    ثم نظر للمرآة الخلفية وقال أين ذهب ذلك ...
    لم يكد يتم عبارته حتى اصدم به "الهمر" من اليسار
    وجعله يرتطم بالحاجز الذي بين الطريقين وألتصق به "الهمر" مجبره على التوقف
    والكثير من الشرار ينطلق من الجانب الأيسر للـ"يوكن"
    والدم يسيل من رأس أحمد نتيجة أصدامه بالزجاج الذي بجانبه
    ولكن "أحمد" انتبه إلى ما ينوي سائق "الهمر" فعله
    فضغط دواسة الفرامل وجعل "الهمر" يسبقه
    أما سائق "الهمر" فكاد يصدم بالحاجز بدوره لولا أن عدل مساره في اللحظة الأخيرة
    وتوجه نحو مخرج "القصيم" وكأنه يحاول الفرار بعد أن فشل في إيقاف "احمد"
    فقال "أحمد" سوف تهرب إذاً بعد أن دمرت سيارتي أيه الحقير
    وبعد أن أصبتني بكل هذه الإصابات
    لا لن تهرب أبداً قالها وهو ينطلق خلف الهمر السوداء
    ثم يعاود الاتصال بالشرطة ولم ينتبه لتلك السيارة المسرعة التي
    بجانبه الأيمن والتي تريد طريق الملك فهد جنوباً بدلاً من طريق الملك فهد شمالاً
    وسائقها يطلق نفير سيارته بصوت متصل وكذلك أضوائها
    فعدل "أحمد" مساره بسرعة لتفادي الأصدام ونجح في ذلك لكنه
    لم يعد في اثر "الهمر" السوداء لأنه صعد لطريق الملك فهد جنوباً
    و "الهمر" تابع طريقة مع مخرج طريق الملك فهد شمالاً
    فتوجه كل منهم لتجاه معاكس للآخر وفقد "أحمد" اثر مطارده
    ...
    تقاطع طريق الملك فهد مع مخرج تسعة
    الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحاً
    العشرون من سبتمبر
    كان سيارات الشرطة تحيط بسيارة "أحمد"
    وكذلك سيارات الاستخبارات
    و "زيد" يحدث "أحمد" قائلاً
    من الغريب أن تتعرض لمحاولة قتل
    تمتم "عبد الله" نعم شيء غريب بالفعل
    لست أعلم لكن هل لك أعداء
    كان "أحمد" جالساً في سيارة الإسعاف و رجل يلف يده بشاش ابيض
    فأجاب لا اذكر أن لي أعداء
    وإن كان لي فمسألة عدائهم لن تصل حد القتل ...
    ثم ألتفت إلى "عبد الرحمن" أحد رجال الاستخبارات
    الذي قال الحمد لله على سلامتك مقدم "أحمد"
    رد "أحمد" سلّمك الله ...
    فنظر "عبد الله" لـ"زيد" وقال
    لن يذهب "أحمد" للعمل اليوم فما حدث ليس بالأمر الهين
    أجابه "زيد" نعم أنا أؤيدك سوف أتحدث للإدارة
    وهو يسبق القول بالفعل ويخرج هاتفه ...
    فاقاطعه "أحمد" لا ليس هناك داعي أنا بخير وسوف ...
    سحبه "عبد الله" نحو سيارته وهو يقول
    بل وجودك هنا الذي ليس له داعي
    سوف أوصلك لمنزلك هيا
    ولم يقاوم "أحمد" كثيراً لقد استجاب لـ"عبد الله"
    وكأنه يريد أن يرتاح أيضاً
    وما إن استقرا في سيارة "عبد الله" حتى أنطلق بها
    و كان ينظر للمرآة الخلفية باستمرار
    فسأله "أحمد" ما بك
    تمتم لا شيء لكن ربما حاول مطارديك قتلك مرة أخرى
    غمم "أحمد" أنا أتوقع ذلك أيضاً فلن يكتفوا بمحاولة واحدة
    تنهد "عبد الله" ثم قال لست اعلم لكن ربما تلك "الوانيت" تتبعنا
    وكخبير لم يلتفت "أحمد" خلفه بل قال هدئ سرعتك
    ففعل "عبد الله" ذلك ووضع يده على مسدسه الذي تحت إبطه
    فتجاوزتهم "الوانيت" الحمراء وهي تحافظ على سرعتها
    فرفع "عبد الله" يده عن مسدسه ثم أبتسم
    فقال "احمد" أصبحنا نشك في كل شيء
    تنحنح "عبد الله" وقال لا عليك لقد وصلنا ...
    ثم توقف بجانب البناية التي يسكنها "أحمد" وقال لماذا تسكن في الطابق الخامس
    أجابه "أحمد" لأن الطابق الخامس مرتفع فلا تسمع ضوضاء الطريق
    وتوجهوا نحو مدخل البناية ولم يتبادلوا كلمة ...
    ...
    في أحد البنايات
    الساعة التاسعة والنصف صباحاً
    العشرون من سبتمبر
    صرخ الإسرائيلي "جان" بوجه
    "حاميم" الذي حاول قتل "أحمد" بـ"الهمر" السوداء
    وكان "جان" نحيلاً ابيض الشعر له صلعه في وسط رأسه أمرد الوجه
    أما "حاميم" فقد كان عريض المنكبين ضخم الجثة
    "كيف لم تستطع قتله أيه الخرتيت الغبي"
    أجابه "حاميم" لقد نجا بمعجزة يا سيدي
    فقد كان ماهراً في القيادة
    قذفه "جان" بكأس أقلامه وهو يقول وماذا عنك أنت
    لماذا اخترناك لهذه المهمة لجمال عينيك
    لقد دمرت الهمر بلا فائدة
    صمت "حاميم" وكأنه لا يجد رداً مناسباً
    ثم قال لن ينجوا في المرة القادمة يا سيدي أعدك بذلك
    تمتم "جان" احتفظ بوعدك لنفسك فلن تكون هناك مرات قادمة
    فسوف نستعين بفرقتنا الخاصة ونقضي عليه في شقته
    من الغباء أن نحاول القضاء عليه بمطاردة أخرى
    فسوف يكون مستعداً لها
    تنحنح "حاميم" ثم قال وما هي الخطة القادمة يا سيدي
    ابتسم العجوز "جان" ابتسامة ثعلب ماكر
    ثم أجاب سوف تكون الخطة محكمة تماماً
    أستمع إلي جيداً ...
    ثم بدأ يروي خطته لـ"حاميم" الذي تتسع عيناه مع كل كلمة
    وأيقن أن العجوز "جان" داهية
    وان عمر "احمد" قارب على الانتهاء
    ...
    شقة المقدم "أحمد"
    الحادية عشر والنصف مساءً
    العشرون من سبتمبر
    تثاءب "عبد الله" أثناء نظره لتلفاز
    وقال النوم سلطان لا أستطيع إبقاء عيني مفتوحتان أكثر من ذلك
    ابتسم "أحمد" وقال لقد قلت لك أنني استطع الاعتناء بنفسي ولكنك أصررت على البقاء
    وعندما هم "عبد الله" بالكلام أنقطع التيار وأظلمت الشقة تماماً
    فتمتم "أحمد" إنها أول مرة ينقطع فيها التيار منذ سكنت هنا
    لكن لدي مصابيح يدوية في غرفتي سوف أحضرهن
    و ذهب يتلمس طريقة في الظلام
    أما "عبد الله" فتوجه نحو النافذة وهو يقول سوف افتح النافذة فربما يدخل بعض الضوء عبرها
    ولم يكد يفعل حتى وجد بجانبه "أحمد" الذي قال بصوت منخفض
    أخفض صوتك هناك من يحاول فتح الباب
    وعندما أنهى جملته سمعا صوت تكات صامته
    فألتقط كل منهم مسدسه وتوجهوا نحو الباب و "عبد الله" يهمس
    هناك سيارتان تنزلان عشرات الرجال في الأسفل
    وهناك من يحاصر بوابة البناية
    تمتم "أحمد" اللعنة هذا ماكان ينقصنا
    فرقة كاملة للقضاء علينا
    ثم نظر لـ"عبد الله" بواسطة الضوء الخفيف المتسلل من النافذة
    سوف اتصل بالقيادة وأخرج هاتفه النقال ولكنه صعق
    عندما لم يجد أي برج وعندما رفع سماعة الهاتف الثابت لم يجد أدنى صوت
    فقال يجب علينا أن نواجههم لوحدنا
    وعاد للغرفة وأحضر كل الأسلحة التي فيها وحرك
    الأريكة لتكون حاجزاً يختبئ خلفه
    وكذلك فعل مع "عبد الله" في بقية الأثاث
    وأثناء تحريكهم أحد قطع الأثاث
    فتح الباب بلا بصوت
    فقفزا بسرعة خلفه الأريكة
    وعيونهم تنظر للباب و أصابعهم تتحفز على الأزنده
    فدخل ظل أسود بسرعة اختفى في الركن المظلم من الشقة
    وكذلك ظل آخر و والثالث لم يكمل طريقة
    فقد حصدته رصاصة "عبد الله" فور دخوله
    ولم يكد يسقط غارقاً في دمائه
    حتى أطلق الظلان رصاصتهم نحو الأريكة التي يختفي خلفها "عبد الله" و "أحمد"
    وعدد آخر من الظلال السوداء يدخل الشقة
    فقال "احمد" ألف لعنة موقفنا صعب
    ثم ألتقط رشاشاً آلياً صغيراً و عندما حاول رفع رأسه
    انهمر سيل آخر من الرصاصات على الأريكة
    فخفض رأسه بسرعة و عنقه ينزف نتيجة احتكاك رصاصة به وهو يقول
    خمسة رجال في الشقة ونحن اثنان هل يمكننا القضاء عليهم
    تمتم "عبد الله" لنرى وأخرج مسدسه بسرعة من جانب الأريكة
    دون أن يخرج رأسه وأطلق رصاصة
    فسمع صوت تؤوه أحد الرجال فقال
    نحن نحصّن أنفسنا بينما هم مكشوفون
    واخرج مسدسه مرة أخرى و أطلق
    رصاصة أخرى فلم يسمع صوتاً
    ولكنه سمع صوت "أحمد" يقول احترس
    ويطلق النار فوق رأس "عبد الله" لتصيب رجلاً آخر في مقتل
    ثم سمع الجميع صوت صافرات الشرطة تقترب
    فسحب المهاجمون قتيلهما و جريحهم
    بسرعة وبشكل منظم
    ثم سُمع صوت أشياء تسقط على الأرض
    فقال "أحمد" اللعنة قنابل
    بسرعة نحو غرفتي
    و إنطلق يركض نحو غرفته
    و"عبد الله" خلفه
    لكن انفجار القنابل كان سريعاً
    فقذفهما للأمام بقوة جعلتهما يصدمان الجدار المقابل
    ثم يقعان أرضاً ويغيبان عن الوعي
    والنيران تبدأ اشتعالها بصّالة مطلقتاً أدخنةً سوداء
    ومع الشظايا التي اخترقت أجساد بطلينا
    تقل فرصة نجاتهم مع كل ثانية تمضي

    فاصل ونواصل
    0


  2. ...

  3. #2
    فنظر "عبد الله" لـ"زيد" وقال
    022 رجعنا لهبل وغباء عبدلله
    وعاد للغرفة وأحضر كل الأسلحة التي فيها وحرك
    الأريكة لتكون حاجزاً يختبئ خلفه
    اللـه اسلحه في الشقه اكيد هذي شقه جمس بوند (007)023
    تمتم "عبد الله" لنرى وأخرج مسدسه بسرعة من جانب الأريكة
    دون أن يخرج رأسه وأطلق رصاصة
    فسمع صوت تؤوه أحد الرجال فقال
    بالغلط صابته وإلا هذا يعرف يصيبbiggrin biggrin
    ومع الشظايا التي اخترقت أجساد بطلينا
    تقل فرصة نجاتهم مع كل ثانية تمضي
    اوووه سلامات حمودي في عبدلله ولا فيك يارب
    ذكرتني بانقلاب السياره مع احمد كان بيموت111


    060<<< احمد باليوكنbiggrin


    ===

    ســلام صديقي العزيز
    ناصر

    واللــه مشتاق لك مووت عزيزي
    طمني عنك وعن اخبارك يارب في احسن صحه وعافيهwink

    ومبدع باختياراتك مثل ما تعودت عليك
    وانا كالعاده بإنتظاركgooood

    تحياتي العطرهsmile
    0

  4. #3
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة zain2002ss

    ســلام صديقي العزيز
    ناصر

    واللــه مشتاق لك مووت عزيزي
    طمني عنك وعن اخبارك يارب في احسن صحه وعافيهwink

    ومبدع باختياراتك مثل ما تعودت عليك
    وانا كالعاده بإنتظاركgooood

    تحياتي العطرهsmile
    ___ _ ___
    zain2002ss

    وعليكم السلام والرحمة ...
    تشتاقلك العافية حبيبي ... a090
    وانا مشتاقلك أكثر ... c015
    والله كل شيء تمام ولله الحمد ... أنت كيفك إنشاء الله بخير
    ... . ...
    القصة خلصتها البارحة ونزلتها في مكسات على طول
    عشان أقرأ إنتقاداتك الحلوة e058
    وإنشاء الله أنزل الجزء الثاني اليوم
    اما الثالث والأخير فيمكن بكرة
    .. . ..
    أشكرك على أكبر خدمة تقدمها لي ... رفع المعنويات والتشجيع الدائم c017

    كل الحب
    0

  5. #4
    biggrin

    biggrin

    biggrin

    ناوي تقتلني

    الله يسعدك ترى انا ميت ضحك من الوجووه هذيbiggrin

    ســلام وانا بإنتظاركbiggrin
    0

  6. #5
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة zain2002ss
    biggrin

    biggrin

    biggrin

    ناوي تقتلني

    الله يسعدك ترى انا ميت ضحك من الوجووه هذيbiggrin

    ســلام وانا بإنتظاركbiggrin
    ______
    zain2002ss

    ههههههههههههههه
    عسى هالضحكه ماتفرق وجهك حبيبي
    والجزء الثاني نزلته

    كل الود
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter