مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه حرق الجثث وتثبيتها في الأرض بالأثقال طقوس عالمية لمنع الأرواح من العودة مرة أخرى

    حرق الجثث وتثبيتها في الأرض بالأثقال طقوس عالمية لمنع الأرواح من العودة لمضايقة الأحياء

    في الكثير من الثقافـات والمناطق بالـعـالـم يسود الكثير من الإعـتقادات حول عودة الموتى على شـكل أشباح وأرواح شـريـرة فـي غـالب الأحيان.
    ورغم المدنية والحضارة التي عرفها العـالم في القرون الأخيرة إلا أن هذه العادات والمعتقدات وما زالت تتواجد حـتى الـيوم في الكـثـيـر مـن المناطق وبأشكـال مختلفة.
    وربما يكـون الأمر الـذي إتــفــقــت عـلـيـه مـعـظـم هــذه الحضارات في أنه لضمان الـتـخلص من عـــودة الـشبح أو الــعــفــريــت للـشخـص المـــيـت يجب دفنه بطريقة معـينـة تضـمن عــدم عـودته إلى هذا العالم مرة ثانية.
    عـلـى سـبـيـل الـمثـال شـهـدت القـرون الوسـطى أغـرب عــادات الدفـن حـيـث إعتقدت وقتها الكثير من هذه الشـعوب أن الموتى يعودون لـلـحيـاة على شـكل خـيـالات تـحمـل شـكل المتـوفى وتظـهر ليلاً لإخافة الأحياء وربما إيـذائـهـم في بعض الحالات، مما جعل هذه الشعـوب تعمل على إبتكار طرق فعالة من وجهة نـظـر أفـرادها للـتـخـلـص مـن الـمـوتـى وأشباحهم إلى الأبد.
    في أمريكا اللاتينية وبالتحديد بين القبائل التي كانت تعيش في البـــرازيـــل ، كـــان يتم ربط جثة المتوفى بالأحجار ووضع الأثقال حولها وذلك لضمان عدم قدرة هذه الجثث على النهوض مرة أخرى والسير ليلاً لتخويف الأحياء.
    أما في إفريقيا الوسطى فكان هناك تقليد مختلف يتبعه الأفراد هناك وإن كان دموياً ومخيفاً إلى حد كبير وفيه إنتهاك لحرمة الموتى حيث كان يفصل رأس الميت عن باقي جسده وبحيث تدفن الرأس في مكان بعيد عن مكان الجسد، بل وكان أفراد القبيلة الذين يقومون بفصل الجسد يدفونها في مكان بعيد لا تعرفه أسرة المتوفى حتى لا تعرفه أسرة المتوفى حتى لا يفكر أحد منهم في إعادة الرأس إلى جوار الجسد ليخرج منها شبح الميت.
    أما جنوب إفريقيا فكانت تتبع طريقة بسيطة تقوم على وضع جثة المتوفى على وجهها على الأرض، ثم يتم وضع بعض الأثقال الضخمة فوقها حتى لا تتحرك، وبعدها يبدأ الكهنة تلاوة التعاويذ التي يعتقد في تأثيرها السحري وذلك للتأكد التام من عدم عودة الميت للحياة، أما إذا كانت المتوفية امرأة فإن الإجراءات كانت تتم بطريقة أكثر صرامة حيث كانوا يكتفون بربط يديها وقدميها جيداً إعتقاداً منهم أن القوة البدنية للمرأة ضعيفة وأنها لن تستطيع التخلص من هذه القيود والعودة للحياة مرة أخرى .
    وإختلفت طرق التخلص من أشباح الموتى تماماً عند القبائل التي تعيش في غابات الأمازون حيث كانت هذه القبائل تقوم بإشعال النيران في جثث الموتى، وعندها يبدأ طقس الرقص الهستيري حول هذه الجثث المحترقة لساعات طويلة تتلى فيها التعاويذ والصلوات الخاصة ، وهي الصلوات التي كان الهدف منها إبعاد أي شر أو أذى يمكن أن تتسبب به هذه الجثث، ويقول أهل الأمازون إن النار كان المقصود بها حرق الجثة حتى لا تتمكن من النهوض من بين الأموات كم جديد، أما التعاويذ الصلوات فكانت لحبس الأرواح الشريرة والسيطرة عليها حتى لا تفكر في إيذاء أي شخص من الأحياء.
    منقول
    7aefb1ef0802a5a3a43bb43489e43352


  2. ...

  3. #2
    عادات وتقاليد غريبه !!!
    مشكووور عزيزي على المعلومااات smile

    attachment

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter