تصادف اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك (21-8-2002) التي التهمت ما مساحته 1500 متر مربّع من مجموع مساحة الجامع القبليّ البالغة 4400 متر مربّع.
وقد قام حينها يهوديّ من أصل أستراليّ اسمه مايكل روهان بإشعال النار في أربعة مواقع هي مسجد عمر ومنبر صلاح الدين والمحراب والنافذة العلويّة الواقعة في الزاوية الجنوبيّة الغربيّة من الجامع القبليّ وكان ذلك وقت صلاة الفجر حيث لم يكن هناك في المسجد أيّ من المصلّين.
وقد قامت بلديّة القدس فور نشوب الحريق بقطع المياه عن المسجد الأقصى المبارك كي تلتهم النيران أكبر مساحة ممكنة من المسجد. ولم تكف الإمكانيّات المقدسيّة المتواضعة لإخماد الحريق، بل استمرّ حتّى وصلت أجهزة الإطفاء من الخليل وبيت لحم بعد ساعات.
وقد أتت النيران التي تمّ إخمادها بعد ساعات على منبر صلاح الدين والمحراب وقبّة الجامع القبليّ الأصليّة ومساحات كبيرة من الأروقة الشرقيّة والغربيّة. ولم تعاقب الشرطة الإسرائيليّة الفاعل بحجّة أنّه معتوه وغير مسؤول عن تصرّفاته.
تريد ان تعرف المزيد عن القدس والأقصى
زور هذا الموقع
هل من احد تذكر هذا اليوم المشئوم؟
المفضلات