[GLOW]هي قصة الفضيلة بقلم برنادين دي سان بيير
وهي اول روايه وقعت عليها عيناي
و توجد فيها اشياء كثيرة
و رغبت ان اشارككم ببعضها
على ان تحفزكم لقرائتها [/GLOW]
ــــــــــ
لا يفهم من الحب سوى انه حاجة الى بقاء صاحبه بجانبه لا يفارقه ولا يغيب عن وجهه ولا يزيد عن ذلك ولا ينقص شيئا , ولقد استقر هذا الشعور في نفسيهما وملك عليهما حواسهما و خوالجهما فلم يفكرا في تشخيصه و تحديده و استعراض صوره و الوانه , فكان اشبه شئ بالايمان في قلوب العجائز و الالهام في انفس الحيوانات و العبقرية في اذهان الخاملين المغمورين , فهما ينعمان بحب هادئ لطيف لا جلبة فيه و لا ضوضاء ولا تجاذب و لا تاخذ و لا شكوى ولا عتاب و لا سهر ولا قلق ولا خوف من الطوارق ولا خشيه من الفواجئ .
ــــــــــ
دع الاشرار يا صديقي و شانهم لا تهجم و لا تعترض طريقهم عسى ان يموت شرهم في صدورهم حينما لا يجد له مضربا ولا منتدحا.
ــــــــــ
ان السعادة ينبوع يتفجر في القلب لا غيث يهطل من السماء و ان النفس الكريمو الراضية البريئة من ادران الرذائل و اقذارها و مطامع الحياة و شهواتها , سعيدة حيثما حلت .
فمن اراد السعادة فلا يسأل عنها المال و النسب و بين الفضة و الذهب و القصور و البساتين و الارواح و الرياحين , بل يسال عنها نفسه التي بين جنبيه.
فهي ينبوع سعادته و هناك ان شاء, و مصدر شقائه وبلائه ان اراد.
ــــــــــ
الغيبة رسول الشر بين البشر .
ــــــــــ
من لا خير فيه لماضيه فلا خير فيه لحاضره و مستقبله.
ــــــــــ
اضع يدي في يدك فتنبعث في جسمي رعشه شديدة كرعشة الخائف المذعور و ما انا بخائف ولا معذور.
ــــــــــ
لن يعظم الحب و لم يمجده إلا إذا بني على اساس من التضحية و البذل .
ــــــــــ
ثم هناك نصيحة الام هيلين ل ابنتها فرجيني و التي هي كتالي/
اجعلي الفضيلة و الطهارة و الشرف و العفه رائدك في كل ما تقولين و ما تفعلين و ان تاخذي نفسك بالأناة و الرفق في جميع خطواتك و تصرفاتك اتقاء العثرة و الزلة , و ان تجعلي نصب عينيك دائما ان الرجل لا يحترم الا المراة التي تضن بنفسها عليه , و لا يحتقر مثل المراة التي تبذل نفسها له , اي انه يحب المراة الفاضلة اكثر مما يحب المراة الجميلة , بل لا يعرف للمراة جمالا غير جمال الادب و العفه و ان زعم في نفسه غير ذلك .
ــــــــــ
لو ان الدنيا عرضت علي بحذافيرها على ان ابتاعها يشوكة تشاكها او لحظة تتالم فيها , لابيتها غير اسفة و لا نادمة .
( ملاحظة : يعني لو قدمولها الدنيا بما فيها على ان يصاب بول ب مكروه لرفضتها غير نادمة و لا اسفه )
ــــــــــ
و توجد الكثير من العبر و النصائح و الاحداث
ولكن ارجو ان يحفزكم هذا
وان لم يحفزكم فقولو لي لكي اكتب المزيد
والسلام على من اتبع الهدى
المفضلات