احذر ابتسامة المرأة
ابتسمت كيلوباترا .. ففتنت قيصر روما .. وأودت بحياة انطونيو.. وهزت اكبر امبراطورية عرفها التاريخ .
Xxxxxxxxx
أبتسمت دليلة لشمشون الجبار ..داهية عصره .. فخر لها ساجدا .. ودب في عينيه النعاس .. وهو على ركبتيها فسلبته قوته وأذلته لإعدائه .
Xxxxxxxxx
ابتسمت اًن بولين لهنري الثامن < ملك انجلترا > فثار على البابا و الكنيسةو الدولة وثار على التقاليد جمعاء وهو يقول : أبتسامة الحسناء أصدق انباًء من الكتب .
Xxxxxxxxx
ابتسمت < لولا مونتيز > للملك < لودفيج الاول > ملك بافاريا فسحرته من الوهلة الاولى ودمرته في ايامه الاخيرة ففقد هيبته كملك وأضطر ان يتنازل عن العرش .
Xxxxxxxxx
أبتسمت حسناء لنابليون كانت تدس له مسدساً فأطفأت في صدره نار الانتقام .. واكتفى بقوله لها : لقد أردت الفتك بالامبراطور .. فأخفيت سلاحك .. فمغفرة لك ايتها الفتاة الجميلة
Xxxxxxxxx
أبتسمت ماري ملكة اسكتلندا .. ففتنت القواد .. والعظماء ورجال الحاشية فدب الحسد والانقسام لإجلها بين الرجال القصر وسجل التاريخ للأسرة المالكة وصمت عار لم يعرف مثلها التاريخ منذ عهد كليوباترا .
Xxxxxxxxx
وتبسمت اخيرا تلك الملكة الشابة الحسناء النسمة الاخيرة من حياتها ... بين النطع و فأس الجلاد .
Xxxxxxxxx
أبتسمت مدام < ركاميه > في عصر .. كان العالم بأسره يعبد باريس فقام عظماء باريس وابطالها عن بكرة ابيهم يعبدونها .
Xxxxxxxxx
وابتسمت < بوبيا > لنيرون الامبراطور الروماني الشهير .. فأختل عقله .. واضطرب فكرة .. وحاول قتل أمه الامبراطورة من أجلها. ولكن انظر للفرق :
انظروا الفرق
ابتسمت خديجة رضى الله عنها
وقالت لرسول الله " والله لا يخزيك الله أبدا "
فنشرح صدره صلي الله عليه وسلم
وابتسمت فاطمة رضي الله عنها وأرضاها " حين علمت انها أول من يلحق برسول الله صلي الله عليه وسلم
حين كان فى آخر لحظاته صلي الله عليه وسلم
كما ابتسمت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها
حين سألت الرسول صلي الله عليه وسلم كيف تجد محبتى فى قلبك يا رسول الله ؟ قال محبتك فى قلبى كلعقدة لا تحل أبدا " او كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
كما تبسمت أم المؤمنين زينب حين سمعت أم المؤمنين عائشة تقول
" انا من أنزل الله برائتى من فوق سبع سماوات "
فقالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها وأرضاها متبسمة
" وأنا من زوجنى ربي من فوق سبع سموات "
يتبسمن وهن يرين فضل الله عليهن
كما تبسمت هاجر أم اسماعيل " عندما نبع الماء من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام وقالت للماء زمي زمي "
كما تتبسم كل بنت وإمرأة وسيدة مسلمة فى وجه اختها المسلمة تريد الصدقة من الله رب العالمين
فتبسم المرأة المسلمة صدقة تحول بينها وبين النار لأنها تطيع رسول الله صلي الله عليه وسلم
فهي تتبسم فى وجه والديها واخوتها وأخواتها
تبسم حــــــــــــــــــــــــلال فيه من الخير ما فيه
بينما تبسم غير المسلمة عبث نتائجة كما كتبت اخى الكريم
فهل نتفق معا على تكريم المرأة المسلمة حتى فى تبسمها
بينما يهين الآخرون المرأة بهذه النظرة لإبتسامتها ؟
فرق كبير بين ابتسامة هدفها رضي الله
وبين ابتسامة تريد الدنيا وتنشر الفساد
المفضلات