راحت أكاليل الزهور تشكى العبير ليه النسايم غايبة
مسح العبير دمعة عينيه لملم دافيره الدايبة
شاور هناك على طفل كان فى إيديه كتاب
فى عينيه أمل كان لسه بيقوله الوداع
سألت أكاليل الزهور مين السبب إيه العمل
قال العبير ده طفل من القدس الحزين
بلد الوفاء بلد القلوب المجروحين
قتله اليهود برصاصة شاهد من الشهود
وفى يوم أكيد راح تنتقم ماهو كان شهيد
ونسايم الفرح القديم لسه جروحها بتلتئم
وأهى لسه غايبة ... وأهى لسه غايبة
المفضلات