power boyقصة من تاليفي
مرحباً يا أصدقائي كيف حالكم هل تتذكرون مجلة باور التي كانت تصدر قديماً ها هي تعود مرة أخرى لكم لكن بلباس جديد وكتابة تتناسب مع سنكم لن أطيل عليكم الوقت هيا لنبدأ معكم مغامرة جديدة لبطلكم المفضل هيا .............. فلنتعارف أولاً على أشخاص القصة: [1] صديقكم طارق و هو بطل القصة مصري الجنسية يعيش في القاهرة و هوقوي و ذكي و يحب العلم. [2]والدة سام وهي السيدة ياراوهي من أشخاص القصة المهمين. [3]والد سام وهوالسيد تشك وهو من أشخاص القصة المهمين . {الفصل الأول :الإكتشاف }
السيدة يارا: هيا أستيقظ حتى لا تتأخر على المدرسة.
طارق: حاضر يا أمي أنا قادم ، يا ترى ما هو الفطور اليوم ، أتمنى أن يكون جيداً. السيدة يارا: هيا أفطر بسرعة وأرتدي ملابسك بسرعة ، حتى لا تتأخر عن المدرسة فإذ فاتتك الحافلة فسوف تتأخر كثيراً . طارق:حاضر يا أمي لكن أريد أن أقول لكِ أن الفطور ليس جميلا كما يجب. وغضبت السيدة يارا: أغرب عن وجهي الأن فأنت لا يعجبك شيء. طارق: حسنا يا أمي. طارق: من الواضح إنها سوف تمطر اليوم ، لأنه يوجد الكثير من السحاب الأسود في السماء اليوم . السيدة دانية : هذا من الواضح فعلاً ، سوف أحضر لك سترتك الثقيلة، والشمسية للأحتياط . طارق: حسنا أنا منتظر ضعيها على الطاولة . ذهب طارق الي المدرسة وهو سعيد ، و مرت الحصص بسرعة ، وجاء موعد الخروج من المدرسة ، لكن الهواء بدأ يشتد ، والسماء بدأت تغيم فعندما رأى هذا أخذ يجري بسرعة جداً خشيتةً من أن تمطر ، لكن ما كان في ذهن طارق أصبح صحيحاً فقد ظهر البرق والرعد فتحولت من سرعة كبيرة إلى الوقوف فقد كان يتأمل البرق الساطع في السماء . {نسيت أن أقول لكم أن سام سوف يرافقه ثلاثة من أصدقائه و هما : ميكل ، حسام، مصطفى، وهما أصدقاء أعزاء على نفسه .} مرحسام على طارق وقال له : الا تدري ما حولك ! إن السماء على وشك الأمطار ثم إن الحافلة تنتظرك. طارق: أنا أتأمل البرق ، أنظر كم هو جميل .. حسام: يوجد أناس يتأملون البرق لأغراض مثل: للدراسة للتأمل الديني ، و لايكون شيء ينتظرهم مثلك . طارق: عندك حق مع السلامة ، نتقابل غداً في المدرسة لكن حاول أن تأتي باكراً و ليس متأخراً كعادتك حتى نلعب مع بعضنا فترتةً أطول. حسام:حسناً، سوف أحاول أن آتي باكراً بقدر المستطاع ، مع السلامة . دخل طارق الحافلة دون أن تغفل عينيه لحظة واحدة ، لكن......................... طارق: لاااااااااااااااااااااااااااااااااا لا يعقل هذا لقد إنقطع البرق. أستغرب أحد زملائه في الحافلة و قال له: و ما الغريب في إ نقطاع البرق. أنتظر سام دقيقة لإحساسه بالخجل ثم قال: لا يوجد شيئاً غريباً، كل ما في الأمر إنني كنت مستمتعاً برؤيته. فرض عليه وقال : حسناً. {الحلم المرعب } وصلت الحافلة أخيراً الى بيت طارق فدخل سام إلى بيته ، ثم تناول غداءه و نام وفي أثناء نومه حلم وإنه يرتدي لباساً غريباً كان يدخل فيه اللون الأبيض واللون الأزرق و كان يحارب وحش له رأس كبيرة يوجد بها ثلاثة قرون ويده و قدميه كانوا مغطيان بجلد تمساح ، وكان يقول له حانت نهايتك ثم أطلق عليه شعاع أصفر اللون و أستيقظ طارق من حلمه و هو مفزوع و هو يقول ما هذا ، كان سام مرتبك هذا اليوم و كان هذا الحلم دائماً في عينيه بصورة غريبة فلم يجد أفضل من أمه ليسألها لماذا يصاحبه هذا الحلم أينما ذهب ولماذا هذا الحلم بالتحديد فقد حلم بأحلام أفظع من هذا الحلم بكثير فذهب إلى والدته و قال لها طارق: أمي أنا حلمت بحلم فظيع و هو عبارة عن وحش ضخم جداً جسمه ورأسه باللون الأسود ويده وقدميه مغطيان بجلد التمساح و لونهما أخضر داكن وله عين حمراء وكان يطاردني و هو يقول لي حانت نهايتك ،ثم أطلق من جسده شعاعاً لونه أصفر ، وكنت ألبس لبساً غريباً جداً يد خل فيه الون الأزرق و الأبيض ، فما معنى هذا الحلم المرعب يا أمي ؟ فقالت له السيدة يارا: لا يوجد له معنى فالحلم هذا يأتي من عقلك الباطن يأتي من شيئ كنت تفكر به قبل النوم فيتجسد في عقلك الباطن و تحلم به. طارق: لكن أنا لا أعرف هذا المخلوق و لا أعرف ما هذا الرداء حتى أفكر أفكر به. السيدة يارا: ليس شرطاً أن تكون تعرفهم شيئ تحبه و كنت تفكر فيه هذا اليوم فيمكن أن يكون شبههم أو مرسوم عليهم أو.......... فقطع حديثها وقال سام : نعم شاهدت البرق اليوم ، وكنت أفكر فيه و هو كان مرسوم على ملابسهم . السيدة يارا: أعرفت لماذا حلمت به ؟ طارق: نعم ............. لكن يا أمي لماذا يراودني هكذا ؟ فردت السيدة ياراوهي مزمجرة : لا أعرف لا تكبر هذا الموضوع إنه حلم و حسم لا تفكر فيه و هو لن يرافقق حاول أن تنساه . فلم يعجب هذا الكلام طارق لكن مع مرور الوقت نسى هذا الحلم . {العالم يتغير } مرت السنيين بسرعة و أصبح عمر طارق11سنة ، لكن العالم أصبح كغابة القوي يأكل الضعيف ، و الطيب أصبح شرير،و أنتشرت الحروب ، و لم يسد الأمان ، وكان سام حزيناً لما يجري ، و في يوم من الأيام قتل والد طارق وعندما علم طارق بهذا الأمرقررأن يثأر لأبيه من هذه العصابة ، و ان ينقذ بقية الناس منها و أن يقف أمامها وجهاً لوجه ، و أن يعيد العالم إلى طريقه الصحيح طريق الخير،والأمان ، فكر كيفية فعل هذا فهوة يريد ألا يعرفه أحد وهو يفكر تذكر هذا الحلم سام الذي حلم به الذي كان فيه يحارب هذا المخلوق العجيب. وقال : وجدتهاااااااااااااااااااااااااااااا. { بين الحقيقة و الخيال} فكر في صنع البدلة التي رآها في حلمه و أخذ في صنعها8أشهر كاملة و عندما أرتداها تأمل نفسه ووجد أن العقبات سوف تواجه بسبب قصرة فجلس يفكر في كيفية حل هذة المشكلة ، وبعد التفكير و التخطيط قرر أن يصنع جهازاً بسيطاً يجعله طويلاً يبدو كشاب . ( الأن سوف أقول وصف هذا الرداء اللون :رأسه و يدية وقدميه بالون الأزرق اما باقي جسمه باللون الأبيض أما العين فباللون الأسود و الشعار باللون الذهبي و الجناح باللون الأزرق ) فلنكمل مغامرتنا....... ذهب طارق ليبدء رحلته و هو يسير وجد اثنان من أفراد العصابة كانوا يضربون رجلاً كبيراً في السن فأسرع طارق نحو هذا الرجل لينقذه فخلع ملابسه فظهرت ملابسه التنكرية وذهب إليهم وعندما جاء إليهم فوقفوا وهم يضحكون و يسخرون على ملابسهم ثم قالوا لطارق : هل أنت من سوف ينقذ العالم ........ها ها ها ها . فرد طارق بكل حماسة : نعم ، أنا الذي سوف ينقذ العالم من شركم ، و أستعدوا للقضاء عليكم . اخذ سام يضربهم لكنهم لم يهتزوا حتى . ثم قالوا له : أهذا كل ما لديك ، حسناً أنت تتحدانا إذن خذ هذه. أخذوا يضربونه ضرباً شديداً و كان طارق يتألم جداً لكنه كان يقاوم حتى أستطاع اخيراً أن ينقذه من العصابة ثم استكمل قوته فضرب أحدا منهم ضربةً قوية ففروا هاربين ذهب طارق إلى بيته فرأته امة وقالت له : من الذي فعل بك هذا؟ طارق: لقد تشاجرت ؟ السيدة يارا: مع من ؟ طارق: م ....م..مع احداً في الشارع . السيدة يارا: لماذا ؟ طارق: ل........ل...لأنه أوقعني ارضاً بدون سبب . السيدة يارا: لكن لا تتشاجر مع احد ثنيتاً اتسمع ؟ طارق: حاضر يا أمي . أخذت السيدة يارا تضمد جروحه وظل راقداً في السرير لمدة 3أيام ثم شفي من جروحه جلس طارق يفكر بعمق حتى يكون بمثل قوة اللصوص ثم نظر إلى بدلته و هو يتفحصها ثم نظر إلى الشعار طويلاً ثم قال : يمكن ان أن أجعل الشعار مفيداً. ثم فكر و فكر حتى وجد الحل و هو أن يجعلها كعلبة يضع فيها دا ئرة كهروبائية صغيرة بحيث أنها تشحن بالكهرباء و عندما يضغط على زر تنتج طاقة إشعاعية قوية فتصيب اللصوص. استغرق طارق في صنعها10 أشهر و15 يوماً ثم حان وقت التجربة ........ ياترى هل سوف تكون تجربة ناجحة أم فاشلة و هل سوف يكون حقاً بمثل قوة الاشرار كل هذة الأسئلة سوف تجدون لها اجوبة العدد القادم أنتظرونا............. من سلسلة power
المفضلات