-•=» اضحك معنا ولا تنسى ذكر الرحمن «=•-
الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة
أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع
يزيد في الخلق كيف يشاء وهو على كل شئ قدير
والصلاة والسلام على سيد العالمين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
عدد ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
سوف ادخل في الموضوع مباشرة
قرأت كتاب اسمه
(أخبارا لحمقى والمُغَفَّلِين))
لأبي الفرج ابن الجوزي
كتاب جميل جدا فأحببت أن اعرض عليكم بعض منه
لكن قبل ذلك
ارجوا ترديد هذا الدعاء
الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به كثير من الناس وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا))
فالحمد لله الذي عافانا من العمى وفضلنا على كثير من خلقه
فالحمد لله الذي عافانا من الصمم وفضلنا على كثير من خلقه
فالحمد لله الذي عافانا من البكم وفضلنا على كثير من خلقه
فالحمد لله الذي عافانا من الشلل وفضلنا على كثير من خلقه
فالحمد لله الذي عافانا من الحمق وفضلنا على كثير من خلقه
فالحمد لله الذي عافانا من سائر الأسقام والأمراض وفضلنا على كثير من خلقه
الحمدلله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة رشه ومداد كلماته
بسم الله نبدء
تحذير:رامبو: :
يجب أن تكون أخي الكريم
وتكوني أختي الكريمة
لوحدكم لا يراكم احد
حتى لا يقال
هؤلاء مجانين^__^
-•=» أعرابي يصلي بالناس «=•-
وعن الأصمعي أنه قال:
مررت بأعرابي يصلي بالناس فصليت معه فقرأ والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها كلمة بلغت منتهاها لن يدخل النار ولن يراها رجل نهى النفس عن هواها
فقلت له: ليس هذا من كتاب الله
قال: فعلمني فعلمته الفاتحة والإخلاص
ثم مررت بعد أيام فإذا هو يقرأ الفاتحة وحدها
فقلت له: ما للسورة الأخرى
قال: وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته
-•=» أعرابي يؤدب أمه«=•-
قال: رأيت أعرابياً يضرب أمه
فقلت: يا هذا أتضرب أمك
فقال: أسكت فإني أريد أن تنشأ على أدبي.
-•=» دعاء أعرابي حول الكعبة«=•-
وعنه أنه قال: حج أعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال:
اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس
-•=» أصحاب النحو زنادقة«=•-
وعن أبي الزناد
قال: جاء أعرابي إلى المدينة فجالس أهل الفقه ثم تركهم
ثم جالس أصحاب النحو فسمعهم يقولون نكرة ومعرفة
فقال: يا أعداء الله يا زنادقة.
-•=» طلق امرأته لوجه الله«=•-
وعن الأصمعي قال:
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً
فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
-•=» أرسل غيره وأرحنا«=•-
وقرأ إمام في صلاته: " إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه "
فأرتج عليه وكان خلفه أعرابي فقال: لم يذهب نوح فأرسل غيره وأرحنا.
-•=» أكره أن أثقل على ربي«=•-
وكان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لو عممت بدعائك فإن الله واسع المغفرة فقال: أكره أن أثقل على ربي.
-•=» مغفل يعاتب ربه«=•-
وكان لبعض المغفلين حمار فمرض الحمار فنذر إن عوفي حماره صام عشرة أيام فعوفي الحمار فصام فلما تمت مات الحمار فقال: يا ربت تلهيت بي! ولكن رمضان إلى هنا يجيء والله هرب الأعرابي من الصلاة:
وصلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول وكان اسم الأعرابي مجرماً فقرأ الإمام: والمرسلات.
إلى قوله: " ألم نهلك الأولين " فتأخر البدوي إلى الصف الآخر فقال: " ثم نتبعهم الآخرين " فرجع إلى الصف الأوسط فقال: " كذلك نفعل بالمجرمين " فولى هارباً وهو يقول: ما أرى المطلوب غيري.
قال الجاحظ: قلت لبعض المعلمين:
ما لي لا أرى لك عصا
قال: لا أحتاج إليها إنما أقول لمن يرفع صوته أمه زانية فيرفعون أصواتهم وهذا أبلغ من العصاة وأسلم.
قال:
مررت بمعلم وقد كتب لغلام
وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً وأكيد كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً
فقلت له: ويحك فقد أدخلت سورة في سورة
قال: نعم إذا كان أبوه يدخل شهراً في شهر فأنا أيضاً أدخل سورة في سورة فلا آخذ شيئاً ولا ابنه يتعلم شيئاً.
-•=» أمشي وأربح حماراً«=•-
عن محمد الداري قال: كان عندنا رجل بدارا وكان فيه غفلة فخرج من دارا ومعه عشرة أحمر فركب واحداً وعدها فإذا هي تسعة فنزل وعدها فإذا هي عشرة فلا زال كذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فرأيته يمشي حتى كاد يتلف إلى أن بلغ قريته.
-•=» تخشى توديع زوجها الميت«=•-
قال عثمان بن عمر: نزل الموت بزوج امرأة فقيل لها: لو دخلت على زوجك وودعتيه قالت: أخاف أن يعرفني ملك الموت.
-•=» هربوا من رمضان«=•-
عن المدائني عن عمرو بن الحسن قال: خرج أهل بيت من اليمن من منازلهم حتى صاروا إلى شعب من الجبل فاختفوا فيه وقالوا: نهرب من شهر رمضان لا يدخل علينا.
سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة فصام إلى الظهر وأكل وقال: يكفيني ستة أشهر.
انتهت
المفضلات