من المعروف أن ثماني ساعات من النوم يوميا، هي الأفضل للتمتع بصحة جيدة وعقل سليم، وقد شجعت دراسات عديدة على النوم لمدة لا تقل عن هذا العدد لإراحة البدن والذهن .. ولكن الدراسة الجديدة عارضت هذا الاعتقاد وأظهرت أن المقدار الصحي للنوم هو ست ساعات بدلا من ثماني.
وقال الباحثون الأمريكيون إن خمس أو ست ساعات من النوم تكفي للحصول على الراحة كالثماني ساعات تماما، بل إن ست أو سبع ساعات يوميا من النوم الليلي قد تحقق أكبر فائدة ممكنة للصحة.
ويرى الباحثون أن النوم لساعات أقل أثناء الليل قد يمثل وضعا طبيعيا صحيحا، ومن الأفضل الشعور بالقلق بدلا من تناول الأقراص المنومة التي أثبتت البحوث صلتها بالوفاة المبكرة. ووجد الباحثون بعد متابعة عدد من الأشخاص في الخمسين من أعمارهم، لمدة ست سنوات أن الأشخاص الذين ناموا ثماني ساعات يوميا كانوا أكثر تعرضا للوفاة بحوالي 12% مقارنة بمن ناموا سبع ساعات، مما يعني أن الأشخاص يعيشون مدة أطول إذا حصلوا على ست أو سبع ساعات نوم أثناء الليل.
ولاحظ الباحثون أن النوم الجيد لمدة خمس ساعات في الليل كان أفضل من النوم لثماني ساعات، في حين أن النوم لأربع ساعات فقط كل ليلة كان مرهقا وضارا.
وأكد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات ما إذا كان النوم لساعات طويلة يسبب الوفاة أو أن تقصير مدة النوم يحسن الصحة أم لا.
وأشار هؤلاء في التقرير الذي نشرته مجلة ((طب النفس العام)) ، إلى أن الأفراد الذين ينامون لمدة ست ساعات ونصف كل ليلة، يحصلون على قسط كاف ومناسب من النوم، خاصة مع عدم وجود أي مبرر للنوم مدة أطول من وجهة النظر الصحية.
مع تحياتي،،
المفضلات