يانصراً للأجدادِ في العقولِ خالدٌ ، ومذبذبُ
بين صفحاتِ القلوبِ وأوراقِ الذكرى ، نعم ساأكتبُ
لنصرٍ الأجدادُ مرقدهُ ، قد قصرت في حقهِ أناملُ الكاتبِ الأهذبُ
وأطلَ علينا في القديمِ بعطرهِ فما عدتُ بعد ذلك أقربُ
عظيمُ متواضعٌ جميل المُحيا ؛كذلك هو ،لا أكذبُ
ماكان للأحفادِ ما للجدِ من حالٍ ، فابلوحلِ قد يُغشبوا
أسئنا لمن كان مُعلي الآنافَ والراياتِ فوقنا ، فالاًّ أعتبُ
على من حملَ سيفاً قد كان حاملهُ نصرُ الأجدادِ ، لاأجربُ
لما رأيتُ ماللحالِ من حالٍ عُييتُ ، وبالرؤيا أنصَبُ
إرفعوا سيفاً تعالى قدرهُ ، صريخٌ لمن كان رحيماً لايغضبُ
قصرتم وما التقصيرُ بهينٍ في نصر أجدادنا يامن أغضبُ .
المفضلات