بسم الله الرحمن الرحيم
...مرحبا بكم أخوتي في صفحة لقضية مهمة...أطرحها للمناقشة....
(وقد أستعنت بمصدر خارجي )
قبل 10 سنوات من الآن تقريبا لم تكن تتجرأ أي من الشركات على إصدار جهاز ألعاب جديد إلا بعد أن يتم أستهلاك الجهاز الحالي وبعد أن يفقد قدرته على التماشي مع التطور التقني في انتاج الألعاب وتطويرها...وهذا الأمر كان يفرض على المصممين أن يستخرجوا جميع الإمكانيات التي يتمتع بها الجهاز وهذا الأمر هو الذي جعل جانب ألعاب الفيديو يتطور بشكل سريع في منتصف التسعينيات.
لننظر الى شركة سيجا عندما رأت أن جهاز (ساترون) لم يعد قادراً لتحمل أقل معايير الألعاب عام 1997م قررت اسبداله وقد لحقتها ننتندو في هذا الأمر عندما قررت اسبدال الـ (N64) فقد كان الأمر إلزاميأً إذ إن الجهاز لم يتمكن من مواكبة متطلبات الألعاب.
لكن.....هذه القاعدة لم أعد أراها تطبق خصوصاً أن الأجهزة (الجيم كيوب)
(الإكس بوكس) (البلاي ستيشن2).... لم يتم استغلال قدراتها واستهلاكها الى أقصاها ولم يظهر الى الآن ألعاب لا يمكن للأجهزة الحالية أن تتحملها....انظروا الى لعبة (ريزدنت إيفل4) لم يكن أحد يتوقع بان تظهر على جهاز الجيم كيوب بهذا المستوى الرسومي المذهل .....وبعد ذلك نراها تصدر على (البلاي ستيشن2) و على
(الإكس بوكس) دن تغيرات واضحة.....من جهة أخرى دُهش المراقبون من مستوى لعبة (شادو أوف كيلوسوس) على (البلاي ستيشن2) حتى قيل أنها تضاهي ألعاب
(الإكس بوكس 360).
تقديم جهاز الإكس بوكس 360 ذي التقنيات العالية كشف عن أن مصممي الألعاب بعيدين عن تقديم ألعب تستغل تلك القدرات إذ انه مثل ما يقال سابق لزمنه
اذ أن ألعاب البي سي التي تعتبر المعيار القياسي في هذا القطاع لم تتغير منذ عامين باستثناء بعض الألعاب.........
السؤال: هل هناك حاجة حقيقية لأصدار أجهزة من جيل جديد؟
هل تعتقد القضية تجارية بحتة...أم ماذا؟
أخيرا وليس آخراً أكرر الموضوع للنقاش.....لأصحاب التفكير المتميز.
أعطنا وجهة نظرك...لا تبخل
المفضلات