الخاطرة رقم 1 : لكل نهاية بداية .
تأليف : الأسطورة .
ما أسعد تلك اللحظات حينما يجد المرء شخصا قد أحس بأنه يكن له مشاعر
لشخصية قد نالت وحازت على إعجابه فيشعر وقتها بأنه قد انتعش من جديد
و أن الأمل قد حظر من جديد ليحمل النور بعينه بعدما خذله في السابق
أعجاز تذهب و تولي مدبرة بما تحمله من مأسي و لكن سرعان ما ترجع حاملة الأمل في يدها
فيخيل لي وقتها بالبهجة من جديد بعدما سكنت الحزن لوهلة أنساني دهري
ذكريات خضت معها مرارة الألم و ها هي الشمس تشرق من جديد لتعطي النور التي تمدني بالحيوية
فعندها قد أحسست بأني قد وجدت أملا يعطيني نورا بأن لكل نهاية بداية من جديد
ولكن عندما أجد ما لا أتمناه لا ألبث ثانية إلا و أصير هشيما تذروه الرياح
فماذا سيحصل لو رأيت اتجاه الشخص الذي أكن له المشاعر بأن يضربني بسهم قاتل
فوقتها أشعر و أتهوجس بالفكر الأسود من جديد فأظل بذلك السراب المنكسر الذليل
فعندما يجد الشخص نور الأمان سرعان ما يختفي بثوان عديدة
فعندها أقول يظل المرء يردد في باله دائما بأنه لكل بداية نهاية
فأشد رحالي وقتها حاملا سيفي و أظل أكرر بأني لن أعود مجددا
فأنا الأن قد أعلنت الحداد على نفسي مهاجرا إلى الأفق البعيد
الذي لا نهاية له فهذا مصيري في النهاية
المفضلات