مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    ظاهرة غير حاضريه انتبهوا منها...تحولت الى حالات نصب واحتيال

    تبدو ظاهرة التسول مشكلة اجتماعية اخذة بالازدياد مع انتشار حالات البطالة والفقر والتشرد ولكن ما يلفت الانتباه في هذه الظاهرة القديمة الجديدة دخول العديد من الاطفال والنساء هذا المجال الذي يوشك ان يتحول الى مهنة تدر على اصحابها الاموال الطائلة.


    فكثيرا ما نسمع اخبارا في الصحف والمجلات العربية عن القاء القبض على متسول يمتلك الملايين جراء التسول والتظاهر امام الناس والمارة بأنه صاحب عاهة مستديمة وكثيرا ما يستوقفنا منظر طفل يبكي يستدر عطفنا في تقديم ما يسد به جوعه ورمقه.


    وفي هذا التحقيق الصحفي الخاص حالات وظواهر اجتماعية جديرة بالملاحظة والاهتمام وعدم التعاطف معها لانها اقرب الى حالات النصب والاحتيال منها الى الفقر والتشرد والبطالة.


    حالة خاصة


    في شارع قريب من وسط المدينة تقف امرأة في الثلاثين من عمرها وهي تحمل طفلا رضيعا تستخدمه لطلب مساعدة المارة وقد عرفنا انها تستأجر الطفل من جارة لها وبعد ان ترددنا عليها اكثر من مرة تحدثت الينا قائلة: انا قادمة من محافظة بعيدة وأقيم هنا مع عمي الذي يأخذ مني 4 دولارات يوميا لقاء اقامتي وطعامي وانا لا اخاف من تحرش الاخرين لان زوجة اخي تقف على مقربة مني وتتدخل عند الضرورة، وعن المبلغ الذي تدفعه لاهل الطفل رفضت الافصاح عن ذلك وطلبت منا الابتعاد عنها لتتمكن من التقاط رزقها.


    اما حكاية «اسعد» فتبدو مختلفة بعض الشيء حيث يقول عن مهنته انا لا اعمل بالتسول وكل ما اقوم به هو تقديم الحماية لثمانية من الاطفال المتسولين اذ اراقب لهم المنطقة القريبة لتنبيهم فور اقتراب دورية المحافظة او الوزارة كما ادافع عنهم اذا تعرض احدهم لتحرش او اعتداء من المارة واهم ما اقدمه لهم هو محافظتي على اماكن وجودهم كي لا يحاول متسول اخر العمل في مكان احدهم.


    اما المبلغ الذي احصل عليه فهو زهيد مقارنة بحجم الخدمات التي اقدمها ولا يتجاوز دولارا واحدا من كل واحد منهم.


    شيخ الكار


    وفي منطقة اخرى تأخذ ظاهرة التسول بعدا اكثر خطورة ومأساوية حيث لم يعد الامر غريبا بالنسبة لسكان احد الشوارع المكتظة بالسكان الذين يعرفون «حمدى» جيدا ويتابعون نشاطه المهني عن كثب فهو يملك بناء مميزا من اربعة طوابق اضافة لامتلاكه سيارة مرسيدس تساهم في منحه البرستيج المطلوب.


    حيث يتولى «حمدي» هذا ادارة شبكة من المتسولين يتراوح عددهم بين 20 ـ 30 شخصا وذلك حسب الموسم كما ان معظم افراد الشبكة من الاطفال الذين يمتلكون صفات مميزة اذ يشترط حمدي ان يكون طالب العمل باعثا على الشفقة ولاضير من وجود عيوب خلقية تسهل مهمته.


    ويقول احدالمواطنين الذين يسكنون قرب منزل حمدي: يعمل هذا الرجل بطريقة مدروسة فهو لا يحاسب متسوليه في منزله او في الحي الذي يسكنه بل انه يقسمهم الى مجموعات يلتقي بأفرادها في اماكن محددة حيث يطبق نظام الورديات والحوافز التشجيعية، ومن خلال بحثنا عن بعض العاملين مع «حمدي» وجدنا طفلة تمارس التسول في سوق للسيارات وعندما اخبرناها اننا من طرف «حمدي» وسألناها عن اسباب عملها بالتسول، قالت: انا يتيمة الابوين واعيش في منزل عمتي التي تعرف حمدي وتعمل معه منذ سنوات وقد ساعدتني للعمل معه حيث يعطيني كل يوم دولار ونصف، اما المبلغ الذي اقدمه له فهو متعلق بوضع السوق لكنه يتراوح بين اربعة وخمسة دولارات يوميا حيث احتفظ لنفسي بدولار ونصف مقطوعة.


    نصب واحتيال


    احمد طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره يقترب من احد المارة متباكيا وهو يوحي للجميع انه يتضور جوعا لكن الحقيقة انه لايطلب طعاما يسد به رمقه وانما يريد ثمن الطعام.


    وعلى الرغم من ان احمد يقف في موقعه بشكل يومي الا انه ماهر في اصطياد زبائنه فهو يقترب من سيارات النقل الخارجي ليكون اول مواطن يستقبل السياح والزائرين ويتباكى خلال حديثه لانقاذه من الجوع الذي يكاد ان يفتك به.


    وبعد ان استطعنا ان نكسب وده مرات عديدة قال لنا: اعيش مع والدي بعد ان توفيت والدتي وتركتني مع شقيقتي تحت رحمة والدنا فهو يجبرنا على التسول ويطلب منا ان نجمع له مبلغا لا يقل عن 6 دولارات يوميا حيث نعمل جاهدين لتوفير ذلك المبلغ خوفا من العقاب.


    وعندما سألنا عن وجود بقع سوداء على اصابع احمد قال: هذه آثار التعذيب فقد كنت مريضا منذ حوالي شهرين ولم اتمكن من العمل كما يجب واقتصرت «غلتي» على دولارين انا وشقيقتي «شفيقة» فما كان من والدي الا ان احرق اصابعنا بأعقاب السجائر عقابا لنا فهو يريد مبلغا محددا لينفقه على المشروب ولعب القمار اذ يجمع غلة اسبوعين او اكثر ليقامر بها في ليلة واحدة.


    حكايات اخرى


    وفي منطقة اخرى تتجول «ام سعد» وهي امرأة في الستين من العمر وتقضي اكثر من تسع ساعات يوميا في التجول طلبا للمساعدة حيث تقول: لي ثلاثة ابناء لكنهم تخلوا عني بسبب تحريض زوجاتهم واصبحت بلا مصدر دخل بعد وفاة زوجي وقد لجأت للتسول ردا على سوء معاملة اولادي، من جهة اخرى يقول «امين.ع» وهو صاحب مطعم في وسط المدينة.


    في كل يوم يتناوب ثلاثة من المتسولين امام باب المطعم لاستجداء الزبائن واحد هؤلاء المتسولين يملك قدرا من الجرأة لا يمكن تصديقه فهو لا يتورع احيانا عن الدخول الى المطعم لمضايفة الزبائن وطلب النقود منهم حيث اضطر للاستعانة بالعمال لطرد ذلك الرجل الذي يبعث مظهره على الاشمئزاز وبالنسبة لي اجد هذه الظاهرة تسيء للسياحة ولمظهر البلد امام الاخرين واين هي الجهات المعنية بمكافحة التسول وهذه الظاهرة من المتسولين.


    ومع ان الحكايات تتكرر في كل المدن والمناطق العربية في الوطن العربي الكبير فان سيناريوهات المتسولين تتعدد ويكون البطل الضحية فيها هو صاحب النخوة والرجولة الذي يقع ضحية شراك هذا المتسول او ذاك.


    وقبل ان ننهي هذا التحقيق الصحافي الخاص نسوق هذه المفارقة التالية: احد المتسولين الاطفال سبق زميله الى احد الركاب حيث استطاع انتزاع نصف دولار منه فاشتبك المتسولان الى ان تدخل «شيخ الكار» وهو المشرف على عمل المتسولين داخل الكارج حيث اعطى كل فتى ربع دولار وان كان تدخله قد جاء متأخرا، وبعد ان مزق المتسولان ثيابهما خلال الاشتباك الذي دار رحاه على مرأى ومسمع من الجميع حيث لم تشجع تلك الاجواء على اجراء اي حوار وان كانت الحالة واضحة عبر انتشار عدد من الفتيان بين الركاب بهدف استدرار عطفهم.


    وتقول سيدة كانت تهم بالسفر: سرق احد هؤلاء المتسولين مني مايعادل 20 دولارا خلال ازمة الاعياد لذا فأنا لا اتعاطف معهم ابدا.


    وبعد، هل يستحق هؤلاء المتسولون العطف ام الشفقة لحالهم نتيجة ظروفهم الصعبة وحالاتهم الاجتماعية القاسية؟ وهل يكون الحال باعطائهم مايسد الرمق ام توفير عيش كريم لهم بعيدا عن سلطة النصابين وشيوخ الكار من المتسولين؟






    --------------------------------------------------------------------------------

    منقول


    تحياتي
    gooood


  2. ...

  3. #2
    مشكوررررررره اختي على هذي المشاركه....وان شاء الله نحذر منها.

    واتمنالك التوفيقwink

  4. #3

    السلام عليكم

    جزاك الله كل خير على الرد...

    تحياتيgooood

  5. #4
    ظاهرة التسول أصبحت ملحوظة في كل مكان وانتشرت بشكل كبير في زماننا هذا

    لا ننكر وجود الفقراء والمحتاجين ولكن هؤلاء يتعففون عن السؤال وربنا ساترهم فقط

    أما المتسولين ظارهة مؤرقة فعلا لأنهم يدعون الفقر وهي حالة نصب وسرقة عيني عينك

    كل يوم يجيني علي المكتب من هالاشكال وقصص مختلفة وأوراق ثبوتية من المستشفي الفلاني وحالات محزنة تقطع القلب

    سأكتب لكم موقف بسيط حصل معي

    جاء رجل يدعي انه محتاج ويطلب المال للعودة الي بلده حيث انه لا يملك ثمن تذكرة الطيارة
    ومصاريف الطريق وحلف بأغلظ الأيمان انه محتاج

    وبعد أسبوع وبالصدفة وفي طريق عودتي من الشارقة ايل أبوظبي قابلت هذا الشخص وهو ذاهب الي أبوظبي استغليت الموقف وبدأت معه الحديث حيث الطريق يحتاج الي ساعتين
    سألته هل هو مقيم في الشارقة ولماذا يذهب الي أبوظبي قال لي نعم يسكن في الشارقة وذاهب الي أبوظبي لتخليص بعض الاعمال والضحكة لم تفارقه طوال الطريق ولم يبدو عليه اللفقر وعندما واجهته وسألته لماذا ينصب علي الناس لم يرد طبعا وانكر ذلك

    والكثير من هؤالا البشر موجودين بيننا ويغزون بيوتنا بدون احم ولا دستور


    شكرا لكي ريمي علي طرح هذا الموضوع gooood

  6. #5

    السلام عليكم

    جزاك الله كل خير سوليداد على هذا الموقف..واللذي فعلا يثبت..ان المتسولون..ينصبون..من اجل المال..وعلى فكره هم اغنى الناس ...

    تحياتيgooood

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter