[glow]طللت على حالنا والحال ردئانَّ [/glow][glow]
حالاً تردم بعد رحيل أزمــــــــانَّ
حالاً تهدمت فيه الأسـاسات والأركانَّ
حالاً ساكتاً لحقه نسيـــــــــــانَّ
متسامراً مع الصَحبِ والخلانَّ
يقول: قد كنت في زمنٍ ولته أزمانَّ
فوق سفوح الجبال عليــــــــانَّ
شاداً بالأعادي شـــــــــــدانَّ
شدٌ في الأرضِ و الوديــــــــانَّ
وشدٌ في البحارِ و الشطـــــــانَّ
آتياً بالحقِ إتيــــــــــــــانَّ
فسؤل : وما بالك الآنَّ ؟
فاأجـاب بعد تفكرٍ وإمعانَّ
إنقسم المسلمين قسمـــانَّ
قسماً إتبع الحق ورسول الرحمنَّ
وقسماً مال عن الحقِ ميلانَّ.[/glow]
[glow]** ** ** ** **[/glow]
[glow]فلل الأول تاريخٌ خالدُ خَلدانَّ[/glow]
[glow]
فتح بلادناً لم تطأها قدمُ إنسانَّ
والثاني أبتعدَ عن الحقِ بالنكرانَّ
فبذلكَ هٌزمَ وعــاش تعسانَّ
فأي القسمين وَددتهٌ وَدانَّ
فإن وددت الحقَ فخترهٌ الآنَّ
لنكشفَ ستـــــار الترددُدِ والخِفـانَّ
فننزعهُ نزعةً فنزعتانَّ
نزعةُ من الأبدانَّ ونزعةُ لنزيحَ من الصدرِ أطنانَّ
أطناناً من الخوفِ والجهلِ والعِميانَّ
ونزعةُ لنقولها في وجهه لا لا من الآنَّ
فنهزم عدواً كان كذلكَّ في الماضي وهو أمامنى الآنَّ
عدواً لكل مسلمٍ غيرانَّ
غيراناً على الدينِ وإخوتهِ والأوطانَّ
أوطاناً وماهيَ بأوطانَّ محتلةُ فكراً وجُسمانَّ
ثم نقول شتانَ وشتـانَّ ونحنُ من مشى للجهلِ بالساقِ والقدمانَّ .[/glow]
المفضلات