صمت الجروح
من حينها صمت الجميع على جروحهم السابقة ، فسالهم لماذا قالوا كنا فقط نفكر في اخطائنا السابقة .
وصمت وفكر وقالوا ماذا عليكم انتم بما انتم الان لم نعد نفكر في اخطائنا السابقة .
هكذا هو الانسان بين الخطاء والتوبه ( حتى يمل الشيطان منه )
وقال لهم ابقوا على تفكريكم لكي يصمت جروح الذنوب منها ، وقالوا له علما نحن مستعدين في كل وقت لنفكر في جروحنا السابقة قال لهم علما التوبه افضل فقرارو منها في ذلك .
وقالوا نحن لها باسم صمت الجروح نعلن التوبة ، ونتوب منها الى الابد .

تمت جميع الحقوق محفوظة